المحرر موضوع: العــراق : تعداد ابناءؤه الأصلاء يتضاءل وقوائمهم الانتخابيه تتناسل  (زيارة 3829 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  العــراق : تعداد ابناءؤه الأصلاء يتضاءل وقوائمهم الانتخابيه تتناسل

شوكت توسا
  في ظرف مضطرب كالذي يمر به العراقيون,ليس عيبا ان يخفق الناخب متوهما في اختيارمن يمثله , مع انه يتحمل قسطه من المسؤوليه , لكن أن يُلدغ  مرتين او ثلاث من نفس الجحر فتلك مدعاة التوقف عندها إن كان هدف الترشيح او الانتخاب هو التغيير وإصلاح الوضع.
بين رغبة التصحيح و معاودة اللدغة, يتوجس مُحبوا الديمقراطيه خشية إنقلاب هذا الإخفاق الى احباط يصل بالناخب الى التفكير بمقاطعة ركنا  مهما (الانتخابات)من اركان البناء الديمقراطي حتى وان لم نعتبره دليلا لتزكية ديمقراطية النظام والمجتمع , ونظام حكم عراق ما بعد 2003  الموصوف بالديمقراطيه والوطنيه زورا خير دليل على كلامنا سيما وكلمة الفصل مازالت تتحكم فيها مرجعيات المذهب والقوميه بعيدا عن  منتديات الديمقراطيين ومؤيديهم , حيث وبشتى الوسائل المرفوضه ديمقراطيا تمرر هذه المرجعيات ما يطيب لها في ظل برلمان انتج لنا حكومه فاشله وقضاء مسيس.
  الخوف ليس من دعوة مقاطعتنا الانتخابات, فهي في حضاريتها وسلميتها يمكنها ان تحقق شيئا  أفضل شريطة أن يـُتفق عليها  شعبيا  بالتنسيق بين أحزابنا كي يُضمَن صداها الوطني والدولي, ولكن آواه من التنسيق وما ادرانا كيف سيتحقق وذروة  تفشي المنفعه الشخصيه في أشدها ليس في أحزابنا  فحسب ,انما جرفت معها قطاعا حسبناه على النخبه لكنه زاد مَعلماً آخر من معالم التدهور على هيبة مكوننا  .
من هنا نقول ان التشكيك بما سنجنيه من مقاطعة الانتخابات للاسباب التي سنتطرق اليها لا يعني: رفضها أو دفاع غيرمباشرعن الكوته المخترقه او تغطيه على تقصير ممثلينا, غير ان السؤال الحيوي هوكيف نضمن لها صدىً دوليا والدولي هذا هو الذي خطط لهذه الفوضى وسلم البلاد بيد المذهبي المتحزب والقومي المتشدد فألقت بنا في غياهب صراعاتهم ومصالحهم .
 قبل ان نقترح او ننادي بدعوه ولتكن دعوة مقاطعة الانتخابات, جدير بنا كمثقفين ان نستجوب انفسنا اولا كي لا نلقي جل اللائمة على غيرنا , هل أدينا ما علينا سواء في نقدنا او دعواتنا بالوجه الذي لا يدع مقترحنا الاخير ينقلب الى مقاطعة انفسنا فيما بيننا, والا نقاطع مَن ونطالب مَن ؟ هل نطالب الراي الدولي (المطنش) ام برلمان وحكومه منغمسه في الفساد, هل نتكل على وضعنا الداخلي( المنهك) مثلا, ان تجاوز حقائق وتساؤلات مهمه يعني تسويف المتوخى من فكرة المقاطعه , ما الضير لو طالبنا انفسنا باعادة النظر في طرائق تفكيرنا كمثقفين او ناخبين لنصنع  خطابا موحدا  نفرضه على مرشحينا قبل ذهابنا الى مقترح غير معلومة نتائجه, اليس افضل من ارتكاب غلطة أخرى نتمم فيها تشتيت  المتبقي من شملنا وجعلنا حصصا  تتقاسمها الحيتان رسميا.
  اما لو تناولنا فكرة المقاطعه من جوانبها الأخرى , سنجد ان في عجالة إطلاق المقترح تجاهل واضح لثوابت نهوض الشعوب وبناء انظمة حياتها المتطوره , حيث أننا في عجالتنا ومن دون دراسه سنتعمد تجريد شعبنا من عناصر المثابره وقدرة فرض ارادته على تنظيماته ,في وقت باتت شعوب الارض بمختلف مستويات ثقافاتها, تدرك بأن الانتخابات ليست بغايه انما وسيله واداة لتفعيل مبادئ وثقافة  تطبيق القانون والديمقراطيه ,على هذا الأساس خاضت وتخوض الشعوب صراعاتها  ومن خلال تكرار تجربة الانتخابات نهض انسانها وطوروعيه وثقافته  لدرجة إعتماد المعايير المجرده في انتخاب ممثليه .
 و في العجاله ذاتها كما هو ملاحظ , تفوتنا في أحكامنا اهمية التمييز بين اجواء الانتخابات في انظمه ديمقراطيه متقدمه وبين  حكمنا عليها(الانتخابات) عندما تكون الديمقراطيه مصطلحا يُتداول شكليا لترقيع الشقوق وتمرير حالات الفساد, إذ بدون العمل على  تأسيس علاقه  بين ثقافة ورغبة الانسان مع مدى تاثيرها في اصلاح اعوجاجات السياسيين  ونخب التغيير(المرشحين) سنبقى نراوح  في اماكننا , بالطبع ليس سهلا تحقيق مثل هذه العلاقه الحيويه بمجرد الكلام عنها,  فهي  بدورها تتطلب  إصدار قوانين وضوابط  يتم تثبيتها  اولا في أدبيات أنظمة الاحزاب نفسها لتطبيقها داخليا ثم يكون الأنطلاق الجماعي  الى بلورة  قرار مجتمعي يتم تشريعه كقانون يلزم البلاد  ويرغم المرشح في خوض منافسة شريفه  لطرح برنامج يستطيع الالتزام به ويجذب الناخب اليه .
 بمناسبة ذكرالنقطه أعلاه واهميتها, انا اشك في مصداقية السياسي والمثقف الذي  يطلب من الرأي الدولي صدىً ومن الحكومه واحزابها موقفا ديمقراطيا في حين هو نفسه يـتافأف من الالتزام بها وتطبيقها مع انه مكثار التكلم عنها في العلن  او داخل تنظيمه الحزبي .
انه قدرنا وليس جلدا لذاتنا عندما نقر بان إحقاق التغيير يبدا من مقاطعة (الأنا) التي في داخلنا كل من موقعه  كي نتجرأ التحدث حول تعاقد منتج  بين ارادة الناخب و برنامج المرشح , اذ لا يعقل غضنا الطرف عن واقعنا الذي يستحيل فيه انتاج ما نتمناه , والا كيف نفسر اسباب منحنا الكوته؟ هل من اجل سواد عيوننا وخوفهم منا  ام ترضيات تبادلها الكبار فيما بينهم وارتضاها ممثلونا مضطرون و خائفون على مصيرها  الذي لم يختلف عن مصير تلك الغيمة التي خاطبها الخليفه قائلا اذهبي حيثما تشائين  فخراجك هنا , في حين ممطالاتهم في اقرار قوانين مهمه  كانت واضحه ازاء كل ما من شأنه تحسين وضع الناخب ومساعدته في ازاحة المفسدين و الفاشلين امام الأكفأ والانزه.اذن عدم تشريع  القوانين الحيويه لم يكن سببه عدم قدرتهم انما منافعهم  الضيقه هي التي دعتهم الى هذا التماطل والتسويف .
كعراقيين, فرض علينا خوض صراع  داخلي لا احد يعرف مداه  ونتائجه, واجهنا فيه  خيبة تلو اخرى في اكثر من دوره انتخابيه ولاسباب تطرقنا الى القليل منها , لكن يبقى الأمر المعول عليه هو إدراكنا لحجم المسؤوليه التي يتحملها الناخب  وعلى اساسها يكون البحث عن الحل  الممكن  وليس الافضل ,هذا يعيدنا الى موضوعة عنواننا وسالفة الكوته, التي يشفي البعض غليله حين يصفها بالمسيحيه نكدا بالذين يريدونها قوميه لغرض في نفس يعقوب, لكن الصحيح  في نظري ان كلتا الوصفتين اصبحتا بلا قيمه ومن السذاجة تفضيل احداها على الاخرى ما دام تمثيلها اصبح من جانبنا وسيله للتنافس على اقتناص المكاسب , والجانب الاخر ينظرالى كوتتنا اللادينيه واللاقوميه ملعبة بيده يمطها ويضغطها متى ما شاء نتيجة  ضعف ثقافتنا السياسيه التي أرهقت مكوننا القومي وطنيا .
مثل هذه المتعرجات السياسيه , مفروضا على سياسيينا ومثقفينا العمل على تسويتها قبل ان يصاب شعبنا بالعقم  إلا من تفريخ وتفقيس  قوائم, تتنافس على ماذا؟  انها مهزلة ام المهازل يا اخوان .
   هل فينا من احد يصعد المنبر ويقول اني أخطات و فشلت يا ناس, أعتذر واترك الساحه لمن يرى نفسه بحجمها  كما فعلها الكثيرون من محبي شعوبهم واوطانهم.
شعبنا ينتظر بلهف عساه وعله  يحظى بكلمة اعتذار من احد اعضاء القوائم الثلاث عشر عن خطأ وليكن في زلة لسان نطقها بحق اخيه ورفيقه ؟
هل يعقل ان الجميع أنبياء معصومون؟


