المحرر موضوع: تفاصيل تنشر لأول مرة عن هوية خاطفي المطرانين  (زيارة 614 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

كلام الأول + وكالات


كشف مسلح مرتبط بالمجموعة التي قامت بخطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي لتلفزيون الخبر ان المطرانين مايزالان في سوريا في إحدى قرى الحسكة ، وانه قد يتم نقلهما إلى تركيا لاستكمال مفاوضات مع الحكومة لإطلاق سراحهما.
وقال المسلح الذي يتواصل مع مسؤول قسم المراسلين في تلفزيون الخبر الصحافي سائر اسليم منذ أكثر من شهرين أن المطرانين موجودان تحت حراسة مشددة مؤلفة من 10 مسلحين ( 3 افغان – 2 سعوديين – 5 سوريين ) يقودهم “جهادي” يدعى “ابو قتادة السعودي”.
وقدم المسلح خلال فترة تواصله مع تلفزيون الخبر مجموعة تفاصيل ودلائل تؤكد قربه من المسلحين، بعضها مرتبط بحياة المطرانين الشخصية، ما يؤكد صحة حديث المسلح، الذي كشف على مدار الأيام الماضية آخر تفاصيل القضية.
وقال المسلح، الذي ينتمي لـ “جيش الإسلام” انه يتواصل مع الحكومة لتأمين إخراج المطرانين عبر ممرات آمنة وتسليمهما للحكومة مقابل مجموعة شروط، بينها الافراج عن مجموعة مقاتلين مرتبطين بمجموعته.
وبين المسلح، الذي اشار إلى أن من يقوم بتمويل خطف المطرانين هو “برهان غليون ” على حد قوله ، وان المطرانين احتجزا لفترة في قرية تدعى “زور شمر” في ريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى ان الخاطفين قرروا نقل المطرانين إلى تركيا بسبب توقف برهان غليون عن تحويل الأموال لهم، إلا أن توتر المناطق المحيطة بهم، وارتفاع شدة الاشتباكات مع مسلحي “داعش” حال دون ذلك حتى الآن.
وقال المسلح “جميع الخاطفين يرتدون أحزمة ناسفة، وهناك شخصية مجهولة تتصل بهم بين الحين و الآخر تقوم بتوجيههم لنقل المطرانين من مكان لآخر “.
وتابع عبر رسالة نصية ارسلها في وقت لاحق ” وقعت اشتباكات في المنطقة الاولى (قرية زور شمر) التي يتواجد فيها المطرانين بين الخاطفين و داعش ، ما أجبرهم على الانسحاب مع المطرانين إلى بلدة العشارة بريف دير الزور “.
وأضاف ” اصيب خلال ذلك المطران يوحنا ابراهيم بيده بجروح طفيفة و حالته الصحية جيدة، وأوضح أن “الخاطفين قاموا بالتنسيق مع إحدى الشخصيات المتواجدة في ماردين التركية و يدعى أبو هجار غير معلوم الجنسية ليضع لهم خطة طريق للخروج من بلدة العشارة عبر رأس العين بريف الحسكة إلى تركيا “.
وفي آخر ما ورد من معلومات، كشف المسلح أن المنطقة التي يتواجد فيها المطرانان الآن تدعى البحرة بريف الحسكة، بعد ان بقوا فترة في بلدة “الهول” والتي سيطر عليها “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام”، ما أجبرهم على التحرك وتابع “المنطقة متوترة
و قد يتم نقل المطرانين الى تركيا بعد التواصل مع جهات معينة فيها لتأمين دخولهما ليتم التحفظ عليها ريثما يتم مبادلتهما او التفاوض عليهما على حد قوله .
وتأتي المعلومات التي قدمها المسلح لتنفي ما اشيع عن مقتل المطرانين، أو تفريقهما، فيما تؤكد أن المجموعة الخاطفة لهما دخلت في خلاف مع ممولي عملية الخطف ما دفعها للبحث عن طريقة تؤمن لهم خروجاً آمناً من سوريا، وتحقيق أعلى مكسب ممكن، قد يتمثل بإطلاق سراح معتقلين لدى الأمن مقابل إطلاق سراحهما.