في لحظة زمن ...شعرت بوحدة قاتلة...لا أدري ما أسبابها...تركت قلمي واوراقي....وذهبت أضيء جميع شموع غرفة نومي...ثم أطفئت الضوء. .. لأنه عندما ينطفئ الضوء......تبدأ أحلامي بالظهور ويترآى أمامي كل ما هو جميـــــــــــــــل...ارتمي على سريري الدافئ...وانظر الى البعيد....
لهب الشموع الخافت يتراقص أمام ناظري...كأنه يخاطبني ويعتب علي..
متى يا ترى يأتي فارس احلامك ويحملك بين ذراعيه القويتين متى
متى تجلسين معه في غرفة لوحدكما ...تتسامرون وجو الحب يسكن بينكما متى يا حبيبتي متى
أصمت قليلاً وأفكر...
أتراك قريب مني وانا لا أدري أم بعيد لا تفكر في الارتباط...لماذا يا ترى ..اتراك عانيت من تجربة فاشلة ولم يحن الآوان بعد لتبدأ تجربة أخرى
أم تراك وجدت ما يلهيك ويملئ وقت فراغك
اللعنة عليك اذاً...أنا جالسة هنا في الظلام انتظرك وحيده...وانت هناك غير مكترث.... تعيش حياتك هانئا بكل دقيقه...وأعيش انا حياتي بكل ألم... لماذا أعاني...بينما أنت لا تهتم
هل قلبك المتحجر هو سبب عزوفك عن الزواج...أم ..انك قليل الحيلة وضعيف الشخصية
تكلم كفاك صمتاً...صمتك يقتلني ويقسمني نصفين
تحياتى
سارينا