الشعب والكوته من وراء القصد
 كانون الاول 2013


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا المحترم

وقفت في مقالتك الرائعة هذه على حقائق، يجب أن يقف عندها المرشح مرتين أو ثلاثة قبل أن يفعل ذلك الناخب.
أخي الكريم،
البرلمان المُنتخب على أُسس طائفية ومحسوبيات لابُد أن يأتينا بحكومة على شاكلته.
أتفق معك تماماً على أن الكوتا قد فقدت معناها في كلتا الحالتين لأن الأيام أثبتت بأن التنافس على المقاعد فيها لا يعدو حدود المنفعة الحزبية والشخصية، وأنا لا أتأمل من البارزين على الساحة اليوم أن يتحركوا قيد أنملة في الأتجاه الصحيح، لذا علينا خلق البديل القومي من خلال ترتيب البيت الداخلي، وهذا يتطلب جهدا كبيرا في ظل هذه الظروف، والخطوة الأولى يجب أن تكون في ألتقاء النخبة لصياغة الخطاب القومي بالأعتماد على الأسس القومية المتينة لمعالجة عقدنا المتراكمة، وليس الركوع أمامها كما يحدث اليوم، هذه التراكمات التي أصبحت شماعة يعلق عليها الأنتهازيون والمتخاذلون تقصيرهم وإخفاقاتهم.

أتمنى لك وللعائلة الكريمة أعيادا سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات

أخوكم
سامي هاويل/سدني

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت..مع التحية
لقد اعجبني عنوان مقالتك..وفعلا فان شعبنا يتهجول خارجا عن بلده ..واحزابنا تنشطر الى جزيئات وربما افراد ، مدعية بانها تريد ان تمثل شعبنا في البرلمان..
ولكن لا عتب عليهم بعد ان رئوا السابقين المتخمين مستقتلين للبقاء على كراسي البرلمان مستغلين تسميات لمسمّيات بالية وحديثة ايضا.. منتفعين لذواتهم ومن لفّ لفّهم..والشعب يكتوي..

نكتفي بهذا القدر..وعيدكم مبارك

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز سامي  المحترم

أتمنى لكم ولعائلتكم الكريمه و لكافة محبيكم اعياد ميلاد بهيجه وسنه جديده مباركه.
 نعم لابد للفكره التي تفضلتم بها ان ترى النور في عقول نخبنا المثقفه , لان الذي يحصل في اروقتنا الثقافيه ومثلها السياسيه لا يليق بشعب كشعبنا بتاريخه وعطاءاته.
تحياتي ومحبتي
...........................................
السيد عبد قلو  ولك تحية ايضا
  يسعدني قولك بان عنوان المقال قد اعجبك , ويسعدني اكثر  إكتفاءكم بهذا القدر .
 وعيدكم ايضا مبارك

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدان شوكت توسا وسامي هاويل المحترمان
دائما هناك اختلاف في رؤى من  يعيش داخل واقع معين بكل ظروفه الداخلية والموضوعية, واخربعيد تماما عن ذلك ويستند في بناء افكاره واطلاق احكامه على تمنيات واحلام ربما كان يوما ما يروم الى تحقيقها ولم يتوفق في ذلك .
اغلبنا يتفق على اننا لا نتمتع بالممارسة الطبيعية التي كان من المفترض ان نتمتع بها  بطريقة ايصال ممثلينا من خلال مقاعد الكوتا المخصصة لشعبنا (المسيحي!!!)الى قبة البرلمان ان كان في( المركز او الاقليم) .وعن طريق انتخابات ديمقراطية حرة .يفرز من داخل صناديقهاعدد اصوات ابناء شعبنا لا عدد أنوف الاحزاب المتنفذة التي حشرتها عنوة داخل تلك الصناديق.
لكن مسألة ان يكون هناك اجماع او اتفاق بين احزابنا السياسية لاتخاذ قرار يلزم الجميع بمقاطعة الانتخابات مثلا في حالة التجاوز عليها,فهذا شئ محال لكل من له ادنى فكرة عن المرجعيات السياسية لبعض من تلك الاحزاب التي تعودنا مشاركتها في المنافسة على تلك المقاعد, كونها هي بحد ذاتها الاداة  المستخدمة في ضرب الكوتا وضرب قضيتنا القومية, وهذا يقودنا الى استنتاج انه حتى لو تمت تلك المقاطعة فليس من الصعوبةعلى تلك الاحزاب المتنفذة شراء خمس دمى عرضت نفسها للبيع بابخس الاسعار من داخل بيتنا القومي لتكون البديل الحاضرلتمثيل شعبنا.. واي تمثيل ؟ ووقتها بالتاكيد ستكون خسارتنا اكبر.
اما ما تطرقتَ اليه اخ سامي عن عدم ثقتك بسير القيادات البارزة اليوم على الساحة بالاتجاه الصحيح ,وعلى النخب خلق البديل المناسب .فلا اعرف حقيقةً عن أي نخب تحدثنا.. من هم ؟ اين هم؟ ماذا ينتظرون؟ فان كنت تقصد بهؤلاء الذين يأملون بدولة اشوريه بحلول سنة 2050 قادتها مجهولي الهوية وحدود دولتهم لا يتعدى حدود موقعهم على الفيس بوك.فهكذا دولة كانت موجودة اصلا منذ ان وجد الفيسبوك نفسه.ولا احد يزاحمهم عليها.ام انهم الذين يخرجون ببيانات تشكيل مؤتمرات قومية مذيلة بتواقيع احزاب لا وجود لنفر واحد منها على ارض الوطن (وشخصيات قومية) احداها في فرنسا واخرى في السويد وغيرها في استراليا.اما العراق ...فلا احد!!!!!!؟؟
ومن ناحية اخرى لا اعرف ما مبرر هذا الكم الهائل من النقد الذي نكيله للبرلماني او حتى المرشح من ابناء شعبنا ونطالبه  بالاعتذاروالاسف والندم ....على ماذا ؟ وأصلا لماذا؟ واحيانا يطاله النقد حتى وهو لم يحضر قاعة البرلمان بعد؟ما اسباب كل هذا الشؤم؟ هنا يكمن اللغز.
سؤالي.. اذا كان ذاك البرلماني مثلا من النخب التي نسميها فهل سيحقق شيئا مما نبتغيه؟؟ وحيدا او معه اخر بين اكثر من ثلاثمائة برلماني في المركزاحدهم يقاتل الاخروخلف كل منهم اجندات دول اقليمية وربما خارجية غربية ايظا. فهل هناك من منهم  نستطيع ان نسميه سوبربرلماني لنصل به الى أي من البرلمانين لينهي دورته هناك محققا كل برنامجه الانتخابي دون أي نقص يعرضه للانتقاد؟؟ لا اتصور.
من وجهة نظري ان النخبة الحقيقيةهي تلك التي تتمثل باصوات شعبنا في الانتخابات كونها المعنية والهدف المنشود الذي من اجلها يوضع برنامج انتخابي لاي مرشح وهي التي تمتلك الحق باختيار القرار المصاغ والمعلن والمعمول به على الساحة . وغير ذلك يعتبر فرض رأي وقيد وشرط ولا يتماشى مع الحياة الديمقراطية التي نأملها ,ويعرقل العمل القومي اكثر مما يسانده
   اعيادكم سعيدة وكل عام وانتم  وعوائلكم بالف خير
اخوكم توما زيا


 
 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد توما زيا المحترم
بداية أتقدم لك وللعائلة الكريمة أحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة متمنيا السعادة والأمان لكم ولكل أبناء أمتنا الآشورية.

قرأت مداخلتك أعلاه وأسمح لي أن أعبر عن رأيي الشخصي حول ما ورد فيها. مع كل أحترامي لشخصك الكريم فإن أنسب ما أراه لوصفها هو عبارة
( محامي ناجح لقضية فاشلة ).
أتمنى أن لا تستخف بعقول أبناء أمتك الذين يعيشون في المهجر، خاصة ونحن اليوم  في عصر العولمة وثورة الأعلام والتكنولوجيا، بحيث جعلت العالم قرية صغيرة جدا، الى درجة أننا هنا في المهجر نطلع على الأحداث في مناطق مختلفة من العراق قبل أن يعلم بها الذين يعيشون في الوطن، فإذا كانت هناك أسرار تتصور بأننا لا علم لنا بها وهي الشماعة التي تعلق عليها الأخفاقات الفاضحة لا بل في بعض الأحيان أنا شخصياً أعتبر بعضها خيانة للقضية وللأمة الآشورية. فهات ما عندك لكي نغير موقفنا بالأتجاه الذي ترغب به.
أما أتهامك لأحزاب لا تتلاقى مع أجندة التنظيم الذي تنتمي إليه، ووصفهم بأنهم يضربون القضية، فهل لك أن توضح لنا كيف تم التحالف مع أحزاب أساسا لك العلم بأنها تعمل لضرب الكوتا والقضية، وإذا كان ذلك من ضمن الأسرار التي تعتبرنا غير مطلعين عليها كوننا في المهجر، فهل مثلا هناك تنظيم قومي في الوطن لا علم لنا به لم يتعامل مع هذه الأحزاب التي وجهت أتهامك لهم؟
أخي الكريم
ما تعتبره أحلام الفيس بوك والدولة الآشورية وتستصغرها هي أفضل من ضرب القضية الآشورية في الصميم من خلال القبول بالكوتا المسيحية.
بأعتقادك من هو السبب في إقصاء القضية القومية في الوطن ؟ أليست تلك القيادات التي خطفت الأحزاب القومية وأخرجتها من مسارها القويم ؟
وهنا أيضا أتمنى أن لا تستخف بعقول أبناء جلدتك في المهجر، فإذا كانوا يعيشون حلم الدولة الآشورية فأنت بردك أعلاه تؤكد بأن هذا الحلم لا يتعدى حدود الهذيان، وهكذا أصبحت القضية بنظرك الدفاع عن مقاعد تحت مظلة المسيحية، ربما سيتبوئها كردي أو عربي مسيحي في المستقبل القريب.
أما تبرير عدم الأنسحاب من الكوتا بإمكانية الغريب في شراء دمى لم يكن في محله، لأنه ببساطة لم يتحقق لهذه الأمة أدنى مستوى من الحقوق القومية يمكن رؤيتها بالعين المجردة طوال تواجد من تعتبرهم ممثلين شرعيين منتخبين من قبل شعبنا ( بضعة آلاف من الأصوات، أتضح بأن عدد كبير منها تعود للغرباء ). وما تحقق لم يتعدى حدود المنفعة الحزبية والشخصية.
أستنادا الى التمثيل المسيحي منذ أيام مجلس الحكم والى يومنا هذا، عصفت أمواج الأرهاب والتطرف القومي والطائفي بقضيتنا وشعبنا الآشوري في الوطن، فهل حرك من أعتبرتهم ممثلين شرعيين ساكناً ؟ بالتأكيد لم يحدث ذلك، وإذا كان هناك ما قد مر علينا دون أن نلتمسه كوننا نعيش في واقع معين بعيد عن الوطن فنحن بأنتضار أن تدلنا عليه. ولكن هناك ثمة أسئلة بقيت دون أجوبة سأذكر بعضها أدناه وأطلب من حضرتك أو أي شخص معني آخر أن يجيب على ما يمكنه منها.
1- لماذا يتم رفض الحماية الدولية ولإكثر من مرة من قبل أحد من تعتبره ممثلا شرعيا لنا ؟
2-لماذا السكوت على تفجير كنائسنا والأكتفاء بأستنكارات خجولة ؟
3- لماذا تم السكوت على التهجير الذي تعرض له شعبنا طوال هذه السنين والأكتفاء بشكاوي شكلية؟
4- إذا كان ممثلنا لا يرضى بالحماية الدولية فما هو مشروعه الأستراتيجي لحماية أبناء شعبنا من الأنقراض في الوطن ؟
5- لماذا السكوت على التهميش الصارخ الذي أرتكبه صائغوا الدستور العراقي بحقنا ؟
6-  لماذا السكوت المطبق على تكريد شهداء صورية ؟
7- أين وصلت مباحثات التجاوزات على قرانا وأراضينا ؟ وما هي أخبار الأعتداء على أبناء أمتنا من اصحاب المحلات التجارية في زاخو ؟
8-هل لك أن تذكر لي ولو جلسة برلمانية واحدة طوال العشرة سنوات الماضية تحدث أحد "مرشحينا الشرعيين " عن حقوقنا أو دافع عنها ؟
9- أين هو التمثيل القومي لهذه الأمة ؟ واين أصبحت قضيتنا القومية الآشورية ؟ ومن كان السبب في غيابها ؟

وتريدنا أن نقتنع بما أوردته في مداخلتك أعلاه ؟
 القضية القومية الآشورية ليست حكرا لمن يجلس على الكرسي في البرلمان، كما أنها ليست مملوكة من قبل ابناء أمتنا الآشورية الذين يعيشون في الوطن، لأنها تخصنا جميعاً، ولهذا فمن الطبيعي أن لا يسكت الغيارى من أبنائها على هذا الأهمال الكبير والمتاجرة بها من قبل من يدعون تمثيلها وتمثيلنا، وإذا كنت هنا ايضاً تستخف بتلك (الشخصيات القومية) والمؤسسات الغير موجودة في الوطن فأنت مخطيء تماما في تقديراتك وأتمنى من اليوم فصاعدا أن تفكر ملياً قبل أن تتطرق الى هذه الأمور! ربما كنت ستفعل ذلك إذا كنت حضرتك تبدي برأيك تحت أسمك الصريح.
من يدري فربما تحاول إبداء رايك تحت هذا الأسم لتترك لك مسلكاً كخط رجعة عندما تنكشف الألاعيب في الوطن وتتحول أحلام المهجر الى حقائق مطروحة على الساحة، وربما ستكون أحد الأعضاء في هذه المؤتمرات المذيلة بأسماء أحزاب وشخصيات لا وجود لنفر منها على أرض الوطن بحسب إدعائك! من يدري؟ فكل شيء جائز هذه الأيام.

تقبل تحياتي

سامي هاويل/سدني

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ شكوت توسا المحترم
مقالك جداً رائع ويحتاج الى وقفة وقراءة وتمحيص للواقع المزري الذي وصلنا اليه ومحاولة إيجاد حلول جذرية لإنقاذ هذه الأمة الجريحة.
وللأخ سامي هاويل أقول لا ترد على هؤلاء لأنهم لا يستحقون الرد واستمر في مقالتك وعبر عن رايك ولا تهتم لهكذا أسطوانات مشروخة.
أعياد ميلاد سعيدة للجميع وكل عام وأنتم بألف خير
اخوك
جوني يونادم
استراليا

غير متصل NOEL YWANIS

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت والاخوة المتحاورون
بداية مباركة عليكم اعياد ميلاد سيدنا المسيح له المجد وراس السنة الميلادية الجديدة 2014
باختصار الكوتا تبدو مسيحية ولكنها ليست كذلك وخاصة في الاقليم لانه هناك كوتا للارمن وهم مسيحيون فصلوا عن الكوتا الخاصة بشعبنا فاذا الكوتا ليست مسيحية على الاقل في الاقليم!!! وليست قومية بالاسم الصريح لان المشكلة فينا نحن.. لم نتفق اننا ابناء قومية واحدة كي تمنح بالاسم الصريح في قانون الانتخابات الذي يتم تغييره بين انتخابات واخرى.. اي ليس شئ منزل لايمكن تغييره.. فلماذا لا نطالب بتغيير قاون الانتخابات الخاص بالكوتا ونمنع التدخل فيه من قبل القوى الكبرى!!! فمن السهولة ان تطبع استمارات خاصة بالكوتا وتخصيص دوائر للتصويت خاصة اعتمادا على الهوية!! وان كانت جميع هويات العراقيين تشير الى الديانة فقط فليس هناك ما يشير الى العرب والكورد والتركمان كقومية !!!
حتى في بطاقات الارزاق (البطاقة التموينية) في كل البيانات الخاصة ببرنامج التوزيع التابع لوزارة التجارة ليس هناك ما يشير الى القومية ولا الى الديانة!!! لذا اذا اردناها كوتا مسيحية فستكون اسهل بالاعتماد على هوية الاحوال المدنية وستكون من السهولة على شرط اضافة الاخوة الارمن الى الكوتا اي تصبح ستة مقاعد!!! وسيكون التنافس على الكوتا حقيقيا بدون تدخل الاخرين في تحديد مصيره!!!
وان حدث ذلك.. النظام في العراق برلماني ديمقراطي تعددي!!! نظريا طبعا.. لذا ماذا سيفعل هؤلاء الستة المنتخبين من صميم الاصوات الخاصة بالكوتا.. هل سيمكنهم تمرير اي مشروع قرار لصالح شعبهم من دون الاتفاق مع بعض القوى في البرلمان للحصول على الاقل النصف زائد واحد؟؟؟
اذا هي حقيقة واقعة يجب ان يكون لنا اصدقاء من شمال العراق الى جنوبه.. وتحالفات مبنية على المصالح المشتركة ومصلحة العراق اولا لاننا من الشعوب الاصيلة فيه!!
او الاقتراح الاخر اذا كان اسمها كوتا.. فلماذا لا تكون ككوتا المراة التي يفرض على كل قائمة ان تحوي وتضمن نجاح المراة في الانتخابات وبنسبة لا تقل عن 25% ؟؟ بهذا سيكون لنا ممثل في كل قائمة فائزة مرشح واحد او حسب المقاعد التي حصلت عليها تلك القائمة مع اربعة اخرى توزع على الاحزاب القومية التابعة لشعبنا كان تكون اربعة ارمن سريان اشوريين كلدان مثلا؟؟؟
الاخ شوكت الاخوة المتحاورون.. اننا نتصارع مع بعضنا على ماذا سيكون اسمنا؟؟ فكيف نريد من الاخرين عربا او كوردا او تركمانا ان يعطون كوتا وباي اسم قومي؟؟؟
نحن في اغلب مناقشاتنا وتحالفاتنا نحول الغاء الاخر؟؟ ونخلق لنفسنا اعداء الى ياتي اليوم الذي نحتاجهم فيه وسنعيد الثقة والصداقة على حساب حقوقنا المشروعة والواقعية طبعا!!! فارض الواقع ليس على ارض الوطن فقط بل هي في عقول وقلوب وروح ومنطق كل من يؤمن بقوميته وحقوقه المشروعة والمنطقية!!! اي في كل اصقاع العالم
المقاطعة تكون عملية في جو ديمقراطي وحر.. وليس في الدول النامية ودول العالم الثالث.. فكم مرة فكر وطبق العرب السنة مبدأ المقاطعة وكان الخاسر الاعظم دوما... ديمقراطية الغرب ليست كاملة فكيف نريد ان تكون في العراق ديمقراطية نموذجية في جو العشائرية والسنة والشيعة والقوميات الاخرى؟؟؟ مع الحقيقة المرة ان العراق غني بكل الثروات!! واصبح النفط نقمة وليس نعمة!!!!
لذا الغالبية تحضر حقائبها للهجرة... وصراع القوائم الانتخابية مستمر من اجل !!!!!!!!!! لذا هي تتعدد وتتكاثر.. وان كانت الحجة لهذه المرة ان القانون الانتخابي يختلف هذه المرة!!!
الرب يبارك وكل عام وانتم بخير
نوئيل يوانيس
نوهدرا
بيث نهرين

