المحرر موضوع: أَفضَع شيء في الحياة ان تدفع ثمن غلطة أنت لم ترتكبها  (زيارة 1805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل rebeen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صباح شامايا

نَسمع بين حين  و آخر دعايات و أقاويل و تصريحات من هذا و ذاك، غريبة و عجيبة بعيدة كل البعد عن الحقيقة و الواقع، و كأنها تَحث و تُشجع الفرد على الاقبال لارتكاب جريمة او خطيئة بدلاً من تهدئة الأزمة أو المشكلة ان وجدت أو حدثت او ستحدث عاجلاً أم آجلاً....
نحن كأقلية مسيحية نعيش في بيئة و محيط مليء بالتناقضات السياسية و الاجتماعية و مشاكل و أزمات، كل هذه الأسباب أدت إلى تشجيع هجرة أبنائنا في السنوات السابقة و حتى هذه اللحظة و بقيَ من بقى في الوطن و أَخص هنا مدينتي العزيزة عنكاوا بالذات. بدلاً من التلاحم و التكاتف بين أبناء بَلدتي، نسمع تصريحات و دعايات  غير مسؤولة و غير مسبوقة مغرضة و ملفقة تخص أناساً بريئين و بعيدين عن كل الشبهات و الإساءات.
الإساءة المتعمّدة إلى إنسان بريء و التشهير به عمداً، و خلق دعايات ملفقة و بدون أدلة و شهود برأيي و برأيي الجميع جريمة لا تغفر.
 الإنسان بطبيعتهِ يقع في الخطيئة و يُخدع بعض الأحيان و ينجرف بعكس التيار و يُسبب الحزن و الألم في نفوس الأهل و الأصدقاء و المحبّين و حتى الاعداء، و فعلاً تحدث مثل هذه الأخطاء  و تخلق لنا الألم و الحسرة و الحزن في قلوب جميع ساكني عنكاوا مع الأسف الشديد.
مع العلم أن ظاهرة الارتداد من الدين ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة تحدث بين حين و أخر و لكن بعدد أصابع اليد عبر عشرات السنين.
في الفترة الأخيرة و قبل أيام تم نشر تصريحات و مقالات عبر مواقع الانترنيت يتهمون فتاة شابة مثقفة و أكاديمية (طبيبة) حصلت يوم 8/1/2014 على شهادة الماجستير من جامعة هولير الطبية. مقالات غريبة و عجيبة جداً بعيدة عن الحقيقة و الواقع و الخيال بأنها انحرفت و تركت دينها و انجرفت وراء شاب من غير دينها، استغربت الفتاة بعد سماع الخبر مثلما استغرب الأهل و الأصدقاء، و هي قد انتهت تواً من الدراسة مبتهجة و فرحة بنيلها شهادة الماجستير، ذُهلت بالخبر عند سماعه الدعاية الكاذبة انتشرت بسرعة البرق حتى شقيقها في الخارج اتصل بها عند سماعه بالخبر و هو مذهول جداً، يسألها مباشرةً عبر الهاتف، أين أنت؟ ترد عليه و تقول و هي مستغربة: انا في البيت يا أخي مع أهلي!! و تستمر الحكاية بين الاثنين...
الحكاية كل ما فيها بعد نيلها شهادة الماجستير تم تعيينها في قضاء سوران، باشرت في قضاء سوران و ظلت في سوران يوم واحد لتسجيل مباشرتها عادت بعد يوم إلى عنكاوا. بعد هذه الحكاية تم تلفيق قصص و روايات  و دعايات متعمدة تخص ذاتها مع الأسف هناك قلة من الخبثاء يصيدون في الماء العكر يفرحون و يطبلون لمسح  الشبهات عنهم يخلقون قصص و روايات و أساطير غريبة تمس أشخاصا بريئين لا تمت لهم اي صلة بالأحداث صحيح من قال: ان افضع شيء في الحياة ان تدفع ثمن غلطة انت لم ترتكبها.



