عدنان الدليمي: زيادة القوات الاميركية يمكن ان تساهم في استقرار بغداد

[samir latif kallow]

عدنان الدليمي: زيادة القوات الاميركية يمكن ان تساهم في استقرار بغداد



الثلاثاء 09/01/2007




 
بغداد (الحياة) - اكد عدنان الدليمي، زعيم جبهة التوافق السنية، ان زيادة عديد القوات الاميركية في بغداد يمكن ان تساهم في حل المشكلة الامنية فيها. وقال لـ «الحياة» ان لدى القادة السياسيين السنة قناعة بوجود خطة محكمة ومدروسة من قبل الميليشيات الطائفية لـ «تشييع» بغداد وتهجير ابناء السنة منها. وشدد الدليمي على «ان الميليشيات الشيعية هجرت ابناء السنة من مناطق مدينة الصدر والامين وحي اور وبغداد الجديدة والحسينية ومناطق شرق قناة بغداد وهي الآن تزحف على باقي مناطق بغداد وتقصف الصليخ والاعظمية بالهاونات».

وعن الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق، المتوقع اعلانها الاسبوع الجاري، قال «لا اعلم الكثير عنها لكن زيادة القوات الاميركية في بغداد يمكن ان تُساهم في ايجاد الاستقرار ويجب ان يكون هناك توازن في وزارتي الدفاع والدخلية والاجهزة الامنية العراقية الاخرى».

واضاف «ان حل الازمة المستعصية في العراق يبدأ في بغــداد لأنها تــعني العراق. والاســتقرار في بغــداد لا يمكن ان يتــحقق من دون حل المــيليشيات بشــكل كامل».

واعتبر الشيخ اسماعيل البدري، عضو مجلس الشورى في هيئة علماء المسلمين ان الاحتلال هو المشكلة الاساسية وقال لـ «الحياة» اذا تم جلاء الاحتلال «سيتحقق الاستقرار الامني والمشكلة ليست في بغداد وحدها انما في كل البلاد». واضاف «ان الميليشيات هي من صنيعة الاحتلال الذي يسهل عملها لكي تعبث في البلد، وعمليات التهجير التي تحدث للسنة والشيعة هي جزء من الاجندة الاميركية التي لا تريد الخير للعراقيين».

وبغداد مقسمة حالياً حسب الخطة الامنية الجديدة الى تسع مناطق خمسة شرق النهر، هي الرصافة وكرادة والاعظمية والصدر والتاسع من نيسان، واربعة غربه هي الكرخ والكاظمية والمنصور والرشيد. [/b] 
 
 
   
 
 
 http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070109-23339.html