المحرر موضوع: خطر التشدد الاسلامي في الداخل يجبر السعودية على تغيير سياستها في سوريا  (زيارة 313 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

الرياض (رويترز) - يقول دبلوماسيون وشخصيات قريبة من الحكومة في السعودية إنه بعد أن ظلت المملكة مدة كبيرة من أمد الحرب في سوريا الطريق الأساسي لتزويد معارضي الرئيس بشار الاسد بالمال والسلاح بدأت تغير سياستها لاحتواء انتشار التشدد الاسلامي في الداخل.

وتخشى الرياض ان يقوي التشدد بين مقاتلي المعارضة في سوريا شوكة القاعدة داخل السعودية التي عانت من نكسة في السنوات العشر الاخيرة عندما عاد مقاتلو القاعدة من الجهاد في افغانستان.

وما زال الزعماء السعوديون مصممين على مساعدة المعارضة المسلحة على اسقاط الأسد حليف إيران لكن زيادة تركيزهم على الامن في الداخل تشير الى انهم قد يحدون من بعض من هذه الجهود.

وفي علامة واضحة على هذا التغيير أصدر الملك عبد الله الأسبوع الماضي مرسوما ملكيا يعاقب بالسجن مدة تتراوح بين ثلاث سنوات و20 سنة كل سعودي يسافر للقتال في الخارج.

وتقول مصادر دبلوماسية في الخليج إن التغيير جاء كذلك في وقت يقلل فيه رئيس المخابرات الأمير بندر بن سلطان ظهوره العلني. وهو صاحب السياسة الخاصة بسوريا التي تتضمن ايضا معسكرات تدريب في الاردن وشحنات من السلاح والمال.

وقال مصدر دبلوماسي رفيع في الخليج "سياستهم بخصوص سوريا تتحول الى التركيز الشديد على مكافحة الارهاب."

واضاف "تشعر وزارة الداخلية بوجه خاص بالقلق الشديد كما ينبغي لها بخصوص ما يحدث في سوريا."

وقاد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف جهود سحق عمليات القاعدة في المملكة في السنوات العشر الاخيرة وهي عمليات قامت على اكتاف السعوديين العائدين من حربي افغانستان والعراق. ونجا لاحقا من محاولة اغتيال نفذتها القاعدة.

وقال مدير الأمن العقائدي في وزارة الداخلية عبد الرحمن الحدلق الذي تتابع ادارته التشدد على الانترنت إن ما حدث في سوريا يسبب للسعودية مشاكل فعلية.