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحية للجميع

بما ان المداخلات تحولت عن الاحزاب الاشورية وربما ايضا عن القوميين الاشورين فانا اسجل اعجابي الشديد بالاخ تيري بطرس

انا كشخص ولي راي الشخصي اجد نفسي في جزء كبير  من الافكار قطعة منه واجده قطعة مني. نفس الافكار فيما يتعلق بالمرحلة السابقة حول ما تسمى بالاحزاب الوطنية العراقية, واقعي مثلما اجد نفسي ولكنه ايضا مثلما انا مصمم هو يعتمد على الاشخاص والافراد ومسؤولية كل فرد والمبادرات الذاتية وهو يمارس النقد من اجل تطوير المسؤوليات الفردية ...بالاضافة الى عدة اشياء اخرى استطيع ذكرها لمن يرغب

ما لا اعرفه فيما اذا كان حاليا منتمي الى حزب وفيما اذا كان الاعضاء الاخرين من حزبه مثله واذا كانوا كذلك فانني ساعتبره افضل حزب اشوري من بين الاحزاب الاشورية.

اعياد ميلاد مجيدة للجميع وكل عام وانتم بخير

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى إخواني وسادتي المتداخلين
لكم مني اطيب الامنيات في اعياد الميلاد وراس السنه الجديده.
 وأشكركم جزيل الشكر على مشاركاتكم  القيمه وبأفكارها  الجميله التي يحتم على قارئها ابداء رأيه فيها , لكني سأطلب المعذره منكم بسبب عدم امتلاكي    الوقت الكافي للرد   تفصيليا على مداخلاتكم  التي احترم فيها  كياستها  ودرجة حرص اقلامها  .
 اكتب لكم  هذه الكلمات وانا  أتهيأ لمغادرة مسكني للسفر .

تقبلوا  خالص تحياتي

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي هاويل المحترم
لكثرة الاسئلة التي طرحتها اسمح لي في اختصار الاجابة على كل منها وقبل ذلك يبدوا ان سماعك ولو للقليل من الرأي الاخر الذي لا يتوافق مع توجهاتك قد جعل امورا مختلفة تبرز على سطح الجانب المخفي من حقيقة (عملك ونشاطك القومي في سدني الامن والامان !!)...ولنأتي..لماذا؟
1-   تتمنى لنا ولأمتنا الاشورية ما يلي متمنيا السعادة والأمان لكم ولكل أبناء أمتنا الآشورية. ومن خلال هذا الاقتباس تعترف اعتراف واضح باننا مع شعبك الاشوري فقط!! لسنا بأمان لذلك تتمناه لنا.ويبدوا ان الاماني وحدها تفي بالغرض ما دامت الارض التي تحترق اقدامنا عليها خالية تماما من حلولكم .هذا اذا اعتبرنا وكما تدعي بان ساستنا على الساحة قد فشلوا في تحقيق ذلك !.
2-   عن مداخلتي الاولى اطلقت وصفا وحسب رأيك طبعا بأني  ( محامي ناجح لقضية فاشلة ) وهذا الوصف يتألف من شقين:
أ‌-   الاول (محامي ناجح)..اقول حقيقة أَدهَشَتني طريقة حوارك هذه لانك لم تختلف عن الاخرين في وصفي محاميا لمجرد اني انقل واقعا اعيش مجرياته.وهذا الواقع لا تريدون سماعه لغاية في نفوسكم ,أعيها انا جيدا .مختصرها.. خوفكم على نزع رداء المناضلين الذي تتخفون تحته من عليكم .وتفاصيلها.. ساتناولها في مناسبات قادمة ان شاء الله.
ب-الثاني (قضية فاشلة)؟ فهذه الكلمتين هي احدى النقاط المهمة التي برزت على سطح جانبك المخفي من حقيقة ادعائك العمل القومي وحرصك على قضية امتك واعتبارك حامل رايتها في سدني الانوار والرفاهية ! فبربك سيد سامي هذا هو تقييمك لقضيتنا –فاشلة-؟ 
3- كلما كنت استمر بقراءة شيئا من تعقيبك كلما كان استغرابي به يزداد اكثر فأكثر فبعد ما مر أعلاه, ها انت تلصق بي تهمة هي بالحقيقة جوهرعملكم الكارثي في المهجر وهي(الاستخفاف بعقول ابناء امتنا ان كانوا في المهجر او في الداخل )  من خلال مشاريع قومية خيالية ابسط ما يقال عن اصحابها هو انهم بحاجة الى بخة ماء بارد في وجوههم علهم يصحون
فبالله عليك ماذا يستطيع المرء ان يطلق على :
-  تفاهات كالتي تدعون بها بتحقيق - الدولة الاشورية بحلول 2050 ؟   
- مؤتمر لناشطين واحزاب يسعى لتحرير اشور واعضائه مشتتين بين دول المهجر ويجتمعون عن طريق الايفون والايباد!!
- أجتماعات دورية للجنة شباب اشور تتوسطهم منضدة تحمل انواعا مختلفة من .........؟؟؟
4- وعن تحالف الحركة التي تقصد بانتمائي اليها مع الاحزاب في التجمع فمن المفترض ولكونك( ناشط قومي!) وسوبر اشوري ان لا يستعصي عليك اجابة على مثل هكذا استفسار.كونه لا يتعدى اطار بديهيات السياسة وابجدياتها.
5- القبول بالكوتا المسيحية افضل بكثير من القبول بثلاث كوتات (اشورية-كلدانية-سريانية) التي تسعون الي تحقيقها بأدراك او لا من خلال تمجيدكم لكل ما يرتبط بالاسم الاشوري ومحاولة اقصاء كل اسم جامع لمكونات شعبنا .
6- القضية القومية في الوطن لم تقصى وان كنت تعتبرها كذلك فهذا شأن عائد اليك.فأن تعطي رأيا ليس معناه ان يصبح قرارا.وإن كنت تراه كذلك .فلك ان تتفضل وتضع القضية في مكانها الصحيح.
7-وعن تخوفك من ان يأتي في المستقبل القريب كوردي او عربي مسيحي ويتبوء مقاعد الكوتا ,اسألك ماذا سنرى لو نظرنا الى الماضي البعيد ومن خلال اول انتخابات جرت في الاقليم ألم ينافس على مقاعد الكوتا مسيحي يحمل اجندة كوردية فما الفرق بين (حسن كجل وكجل حسن)؟ وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم وانما كانت منذ ان كنت انت حاضرا على الساحة.
8-اما ان كنت لا تستطيع رؤية ما تحقق من حقوق قومية بالعين المجردة فهذا لانك اصلا لا تريد رؤيتها .وإلا ماذا يسمى- حرية عمل احزابنا القومية على ارض الوطن- التعليم بلغة الام -الاحتفال بمناسباتنا القومية -إحياء تراثنا القومي وووالخ
اما بخصوص اسئلتك التسعة فعلى الرغم من انني لست ملزما بالاجابة على أي سؤال يخطر في بالك .الا انني سافعل ذلك وسأجيب حسب وجهة نظري الشخصية فقط:
1- عن (الحماية الدولية ).. تُرفض لانها لم تقرر اصلا ولن تقرر ابدا لان الدول التي تتأمل انت بأن تحمينا هي التي تهجرنا. ولو كانت مصالحها تتوافق مع مشروع فرض الحماية لنا, فهل كان بمقدور السيد يونادم كنا الذي تقصده ان يقف في تحقيق ذلك؟
-إن قلت نعم فهذا اعتراف منك بان لنا قائد له القدرة على مواجهة الغرب لوحده وهكذا قائد بالتاكيد سيصل بنا الى بر الامان فما عليك إلا ان تطمأن على مستقبل هذه الامة .
- اما ان كان جوابك لا.. فلا تلقي اللوم عليه في رفضه لتلك الحماية الوهمية التي رسمتها انت في خيالك.وعليك فرز ما هو واقعي وما هو فخ يحاول صحفي محترف ايقاعك به لأختبار وطنيتك .ولا تنسى ان الشعب العراقي كله بحاجة الى حماية.
2-السكوت على تفجير كنائسنا ببساطة هو لانه ليس لدينا جيش اشور الجرار الذي تنادون به عبر المحيطات ليواجه هكذا نوع من الاعتداءات.وهكذا تفجيرات تطال الجوامع والحسينيات ايظا. فالارهاب لم يفرق بين أي احد .والعالم كله يعاني من هذه الافة وليس شعبنا وحده .
3-اما (التهجير) فالاجابة عليه تدخل ضمن نفس الاجابة على فقرة 2 لان المسبب هو واحد (الارهاب) ومقارعته بحاجة الى نفس الجيش الاشوري!! .لكن انا اسألك.. ماذا بخصوص الهجرة الطوعية التي قمتم بها وَمُرافِقة ببيع اراضي ومنازل وممتلكات ؟؟
4-وعن مشروع حماية شعبنا من الانقراض
أولا.. ممثل شعبنا والذي تقصده دوما (يوناذم كنا)  يُمثل الخُمس من نواب الكوتا كونه نائب من خمسة نواب في البرلمان العراقي- وما له وما عليه-ينطبق على الاربعة الباقين .والتركيز عليه وحده .اما اعتراف بقدراته .اومحاولة الطعن به لاسباب شخصية .فمشروع ايقاف نزيف الهجرة يتحمله النواب الخمسة وليس احدهم منفردا ايا كان.
 ثانيا.. بأستطاعة من ايقاف هذا النزيف؟ مثلا هل كنت انت ستستجيب لأي كان لو كان قد طلب منك البقاء في الوطن؟ وان كنت تحمل مشروعا حول ذلك فلا تبخل على شعبك في طرحه لان القضية تخص الجميع !
5- صائغو الدستور العراقي اجحفوا بحق معظم المكونات الغير شيعية والكوردية وكان بصياغة امريكية بأمتياز .وهذا ليس بخافيا على احد .وهذا الدستور يتوافق تماما مع مصالح الدول الغربية في المنطقة .ومبني على معادلات تخدم مصالحهم ,ولسوء حظنا لسنا حاليا ضمن تلك المعادلات. ويومَ سنكون سيتغير كل شئ .
6- شهداء صورية وكل شهداء امتنا لهم مكانة خاصة في قلوب شعبنا.وأحزابه القومية ومناهجها السياسية وادبياتها وخطاباتها. شاهدة على ذلك.ولسنا بحاجة الى مزايدات حتى على ارواح الشهداء.
7- موضوع التجاوزات لم يُغض النظرعنه يوما واحدا وكان فقرة من جدول اعمال كل اجتماع تم عقده مع الحزب الحاكم والحكومة وعند اعلى المستويات.وان لم يُحل بشكل جذري الى يومنا هذا فليس معناه ان هذا الملف مهمل ومرمي على الرف .وانما لكونه معقد وشائك الى ابعد ما تتصور ويدخل ضمن اختصاصات وزارات عديدة وتفاصيل كثيرة لا ارغب الخوض فيها.
8- بخصوص جلسات البرلمان فلم احضر أي واحدة منها لأُحدثك عن ما يجري فيها ,لكن ما يحدث وأشاهده على الارض يوحي بان هناك من يتحدث ويطالب بأعلى صوته عن حقوقنا في البرلمان.تأكد من ذلك
9- وعن (التمثيل القومي) لهذه الامة فهو حاضر على الساحة باحزابه القومية العاملة , ولان الاحزاب موجودة فمعناه ان هناك قضية تسببت في وجود هذه الاحزاب .بمعنى انها ليست مغيبة ,ووحدك تشعر بذلك.