غير متصل ★★★ AIRBORNE ★★★

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
  • Always on front lines Sacrifice is my point
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز المحترم .. تحية طيبة
تعقيباً على الموضوع لو فرضنا جدلاً لو أن الفتاة فعلاً ألتحقت أو أعتنقت ديانة اخرى نتيجة قناعة شخصية وايمانية غير ديانتها الفطرية فأين المشكلة فمن المؤكد وليس ( المفروض ) ان الايمانيات هي من الخصوصيات والامور الشخصية التي تتبع قناعة معتنقيها وهي امر ذاتي بين المخلوق والخالق ولكل انسان او غير انسان له حرية الاعتقاد والتصور والايمان دون اعطاء الحق لتدخل الاخرين أو حتى أبداء رأيهم فهو امر شخصي خصوصي بحت بغض النظر ان كان المعتنق على خطأ او صواب ..( فما شأن الاخرين في هذا ) ...؟ ومن الذي اعطاهم حق محاسبة الاخرين في ايمانياتهم او تصوراتهم الدينية... فاضمير الانسان وانسانيته هما دينه أولاً وأخراً ( مع كل أحترامي وتقديري لكافة الاديان والمعتنقات  الاخرى ) أستثني من ذلك دين الارهاب والشر أينما وجد ومهما كانت تسميته ويمكن تعريفه ببساطه بمجموعة من الممارسات والقواعد واصول تدعو للشر من خلال بعض الممارسات اللاانسانية بشتى وسائلها يفعلها ويطبقها على ارض الواقع فئات من الاشرار ... الى اخره ....)

تقبل مودتي مع فائق الاحترام والتقدير لشخصكم الرائع

                                                                                  ★★★ AIRBORNE ★★★         


                 We all FRANCE

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسألة  التشهير  بالاخرين  يمارسها أناس  حقراء  لا شغل لهم  غير  التعرض لأعراض الاخرين ، والانكى من ذلك ،كما ذكر صديقي العزيز صباح   شامايا  ،  تناقل التشهير  وذكر الاخرين بالسوء على صفحات  الانترنيت وخاصة على مواقع  التواصل الاجتماعي  كالفيس بوك والتويتر  وغيرها ،  هناك أكثر من مادة قانونية تنص على  معاقبة  أصحاب هكذا اساءات  ،
ويتحمل  المسؤولين عن هذه المواقع المسؤولية القانونية  إذا ما ثبت  أنهم روجوا للأساءة  أو  ساعدوا على نشرها ، ولكن للأسف معظم شبابنا يجهلون  هذه الامور  سواء عن جهل او  عن قصد ، نكرر رجاءنا  لشبابنا خاصة الابتعاد عن مثل هذه التصرفات المشينة .

أما  بالنسبة إلى مداخلة ( ايربورن)  (الايمانيات  هي من الامور الشخصية)  ، بعدها يتحدث عن  الاعتقاد  والتصور والايمان ، اعتقد  لو قبل  الطرف الاخر أي  أخينا المسلم  بزواج مسلمة من  غير المسلم كان كلامك فيه شيء من الصحة ، القوانين  الوضعية  والشريعة الاسلامية لا تقبل مطلقا  بزواج مسلمة من غير المسلم ، ولا يعقد أي عقد  زواج  بين مسلمة وغير المسلم  لما يسمى (أختلاف الدار ) وهذا ما مثبت في قانون الاحوال الشخصية  وفق الشريعة الاسلامية ، ولعلمك حتى لو تزوجت غير المسلمة بمسلم فانها لا ترثه لأنه بموجب الشريعة الاسلامية التي سنت قوانيين الاحوال الشخصية بموجبها  لا يحق أن يتمتع غير المسلمين بأموال المسلمين ،  حتى ولو أشهرت اسلامها  يحق لها التوصية والاهداء ولكنها تحرم من الميراث .
 ونحن كمسيحيين  مشرقيين  بالنسبة لنا ،  المسيحية  التي  تتزوج من غير دينها كحال المسلمة التي تتزوج من مسيحي فأنها  إضافة  إلى  فقدها لأعز شيء تملكه  في حياتها  الا وهو الايمان فانها تؤثر سلبا  على  كل ارتباطاتها بأسرتها  وبمجتمعها   وبما تربت عليه من مباديء  طيلة  حياتها .. أتصور هذه المباديء هي أسمى واغلى  من شهوة عابرة وجنس  لا يلبث أن يعتريه البرود ويتلاشى في خضم  متاهات حياة  تتقاذفها أمواج  عاتية ،  نحن كمجتمعات مختلطة  مسيحيين مسلميين ازيديين صابئة وغيرهم  عندما نتعامل مع أخوتنا المسلمات  سواء في العمل أو في الدراسة ننظر  لهن كاخوات لنا  نحرمهن على انفسنا  نتيجة اختلاف الديانة وعدم  التأثير  عليهن باي  شيء  ، لأننا على علم بأخلاقية المجتمع الغير المتقبل  لمثل هذه الحرية التي  تدعو اليها بردك  .
الشاب المسيحي او غير المسلم  إذا ما حاول  استدراج  فتاة مسلمة  في تصوري  يتمكن من ذلك  ، ولكن عزوف شبابنا  عن هذا النهج فيه حكمة  وفيه دراية  بما سيجلبه من  عار على  اسرة الفتات  اولا  وعدم تقبل  لمثل هذا الامر  من قبل المجتمع وكذلك من قبل القوانين النافذة ، هذه الامور  اي الاحترام المتبادل وعدم تعريض  الاخرين إلى  مواقف محرجة تعاني منها  الاسر والمجتمعات يجب ان تسود في مجتمعاتنا  وليس مثل ما تدعو اليه  ايها الاخ ،
                   بطرس نباتي   

غير متصل ★★★ AIRBORNE ★★★

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
  • Always on front lines Sacrifice is my point
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسألة  التشهير  بالاخرين  يمارسها أناس  حقراء  لا شغل لهم  غير  التعرض لأعراض الاخرين ، والانكى من ذلك ،كما ذكر صديقي العزيز صباح   شامايا  ،  تناقل التشهير  وذكر الاخرين بالسوء على صفحات  الانترنيت وخاصة على مواقع  التواصل الاجتماعي  كالفيس بوك والتويتر  وغيرها ،  هناك أكثر من مادة قانونية تنص على  معاقبة  أصحاب هكذا اساءات  ،
ويتحمل  المسؤولين عن هذه المواقع المسؤولية القانونية  إذا ما ثبت  أنهم روجوا للأساءة  أو  ساعدوا على نشرها ، ولكن للأسف معظم شبابنا يجهلون  هذه الامور  سواء عن جهل او  عن قصد ، نكرر رجاءنا  لشبابنا خاصة الابتعاد عن مثل هذه التصرفات المشينة .

أما  بالنسبة إلى مداخلة ( ايربورن)  (الايمانيات  هي من الامور الشخصية)  ، بعدها يتحدث عن  الاعتقاد  والتصور والايمان ، اعتقد  لو قبل  الطرف الاخر أي  أخينا المسلم  بزواج مسلمة من  غير المسلم كان كلامك فيه شيء من الصحة ، القوانين  الوضعية  والشريعة الاسلامية لا تقبل مطلقا  بزواج مسلمة من غير المسلم ، ولا يعقد أي عقد  زواج  بين مسلمة وغير المسلم  لما يسمى (أختلاف الدار ) وهذا ما مثبت في قانون الاحوال الشخصية  وفق الشريعة الاسلامية ، ولعلمك حتى لو تزوجت غير المسلمة بمسلم فانها لا ترثه لأنه بموجب الشريعة الاسلامية التي سنت قوانيين الاحوال الشخصية بموجبها  لا يحق أن يتمتع غير المسلمين بأموال المسلمين ،  حتى ولو أشهرت اسلامها  يحق لها التوصية والاهداء ولكنها تحرم من الميراث .

