المحرر موضوع: ضرورة مقاطعة الانتخابات القادمة مع اعلام العالم بالسبب  (زيارة 7086 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضرورة مقاطعة الانتخابات القادمة مع اعلام العالم بالسبب

بداية اقول بان المسؤولية ومن يتحملها في حالة ارتكاب جرائم ضد الانسانية هناك الكثير من السوء الفهم حولها. المسؤولية لا يتحملها فقط مرتكبي الجرائم, وانما تتحملها بالدرجة الاولى الجهات التي لا تحاول ايقافها. فالمجرمين موجودين في كل المجتمعات وبنسب متفاوتة وهناك اختلاف في نوعية الجرائم. ولكن الفرق هو ان هناك مجتمعات تتحمل مسؤوليتها وتعمل على ايقافها بالتظاهرات ونشر الوعي وتغير المناهج المدرسية وعن طريق وسائل الاعلام وخطابات الاحزاب السياسية والقوانين وهناك مجتمعات لا تفعل ذلك مثل مجتمعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

التوصيات الجديدة للامم للامم المتحدة لعام 2005 تنقسم الى ثلاثة فقرات او بالاحرى ثلاثة خطوات عند التحدث عن المسؤولية (الرابط في الاسفل):


مبدأ ”السيادة باعتبارها مسؤولية“ وفي مفهوم المسؤولية عن الحماية

   اولا: تقع على عاتق الدولة المسؤولية الرئيسية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية      والتطهير العرقي، ومن التحريض على ارتكاب تلك الجرائم؛
 
     ثانيا: تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تشجيع الدول على الوفاء بهذه المسؤولية ومساعدتها في ذلك؛
 
   ثالثا: تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام الوسائل المناسبة الدبلوماسية منها والإنسانية وغيرها لحماية السكان من هذه الجرائم. وإذا ظهر عجز الدولة البين عن حماية سكانها، يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لاتخاذ إجراء جماعي لحماية السكان، وفقا لميثاق الأمم المتحدة


    A state has a responsibility to protect its population from genocide, war crimes, crimes against humanity, and ethnic cleansing

    The international community has a responsibility to assist the state to fulfill its primary responsibility

    If the state manifestly fails to protect its citizens from the four above mass atrocities and peaceful measures have failed, the international community has the responsibility to intervene through coercive measures such as economic sanctions. Military intervention is considered the last resort.


لذلك فعندما ترفض الحكومة العراقية والاحزاب العراقية تحمل المسؤولية من التوجه الى وسائل الاعلام ومطالبة الشعب العراقي بالدفاع عن المسيحين والوقوف ضد الظلم المستمر والابادة والتهجير بحقه , وعندما ترفض الجمعيات الاسلامية والثقافية واتحادات الادباء والنقابات تحمل المسؤولية للدعوة الى مسيرات للوقوق ضد هذا التهجير والابادة والجرائم ومن اجل اظهار رفض واضح لهكذا جرائم, فعندها فان اي مشاركة من احزاب ابناء شعبنا في الانتخابات سيعني قبولهم بعدم وجود اية ضرورة لكل هذه الجهات بتحمل مسؤوليتها امام توصيات الامم المتحدة والمجتمع الدولي. في هذه الحالة فان احزاب شعبنا ستكون قد شاركت في قتل ابناء شعبنا والجرائم التي تقع عليه وتهجيره.

 ومن ناحية اخرى فان هكذا مشاركة في هكذا انتخابات تقوض  كافة الجهود في اقناع العالم بمحنتنا, فحالما نشير الى اوضاع ابناء شعبنا نرى من يشير بان هناك تمثيل برلماني وحكومي لنا في العراق مدعيا بان كل ما نقوله لهم هو مشكوك فيه.

اما بالنسبة الى اللذين ياتون بحجج بان الارهاب شمل الجميع وليس فقط المسيحين فاقول هذا صحيح والسبب هو ان القبول بهذا الاجرام ضد المسيحين فان ذلك اعطى اشارة بان الارهاب والاجرام مقبول ثقافيا, وهو يصبح مقبول ثقافيا عندما لا يحاول احد ايقافه, وعندما يصبح مقبول ثقافيا فانه سيشمل بكل تاكيد الجميع , فهل هناك احد يتوقع نتيجة اخرى؟ ومع هذا فان المسيحين لم يشتركوا في اي اقتتال داخلي حدث في العراق من اجل السلطة او من اجل اشياء اخرى. هذا وعلينا ان لا ننسى بان الجرائم ضد المسيحين تدخل ضمن جرائم ابادة شعب لاسباب عرقية ودينية وقد اصبح واضحا للجميع بان هناك مخطط لافراغ الشرق الاوسط كله من المسيحين.

واخيرا اعود واقول بان المشاركة في هكذا انتخابات ستكون بمثابة مشاركة في الجرائم التي تقع والتي ستقع ضد ابناء شعبنا.



http://www.un.org/ar/preventgenocide/adviser/responsibility.shtml

http://en.wikipedia.org/wiki/Responsibility_to_protect


غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم لوسيان

 ميلاد مجيد وأيام مباركة تنعاد على الطيبين بالسعادة وألنجاح والتوفيق

 أخي العزيز مقالاتك وكتاباتك دائما واضحة وصريحة مع أفكار جديدة وحلول بسيطة وحيادية .

ومقالك أعلاه فكرته واضحة  . لكنك ختمته بعبارة غامضة  يرجى توضيحها [  وقد اصبح واضحا للجميع بان هناك مخطط لافراغ الشرق الاوسط كله من المسيحين. ]

السؤال من المسؤل عن هذا المخطط  ؟  ومن الذي يديره

لكي يتم التعامل معهم بحذر 

تحية طيبة

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم

أتفق مع طرحك المنطقي والعقلاني هذا، والذي يكشف بشكل واضح تنصل قياداتنا السياسية في العراق عن القيام بأدنى مستوى الواجبات التي تقع على عاتقهم، ولن يعطوا أذنا صاغية الى هكذا فكرة.
وأرغب بإضافة سبب آخر في غاية الأهمية ويبرر عدم التصويت لإحزابنا هناك في حالة مشاركتهم، وهو أنهم بدون أستثناء يعتبرون أنفسهم أحزاب قومية، ولكنهم كانوا السبب في إقصاء قضيتنا القومية، واليوم يقبلون التنافس على مقاعد الكوتا المسيحية لأجل مصالح حزبية فقط لا غير، فوصولهم الى البرلمان العراقي وتواجدهم الغير مجدي هناك طوال العشرة سنوات الماضية خير دليل على ما ذكرته أعلاه. فهم قوميون في ندواتهم ولقاءاتهم مع أبناء شعبهم، ومسيحيون صامتون في مقاعدهم البرلمانية.

أخوكم
سامي هاويل/سدني

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان،
الاخوة المتحاورون،

احيك على هذه الدعوة الصريحة والتي تضع النقاط على الحروف وترسم خارطة طريق عملية في الاتجاه الصحيح.

منذ زمن نقول ان المشاركة في الانتخابات والحصول على بضع مقاعد بائسة تضرنا. للاسف الكثيرين منا لا يعي ان مشاركتنا في الانتخابات لها اهمية كبيرة جدا لانها تشرعن العملية السياسية والانسحاب منها خطوة مهمة جدا في سحب تلك الشرعية وتعتبر ناقصة مما يؤدي الى جعل العالم يفيق ويعي ويتفهم الوضع المزري الذي نحن فيه. وينبغي التنويه ان مقاطعة الانتخابات يجب ان تقترن بحملة اعلامية هائلة في جميع انحاء العالم وعبر جميع الوسائل. ويبقى السؤال هل هناك من سيستجيب؟

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان

ان موضوعكم – ضرورة مقاطعة الأنتخابات القادمة مع أعلام العالم عن سبب المقاطعة -  وموضوع الأخ الأستاذ عبدالأحد سليمان بولص المعنون – انتخابات مجلس النواب العراقي القادو وخطأ القوائم الكلدانية المتكرر، واية مواضيع أخرى تدخل في سياق الموضوع -  تعد من اهم المواضيع الواجب مناقشتها وأغنائها بالأفكار وايصال صوت الطبقة المثقفة ومن خلالهم صوت أبناء الأمة الى اصحاب الشأن سواءا الذين يدعون تمثيلنا او الحكومة بكل سلطاتها ليتخذوا من هذه الأفكار او المقترحات كنقاط أرتكاز من الواجب أحترامها ومناقشتها بجدية.

