المحرر موضوع: أكتشافات علمية جديدة في ميلاد أبن الله  (زيارة 2155 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1203
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
أكتشافات علمية عجيبة في ميلاد أبن الله
( ولما جاء ملء الزمان أرسل الله أبنه مولوداً من امرأة ...) "غل 4:4"
بسبب سقوط الأنسان في الخطيئة أبتعد عن الخالق . وبما أن المخلوق ليس له القدرة للعودة والمصالحة ، ، لأنه لا يستطيع الوصول اليه لمصالحته .
فأراد الله بسبب محبته الفائقة أن يفتقد الأنسان ويحرره من الخطيئة ويصالحه مع نفسه " 2 كو 18:5" لهذا قرر الأقنوم الثاني الكلمة النزول الى الأنسان فأخذ شكل عبد وصار في الهيئة كأنسان " في 2: 7-8" . ولد من العذراء مريم في مذود للحيوانات لكي يعلمنا التواضع والبساطة . أعلم ميلاده للرعاة الفقراء ، وللمجوس الذين يمثلون الأمم الغريبة لكي يعلمنا درساً آخر وهو أن الخلاص ليس لشعب واحد بل لكل الأمم . ومن هنا نعلم بأن الخلاص شمل الجميع ، من الفقير المتمثل بالرعاة ، الى الغني الميسور الذي مثل بالملوك الثلاث . الملوك المجوس رأوا الطفل بعين الرجاء ، رأوه ملكاً سمائياً أعظم منهم ، لا وبل الهاً قديراً ، لهذا خروا وسجدوا له وقدموا له هدايا ذات رموز . هكذا نحن اليوم يجب أن يرتقي أيماننا الى الرجاء بذلك المولود العظيم ، كما قال الرسول بولس ( فأننا قد خلصنا ، إنما بالرجاء ولكن الرجاء متى رأيناه لا يكون رجاءً ؛ فما يراه الأنسان لماذا يرجوه بعد ؟ ) " رو 8: 24-25"
نعم عندما جاء ملء الزمان أخلى الأبن ذاته وترك عرشه السماوي وأخذ له جسداً من العذراء فصار في الهيئة كأنسان فولد من أمرأة متمماً نبؤة أشعياء النبي " 14:7"  . بميلاد المسيح من العذراء جسدت مريم وعد الله لأبراهيم " تك 6:15 " . تم وعد الله لأبراهيم لأن الله ساهرٌ على كلمته ليتممها " أر 12:1" . ولدت العذراء مشتهى الأمم ، قدوس الله ، بلا عيب لكي يكون ذبيحةً مُرضية ، وبه ترفع خطية العالم . وبهذا العذراء الفقيرة صارت أعظم نساء العالم ، طوَّبتها وستطوبها جميع الأجيال " لو48:1"  ونالت كرامة لأنها صارت أماً لأبن الله المتجسد . أنجبت أبن الله بدون زرع أنسان ، أنها الأرض المقدسة التي حملت المخلص لجميع الأمم ، أنها الجسر الذي أنتقل من خلالها الرب من السماء الى الأرض ، ولد الرب الأله من العذراء التي أسمها مريم " لو 27:1 " . أكد الأنجيل عذراويتها ليعلن أن المسيح ليس من زرع بشر ، بل هو أبن الله وهذا الرابط يؤكد لنا أن دم المسيح يتكون من 23 كرموسوم من والدته ، وكرموسوم واحد من أبيه السماوي . علماً بأن دم كل أنسان يتكون من 23 كرموسوم من الأب و23 كرموسوم من الأم  هذا الفيديو ينقل لنا تفاصيل هذه الحقيقة التي أخفيت منذ عام 1981 :
http://www.youtube.com/watch?v=pEDqexaX8Gs

حزقيال النبي أعلن لنا عندما تحدث عن الباب الشرقي ، فقال : (هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح ، ولا يدخل منه أنسان ، لأن الرب اله أسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً ) " حز 44: 1-3" . وهكذا خرج منها تاركاً باب عذراويتها مقفلاً لكي تبقى عذراء ، هكذا ولدالطقل الألهي بطريقة عجائبية معجزية تليق بولادة أبن الله القدير .
أما البرهان العلمي الثاني فيتعلق بعدة آيات نذكر آيتين لها علاقة بهدف الموضوع ، تقول الآية ( أراه وليس حاضراً أبصره وليس بقريب . يسعى كوكب من يعقوب ويقوم صولجان من أسرائيل فيحطم طرفي موآب ويريح جميع بني شيت ) " عد 17:14"  وكذلك النجم الذي ظهر للمجوس ( طالع مت 2: 1-21 ) أنه الكوكب الذي ظهر للمجوس وأرشدهم الى بيت لحم فبظهوره الغريب في ملء الزمان أقتنع المجوس بسره . كذلك كان اليهود يؤمنون أن مثل هذا الأقتران حصل يوم مولد موسى ، وأنه لا بد  سيحصل يوم مولد المسيح ( مسيا ) ، وقد اكتشف العالم الطبيعي كبلر أمر هذا الأقتران في القرن السابع عشر . فقد لاحظ كبلر أول أقتران بين المشتري وزحل في الشهر الأخير من سنة 1603 . ثم أنضم أليهما ، في السنة التالية ، كوكبان ، أحدهما مارس ( المريخ ) وبحث كبلر في الموضوع ووجد أن اقتران مثل هذا حصل حوالي سنة 6 ق.م ونحن نعلم أن المسيح ولد سنة 4 ق.م وهذا يعني أن ظهور النجم للمجوس لم يكن أمراً غريباً . المجوس كان أيمانهم موروثاً من عبادة النجوم في الأزمنة القديمة وكان معظمهم من الكلدانيين وأرض كلدان في زمن ميلاد المسيح كانت مستعمرة من قبل الفرس المجوس وحضارة علم الفلك ترعرعت جداً عند الكلدان فتوصلوا الى أعظم حضارة فلكية وحيث نشأ دين وثني لعبادة الأجرام السماوية بسبب تبحرهم في عالم الفلك  . وبمقدار ما كان علم الفلك نافعاً للبشر ، كان التنجيم والزعم بالغيب تزييفاً للحقيقة وخرقاً لأرادة الله التي ترفض القول بالغيب ما لم يوحي به من الله
ولألهنا القدير المولود في المذود المجد الدائم الى الأبد
بقلم
وردا أسحاق عيسى
ونزرد - كندا