المحرر موضوع: فقطية كتب الموت الدينية ، والدساتير العلمانية التي تتستر عليها  (زيارة 1842 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فقطية كتب الموت الدينية والدساتير العلمانية التي تتستر عليها
كتب في الثامن من كانون الاول 2013
                                                           للشماس ادور عوديشو
كتب ديفد كبسون : هل الاديان سببت ارهابا ؟ انها مسألة معقدة .
Does Religion Cause Terrorism
It,s  Complicated   !!!
لا يهمني ما قاله مع احترامي لمحتوياته الاخرى بعد ان قرأته بامعان ، لكن ما اريد ان اعلق عليه ، اني وجدت فيه ما كنت اعاني منه غير مصدق ان :-" الى حد الان وبعد هذا التطور العلمي والحضاري ، يوجد من يحمل شهادات اكاديمية عالية  وهو يتحدى العلوم البديهية التي لا يتقل الكذب
اولا :- عبارة "انه معقد" ... ... كل من يقول عن موضوع كهذا "انه معقد "  يبدو اضعف من ان يعرف سبب هذا التعقيد ، لذا ساهتم في مقالاتي اللاحقة ان ابحث اسباب هذا التعقيد :
ثانيا :- كلمة الاديان تعميم غير متجانس لشرائح متباينة من البشر تصول وتجول بشكل خطير  وبشكل انتهازي  ، ومعاني فقراتها لا تقبل احتمالات خارج ما تعنيه بوضوح كامل لا يقبل الوسطية ولا الاعتدال وتطبيق معانيها واوامرها يتحين الفرص بالانقضاض على كل معارض بوصولية يشهد لها التأريخ .
يحتاج هذا الموضوع الى عدة مقالات ومراجع لنرى ونشخص الداء والفايرس الذي اصاب جانبا مهما من بعض الكتب الدينية والعلمانية . ان اهمية هذا الموضوع لا تأتي من محدودية مواضيع نشرات الاخبار بالرغم من خطورتها ... لكن هذه الاهمية تأتي من كثرة اللامعقول الذي اصاب مراكز صنع القرار السياسي في العالم والفوضى الدبلوماسية ، التي دائما ما تكون قرارات لجانها الدولية نسخة طبق الاصل من سابقاتها ، و احيانا تكون اعادة لاسباب حروب ومأسي وتجاوزات سابقة على حقوق الانسان .
 مع ان التقدم الحضاري العلمي والانساني   هو هوية كل ضحية فان غتيالها لا يهز ضمائر الملائين من المنافقين فاقدي الغيرة والشرف .
 ماذا فعل هذا النوع من التقدم وماذا فعلت بعض اما تسمى اركان الحضارة البشرية ؟ .
 كان المجرم المنتصر على حياة هؤلاء الفقراء المساكين ، يصر ويتحدى الدول المتقدمة ومؤتمراتها ... يقول " اني متأكد وواثق انهم جبناء من ماديتهم وكراهيتهم  حتى لمسيحيتهم عندما يخيرونهم بين الاستعمار المادي الفقطي وانقاذ مفاهيم الكتب والدساتير الانسانية التي تعزي اقارب الضحايا .
لا اعتقد ان القارئ الكريم يظن احيانا اني سوداوي او اميل الى حروب اقليمية او دولية لحل تلك الاشكالات التي يعاني منها الاقتصاد الدولي والدول الفقيرة في العالم . اني لواثق ثقة عالية ان في الدول الشرقية والغربية مليارات ممن هم في طريقهم لبدء مسيرة سلمية علمية حقيقية ستحرق اوراقهم الصفراء الوسخة .
 اختارت تيارات من الدول الكبرى محاربة المسيح ، ولا زالت ، وليس محاربة اغلاط الكنيسة او اغلاط العلمانية السلبية الفقطية الجامدة ( التي تشبه تماما اغلاط الكنيسة المادية ) وتسترت على الكتب التي تنفث منذ مئات السنين بخار الموت لكل حقيقة انسانية او علمية ايجابية مؤنسنة ، وهذه هي مصيبة كبرى
ان اهمال دور كتب الموت كدافع ومسبب لموت الاخر ين هو جريمة كبرى تأتي قبل المنفذ ... وهو لم ييعالج بصورة صحيحة لحد الان ، ولا زالت ابحاث  المنادين بهذا الرأى في الرفوف العالية في جامعات ومعاهد مشهورة .
الحروب والاسلحة ليست الحل الامثل  بل عدم مصافحة مؤمني كتب الموت للاخر هو بداية الحل الرادع .
واعطائهم الثقة انهم مع ارهابهم ورقة يمررون مصالحهم من خلالها ، ليس هذا فقط لا بل يعطوهم موطئ قدم في دولهم يستعملون انتهازيتهم  ،  فكان هذا افشالا وهدما لجميع الجهود الانسانية المشكورة التي قدمت لمن فر من موتهم وارهابهم وظلمهم عبر التأريخ  .
كما لم يسمعوا لما اختبره المهاجر المقهور ، وكانهم يقولون لا " انت تسكت فقط خذ مساعداتك وربي اولادك (مشكورين حقا ) ليجاوبهم بتردد "انا لم اهاجر من جوع مادي بل ... انشد الحرية والسلام والطمأنينة لي ولاطفالي" ... وها هم يلاحقونني هنا ايضا ... رجاءأ ... ولا من مجيب عدا ابطالا لا يخلوا منهم العالم ، الا باركهم الله ابانا السماوي .
اتوقف الى هذا الحد لاواصل البحث في هذا الموضوع الجميل الشيق في مقالات لاحقة ، انشاء الله (الاه المسيحية) والعلمانية المؤنسنة ، توأما حقوق الانسان  والايجابية المتطورة ، اللذان ينشدان الاتجاه نحو الحقائق العلمية بسلام  ومحبة لكل انسان في العالم اجمع .