الغرض من مناقشة هذا الموضوع هو: هل هذه المشاركة الأنتخابية من قبل أبناء أمتنا ومرشحيهم ستكون كسابقاتها دون جدوى؟ واذا كان المستفيد منها هم فقط الأحزاب والحركات السياسية ومرشحيهم كما راينا في السابق وكما نراها لحد اليوم، فاقول نعم لا داعي للمشاركة في هذه الأنتخابات.

اما السبب في عدم الحاجة الى هذه المشاركة فيكمن في نقاط ذكرها سيادتكم واخرى تدخل ضمن المفهوم نفسه والتي هي:
أولا: ان ممثلينا في مجلس النواب – السلطة التشريعية – لم يستطيعوا لحد اليوم من تمرير مشاريع قوانين تخدم واقع أبناء أمتنا المؤلم لتساعدهم على الثبات والشعور بانهم مواطنين من الدرجة الأولى كون التهميش والأقصاء موجود في كل مفاصل الحياة.

ثانيا: ان هؤلاء الممثلين لم يستطيعوا التاثير على المجلس لكي يصدر قوانين تلزم السلطة التنفيذية  في الحكومتين المركزية وأقليم الشمال - على حماية أبناء شعبنا الذين يعيشون في مناطق سكنهم التاريخية – كسهل نينوى وعنكاوا وقرى وقصبات دهوك وزاخو والحمدانية وبرطلة وتلكيف وغيرها – من التجاوز على خصوصياتنا كشعب اصيل - قوميا ودينيا - وعلى اراضينا وممتلكاتنا ومصالحنا الأقتصادية التي هي الاساس في دعم بقائنا في الوطن.

ثالثا: عجز المجلس والحكومة المركزية على أيجاد الية او تشريع مشاريع قوانين تدعو الى حماية ارواح  أبناء أمتنا وصيانة كرامتهم  الأنسانية، والتي هي السبب الرئيسي التي تدفع بابناء أمتنا على الهرب والبحث عن ملاذ امن وحرية وامان.

رابعا: عدم جدية من يمثلنا في السلطات الثلاثة على القيام بواجباتهم الدستورية والقانونية في تقديم الخدمات والمساندة لأبناء أمتنا وعدم وجود أرادة حقيقية لديهم تمكنهم من تقديم هذه الخدمات – الواجبات - او ربما لأرتباطهم باجندات غير معلنة تخدم الكتل الكبيرة لكي يستمروا في مناصبهم وكراسيهم ولكي تستمر أمتيازاتهم وليذهب الشعب في مهب الريح والأدلة كثيرة من تردي الوضع الأمني واستمرار أزهاق أرواح الأبرياء وسوء الخدمات الأساسية – وفيضانات مواسم الشتاء وغرق بيوت المواطنين وازقتهم خير فضيحة على ذلك، وكما ان استمرار ازمة الكهرباء الأزلية وعدم توفر الماء الصحي وغيرها من المشاكل تعد بالالاف – وسببها كلها الفساد الأداري والمالي المستشري في كل مفاصل الدولة العراقية – تقارير الأمم المتحدة وحقوق الأنسان تثبت ذلك  وكذلك لعدم وجود حس وطني لدى القائمين على أدرارة البلد.

النقطة المهمة في الموضوع والتي هي ركيزة موضوعكم هي ضرورة اعلام المجتمع الدولي باسباب الدعوة لمقاطعة الأنتخابات المقبلة مثل حث منظمات المجتمع المدني وجالياتنا في المهجر والتنظيمات القومية في الخارج على الكتابة الى الأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي لبيان ذلك خاصة والمجتمع الدولي في هذه الفترة مهتم بموضوع مسيحيي الشرق الأوسط والأضطهاد المنظم الذي يتعرضون اليه من الجماعات الأرهابية والتنظيمات الأسلامية المتشددة وعجز او عدم جدية الحكومات على حماية المسيحيين في الشرق. 

اسف على الأطالة وشكرا على أثارتكم للموضوع.

كوركيس اوراها منصور   
 

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
افكار جميلة وواقعية وذات مفعول مباشرعلى مراكز صنع القرارداخل او خارج العراق فيما لو امكن تطبيقها .وتحمل في طياتها معاني الوحدة الحقيقية لو باستطاعة الجميع تلبية النداء لو اطلق اليهم لمقاطعة أي انتخابات قادمة.لكن عمليا هل ذلك ممكن ؟
لم تتطرق سيد لوسيان على ما مدى استطاعة ابناء شعبنا الالتزام بهكذا نداء لو اطلق من قبل احزابنا ومؤسساتنا القومية ؟ فكلنا نشعر ونتلمس بان الذين بودنا مقاطعتهم في أي انتخابات قد حسبوا حساب كل شئ يمكننا الاقدام عليه, من ناحية :
أ‌-   قيامهم بصنع احزاب ومؤسسات كارتونية بديلة مستعدة للقفز الى الواجهة في أي لحظة تجد لها الفراغ المناسب لتحقيق ذلك.
ب‌-   انتماء عدد لا يستهان به من ابناء شعبنا الى تنظيماتهم السياسية ومؤسساتهم الاجتماعية , منهم بقناعه خاصة واغلبيتهم بضغوط اقتصادية مورست تجاههم لسنا بصدد ذكر تفاصيلها هنا, والقصد من الفقرة ب هو ان هؤلاء لا يمتلكون القرار المستقل لمقاطعة أي انتخابات وسينفذون ما يطلب منهم من قبل مرجعياتهم السياسية التي لا تنتمي الى بيتنا القومي . 
ج-   القوانين والتشريعات المعتمدة في الانتخابات تصب في مصلحتهم ,لانهم يتحكمون في كل شئ حتى في حق التصويت لمرشحين من داخل كوتا شعبنا , وبالاستناد الى هذه النقطة سيحتاجون فقط الى خمس اشخاص مسيحين والى ما يقارب عشرة الاف صوت من اصوات شعبهم تعطى لهؤلاء الاشخاص الخمسة لايصالهم الى البرلمان لادعاء تمثيل شعبنا بأكمله . وهذا ليس بالشئ المحال عليهم لتطبيقه عند الحاجة
لذلك ارى ومن وجهة نظري المتواضعة ان العمل على التقارب والوحدة المختارة والمدروسة لا المفروضة هي السبيل الوحيد للاتفاق على ايصال مرشحين كفوئين يمثلوننا نحن الى أي برلمان نود المشاركة فيه

تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان..مع التحية
لا اعتقد هنالك اهمية للمشاركة او عدمها في الأنتخابات وعلى مستوى البرلمان المركزي او الاقليم في العراق ..فكلاهما سيان..وذلك لأن الكوتا المسيحية بالذات يتم اختيار المقربين للكتل الكبيرة المؤثرة على الساحة السياسية، وكما لاحظنا ذلك في انتخابات الاقليم الاخيرة.حيث لم يتعدى المشاركين من المسيحيين كم ألف بعد ان اجتاحت قوى اخرى من الشرطة والجيش لدعم المرشحين المحسوبين على حكومة الاقليم. وهكذا الحال مع المركزية فهنالك نائب ثابت مقرب للحكومة المركزية يُختار لكل دورة برلمانية ومنذ 2003م وبنجاح ساحق بغض النظر عن نتائج التصويت ولا يهم في تغيير الوجوه الاخرى التي لاتؤثر ..لأن كوتا المسيحيين فهي شكلية وكدعاية للحكومتين ليس الا..
ولكي يثبت البرلماني بأنه يمثل شعبه، فعليه ان يكون فاعلا في حالة عدم تحقيق رغباتهم من قبل السلطة، وذلك بتبنيهم للقيام بتظاهرات واحتجاجات  سلمية بناءا على مبدأ الديمقراطية المنتخب على اساسها.. وهذا لم يحصل في بناء الابراج الاربعة في عنكاوا والتغييرات الديمغرافية في مناطقنا المسيحية ومنها برطلة بالذات، والتعدي على ابناء شعبنا في قرى الشمال والتجاوز على حدود مناطقهم، وهنالك الكثير وكما ذكرت حضرتك ايضا تغيير مناهج الدراسة بادخال مفاهيم حقوق الانسان وتخفيف المواد الدينية من احادية المنهج الى تعددية وللأديان المختلفة..ولكن اين هم من هذا ؟!!.. تحياتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
قاطعوا ولا تشاركوا في الانتخابات




لقد اصبح واضحا وبشكل لا يقبل اي شك بان ما تسمى بالكوتا المسيحية ليست للمسيحين وليس لابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني.

نحن نرى كيف وان سياسين من القوميات الاخرى يقومون بتوجيهها والتحكم بها واقرار نتائجها بانفسهم وحتى مسبقا.

نرى ايضا كيف يقومون بعملية صناعة لشخصيات لا يعرف عنهم احد: يقومون باخذ صور مع بضعة سياسين , يفتحون لهم ما يسمى بمكتب اعلامي, يطبل ويزمر البعض لهم وهكذا يريدون ان يقولوا بانهم اصبحوا مهمين بدون ان يكون لديهم اية انجاز يذكر وبدون ان يعرف احد عنهم وبدون ان يعرف احد ماذا تريد منا الجهات التي تقف وراءهم.

ان اي شخص يشارك في هذه الانتخابات سيكون في الحقيقة قد شارك بالضحك على نفسه طوعيا لان بكل بساطة نحن لا نملك اي شئ في هذه الانتخابات. بامكان اي حزب سياسي ان ياتي باصوات من المواطنين الاخرين من العرب او الكورد وتحسم النتيجة. وهذا ما يحصل.

هل هناك من يستطيع ان يدعي غير ذلك؟

وكما تم ذكره في شريط اخر , فهذه هي في الحقيقة عملية تغيير ديموغرافي لا تختلف على الاطلاق عن التغير الديموغرافي اللذي يحصل في القرى المسيحية


وهذا الضحك على ابناء شعبنا وهذه الاهانة لابناء شعبنا وتهميش حقوقها يساندها مرشحين لهذه الكوتا المثيرة للسخرية

فهل هناك من يعتقد فعلا بان هناك مرشحين يدافعون عن حقوقنا؟



غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المتحاورون الأعزاء :

مما لاشك فيه إن الكوتا لم تعد تمثل شعبنا المسيحي ولا تلبي طموحه السياسي , لما يحصل فيها من إقصاء" لإرادته الحرة وهذا ما اشرت اليه في توضيح سابق وعلى الرابط أدناه  والسبب , استعانة من يدعون تمثيلنا بالإرادات الكبيرة المتنفذة لكسر شوكة منافسيهم الباقين من أبناء شعبنا , أية كوتا هذه التي تقر كامر واقع وبالضد من تطلعات الناس التي أقرت من اجلهم , فانا مع الرأي القائل  بمقاطعات الانتخابات , والخروج بتظاهرات رمزية إن أمكن ذلك يصاحبها حملة إعلامية واسعة من ناشطينا لتعديل قانون الكوتا لتتماشى والغرض الذي أقرت من اجله ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,718087.0.html

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة المتحاورون الأعزاء :

مما لاشك فيه إن الكوتا لم تعد تمثل شعبنا المسيحي ولا تلبي طموحه السياسي , لما يحصل فيها من إقصاء" لإرادته الحرة وهذا ما اشرت اليه في توضيح سابق وعلى الرابط أدناه  والسبب , استعانة من يدعون تمثيلنا بالإرادات الكبيرة المتنفذة لكسر شوكة منافسيهم الباقين من أبناء شعبنا , أية كوتا هذه التي تقر كامر واقع وبالضد من تطلعات الناس التي أقرت من اجلهم , فانا مع الرأي القائل  بمقاطعات الانتخابات , والخروج بتظاهرات رمزية إن أمكن ذلك يصاحبها حملة إعلامية واسعة من ناشطينا لتعديل قانون الكوتا لتتماشى والغرض الذي أقرت من اجله ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,718087.0.html


نحن من اكثر شعوب العالم فشلا. نسبة كبيرة منا لا يستطيعون او لا يريدون ان يفكروا ويقرروا بانفسهم. لم نحتج على اي شئ. لم نرفض اي شئ. لم نقم ولا حتى بمسيرة بسيطة من اجل الضحايا. نسبة كبيرة منا تقبل طوعيا بان يتم خداعها. نحن لا نملك شيئا سوى بؤس ثقافي حيث لا شعور بالمسؤولية. صراعات عديدة ومستمرة حول لاشئ....نحن ببساطة شعب فاشل 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما

من خلال تجربتي مع النشاطات السياسية للاحزاب الاشورية قبل سقوط النظام وبعد السقوط
اجد ان مستوى النشاط السياسي للاحزاب الاشورية في تراجع وخفوت مستمر
اضافة الى البرود في المشاعر القومية تجاة ما يمكن القيام به في البلد
حيث كانت هناك صدمة سياسية لما يجرى في ارض الواقع من تجاهل للمطالب السياسية للاحزاب الاشورية الفاعلة
وكما يقال اصبح الصوت السياسي لاحزابنا  كصرخة مغنوقة في سوق الصفافير السياسية العراقية
ولا يمكن سماع تغريدة البلابل السياسية في غابة الوحوش الكاسرة
واعتقد ان العودة السياسية لاحزابنا الى نشاطاتها السياسية قبل السقوط هو افضل الطرق لإقناع الامم المتحدة والهيئات والمؤسسات الطولية المتهمة بحقوق الشعوب الاصيلة ووفق مقررات الامم المتحدة بذلك الشان
المهم هو القيام بحراك سياسي في الداخل ان امكن
وزيادة النشاطات السياسية لإيصال مظالم شعبنا الى المحافل الدولية في الخارج
وشخصيا اعتقد
ان الاتحاد الاشوري العالمي يجب ان يرجع الى الساحة السياسية بنشاط اكبر لتفعيل صيغة مطالب شعبنا السياسية
كما ان امكانية الحيتان السياسية الكبيرة في البلد في تجنيد افراد لتمثيل شعبنا وبسهولة
قد يعطل مفعول مقاطعة الانتخابات

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ابو سنحاريب شلاما

انا اختلف معك بالكامل

انظر انت تقول بنفسك بانه كان هناك سابقا حس قومي اشوري وكان هناك اعتماد على الاحزاب الاشورية والاتحاد الاشوري

والنتيجة الان هي كما توضحها انت بنفسك بانها ادت الى برود والابتعاد وعدم الاهتمام.

اي بما معناه انك وصلت الى هذه النتيجة والسبب هو الاعتماد فقط على الاحزاب

وما تريده الان ان تعيد نفس التجربة.

انا قرات حتى خطابات سابقة للاحزاب الاشورية وهي موجودة على الانترنت واستطيع ان اضعها هنا واقوم بتحليلها. وانا اقيمها بانها بالفعل خطابات لا معنى لها وغير مفيدة على الاطلاق بل مضرة.

اذا قرات خطابات الحركات التي نجحت في العالم فهي تلك التي امتلكت خطاب مختلف , فهي توجهت الى جماهيرها وقالت لكل فرد منهم بان تحقيق اي شئ يعتمد عليك بنفسك. على مسؤوليتك انت. ان لم تفعل انت, فلن يتحقق اي شئ ولن يكون هناك حقوق.

انت عندما تتحدث مع الفرد وتؤمن به وتشجعه فانت ستملك خطاب اخر حيث ستتحدث عن مسؤولية كل فرد وجهود كل فرد.

اما الخطاب الاشوري اللذي انت تحدثت عنه فهو كان مجرد عاطفي وكان يهتم بالقدر الاكبر بحصول قيادة الحزب على الولاء.

الشخص اللذي يمتلك فقط عواطف ويعتمد فقط على العواطف فانه سيتخلى بسرعة عن كل شئ. انت بنفسك تستعمل كلمة برود. لان بالفعل هذا ما يحدث مع العواطف فهي تبرد وتصبح باردة وعندها يصاحبها عدم اهتمام وهذا ما يحصل.

ولكن ان انت اتبعت الطريقة التي انا اطرحها هنا فانت ستملك منطق و ستملك افكار متكاملة مقنعة للاخر وتتحدث عن مسؤولية كل الاشخاص وسيكون هناك جهود فردية لكل شخص وهي ستكبر ويكون لها ثمار. انت هكذا ستتحدث عن المطالبة بحقوق الضحايا بدلا من نشر الاناشيد الحماسية .

الانطلاق من الفرد هو يعبر ايضا عن حقيقة. فكلامك لن يكون فقط شعارات وانما قائم على علمية موضوعية تاريخية .  التاريخ اثبت بان غاية التاريخ نفسه كانت ان يحقق الفرد حريته وحقوقه, لان وبكل بساطة الفرد لا يريد التنازل عنهما. علميا انت هنا عليك ان تركز على طاقة الفرد نفسه

 بالطريقة التي انا اطرحها انت ستربط الفرد بحقه بان يعيش وفق خصوصيته وستشجعه ان يتمسك بحقه وبان يدافع بنفسه عن حقه وبان يتحمل المسؤولية بنفسه في المطالبة بحقه, وذلك بدلا من ان تربط الافراد فقط بالاعلام واناشيد  وحماس مقتصر على دغدغة المشاعر اللذي سيبقى فقط عاطفي.

كان بودي ان اكتب اكثر واوضح اكثر خاصة وان نقطتي هذه تحتاج ان اقوم بالتحضير لها لانها تتطلب توضيح افضل ولكن الان اكتبها هكذا بشكل تلقائي وسريع.

ولهذا تراني في هذا الموضوع اؤكد على ان يفكر كل شخص بنفسه ويقرر بنفسه وبان يفعل بنفسه وبان يحتج ويرفض وبان لا يقبل بمخادعة الاخرين له ولحقوقه


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ ابو سنحاريب

نسيت نقطة مهمة جدا:

بينما انتم تتبعون ثقافة اتهامات فقط وتقولون احزابنا فاشلة او ذاك الحزب فاشل الخ وهي ثقافة لا فائدة منها

انا اتبع ثقافة مسؤولية واقول نحن شعب فاشل  التي هي مفيدة لانها ستدخلني مباشرة بما هو فعال ليقود الى تغيير


يعني هناك من يضع افتراض بان النتيجة البائسة لنا الان سببها الاحزاب

ولكن لماذا لا يضعون افتراض اخر وهو ان النتيجة البائسة سببها نحن كشعب


هل هناك اي سبب منطقي لان اقبل بالافتراض الاول وارفض الافتراض الثاني؟ - كلا لايوجد


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
أفكارك هذة تكون جيدة وصالحة ومهمة بل أساسية لشعب ثابت في أرضة ولا يعاني من نزيف الهجرة والشعور بانه مغبون ومطارد ومن الدرجة الاخيرة في تسلل الشعوب التي يشاركها العيش
سيدي الكريم
لا تنسى ان الاحزاب تتألف من افراد امنوا بأهداف ووسائل معينة تجمعهم وتوحد رأيهم نحو مستقبل ما يؤمنون به لصالح شعبهم
وان سبب برود احزابنا بعد السقوط
اعتقد انه  يعود بالدرجة الاولى الى الاعتماد  الكلي على ما ياتي به العمل السياسي في الداخل
ولكن بعد التجربة المريرة وتواصل نزيف الهجرة
هناك قناعة سياسية بان الذراع السياسي للاحزاب الاشورية يجب ان تستعيد عملها ونشاطاتها
كما ان الوقت لا يسمح وليس من صالح  شعبنا بان نترك وكما تقول في السطر الاخير من ردك
على ان يفكر كل شخص بنفسه ويقرر بنفسه وبان يفعل بنفسه ويحتاج ويرفض
انتهى الاقتباس
وبتلك الرؤية اعتقد
اننا سنعمل عكس التيار السياسي الجارف الذي لا يرحم من يتخلف من الإمساك بمجذاف سياسي متين لعبور الموجات السياسية المظطربة
شعبنا بحاجة الى خلية سياسية نشطة تضم كل احزابنا ليكون لها صدى سياسي مسموع

وقد لا اخطا اذا قلت ان غالبية افراد شعبنا لا يثقون بالسياسة ولا بالسياسيين
وبل لا يثقون بان الصوت السياسي لاحزابنا مسموع من قبل الحيتان الكبيرة
وجل اهتمام الكثير منهم ونتيجة لليأس من امكانية قيام نظام ديمقراطي  كما كان يحلم به الكثيرون
هو كيف يهرب او يؤمن معيشته في الوطن
وتقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي لوسيان
شلاما
أفكارك هذة تكون جيدة وصالحة ومهمة بل أساسية لشعب ثابت في أرضة ولا يعاني من نزيف الهجرة والشعور بانه مغبون ومطارد ومن الدرجة الاخيرة في تسلل الشعوب التي يشاركها العيش

وتقبل تحياتي


هكذا شعب لن يحتاج الى اي شئ اذا كان ثابت في ارضه ولا يعاني من اي شئ.

انا لم يبقى لدي الكثير من الوقت وانا اشرت اعلاه بانني كتبت مداخلتي بسرعة لانها تحتاج توضيح افضل

باختصار: ليس هناك شعب مسؤولة عنه بضعة احزاب تحقق له احلامه. هذه فكرة شرقية خاطئة فاشلة لاقيمة لها

كل شعب وكل فرد من الشعب مسؤول بنفسه ولوحده حول هل يريد تحقيق حقوقه ام لا.

وانت مهما تحدثت ومهما حاول اخرين من انكار ما اقوله فان كل هذا لن يغير من النتيجة اي شئ.

وبالطبع انا لا اقول بعدم الحاجة الى اية تنظيمات ولكني اشرت ايضا الى وجود نماذج اخرى للاحزاب والحركات في العالم التي امتلكت خطاب اخر, وهنا سيكون عليك قراءة مداخلتي اعلاه مجددا.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
انا لا احمل احزابنا الفشل السياسي كليا
بل اؤمن ان احزابنا و رموزنا السياسية  لم يبخلوا بما في استطاعتهم في المنازلة السياسية
ولكنني اعتقد
ان السبب هو ان احزابنا
تفتقر الى القوة السياسية  اللازمة للوقوف في مواجهة القوى السياسية للحيتان الكبيرة
ومن احل ان يكون لاحزابنا قوة تضاهي او تعادل او توازي او تساوى القوى المسيطرة داخل اللعبة او المطبخ السياسي في الوطن لا بد لها من ان تكسب اصدقاء الخارج
تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل الاحزاب الموجودة لاحزاب شعبنا هي احزاب فاشلة لانها بكل بساطة قضت على روح المسؤولية لافراد شعبنا بدلا من ان تشجع كل فرد بان يمتلك هكذا روح.

المقصود من مداخلتي بثقافة الاتهامات حيث الاكتفاء بتوجيه الاتهامات الى الاحزاب هو انها غير مجدية وغير مفيدة. يعني انتم كان لديكم عدة نقاشات حول عدة احزاب وحركات وكل شخص يتهم حزب او حركة. السؤال هو ماذا كانت فائدة هذه النقاشات؟

انا اتحدث ايضا عن نفسي لانني لا ادخل في نقاشات لا فائدة منها.

ولهذا قلت لك ان الشئ اكثر صحيحا هو ان تستعمل ثقافة المسؤولية بان يوجه كل شخص اصبعه الى نفسه ويسال نفسه ماذا قدم لنفسه وماذا قدم ليحقق حقوقه.


لو كان عندنا روح المسؤولية فحتى الاحزاب كانت ستكون مختلفة ومتحضرة وليس كما الان.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
اقدر ان وقتك قصير
ولكن بودي أسالك كيف يمكنك او تتمكن الاحزاب الاشورية او احزاب شعبنا عامة من خلق الشعور بالمسؤولية
وماذا تعنى المسؤولية
مداها اتساعها حدودها قابليتها محيطها أدواتها ورموزها
وطريق العمل لإنجاح ها
اعتقد ان ذلك يعتبر مشروع سياسي لدولة او حكومة تتبنى هذا النهج منذ الروضة الى الجامعات وعلى مدى سنوات وخطط خماسية متوالية
وشعبنا واحزابنا لا يمتلكون شيئا للبدء به
حيث الزمن  والإمكانيات الاخرى ضدنا
اسف للإطالة
مجرد تبادل اراء
وشكرا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

البطريركية الكلدانية حثت الجماهير للمشاركة في انتخابات الاقليم الكوردي التي حصلت مؤخرا..فهل ستتوافق وطلب الاخ لوسيان في مقاطعة الأنتخابات المركزية القادمة ؟!

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول اليوم النائب عن كوتا المسيحيين يونادم كنا لـ"عنكاوا كوم" جهات عديدة من خارج البيت القومي تسعى الى السطو على الكوتا المسيحية "

وبين قائلا " سعينا في اللجان القانونية المختصة ليكون التنافس حصريا بين أبناء المكون المسيحي لكن لم يلق طلبنا الاستجابة من قبل خبراء الامم المتحدة ومفوضية الانتخابات بحجة عدم وجود قاعدة معلومات دقيقة وصعوبة امكانية تطبيقها ، موضحا أنه لربما كانت كوتا المكونات الاخرى العائق الاساسي في التمييز بين الاسماء.


لذلك أدعو مثقفي شعبنا  للتوعية و الدعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة الى أن يتم أتخاذ اجراء ملموس بعدم أستغلال مقاعد الكوتا و السيطره عليها من باقي مكونات شعبنا العراقي

و ليكن هنالك أستماره أنتخابية منفصلة عن الانتخابات العامة بحيث يتمكن المواطن المسيحي حصرا أختيار مرشحه ضمن الكوتا ....

حتى الخمس مقاعد تريدون تاكلوها علينا ......


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم . سوف اضم هذا الرابط على كلمتك .. كل التحية ..
http://www.alqosh.net/article_000/nissan_samo/ns_213.htm

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 
الى المحترم
Masehi Iraqi
 
 حضرتك نقلت لنا  ألاقتباس ألاتي 

 [   يقول اليوم النائب عن كوتا المسيحيين يونادم كنا لـ"عنكاوا كوم" جهات عديدة من خارج البيت القومي تسعى الى السطو على الكوتا المسيحية " ]

 ومن ثم تدعو الشعب الى مقاطعة ألانتخابات  بالآقتباس ألاتي 

 [  لذلك أدعو مثقفي شعبنا  للتوعية و الدعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة الى أن يتم أتخاذ اجراء ملموس بعدم أستغلال مقاعد الكوتا و السيطره عليها من باقي مكونات شعبنا العراقي  ]  .

 مداخلتي هي  أليس  من  المفروض  أن  تدعو  أولا  النواب المسيحيين  الى ألاستقالة  ومن  ثم الشعب المسكين  الى مقاطعة  ألانتخابات .

 تحية للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي لوسيان
اقدر ان وقتك قصير
ولكن بودي أسالك كيف يمكنك او تتمكن الاحزاب الاشورية او احزاب شعبنا عامة من خلق الشعور بالمسؤولية
وماذا تعنى المسؤولية
مداها اتساعها حدودها قابليتها محيطها أدواتها ورموزها
وطريق العمل لإنجاح ها
اعتقد ان ذلك يعتبر مشروع سياسي لدولة او حكومة تتبنى هذا النهج منذ الروضة الى الجامعات وعلى مدى سنوات وخطط خماسية متوالية



انت تقوم الان باعادة ما كتبته سابقا. انت تحدثت بنفسك بان الاعتماد على الاحزاب والالتفاف السابق حولها كان عاطفي صاحبه برود وانا شرحت لماذا.

المشكلة هي انك مهما فعلت ومهما كتبت وحتى لو وصلت مداخلاتك هنا الى الف مداخلة فان هذا لن يغير من الحقيقة اي الشئ.

الحقيقية هي: ان كل فرد في الشعب مسؤول عن فشله بنفسه.

وانا اعرف بان في العراق هناك متوحشين وهناك اضطهاد كبير , ولكن هذا كان موجود ايضا في مكان اخر وضد اقليات اخرى في العالم ولكنها نجحت في المطالبة لانها ببساطة افرادها امتلكوا الحس بالمسؤولية .

وكلا هذه لا تحتاج الى ان تبدأ به من الروضة . انت ما تحتاجه هو ان تركز على جهود الفرد بنفسه وتشجعه على ان يتحمل المسؤولية بنفسه بحيث يصبح ذلك تدريجيا سلوك يتم اتباعه.

وفي الحقيقة كل ما يتحقق هي جهود فردية. الاهتمام باللغة الام كانت جهود فردية لاشخاص انا كنت وضعت اساميهم, واذا لم يفعلوا لما امتلكت هذا المنجز اللذين فعلوه.

بكل بساطة ان لم يفعل الفرد فمن سيفعل؟

واعطيك روابط عن امثلة

https://www.youtube.com/watch?v=rs62OZUwUo8

https://www.youtube.com/watch?v=T8G5jh2ysAI




غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

البطريركية الكلدانية حثت الجماهير للمشاركة في انتخابات الاقليم الكوردي التي حصلت مؤخرا..فهل ستتوافق وطلب الاخ لوسيان في مقاطعة الأنتخابات المركزية القادمة ؟!


البطريركية لا تستطيع ان تتحدث مثلي او مثل شخص في المهجر او حزب في الداخل. هذه النقطة كنت قد شرحتها لك ولن اعيدها هنا وهذا الشئ لن اناقشه في هذا الشريط.



الاخ لوسيان المحترم . سوف اضم هذا الرابط على كلمتك .. كل التحية ..
http://www.alqosh.net/article_000/nissan_samo/ns_213.htm


شكرا للرابط




مداخلتي هي  أليس  من  المفروض  أن  تدعو  أولا  النواب المسيحيين  الى ألاستقالة  ومن  ثم الشعب المسكين  الى مقاطعة  ألانتخابات .

 تحية للجميع



انت لست لوحدك وانما هناك العديدن اللذين يعجبهم ان يعتبرون انفسهم شعب مسكين اللذي يسمونه بانه  لا حولة له ولا قوة , كشعب لا يستطيع ان يفعل شيئا ويريد ان يتحقق له الكثير بدون ان يفعل بنفسه اي شئ.

وهذه هي عبارة عن تاثر بالثقافة العربية الشديدة التخلف والتي ايضا كانت مخطط لها من قبل ما يسمون بالمثقفين اللذين كانوا دائما يقومون بافهام المواطنين وخاصة العرب بانهم اشخاص لا حولة لهم ولا قوة وبان عليهم ان لا يقرروا اي شئ ولا ان يتحملوا مسؤولية اي شئ , افهموهم بان يتمتعوا بالفشل. وهذا كان كدعم للديكتاتورية لزرع روح الاحباط في المجتمع.

النتيجة كانت بان هذه الشعوب بالفعل لم تعد تفكر بان شكل مجتمعها مسؤول عنه هم كمواطنين ويعتقدون بان بؤسهم لا علاقة له بالقرارات التي ياخذها كل شخص في مجتمعاتهم.


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى المحترم فريد وردة ، نقل الاقتباس لا يعني أني أؤيده ، بل أنني كتبت " النائب عن كوتا المسيحيين" يعني نائب جالس على كرسي ليس بأستحقاقه بل بأستحقاق شعبنا المسيحي المظلوم و تصريحه هذا يدل على فشله كما هم الخمس نواب الآخرين .....

الخمس مقاعد هي ليست أستحقاق عادل لشعبنا الذي يتجاوز المليون و خمسمائة الف أنسان مسيحي ..... أي وفقا للتشريع يجب أن لا يقل عدد المقاعد لشعبنا عن 15 مقعد ..... لكن في حينها و لضعف الدعم من قبل شعبنا في الخارج و هم الاغلبية أنخفض عدد مقاعد الكوتا .

اليوم هنالك وعي لدى القوائم الكبيره من أجل السيطره و الاستحواذ على مقاعد الكوتا لصالحها ..... يعني بالاسم هو نائب عن المسيحيين لكن بالفعل هو موظف لدى أحدى الكتل الكبيره ..... يأتمر بأمرها ...و يحتمي بحماياتها ... و يأكل من فضلات موائدها..... و هذا ما حصل في أنتخابات برلمان أقليم كوردستان قبل أشهر قلائل.

برأيي أن من يقبل أن يكون صنيعة لكتلة كبيره من غير شعبنا فهذا خائن لشعبنا ... و من يقبل أن يبيع دماء شعبنا المسيحي هو خائن لشعبنا ... لذلك أرى أن مقاطعة الانتخابات هي الحل الصحيح .... الا أذا تم الانتخاب منفصلا عن باقي القوائم العامة .... و أن لا يحق لغير المسيحيين أنتخاب ممثلي المسيحيين في البرلمان عن مقاعد الكوتا....

بالايمان الذي تؤمن به  هل من المعقول أن يختار أحد من شركائنا في الوطن من يجب أن يمثلنا؟؟؟؟  و يجلس على أستحقاق ضعيف جدا ( خمس مقاعد) لتمثيلنا ؟؟؟ .....
هل تقبل أنت بهذه المهزلة يا أخي .... دربونة من أحد أحياء مدينة الصدر فيها 3000 ناخب ... تنتخب لك نائب مسيحي يمثلك يا سيد وردة؟؟؟ هل ترضى بذلك ....

و هل تتوقع أن السيد يونادم أو الاربعة الآخرين لن يفعل نفس الطريقة لو وجد أن هنالك خطورة على نجاحه بالفوزبمقعد في الدوره القادمة ....

