المحرر موضوع: البطاط يتوعد بتصفية قيادات ائتلاف المالكي خلال 24 ساعة: اعتقلوني ليحققوا توازناً مع العلواني .  (زيارة 911 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطاط يتوعد بتصفية قيادات ائتلاف المالكي خلال 24 ساعة: اعتقلوني ليحققوا توازناً مع العلواني .
 الثلاثاء, 21 كانون2/يناير 2014 13:55


عنكاواكوم/ شفق نيوز

 قال زعيم ما يعرف بـ"جيش المختار" الذي اعتقل في العراق بعد ان اطلقت جماعته قذائف مورتر على السعودية ان زعماء الكتلة السياسية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "سيقتلون" اذا لم يتم اطلاق سراحه خلال أربع وعشرين ساعة.

وقال واثق البطاط الذي تحدث الى رويترز وتابعته "شفق نيوز"، من هاتف محمول ذكر ان أحد حراس السجن المتعاطفين معه وفره له انه محتجز دون توجيه الاتهام له في حبس انفرادي وان الزنزانة صغيرة وباردة ولم يسمح له بالاتصال بمحاميه أو أسرته.

واحتجز البطاط في بغداد في الثاني من كانون الثاني بعد ستة اسابيع من اطلاق جيش المختار الذي يقوده ست قذائف مورتر من جنوب العراق على صحراء السعودية دون وقوع ضحايا.

وكان قد صرح لرويترز في ذلك الوقت ان الهجوم تحذير للسعودية حتى تتوقف عن التدخل في شؤون العراق.

وخلال الاتصال الذي أجراه من زنزانته مساء الاثنين قال البطاط ان جيش المختار الذي يقوده سيبدأ في اغتيال اعضاء ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي الذين يخوضون انتخابات ابريل نيسان ما لم يتم اطلاق سراحه.

وقال إن جيش المختار يمهلهم 24 ساعة ولو لم يطلق سراحه فسيتعرض كل مرشحي ائتلاف دولة العراق للقتل واحدا تلو الاخر كما ستستهدف منازلهم ومقارهم.

وذكر أيضا ان اعضاء ائتلاف دولة القانون المشاركين في الحكومة هم أيضا ضمن القائمة التي يستهدفها.

ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولين عراقيين للتعليق.

وقال البطاط وصوته معروف لرويترز انه يخفي هويته عن مسلحين سنة محتجزين معه في نفس السجن الذي طلب عدم الكشف عن موقعه.

وقال "لست ارهابيا" وانه لا يوجد عداء بينه وبين الدولة ومؤسساتها وأوضح انه لن يستهدف الشرطة او الجيش.

وقال إن هدفه هو القاعدة و"الدولة التكفيرية" التي تصدر الارهاب الى الدول المجاورة في اشارة الى السعودية. وفي أحيان يلجأ معارضو السنة المتشددين الى استخدام وصف التكفيريين في الحديث عنهم لانهم يكفرون آخرين ومن بينهم الشيعة.

واتهم البطاط السلطات العراقية باحتجازه حتى تحقق توازنا طائفيا بعد ان اعتقلت النائب السني أحمد العلواني في مدينة الرمادي يوم 28 ديسمبر كانون الاول في غارة قتل فيها شقيق العلواني وعدد من الحراس الشخصيين.

ويتصدى المالكي للتشدد الشيعي والسني منذ تسلمه السلطة عام 2006 على رأس حكومة يقودها الشيعة.