وعن احتكار القضية القومية  فلا اعرف ما هذه السذاجة في التفكير وكيف لأحد ان يحتكر قضية كاملة لأمة معينة.وثق بان ساحة النضال في بلاد النهرين وحدها تستوعب تأسيس أحزاب وليس حزب واحد من نفس توجهاتك .فأدعوك للتفضل ومعك القوميين السوبر اشوريين لطرح افكاركم على الساحة وامام الشعب.وبعدها اتركوه ليحكم. ولا تقرروا بدلا عنه .لانه  سيحتسب مصادرة قرار امة.ولن يكون لكم وقتها الحق في لوم الاخرين .

وأخيرا سيد سامي هاويل اذا كان المهجر حلما لك وحققته فاتمنى لك السعادة وتحقيق كل امانيك فيه.وارجو ان لا تتحدث في شئ لم يحصل بعد لاني الى اللحظة على الاقل لا زلت اسكن في 100 مترمربع ملك صرف من اراضي دولة اشور التي تحلمون بتشكيلها بحلول عام 2050 لكن بالمناسبة لما هذا التاريخ بالذات ؟؟..هل لأنه يفوق بسنوات قليلة عن اقصى حد ممكن لأن يكون احدا من متبني فكرة هذا المشروع باقيا على قيد الحياة؟؟ ووقتها.........!! واللبيب من الاشارة يفتهم
 مع تمنياتي الصادقة لجميعهم بالعمر المديد ..وطبعا الاعمار بيد الله
اخوكم توما زيا

   

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فبالله عليك ماذا يستطيع المرء ان يطلق على :
-  تفاهات كالتي تدعون بها بتحقيق - الدولة الاشورية بحلول 2050 ؟   
- مؤتمر لناشطين واحزاب يسعى لتحرير اشور واعضائه مشتتين بين دول المهجر ويجتمعون عن طريق الايفون والايباد!!
- أجتماعات دورية للجنة شباب اشور تتوسطهم منضدة تحمل انواعا مختلفة من .........؟؟؟

 هذا ما ذكره المدعو توما زيا(النكرة  طبعا).. انها فعلا خرافات ..ماذا فعلت بكم التسمية الاشورية ليصل بكم الامر بتفكيركم الساذج لتحقيق الدولة الاشورية بحلول 2050م..أهو فهم ام عِلم..أليس هذا بالخيال
ولكن هل تتوقعون سيكون الكلدان والسريان مهيئين كقاعدة لتحقيق طموحكم هذا..!!
 ام ستتكلون على اجيالكم التائهين في دول الغرب مضيعينها ..يا آشورية يا بطيخ..
ولكن العتب على كم نفر من الكلدان والسريان المنجرين وراء احلامكم التعيسة..!! حسافة.!!!![/
b][/color][/b][/size]

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد توما زيا المحترم

تأكد لي بأنك فعلا "محامي ناجح"، وهذا واضح من حشرك حتى التبريكات والتهاني التي قدمتها لك في ردك أعلاه، لابل ذهبت الى أبعد من ذلك لتصل الى صفحات الفيسبوك وتبحث لساعات وربما ايام عن أمور وصور شخصية تستغلها في مرافعتك اليائسة هذه. حيث ذيل الصورة التي تتحدث عنها أحد الزملاء بعبارة "لجنة شباب آشور"، بحسب رأيه الشخصي، ولكن هات أذنك لأهمس فيها وأقول لك بأن بعض الأصدقاء الذين كانوا جالسين على تلك الطاولة هم أعضاء في الحركة الديمقراطية الآشورية ومساندين لها طوال الثلاثة والعشرين سنة الماضية وأنا أعتز بهم كأصدقاء. تأتي اليوم أنت وتحاول أستغلال لقاء أصدقاء للإساءة الى جميعهم ناكراً بذلك عملهم وتضحياتهم لكي تتمسك أنت وغيرك من " السوبر المناضلين" بتلك المائة متر مربع في الوطن، هذا إذا لم تكن أساساً هذه الأمتار منحة أو هدية من رئيس الأقليم أو برلمانه على نضالكم الدؤوب من أجل شعبكم المسيحي!!.
نعم أنك سوبر مناضل حيث بالإضافة الى مسؤولياتك الجسيمة لا تتهاون في متابعة الفيسبوك وأخباره والبحث في بطونه لإوقات طويلة عن أية حقوق قومية من شأنها أن تضيع دون أن تستفاد هذه الأمة منها.
أما عبارة " التخفي التي وردت في ردك أعلاه فهي تنطبق على شخصك أنت الذي تتخفى وراء هذا الأسم المستعار، فمن يدعي النضال وعيش مجريات الواقع، ويأن من حرقة أقدامه لا يمكن أن يتخفى تحت أسم مستعار. والأنكى من هذا كله تُحاور الآخرين بأسلوب التهديد في كشف خفايا نضالهم في محاولة بائسة ورخيصة لتكميم الأفواه. فإذا كان ما في حقيبتك الدبلوماسية من خفايا تنزع بحسب أدعائك رداء النضال الذي نتخفى تحته، فلا تبخل على أبناء أمتك به لكي لا نكون قد خدعناهم يوماً.
أما عن تحويرك لعبارة " محامي ناجح لقضية فاشلة" وقولبتها بشكل يتماشى مع أسلوبك "الذكي!!" في إيهام القراء لن ينطلي على أحد، لآن القضية الآشورية هي قضية مقدسة بالنسبة لي، والقضية التي تحدثت عنها في تلك العبارة كانت قضية الأستماتة في دفاعك كمحامي عن رموزك "هذا إن لم تكن أنت أحدهم" ومحاولاتك للتستر على ما أقترفوه بحق الأمة الآشورية وقضيتها المقدسة.
سأترك بقية النقاط التي وردت في مقالك بما فيها النقطة الثامنة والحقوق التي وردت فيها للقاريء الكريم ليتأكد من صحة سؤالي عن الحقوق القومية. وسوف أمر على ردك لإسئلتي في مداخلتي السابقة، والآن أضطررتني لإقتبس ردودك وأرد عليها واحداً واحداً دون أستثناء.

1- عن (الحماية الدولية ).. تُرفض لانها لم تقرر اصلا ولن تقرر ابدا لان الدول التي تتأمل انت بأن تحمينا هي التي تهجرنا. ولو كانت مصالحها تتوافق مع مشروع فرض الحماية لنا, فهل كان بمقدور السيد يونادم كنا الذي تقصده ان يقف في تحقيق ذلك؟
-إن قلت نعم فهذا اعتراف منك بان لنا قائد له القدرة على مواجهة الغرب لوحده وهكذا قائد بالتاكيد سيصل بنا الى بر الامان فما عليك إلا ان تطمأن على مستقبل هذه الامة .
- اما ان كان جوابك لا.. فلا تلقي اللوم عليه في رفضه لتلك الحماية الوهمية التي رسمتها انت في خيالك.وعليك فرز ما هو واقعي وما هو فخ يحاول صحفي محترف ايقاعك به لأختبار وطنيتك .ولا تنسى ان الشعب العراقي كله بحاجة الى حماية
. أنتهى الأقتباس

 إذا لم تُقرر أصلا فلماذا كان الرفض إذا؟ وكيف لك أن تعلم بأنها لن تقرر أبدا؟ وهل حقاً الدول التي تحدثت عنها هي التي تُهجرنا؟
أما عن " إن، وأما " فدعني أقول لك بأن لا تنتظر من هذه الدول أن يدقوا بابك وأبواب كافة أبناء هذه الأمة ليسألوا إن كُنا نرغب بالمنطقة الآمنة أو لا، لإنها ببساطة تعمل بحسب المنطق، فإذا كان ممثلنا مُنتخب وله صفة رسمية في تمثيل المسيحيين فمن الطبيعي أن يعتبروه كما تعتبروه أنتم ناطقاً رسميا بأسم المسيحيين ولهذا فإن رفضه لهذا المشروع لعدة مرات منذ عام 2004 له أهمية بالنسبة لهذه الدول، وقد دفع هذا الشعب ضريبة كبيرة على ذلك، بالمقابل فوطنيته المفرطة في تبرير رفضه لم يستفد شعبنا منها شيء بل لاقى الويلات من جرائها.

2-السكوت على تفجير كنائسنا ببساطة هو لانه ليس لدينا جيش اشور الجرار الذي تنادون به عبر المحيطات ليواجه هكذا نوع من الاعتداءات.وهكذا تفجيرات تطال الجوامع والحسينيات ايظا. فالارهاب لم يفرق بين أي احد .والعالم كله يعاني من هذه الافة وليس شعبنا وحده .أنتهى الأقتباس

حقا إنك مع أحترامي لك بارع في التلفيق والتضليل، فمتى سمعت منا أدعاءاً بأمتلاك جيش جرار !!، وهل خيالك الواسع هذا يجعلك تعتقد بأن الحلول والدفاع عن الوجود جميعها تكمن في أمتلاك جيش جرار !! إذا كان كذلك ونحن لا نملكه اليوم، ألا تستحق هذه الأمة إذاً مجرد وقفة عز من "ممثليها" في البرلمان ؟ أما عن إطرائك ومجاملاتك في حشر الأقتتال الطائفي وما تتعرض له الجوامع والحسينيات فهذا أيضاً لا يتعدى حدود الأفلاس السياسي.
 
3-اما (التهجير) فالاجابة عليه تدخل ضمن نفس الاجابة على فقرة 2 لان المسبب هو واحد (الارهاب) ومقارعته بحاجة الى نفس الجيش الاشوري!! .لكن انا اسألك.. ماذا بخصوص الهجرة الطوعية التي قمتم بها وَمُرافِقة ببيع اراضي ومنازل وممتلكات ؟؟ أنتهى الأقتباس

ربما حال أندفاعك للرد  ليقودك كي تنسى ما كتبته في نفس الرد، وعليه فما يخص "التهجير" أطلب منك أن تقرأ ما ذكرته أنت في النقطة الأولى أعلاه، وتوضح لنا من هو المسبب في تهجيرنا؟ هل هو الإرهاب؟ أم الغرب؟ أم إنك مولع في تركيب التسميات ولهذا ربما سيكون التعبير الأصح بهذه الحالة " الغرب الأرهابي"، أما عن هجرتنا الطوعية فهي ليست كذلك، ومن المعيب جدا أن تتهمني ببيع منزل أو ممتلكات، فمنزلي لازال هناك نحتفض به وهو موروث من تعب المرحوم والدي وليس قطعة أرض يمن بها الغريب علي مقابل قضيتي القومية ومعاداتي لأبناء أمتي ممن لا يرضون السكوت على الفضائع التي يتعرض لها شعبهم وقضيتهم المقدسة. ولعلمك فإن أبناء شعبك الذين يضطرون لبيع ممتلكاتهم والنفاذ بجلدهم بحثا عن أمان لعوائلهم هو ثمرة نضالكم الدؤوب.

4-وعن مشروع حماية شعبنا من الانقراض
أولا.. ممثل شعبنا والذي تقصده دوما (يوناذم كنا)  يُمثل الخُمس من نواب الكوتا كونه نائب من خمسة نواب في البرلمان العراقي- وما له وما عليه-ينطبق على الاربعة الباقين .والتركيز عليه وحده .اما اعتراف بقدراته .اومحاولة الطعن به لاسباب شخصية .فمشروع ايقاف نزيف الهجرة يتحمله النواب الخمسة وليس احدهم منفردا ايا كان.
 ثانيا.. بأستطاعة من ايقاف هذا النزيف؟ مثلا هل كنت انت ستستجيب لأي كان لو كان قد طلب منك البقاء في الوطن؟ وان كنت تحمل مشروعا حول ذلك فلا تبخل على شعبك في طرحه لان القضية تخص الجميع
، أنتهى الأقتباس

منذ متى تحولتم الى ديمقراطيين لكي تعتبروا السيد يونادم كنا يمثل الخُمس تحت قُبة البرلمان ؟ ففي ردك السابق أسقطت شرعية الأربعة الأخرين ما عدا السيد يونادم كنا، بأعتبارك إياهم ضاربين للكوتا والقضية!!! هل تقصد بأنهم السبب في عدم تمكنه من تكملة مهامه ؟ أم المسالة هي عند المكاسب فهي بفضل قائدك الأوحد وعند المصائب فهو يمثل الخُمس؟ يجب أن تكف أنت وغيرك من تمثيل دور الجلاد الضحية، لآن ذلك لا يمكن أن ينطلي على أحد.
أما سؤلك عن إمكانية أيقاف هذا النزيف، فأنا أتفق معك بأنه من الصعب أيقاف نزيف الهجرة، ولكن على الأقل يجب على من يعتبرون أنفسهم أوصياء وممثلين شرعيين لهذا الشعب، أتخاذ خطوات ومواقف ملموسة في أتجاه أيقاف نزيف الهجرة، ومن ضمن تلك الخطوات، عدم رفض أي طرح أو مشروع للمنطقة الآمنة، والأكتفاء بالصمت على أقل تقدير، فالأكراد وصلوا الى ما هم عليه اليوم بدأً بمشروع المنطقة الآمنة.

5- صائغو الدستور العراقي اجحفوا بحق معظم المكونات الغير شيعية والكوردية وكان بصياغة امريكية بأمتياز .وهذا ليس بخافيا على احد .وهذا الدستور يتوافق تماما مع مصالح الدول الغربية في المنطقة .ومبني على معادلات تخدم مصالحهم ,ولسوء حظنا لسنا حاليا ضمن تلك المعادلات. ويومَ سنكون سيتغير كل شئ . أنتهى الأقتباس

أخي الكريم
هل فعلا تًصدق ما ذكرته أعلاه !!!!
فإذاً ماذا كانت جدوى تواجد السيد يونادم كنا في لجنة صياغة الدستور ؟ علماً فصورته وهو الوحيد من بين الجميع يرفع ورقة التوقيع على هذا الدستور عالياً معبرا عن فرحته لهذا الإنجاز لا تفارق مخيلة أبناء الشعب الآشوري. بالرغم من أننا أكثر الخاسرين في صيغة الدستور الحالية، ولن تتمكن من خداع أبناء شعبك في حشر مسألة إجحاف الدستور بحق بقية القوميات الغير كردية أو عربية، وكأن الصابئة والتركمان واليزيديين والشبك وغيرهم يتامى لا تمثيل لهم، علما إن حالهم نسبيا أحسن من حالنا نحن الذين لنا ممثلين في البرلمان.

6- شهداء صورية وكل شهداء امتنا لهم مكانة خاصة في قلوب شعبنا.وأحزابه القومية ومناهجها السياسية وادبياتها وخطاباتها. شاهدة على ذلك.ولسنا بحاجة الى مزايدات حتى على ارواح الشهداء. أنتهى الأقتباس

إذا كان لهؤلاء الشهداء مكانة خاصة في قلوب ومناهج الأحزاب القومية التي تتحدث عنها، فكيف رضوا بالصمت وهم يشاهدون نعوش الشهداء ملفوفة بالعلم الكردي ؟ أليس هذا تكريدا لشهدائنا ؟ هل هناك أي عذر لممثليك الذين غرزوا رؤوسهم تحت الرمال وغضوا الطرف على هذا العمل المشين ؟ وهل تعتبر تطرقنا الى هذا الموضوع مزايدة على أرواح الشهداء !!! ألا تعلم من هم الذين يتاجرون بدماء الشهداء الخالدين ؟ سأترك هذا للقراء الكرام.

7-وعن تخوفك من ان يأتي في المستقبل القريب كوردي او عربي مسيحي ويتبوء مقاعد الكوتا ,اسألك ماذا سنرى لو نظرنا الى الماضي البعيد ومن خلال اول انتخابات جرت في الاقليم ألم ينافس على مقاعد الكوتا مسيحي يحمل اجندة كوردية فما الفرق بين (حسن كجل وكجل حسن)؟ وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم وانما كانت منذ ان كنت انت حاضرا على الساحة. أنتهى الأقتباس

بالرغم من أنك أنت وأنا  والكثير غيرنا نعلم علم اليقين بأنك قصداً تحاول تمويه القُراء للتغطية على فضيحة قبول أحزاب قومية المنافسة على مقاعد مسيحية، ولكنني سوف أوضح الأمر لمن لم يكن له أطلاع على هذا الموضوع.
أُذكرك بأن الكوتا في الأقليم عام 1992 كانت عبارة عن خمسة مقاعد مخصصة "للآشوريين" أي كانت ذات طابع قومي بحت، والسكوت على قبول تنافس قوائم كردية وشيوعية تحت مسميات مسيحية وكلدوآشورية كان خطأً كبيراً، تؤكد أيامنا هذه بأن السكوت كان لأجل الحصول على مقاعد وليس للمصلحة القومية مكانة فيه، والدليل هو القبول بالكوتا المسيحية الحالية، أما اليوم فالكوتا تختلف تماماً عن الأولى، كونها اليوم ذات طابع ديني وليس قومي، أي بإمكان أي مسيحي أن يتنافس على هذه المقاعد سواءً كان كرديا أو عربيا أو أرمنياً، وبفضل قبول أحزابنا بالكوتا بصيغتها الحالية فمن المحتمل أن يتبوء المنصب فيها يوماً كردي مسيحي أو عربي مسيحي، وهذا حق مشروع لهم طالما كان أنتمائهم الديني مسيحي؟ فهل أدركت الآن ما الفرق بين ( كجل حسن، وحسن خنفس )؟؟.

8- بخصوص جلسات البرلمان فلم احضر أي واحدة منها لأُحدثك عن ما يجري فيها ,لكن ما يحدث وأشاهده على الارض يوحي بان هناك من يتحدث ويطالب بأعلى صوته عن حقوقنا في البرلمان.تأكد من ذلك. أنتهى الأقتباس

بالنسبة لي (كلا) لم أتأكد من ذلك، بما أننا نعيش في الغربة وأنت على الأرض فهل لك أن تشرح لنا ما تشاهده على الأرض والذي أوحى لك بأن هناك من يتحدث ويطالب بأعلى صوته عن حقوقنا ؟، لأننا ما نشاهده في جلسات البرلمان ومن على شاشات التلفاز هو سكوت مطبق لممثلينا على أية نقطة تخص قضيتنا وشعبنا الآشوري هناك، بينما رايناهم ينسحبون مع أعضاء كتل برلمانية أخرى من أجل مصالح شعوب أُخرى !!!!، وإذا كان لك أي رابط لجلسة برلمانية واحدة حتى لو كانت يتيمة يظهر فيها أحد ممثلينا مدافعا عن أمر معين يخصنا، فسوف نكون لك شاكرين إن زودتنا بالرابط، علما إن المذابح والويلات التي تعرض لها شعبنا وقضيتنا القومية الآشورية هناك، تستوجب الأنسحاب من البرلمان والتنديد بالحكومة ؟ ولكن كيف سيفرط هؤلاء بأنجازاتهم من المقاعد والمخصصات.

9- وعن (التمثيل القومي) لهذه الامة فهو حاضر على الساحة باحزابه القومية العاملة , ولان الاحزاب موجودة فمعناه ان هناك قضية تسببت في وجود هذه الاحزاب .بمعنى انها ليست مغيبة ,ووحدك تشعر بذلك.

للتو عندما قرأت النقطة أعلاه أنتابني شعور بالفرحة والأمل للحضات، ولكنني بعد أن تمكنت من الأفلات من قبضة هذا الحلم الذي جعلتني أعيشه، عدت وأدركت بأنك فعلاً لا تكن أي أحترام لأبناء أمتك وإنك فعلا تستخف بعقولهم وتعتقد بأن غالبيتهم معاقين فكرياً وعقلياً.
وإلا لما قلت بأن التمثيل موجود بمجرد وجود أحزاب تتسمى بأسماء قومية، ولإنهم موجودين على الساحة فإذا هناك قضية قومية؟
هل لك يا سيدي أن تقول لنا أين هي القضية الآشورية من المعادلة السياسية في الوطن؟
هل لك أن تشير لنا الى من هو الممثل الرسمي والشرعي للأمة الآشورية في العراق؟

السيد توما زيا المحترم

هل تعتبر فكرة هناك من أحتكر القضية القومية سذاجة ؟ حسنا إذا عليك أن تبرر لي ما سأذكره أدناه

بماذا توصف أحتكار الأحتفال بعيد رأس السنة الآشورية وتسميتها بالمسيرة البنفسجية ؟
بماذا توصف تسمية شهداء الأمة الآشورية من أعضاء الحركة بشهداء الحركة الديمقراطية الآشورية ؟
بماذا توصف المحاولات المستميتة التي ترمي الى حصر المسالة الآشورية في إطار الحزب الواحد ؟
بماذا توصف الأدعاءات ولسنين طوال بأن الحركة الديمقراطية الآشورية هي الممثل الشرعي والوحيد لهذه الأمة ؟
بماذا توصف محاولات السيطرة على كافة مؤسساتنا القومية والأجتماعية في الوطن والمهجر وتسخيرها من أجل مآرب حزبية بأعتبارها " البقرة الحلوب"؟
بماذا تسمي نشر صور لملصقات الدعاية الأنتخابية وهي محمرّة بدم شهيد وأستغلالها في الحملة الأعلامية قبل سنوات؟
أليست هذه والكثير غيرها محاولة للسيطرة على قرار وعلى مقدرات هذه الأمة ؟

مرة أُخرى أطلب منك أن لا تنسب أمور لا علاقة لي بها، يقوم بها البعض من أبناء شعبنا الآشوري على مواقع كالفيسبوك أو بعض الفضائيات، كصفحة الدولة الآشورية في الفيسبوك أو تصريحات البعض عن مسالة المقاتلين، والجيش وغيرها، وتخلطها مع الدعوة التي نشرناها لعقد مؤتمر آشور العالمي، لغرض التشويه على الدعوة وإسقاطها، لأن هذا هو أسلوب تضليلي غير لائق وخارج عن أصول وقواعد الكتابة.
 