أذن على المثقفين و النشطاء المطالبة فورا بأما مقاطعة الانتخابات ، أو فصل أنتخاب الكوتا ..... بأستماره خاصة لهذا الغرض ...أستمارة منفصلة يمكن أن يطلبها أبناء شعبنا و وضعها بصندوق الانتخاب ...... و من لا يريد أن ينتخب من الكوتا ..... فله أن يطلب أستماره عامة ....


سمير عبد الاحد  

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألاخ  سمير  عبد ألاحد

 القصد من مداخلتي   أذا قاطع  هذا الشعب المسكين  ألانتخابات  ؟  هل  نصبح  بدون  نواب  [ المدى الحياة  ] الخمسة   !!!  

 أو  سيشغلون  منصبهم  ويستلمون  رواتبهم  بسبب  أن  كراسيهم  ستبقى  شاغلة  لذلك  هم  عدد  مكمل  أعلاميا  لآعطاء  صفة  الشرعية  ؟


 ألاخ  لوسيان  

تحليلاتك  على  شرح  المواضيع  والاحداث المتعلقة بالسياسة  نابعة  على أن  الحياة  تسير  بالصدفة  ؟؟؟

تحية للجميع

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
الاخوة المعلقين الكرام

عنوان التعليق:
"الشعوب التي تعيش على الاحلام ، فقط شعوب حية "


هذه الدعوة ومئات الدعوات الاخرى والاقتراحات والمؤتمرات والجلسات الحوارية التي جرت قبلها ، كلها لاتجد لها طريقا للظهور او الوجود بسبب واحد مهم
هو لا اننا لا نملك غاية او هدف في التاريخ . لا نحلم بهدف!!
معظمنا لا يؤمن بقضيتنا او ليس حريص بما تستوجب القضية.
وما نقوله الان او في بعض الاحيان  هو اتي نتيجة للمعانات لكن حالما تزول، تزول معها روح الاندفاع نحو الهدف.
الشعوب التي تعيش على الاحلام،  فقط شعوب حية ، لانها  تملا جوعها وضمأها  من الاحلام وحينما تموت تنتقل احلامها لابنائها.
نحن لا نملك احلام ولهذا دائما اشك في امكانية الاستمرار.

اخ لوسيان بارك الله في افكارك وجهودك ولكن هل من مجيب لاحلامك؟
 هل من جهة سياسية او احزاب سياسية تستطيع تخرج من القوقعة التي تعيشها وان تصرخ وتعي ابناء شعبنا او تقودهم الى هدف او حلم جميل حتى وان كان وهماً.؟



شكرا لكم جميعا
يوحنا بيداويد

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما

انا اعتبر الصراع السياسي بين الاحزاب السياسية العراقية عامة هو اشبة ما يكون  معارك سلاحها المناورة السياسية
فاذا كانت هناك حرب
فهل يجوز ان نلقي سلاحنا  ونقول اننا لا  ندخل الحرب
وهل ذلك سينجينا ام يجعلنا كنعاج تقاد بارادنتها  الى السلخ

ولذلك شخصيا اعتقد ان احزابنا يجب ان تدخل الدائرة السياسية الانتخابية وان تجيد المناورة  السياسية او فن التعامل السياسي مغ كل ما يستحدث في الساحة
لان مقاطعتنا  للا انتخابات  هو  الهروب من المسؤولية السياسية
باعتبار ان احزابنا تمثل اصوات الناخبين من شعبنا
والسؤال الذي يطرخ نفسه
هل اننا سنبقى نتهرب  من الانتخابات  والى متى
ومن اجل ان اثبت نجاح  احزابنا
ارجو ان تشاهد الفيديو

وتقبل خالص تخياتي
http://www.youtube.com/watch?v=IKJEziIHBTk

british parliament on assyrian persecution in iraq

 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

هل من جهة سياسية او احزاب سياسية تستطيع تخرج من القوقعة التي تعيشها وان تصرخ وتعي ابناء شعبنا او تقودهم الى هدف او حلم جميل حتى وان كان وهماً.؟

شكرا لكم جميعا
يوحنا بيداويد


الاخ يوحنا بيداويد شكرا لتقييمك ومداخلتك

جوابي على سؤالك هو كلا. لان بكل بساطة نحن لا نملك احزاب . وهذه هي الحقيقة التي يرفض العديدن من الاعتراف بها, ولكنهم سيعترفون بها بعد فوات الاوان.

الاحزاب تكون اما حقيقية وناضجة تمتلك افكار وتفهم كيف تخاطب وكيف تقوم بتحريك كل فرد ليركز على حقوقه او هي ليست احزاب.

ونحن نرى بان الاحزاب الان في الساحة لم يعد احد مهتم بها.


رابي لوسيان
شلاما

انا اعتبر الصراع السياسي بين الاحزاب السياسية العراقية عامة هو اشبة ما يكون  معارك سلاحها المناورة السياسية


الاخ ابو سنحاريب

وهذه النقطة حتى اجيبك عليها بطريقة اخرى انقل لك ما كتبته في شريط اخر:

قضية اخذ الحقوق بالاكتفاء بان يكون هناك منصب في البرلمان عبارة عن اضحوكة ومن يدافع عنها لا يقدم شرح ولا ادلة.

تاريخيا وعندما ننظر الى الحركات التي حصلت على حقوقها  نجد بينها من توفر لها عدة عوامل رئيسية اخرى .

- قضية العنصرية تجاه السود مثلا ، الوقوف ضدها اعتمد على عدة عوامل مساعدة منها

 وجود دستور امريكي جيد يعترف بحقوق الانسان. وبالطبع اي دستور لا يستطيع ان يجبر كل وافراد المجتمع بالقبول بحقوق الانسان، ولكنه يلعب دور مساعد لخلق ارادة خيرة. اي مثال بسيط للسياسين حتى يفهموا: اشارات المرور في الشارع لا تستطيع ان تجبر كل شخص على التقييد بها، ولكنها تساعد على خلق نظام جيد. وجود هكذا دستور كان مساعد جدا لانهاء العنصرية.

- حركة غاندي في الهند توفرت لها عوامل اخرى مثل وجود مؤوسسات قضاء فعالة شيدها البريطانيون. هذه المؤوسسات هي التي وفرت لغاندي بان يمتلك حركة سلمية وهذه المؤوسسات القضائية والادارية هي التي طورت الهند.

- بالاضافة الى ذلك فان هناك حركات تواجدت في مجتمع اكثر نضوجا ووجدت من يدعمها من المجتمع بتحمل المسؤولية للوقوف ضد الظلم.

هذه كانت بضعة امثلة لانني امتلك امثلة اخرى ايضا

هل نحن نملك اية عوامل مساعدة؟

هكذا عوامل مساعدة نحن لا نمتلكها في العراق. عندما تحدث تجاوزات وظلم وحتى لو كانت الجهة التي تقوم بها معلومة الاسماء فليس هناك من يستطيع ان يعتمد لا على دستور ولا على مؤوسسات قضاء ولا مسؤولية المجتمع العر اقي الغير الناضج.

لقد كان كان هناك تحريض علني ضد المسيحين باهانة الاعياد، فهل هناك دستور مساعد او مؤوسسات قضاء تستطيع ان تمنع ذلك؟ هل هناك من المجتمع من وقف ضد ذلك بشكل واضح؟ هذا كان مجرد مثال بسيط من عدة امثلة.

وضعيتنا تشبه الاقليات الاخرى في العالم  التي لا تستطيع ان تاخذ حقوقها الا بالاحتجاج والمسيرات والتظاهرات المستمرة، وكان من المفترض مقاطعة هذه الانتخابات ايضا كاحتجاج...

وهذا يشمل ايضا دول اخرى. دير مار كابرئيل لم تفكر تركيا باعادته بتلقاء نفسها, والاتحاد الاوربي لم يضغط على تركيا طوعيا وانما كان هناك ضغوطات كبيرة واحتاجات مستمرة قام بها اخوتنا المسيحين من تركيا ولفترة طويلة ومستمرة وبدون ملل


https://www.youtube.com/results?search_query=demo+mor+gabriel



ولذلك شخصيا اعتقد ان احزابنا يجب ان تدخل الدائرة السياسية الانتخابية وان تجيد المناورة  السياسية او فن التعامل السياسي مغ كل ما يستحدث في الساحة
لان مقاطعتنا  للا انتخابات  هو  الهروب من المسؤولية السياسية



تدخل الى اين؟ الا ترى ان هذه الكوتا هي مثيرة للسخرية وبان بامكان اي جهة ان تشتريها وتبيعها كما تريد؟

عدم مقاطعتنا للانتخابات هي عبارة عن الهروب من المسؤولية.

ثم انت تكتب كلمات هكذا بدون شرح: فن التعامل السياسي, ساحة...

يعني ماذا تقصد بالساحة؟ العالم كله ساحة. البرلمانات الغربية والاتحاد الاوربي ومقرات الامم المتحدة هي ايضا ساحة.
ماذا تقصد بفن التعامل السياسي ؟ في ان نحتج ونقاطع الانتخابات هي ايضا فن التعامل السياسي.

المشكلة هي انني استعمل كلمات اريد ان اعبر بها عن ثقافة جديدة: اتحدث عن المجهود الفردي والمسؤولية الفردية بمعنى مسؤولية كل فرد عن مصيره ومستقبله.

انت تريد ان استخدم مفرداتك : فن السياسية و ساحة , مناورة وهذه استعملناها كثيرا ولهذا انا لا ارغب بها



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
انك دوما تستشهد بإمثلة وتجارب دول وحكومات ومجتمعات كبيرة ومستقرة وتمتلك الكثير من القوى الاقتصادية او السياسية وما ينقصها هو البحث عن افضل الطرق او الوسائل او الافكار التي تحسن اداء حكوماتها وترتقي بشعوبها
بينما شعبنا وكما نوهت عنه سابقا
هو شعب متشتت مهاجر لا يملك إي  قوة تذكر
وهو كالأسير والمحاصر بين عدة قوميات تعاديه في الكثير من تطلعاته الوطنية او القومية او الانسانية او العقائدية
وان اختلفت وسائل المضايقات لشعبنا عما كان يعانيه سابقا من مجازر رهيبة
فان هناك اليوم ضغوطات سياسية عديدة يجيدون في استحداثها وفرضها عنوة على شعبنا واحزابنا

ولذلك اعتقد
اننا يجب ان نبحث عن الوسائل التي تسهم في تقوية  جدارنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الوطن
كما اجد
انني لا اتفق  في رؤيتك في هذا الموضوع
حيث انني اعتبر نظام الكوتا مكسبا سياسيا لشعبنا النازح. او المهاجر وألمتشتت
لاننا بدون ذلك النظام
ربما نبقى بلا مقعد في البرلمان
كما ان العمل لإيجاد ثقافة جديدة  كما تقول
اعتقد ان تلك الثقافة يجب ان تبنى وتقام على اسس ومبادئ وقيم وإمكانيات في الداخل ولا تكون مستوردة
لندخل في كل المنابر السياسية الوطنية منها والخارجية
واكتفى بهذة المداخلة
 على امل ان نلتقى في مواضيع اخرى
واشكرك على الجهد الذي تبذله لإغناء حواراتنا الفكرية والثقافية والسياسية الاخرى
وتقبل تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان ... كنت قد أدليت برأي حول الموضوع في التعليق رقم "4" وهو رأي ثابت وساضيف ما هو الأخطر ...؟
أن ما يجري في سوق السياسة العراقية وليس الساحة السياسية العراقية – اقصد سوق الهرج - هو أمر فظيع للغاية، لأنه لا يوجد سياسي نزهيه يريد فعلا خدمة العراق وان الكل تركض وراء مصالحها الخاصة جدا وان صح التعبير – وراء أمنها الشخصي –  ...؟

ولماذا أمنها الشخصي ...؟ لأن هؤلاء جميعهم ومن ضمنهم جماعتنا طبعا ان فقدوا مقعدهم البرلماني او منصبهم الحكومي الثابت الذي هم قابضين عليه بمخالبهم وبكل قوة و منذ حوالي أحد عشر سنة سيفقدهم حياتهم كلها ... أي امنهم الشخصي أولا؟

والسبب بسيط وهو ان لكل واحد منهم ملف كبير جدا فيه تجاوزات على القانون وفيه فساد اداري ومالي كبير جدا يصل حد يمكن وصفه بالجريمة الكبرى، بل بل ان الكثيرين منهم لهم سجل اجرامي خطير وهو مخفي لحد اليوم وهم المسؤولين عن قتل الشعب العراقي وعن سرقة امواله التي تعد بالبلايين من الدولارات وليس فقط الملايين لأن السرقة تحت رقم الملايين هو رقم يومي او شهري فكم ستصبح السرقة اذا حسبت الأحد عشر سنة الماضية وجمعتها لحد اليوم ....؟

وفي حال فقدان اي واحد من هؤلاء لمنصبه او مقعده النيابي سيبقى بلا سلطة وبلا قوة غاشمة وعريان بكل المعاني وسيساق بسهولة الى المحاكمة – السبب لأن الكل هم أعداء لبعضهم البعض في السر وحلفاء في العلن واحيانا هم العكس اي حلفاء في العلن وفي السر يريد احدهم التهام الاخر – ونوع الحكم المؤكد الذي سيناله كل واحد سيكون كل حسب حجم ملفه الشخصي ونوع التجاوزات والجرائم التي ارتكبها طيلة السنوات الأحد عشرة المنصرمة .... اهي جرائم قتل وتصفية ام جرائم اقتصادية وسرقات او فساد مالي واداري والخ ....؟

تصور ان الرئيس العراقي - جلال الطالباني - غائب عن رئاسة العراق منذ سنة والعراق بدون رئيس وهذه مخالفة دستورية وكل الدلائل تشير الى انه متوفي منذ اشهر عديدة ولكن ساسة - مهرجي - العراق لم يعلنوا ذلك للشعب حتى لا تفسد خططهم الأنتخابية ومشاريعهم الجهنمية وهم بهذا يكذبون على الشعب العراقي والرأي العام العالمي ويخرقون الدستور ... حيث لا انتخابات بدون رئيس ولا حكومة تشكل ان لم يسمي رئيس الجمهورية من سيكون على راسها ... هذه جريمة قانونية أخرى يرتكبها مهرجي الساسة العراقية وذلك من اجل ان يستمروا في مخططاتهم الأجرامية ... طبعا كل الكتل - الحيتان - الكبيرة تعرف هذه الحقيقة وساكته عنها للاسباب نفسها ....؟

فكيف نطالب هؤلاء المسؤولين بان يقدموا انفسهم للمحاكمة ونيل جزاءهم .... أقصد كيف لا يتقاتلون على الترشيح للمناصب ويتقاتلون على الدعاية الأنتخابية وتسقيط بعضهم للبعض وهذا كله من اجل حفظ سلطتهم وقوتهم الغاشمة اي حفظ امنهم الشخصي والذي يعني الأستمرار في جرائمهم وكل حسب نوع جريمته .. ؟

عزيزي لوسيان أنني لا أدعو فقط أبناء شعبنا فقط لمقاطعة الأنتخابات القادمة وانما أدعو كل الشعب العراقي المظلوم الى مقاطعة مهزلة ومسرحية وكذبة الأنتخابات والثورة على الطغاة الذين ما توقفوا يوما عن قتل وسرقة أبناء هذا الشعب المسكين .... وكما أدعو المنظمات الدولية والأممية للتدخل وحماية هذا الشعب الذي لا أرادة له لايجاد مخرج امن له من هذا النفق المظلم الخطير الذي أدخل الشعب العراقي المسكين فيه ....
في حقيقة الأمر أن شعبنا العراقي يحتاج الى معجزة الاهية لينال الخلاص من الجماعة الأرهابية التي تحكم العراق ... ولكن كيف ومتى ستحدث هذه المعجزة ... هذا ما لا نعرفه... لذلك فان المأساة مستمرة ؟

