المحرر موضوع: القوات البريطانية تواجه عدوا لا تعرفه في العراق  (زيارة 979 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


القوات البريطانية تواجه عدوا لا تعرفه في العراق [/color][/size][/b]
الأربعاء 10/01/2007
الجيران - البصرة - اف ب - عندما ينزل الجنود البريطانيون بهدوء من فوق عرباتهم المدرعة، يتخذون مواقع دفاعية وتخترق اضوائهم الظلام الدامس في الشوارع العراقية تحت ضوء القمر بانتظار عدو لا يعرفونه.
واثناء عملية انتشارهم في احد شوارع البصرة ، اقتربت سيارات فاخذ الجنود مواقع وصوبوا بنادقهم تجاهها لكن سرعان ما اكتشفوا ان السيارات تعود للشرطة العراقية بعد ان سارت ببطء لتحية الجنود بحذر.
ويسعى الجنود البريطانيون في محافظة البصرة، ثاني اكبر مدن العراق، الى انهاء الارهاب في محاولة لايقاف المدينة على قدميها.
لكن المشكلة تكمن في عدم ضبابية الاوضاع فليس واضحا من هو العدو الذي يقاتلونه.
ويعتبر القادة ان بعض وحدات الشرطة العراقية تعمل كجواسيس محتملة للميليشيات الشيعية فيتهمونها باعطاء معلومات حول تحركات القوات البريطانية للمسلحين الذين يقومون بزرع العبوات الناسفة.
ويقول القادة، خصوصا اولئك الذين يشرفون على تدريب قوات عراقية، ان الصورة معقدة اكثر لكنهم في الوقت نفسه يؤكدون ان هناك الكثير من الضباط متعاونين مع الميليشيات.
وقال الكاربورال دانيل هارغريفس من فرقة المشاة المدرعة خلال دورية منتصف النهار عندما نواجه مشكلة، تمر الشرطة اولا، وعندما يغادرون المكان، نتعرض الى اطلاق نار.
كما قال السرجنت اليكس ماكدونالد من القوة الجوية الملكية الشيء ذاته.
واضاف قبل يوم كنا نسير في احد الاسواق بالقرب من بوابة قوس النصر في شمال المدينة، وكانت هناك معلومات لدى المسلحين حول تحركاتنا واسباب وجودنا. يذكر ان قذائف هاون وصواريخ تستهدف قواعد بريطانية في البصرة بشكل يومي، فيما تجوب دوريات بريطانية الشوراع في محاولة لاعتقال المسلحين. يذكر ان القوات البريطانية كانت لقيت ترحيبا كبيرا من قبل السكان في البصرة لدى وصولها قبل اربعة اعوام تقريبا.
وما يزال الجنود البريطانيون يرتدون الدروع والخوذات حتى داخل قواعدهم العسكرية وفي حال الاعلان عن انذار بوجود هجوم، يلقي الجميع بانفسهم الى الارض. ويعتقد الضباط البريطانيون ان الطريق الى تحقيق النصر يقضي بان تتخذ الحكومة العراقية اجراءات الثقة وتعمل على تدريب قواتها الامنية الامر الذي سيسمح للقوات البريطانية بالانسحاب من المدينة تدريجيا.
ويقول اللفتنانت كولونيل تيم ساندي فورد ليست كل قوات الشرطة العراقية مرتبطة بالميليشيات.
واضاف اعتقد بان هناك رجال شرطة يحاولون معرفة ما الذي يجري، ويقومون بواجبهم على اكمل وجه مضيفا ان هناك بعض العناصر لها ارتباطات واسعة بالميليشيات.
وبات فورد مطلعا اكثر خلال مهمته الثانية في العراق على العلاقة المتوترة بين قوات التحالف وقوات الامن العراقية.
ففي المرة الاولى، كانت هناك صورة لعراق ينحدر الى الفوضى بحيث قامت قوات بريطانية بدهم مركز للشرطة مستخدمة الياتها المدرعة.
كما اقتحمت مدرعات الشهر الماضي مقر مديرية الجرائم الكبرى في البصرة وقتلت سبعة اشخاص وفجرت المقر بعد اخراج 129 معتقلا كانوا داخل السجن خوفا عليهم من التعرض للقتل.
وقال الجيش البريطاني ان الضباط في هذه الوحدة على علاقة بفرق الموت.
واضاف ان 69 عنصرا من هذه الوحدة يهربون من منزل الى اخر خشية الاعتقال بعد ان صدرت بحقهم اوامر اعتقال قانونية.
ويرى ضباط بريطانيون ان هذا الامر يشكل نصرا على المتطرفين والقتلة، لكنه في الوقت ذاته يلحق ضررا بالعلاقات مع القادة المحليين مما قد يتسبب بفشل العلاقات مع السكان.
لكن بعض القادة مثل الكولونيل تيري ماكولاف يؤكد ان العلاقات لم تفشل.
وقال ان 95% من الشرطة هنا تلقوا تدريبا جيدا، لكنهم ليسوا فاعلين بما فيه الكفاية والسبب هو انهم معرضون لتهديدات يوجهها 5% منهم.
 



http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20070110-60491.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم