يامـن قـتـَلتَ المـسـتـَقـبـَل فـيـنـا
مـَزَقـتَ حـاضرنـا
وذبـحـت أمـسـنـا
ألا أيـهـا القـَدر اللاّمـنـتـَهـي
يـامـَن زَرعـْت فـيـنـا اليـأس
سـقـيـتـنـا الذل
وأرضعـتـنـا سـمّ الهـَوان
ضعـنـا
وضاعَ فـيـنـا العـمـر
تـَكــَسـّرَت الآهـات
في الصدور
تـَحـَجـَرَت في المـآقـي
الدمـوع
بـَكـَت الشـمـوع
والتـَحـَمـَت الجـِراح
مـَعَ الجـِراح
بـَيـن الضلوع
فـَهـَرَبـَت مـِنـّا
الحـَيـاة