كوركيس اوراها منصور

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالحقيقة لوسيان أعتقد أنك ترسم صورة قاتمة أكثر من الواقع عن أبناء شعبنا في العراق وربما كان استنتاجك هذا ناتج عن تجربتك في منتديات عنكاوا، أنا كنت على الأغلب سأرى المستقبل من خلال نفس النظارة السوداء لولا معرفتي بوجود جيل شاب واعي مصر على البقاء في الوطن ومؤمن بالمستقبل. مثال بسيط على الضوء الخافت هناك هو اتحاد الطلبة الكلدوآشوريين، الاتحاد ينتمي إلى اتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي. الانتخابات التي ينظمها الاتحاد بشكل دوري شفافة ومفتوحة أحيانا ما تسبقها مناظرة بين المرشحين. الأهم من ذلك أن للاتحاد نشاطات عديدة لخدمة أبناء شعبنا، جميع أعضائه يعملون بدون مقابل لإحساسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم بالرغم من صعوبة الضروف التي يعيشون بها. لدينا كذلك العديد من الشباب الذين قرروا الاستقرار بأرض الوطن بالرغم من كل شيء لمجرد إيمانهم بأن هجرتهم وإن جلبت لهم منفعة شخصية فإنها ستوذن بنهاية وجودنا كشعب.
ثم لا تنسى أننا عشنا عدة أجيال تحت سلطة أنظمة دكتاتورية عملت على تدمير قدرة الفرد على اتخاذ قرارات ذاتية وجعلته كالطفل القاصر، ليس باستطاعته التفكير بشكل منطقي وغير قادر على اتخاذ قرارات فردية. بإمكانك أن تلحظ هذا الأسلوب السلطوي في خطابات بعض المرشحين: نحن لن نبرر قراراتنا ولكن إن لم تتفق معنا فأنت عميل وخائن إلخ.
لكن يجب أن نضع نصب أعيننا، نحن من فر واستقر في الغرب، مصير هؤلاء الصامدين، فهم الجذور الأخيرة التي تبقت لنا والتي تربطنا بتاريخنا.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي لوسيان
انك دوما تستشهد بإمثلة وتجارب دول وحكومات ومجتمعات كبيرة ومستقرة وتمتلك الكثير من القوى الاقتصادية او السياسية وما ينقصها هو البحث عن افضل الطرق او الوسائل او الافكار التي تحسن اداء حكوماتها وترتقي بشعوبها


انا ذكرت اعلاه عدة امثلة وقسمتها الى قسمين: قسم امتلك عوامل مساعدة مثل وجود دستور جيد , مؤوسسات قضائية, مجتمع اكثر نضوجا وهي كلها نحن لا نملكها في العراق. وقسم لم يملك هكذا عوامل مساعدة فالتجاء الى اساليب اخرى وهي الاحتجاجات والتظاهرات والمسيرات وفعاليات اخرى.


هو شعب متشتت مهاجر لا يملك إي  قوة تذكر
 



دعني اقول لك شئ بصراحة: بين القوميين الاشوريين اللذين كان تظهر مقالاتهم على الصفحة الرئيسية , كانت فقط مقالات الاخ تيري بطرس تعجبني . مقالاتك انت والاستاذ ابرم شبيرا وحتى مؤوسس زوعا هي مقالات الاحباط. هي مقالات تشجع على الاحباط. هي مقالات تقول لابناء شعبنا وتعلمه بانه عليه ان يتمتع ويتلذذ بالاحباط.

نحن كشعب مسيحي في الداخل وفي الخارج عددنا هو على الاقل اكثر من ثلاثة مليون شخص. لماذا تعلمنا وتلح علينا باننا لا نملك اية قوة؟

المكونات الاخرى المضطهدة في العالم هي ايضا على الاغلب من الاقليات و لماذا هي تشعر بانها تمتلك قوة بينما نحن لا؟ لماذا هي تستطيع ان تفعل الكثير بيننا نحن شعب فاشل في كل شئ؟

انت دخلت هنا وتكتب بكل سعادة باننا شعب لا نملك اي قوة تذكر وتقول باننا محبطين وهذا كله من اجل ان تدافع عن قيادة احزاب فاشلة. وهي فاشلة لانها بالفعل هي من سببت الاحباط والدليل ان حتى من يدافع عنها يقوم بنشر الاحباط.



انني لا اتفق  في رؤيتك في هذا الموضوع
حيث انني اعتبر نظام الكوتا مكسبا سياسيا لشعبنا النازح. او المهاجر وألمتشتت



في بداية موضوعي انا لم اتحدث عن الكوتا وانما عن اشياء اخرى انت تستطيع اعادة قراءتها.

اضافتي الاخيرة كانت عن الكوتا. وهي كوتا سخيفة مضحة مثيرة للسخرية وكما قلت اي شخص يستطيع ان يشتريها ويبيعها.

انا هنا اتحدث عن موقفي واطرح الموضوع للتفكير فقط لانه من الضروري ان يتعلم كل شخص بان  يفكر بنفسه وبان يقرر بنفسه حتى ولو لمرة واحدة.

واخير اقول لك بانك ستعترف حتما بالحقيقة التالية: نحن لا نملك احزاب وهذه حقيقة

انت الان لوحدك . واذا كنت تريد حقوقك عليك ان تفعل بنفسك واذا كنت لا تريدها فلا تفعل.





غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان
وحسب مقترحك، هل تستطيع ان تقود مظاهرة للمطالبة بحقوقنا في البلد الذي تعيشه حاليا، لتكون نموذجا نقتدي به.. بما انك ترى ذلك افضل من المشاركة في الانتخابات... أمّا من يقود هذه المظاهرة في العراق ..فاغسل ايدك وكما غسل بيلاطس يده من دم المسيح.. تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
للاسباب المتعددة التي ذكرتها في شريطي هذا اعلاه

فان اي شخص سيشارك في الانتخابات عليه ان يعتبر نفسه ايضا مشارك في تحقير حقوق الضحايا من ابناء شعبنا.

وعليه ان يعتبر نفسه مشارك في تاييد الجهات العراقية من عدم فعل اي شئ لخلق تغيير ثقافي يسمح لوقف التهجير اللذي يتعرض له ابناء شعبنا.



بالاضافة الى ذلك فانني وجدت عدة شرائط تتحدث عن الكوتا المسيحية والتي يريدونها قومية. انا هنا لن اتحدث عن الكوتا بحد ذاتها لانها في كل الاحوال بدون معنى. ولكني ارغب بان اتحدث عن الكذب المستمر اللذي يقوم به بعض القوميين من مزوري الحقائق في قولهم من ان مشكلتنا هي قومية وليس مسيحية.

هؤلاء القوميين الكذابين موجودين في الخارج, وهؤلاء هم في الخارج لانهم حصلوا على اللجوء. وهم في طلبهم للجوء قالوا بانهم مضطهدين كمسيحين, لان اذا قالوا بانهم مضطهدين قوميا فلن يحصلوا على اللجوء لان لا احد سيصدق بان هناك  من يطردهم لاسباب قومية. ونحن راينا عن تحول احد القوميين الى الاسلام ولا احد اعترض على حمله للاسم القومي وخاصة ان هناك من رشح نفسه كقومي مسلم.

ان من يقوم بتزوير الحقائق لن يحل اية مشكلة بل انه يساعد في ابعاد الانظار عن المشكلة الحقيقة التي يعاني منها ابناء شعبنا. فعندما يكون هناك من يقوم بتهجير ابناء شعبنا لانهم مسيحين فينبغي ان يكون هناك محاولات لاظهار هذه الحقيقة كما هي والعمل داخليا ودوليا من اجل ان يقبلنا من هم في العراق للعيش في العراق كمسيحين.

ولكن حل هذه المشكلة مستحيل مع وجود هكذا قوميين كذابين اللذين يحاولون اقصى جهدهم في تزوير الحقائق.

واخيرا اعيد بان اية مشاركة في الانتخابات ستكون مشاركة في عملية تحقير حقوق الضحايا من ابناء شعبنا.



كل الشعوب المضطهدة التي حققت حقوقها فهي فعلت ذلك بالمقاطعة والاحتجاج وايصال مشكلتها للعالم واعتبار حقوق كل ضحية من ابنائها مهمة للغاية ولم تسمح بتحقيرها من اية جهة مهما كانت.

حقوق ابناء شعبنا لن تتحقق بكوتا سخيفة يتصارع عليها عدة احزاب بشكل بائس وتعيس خاصة وان اعداد احزابنا اصبح يزداد بشكل مشابه للمعادلات المستعملة لتكاثر البكتريا.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخونا لوسيان
البطريركية تدعونا لمؤازرة الانتخابات بفم غبطة البطريرك، وجنابك يحتقر لمن يذهب للأنتخابات.. ومن الجانب الاخر تؤازر حضرتك البطريركية..فما العمل .. والانتخابات على الابواب؟!! الله لا يحيّر عبده..

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ لوسيان
تحية المحبة
كلامك منطقي وجوهري  ... ولكن ألعالم لن يستمع إلينا لأنه ينظر ولا يبصر , يقرأ ولا يفهم . فالأفضل تلبية دعوة غبطته في المشاركة بعد أن خذلناه في ندائه لعودتنا بحجج متشعبة  . ما هي الحجة الآن . شخطت قلم قرب الباب وكلشي ينتهي .
تحياتي
                       د. صباح قيّا