وأخيرا اقول لك بأن أحد الأسباب الرئيسية التي حالت لهجرتنا هو وجود متملقين ومتطفلين حول اشخاص قياديين في أحزابنا القومية والمحاولات  المستمرة لهؤلاء الأشخاص في بناء التكتلات داخل التنظيم لمحاربة كل الكوادر الذين لم يرضوا يوما أن يلعبوا دور " السيد نعم" ولا رغبة لي لإسترسل أكثر في هذا الشأن لأنه مسالة تنظيمية بحتة ولا تحتاج لأن تطرح في الأعلام. لعلمك فليس هناك من يتمتع بالهجرة والعيش في بلدان الشتات، وإذا كنت تحاول تسويق هذه الفكرة من أجل أن توهم القراء بأن الذي يعيش في الوطن ظروفة صعبة جداً وقدميه الحافيتين تحترق بنار الأرهاب فهذا حتماً ينطبق على أبناء أمتنا المنكوبين هناك، وليس على من تبوأوا  وسيتبوأون مناصب في الحكومة ورصيدهم  في البنوك لا بأس به!! وبيوتهم وسياراتهم مرفهة أكثر من غالبية أشوريو المهجر، يسهر على أمنهم عشرات الحراس، ويضمن سلامتهم نهجهم الموالي لأجندات الغرباء والبعيد عن المصلحة القومية العليا. فإذا كان الحصول على لقمة العيش عند البعض في الوطن بهذه الطريقة فإن المهاجر الآشوري يتعب ويشقى لكي يحصل على لقمة عيشه.

أتمنى أن  تفكر مليا ولا يقودك غرورك الى التهجم على الآخرين بهذا الأسلوب الغير لائق في ردك أعلاه، لربما سيبقى على الأقل باباً واحدا مفتوحاً يكون أملا لإصلاح ما تم تدميره لحد هذه اللحظة.

سامي هاويل/سدني

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي هاويل المحترم
في اللغة العربية هناك كلمات لها مفردات ومعاني عديدة ,ويُعتمد على فهم مغزى كل منها إما على حركات حروفها او من خلال ربطها بالجملة ..وإن كنت انت تتلاعب في هذا وذاك فثق بأنه لو بقيتُ الى عام 2050 احاورك فلن أصل معك الى أي نتيجة .فعلى سبيل المثال لا الحصر كلمة (قضية) التي ناقشناها والتي ذكرتها انت بوصفك إياي بال(محامي ناجح لقضية فاشلة)  وانتقدتك على نعتك لقضيتنا بالفاشلة ,لكني أتفاجأ بقولك بأني قمت بتحويرها لان مقصدك كان وكما تدعي بان (القضية) تخص بالدفاع عن الرموز.وأنا واثق باني لو ناقشتك عن الرموز كنت ستقول لي انا لم اقصد كل الرموز وإنما (الفلاني) منهم فقط.وإن خصً حديثنا ذاك الفلاني فقط ستكون حجتك بان القضية تتعلق فقط في نشاط معين من نشاطاته وليس جميعها وهكذا الى ما لا نهاية من الحجج والمراوغات التي حقيقة لا استسيغها.ولا اخوض في أمر أرى من وجهة نظري انه يضربالقضية ويؤثر عليها سلبا.
وهناك امثله عديدة على شاكلة المثل اعلاه .ومن الاستحالة الوصول الى نتائج ملموسة كلما كنا نفكر بالابقاء على بابا واحدا مفتوحا فقط .لان ابوابي كلها مفتوحة دوما لاصلاح أي شئ متضرر ان كان بسببي او بسبب غيري مهما اختلفنا في وجهات النظر. فأختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية .
كما اود التنويه بأني عندما خاطبت قوميي المهجر. خاطبتُ من يحملون افكارا يضرون بها المصلحة العليا لقضية شعبنا.  وليس مَن فعلا يعملون بكل اخلاص من اجلها.
    فلكَ مني تحياتي وكل عام وانت بالف خير وسلام
اخوك
توما زيا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد توما زيا المحترم
أقتباس
قرأت مداخلتك أعلاه وأسمح لي أن أعبر عن رأيي الشخصي حول ما ورد فيها. مع كل أحترامي لشخصك الكريم فإن أنسب ما أراه لوصفها هو عبارة
( محامي ناجح لقضية فاشلة )
أنتهى الأقتباس

أعلاه هو أقتباس من مداخلتي الأولى الموجهة لحضرتك، أتمنى أن تُعيد قرائته لتتأكد أية قضية قصدتُ فيها، فلا داعي لأن نتلاعب بالكلمات ونعطي لهذا الموضوع مدلول آخر لا يمكن أن يصدقه أحد، وأنا متأكد بأنك تعي جيداً بأنني لم ولن أصف يوماً القضية الآشورية المقدسة بالقضية الفاشلة، فكيف للسوبر آشوري بحسب وصفك أن يعتبر قضيته القومية فاشلة؟.

تحياتي
سامي هاويل/ سدني

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي المحترم
إما انك لاتنتبه الى ما تكتب او تنتبه وتطلب من الاخرين ان لا ينتبهوا
اطلقت حكمك على القضية بالفاشلة عن ما ورد في مداخلتي الاولى التي اتت كتوضيح للكوتا من خلال -نقاط ضعفها -نوايا بعض الاحزاب التي تتنافس على مقاعدها -نتائج مقاطعتها ....وقبل هذا كله اعطيتُ رايي الشخصي في تقييم انسان متواجد على الارض بما يجري من حواليه.من امور,وتقييم اخر يعيش في النقطة المقابله له من الجانب الاخر من الكرة الارضية ..وتطرقت ايظا على طرحك لان تلتقي النخبة لصياغة الخطاب القومي .ووجهت انتقاداتي لاحلامكم الخيالية . كما تطرقت على طريقة تعاملكم مع البرلمانيين واخيرا اعطيت كامل الحق لاصوات الشعب بأن تكون هي الجديرة بتسميتها (النخبة).
فلا اعرف هل هذه المواضيع التي وصفتها فاشلة هي تمجيد رموز ام تفاصيل مهمة لقضية امة تعاني.قسم يناضل من اجل رفعتها وايصالها الى مكانها الطبيعي ..واخر يحلم ان يتسلق على معاناتها ليخطف سمات القائد المحرر والمنقذ لهذه الامة؟؟
والطامة الكبرى التي تحل بالقضية مسببيها هم قوميين يعتبرون ان كل ما يجري على الارض هو فاشل وغير مجدي . ولا يعيرون للظروف الموضوعية التي تحيط بكامل القضية اي اهتمام ..ويعتقدون بإن عليهم ان يسلكوا طرقا غير تقليدية للوصول الى اهدافهم ..حتى وان كانت قريبة الى مُسمى سياسة الارض المحروقة ..وهؤلاء هم من يطلق عليهم السوبر اشوريون لانهم وصلوا الى هذه الدرجة من التفكير بسبب شعورهم بان القضية برمتها فاشلة .
واعتقد سيد سامي ان الموضوع قد اخذ اكثر من حجمه
تحياتي


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد توما زيا المحترم
تحية قومية سريانية أرامية

أهنئك بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة متمنيا أن تكون سنة خير ومحبة وسلام على الجميع ،،

اقتباس :

5- صائغو الدستور العراقي اجحفوا بحق معظم المكونات الغير شيعية والكوردية وكان بصياغة امريكية بأمتياز .وهذا ليس بخافيا على احد .وهذا الدستور يتوافق تماما مع مصالح الدول الغربية في المنطقة .ومبني على معادلات تخدم مصالحهم ,ولسوء حظنا لسنا حاليا ضمن تلك المعادلات. ويومَ سنكون سيتغير كل شئ .

سيدي الكريم
انت تحدثت عن صانعوا الدستور العراقي وقلت انهم اجحفوا بحق معظم المكونات ،،،،،الخ من كلامك الذي أعجبني وأفرحني كثيرا لانه اعتراف من شخص أثوري بهذا الاجحاف الذي حصل بحق الجميع ومن ضمنهم نحن السريان الاراميون ..وهذا حدث بهمة السيد يونادم كنا حيث كان أحد المشاركين في لجنة صياغة الدستور حيث حرمنا هذا الشخص عمدا من ادراج التسمية القومية لشعبنا السرياني في الدستور العراقي وفبركة تسمية (كلدو اشوريين) والصاقها جزافا وعمدا بشعبنا السرياني الارامي وذلك في محاولة منه لاحتواء الامة السريانية الارامية ودمجها بالاشورية وفكرها المزيف المتعصب ،،لذلك ياأخ توما أرفع لك القبعة على اعترافك بهذا الاجحاف الذي حصل ووقع على أبناء الامة السريانية الارامية ،كما وأنك اعترفت أيضا ان الصياغة كانت أمريكية وبهذا تكون قد وضعت علامة استفهام حول اللجنة التي قامت بصياغة هذا الدستور المشؤوم ..ولك الامر مع خالص شكري وتقديري .

عاشت الأمة السريانية الأرامية بجميع طوائفها ومذاهبها الكنسية ، حرة أبية.


وسام موميكا _ بغديدا السريانية .
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