 ونحن كمسيحيين  مشرقيين  بالنسبة لنا ،  المسيحية  التي  تتزوج من غير دينها كحال المسلمة التي تتزوج من مسيحي فأنها  إضافة  إلى  فقدها لأعز شيء تملكه  في حياتها  الا وهو الايمان فانها تؤثر سلبا  على  كل ارتباطاتها بأسرتها  وبمجتمعها   وبما تربت عليه من مباديء  طيلة  حياتها .. أتصور هذه المباديء هي أسمى واغلى  من شهوة عابرة وجنس  لا يلبث أن يعتريه البرود ويتلاشى في خضم  متاهات حياة  تتقاذفها أمواج  عاتية ،  نحن كمجتمعات مختلطة  مسيحيين مسلميين ازيديين صابئة وغيرهم  عندما نتعامل مع أخوتنا المسلمات  سواء في العمل أو في الدراسة ننظر  لهن كاخوات لنا  نحرمهن على انفسنا  نتيجة اختلاف الديانة وعدم  التأثير  عليهن باي  شيء  ، لأننا على علم بأخلاقية المجتمع الغير المتقبل  لمثل هذه الحرية التي  تدعو اليها بردك  .
الشاب المسيحي او غير المسلم  إذا ما حاول  استدراج  فتاة مسلمة  في تصوري  يتمكن من ذلك  ، ولكن عزوف شبابنا  عن هذا النهج فيه حكمة  وفيه دراية  بما سيجلبه من  عار على  اسرة الفتات  اولا  وعدم تقبل  لمثل هذا الامر  من قبل المجتمع وكذلك من قبل القوانين النافذة ، هذه الامور  اي الاحترام المتبادل وعدم تعريض  الاخرين إلى  مواقف محرجة تعاني منها  الاسر والمجتمعات يجب ان تسود في مجتمعاتنا  وليس مثل ما تدعو اليه  ايها الاخ ،
                   بطرس نباتي  



المحترم akara_51 ... تحية طيبة
مع كل الاحترام والاعتزاز برأيك الكريم أغلب ماذكرت هو مامتعارف عليه في بلدان العالم الثالث وماذكرتم لايوجد في البلدان والمجتمعات المتقدمة كأوربا وامريكا وحتى اجزاء من مجتمعات اسيا المتقدمة والواعية للانسانية ومبادئها الحقيقية حيث لايفكرون بهذا المنطق المتشعب المتزمت فاياخي العزيز جوهرنا هو الانسانية وكل الاديان تدعو لان نكون ناس جيدين وطيبين مع بعضنا البعض فاين الاختلاف برأيك من حيث المبدأ الاساس لا التفصيل وانا ادرك هذا الكلام لايعير لك اي اهتمام لسبب جل اهتمام رأيك صب على الاموال والارث والشهوات الجنسية وغيرها من العوابر والتي لايمكن ان نتجاوزها على حد المعلوم وركنت جانباً معنى الشعور بالذات والثقة في الشريك وحرية الاختيار والقناعة وغيرها من الامور المتسلسله ضمن بناء الشخصية والاعتقاد ومثالاً على ذالك العنصريات والطائفيات والظلائم التي يعيشها ابناء شعبنا في وطننا العزيز على وجه الخصوص ومايجاورها على وجه العموم وماصبت اليه الامور الان مدى عمق الفجوات بين حرية تطبيق الاعتقاد للفرد من جهة وتلاحم الاديان وتباينها من جهة اخرى والنتائج التي نتجت عنها هذه الظلائم والتباينات ولو كنت تعيش في بلد اخر او ولدت ضمن رقعة اخرى وترعرعت هناك لفترة من الزمن هل سوف تصر على تطبيق نفس الفكر .؟؟؟؟ وفي الختام انا اتفق معك بأن المجتمعات ذات الطابع العبودي الفطري يميل نحو التزمت والعنصرية ولايعرف او يفقه معنى للانسانية وجوهرها وانما يكتفي بالتمييز بين الاخرين.

تقبل مودتي واحترامي  


                 We all FRANCE