0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
ترجمة من كتاب الآشوريون بعد نينوىالمؤلف البلغاري د. راشو دونيفالجزء الثالثسـامي هاويـل ـ سدنيلمراجعة المقالات المترجمة السابقة:الجزء الاول:http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691859.0 الجزء الثاني:http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,698919.0.html رابط الجزء الثانيفي هذا الجزء، والأجزاء التالية يظهر بوضوح كيف تشابكت التسميات ، وكيف حُورت الآشورية بحسب لغات الشعوب المجاورة ، وبحسب لغات الرحالة الذين وفدوا الى آشور في فترات مختلفة. المترجمالعلاقة بين الأمبراطورية الآشورية وأستمرارية الحضارة (3)في الواقع، أبن العبري (Barhebraus) بشخصه أيضاً أستخدم مصطلح آشور في مؤلفه. على سبيل المثال، يشير الى مفريان كريكوريوم (mapherian gregorium) من حلب، يقول أبن العبري، " المفريان الذي وصل الى آشور التقى مع السكان المحليين والأجانب هنا ( مفريان دين ل أتور إزل وإقبَل من كاوويي وبارويي،، مفريان دين إزيل لآتور إقبَل من كاوايي وبارايي)(1)". وفي نفس الفترة أيضاً، في 1264 ميلادية، عندما كان مار أغناطيوس الثالث بطريركاً، روى أبن العبري بأن "آشور كانت في أيدي القوات المغولية (" آتور من يَد خَيلووتي دمنكولايي،،، آتور من يَد خيلاواتا دمنكولايي) (2)". كِلا المصطلحين آشوريون وآشور أستمر أستخدامهم من قبل الرحالة أمثال الرحالة البرتغالي المستكشف أنتونيو تينرييرو (Antonio Tenreyro) الذي زار حلب في سنة 1529 ميلادية ووصفها على أنها جزء من آشور (Oaleppe em Assyria)(3). في سنة 1576م، الرحالة نيكولاس دي نيكولاي (Nicolas de Nicolay) وصف محافظة أزامي (Azamie) على أنها آشور (4). أستناداً الى بيير دأفيتي (pierre d’Avity) آشور سُمّيت بأزامي من قِبل الأتراك (5).عندما وصل سولاقا منافس البطريرك النسطوري، الى روما عام 1551م، ليتلقى درع التثبيت، يشير السجل على أن البابا تلقاه على أنه "بطريرك آشور"(simon sultakam patriarca di ssiria)(6). بعض الوثائق الأُخرى تشير الى أن "رئيس الآشوريين" شارك في الأحتفال الخاص بالنار المقدسة في كنيسة القيامة في أورشليم عام 1540 وعام 1555م(7).في سنة 1629 ميلادية، بالإضافة الى ذلك فقد سُجِل أيضا نفس اللقب (patriarca d’Assiria)، حيث يقول أبديسي (عبديشوع) ((Abdisi / Abdisho, Awdisho "”patriarca de muzale , nell’ Assiria di la dell’ Eufrate(8 ) ستروزي ( strozzi ) يشير بأن شمعون سولاقا " عاد الى رعيته حاملاً درع التثبيت كبطريرك تحت لقب بطريرك الآشوريين الشرقيين(9). العديد من المصادر الأُخرى تؤكد هذه المعلومة، على سبيل المثال، وفي سنة 1563 ميلادية الأسقف الدومنيكاني فيليسيانو ننكواردا (Feliciano Ninguarda) يشير الى أوديشو كبطريرك الآشوريين الشرقيين (patriarche Assyriorum Orientalum)(10).في سنة 1568، برثولماوس ساكي دي بلاتينا و أونوفريو بانفينيو يذكران بأن النساطرة يعيشون في آشور وفارس وبقية المقاطعات الشرقية ويشيران الى مدينة الموصل كآشور (Ciutate Muzal, quae Assur vocatur)(11). في سنة 1580 مطران أيكس المستشرق كلبيرتو جينيبرارد (Gilberto Genebrard) يشير الى أوديشو، الذي ذهب الى روما سنة 1662م كبطريرك الآشوريين وللكرسي البطريركي لسولاقا ككرسي الموصل الواقعة في آشور (Muzal in Assiria)(12). في سنة 1585م، سيمونس مايولو (Simonis Maiolo) يشير الى بطريرك كنيسة الآشوريين الشرقيين (De orientalis Ecclesia Assyriorum patriarcha) وللشعب الآشوري (Assyrios)(13).في سنة 1610 وفي المنشور التاريخي الأسباني (Historia Eclesiastica) يشير الى كل من سولاقا وأوديشو كبطاركة الآشوريين (patriarcha de los Assyrios) وكذلك للأقليم كآشور(14).وفي سنة 1587م، في تقرير البعثة الى الشرق، المُعد للبابا سكستوس الخامس (Sixtus V)، هناك الكثير من الإشارات الى كِلا آشور والآشوريين "دنخا شمعون بطريرك الأمة الكلدانية في آشور"، " القريب من مدينة آشور"، " أُجبر مع العديد من الآشوريين للعبور الى الهند"، " الكلدان الآشوريون من كَرامد (Karamid)"، " الكلدان الآشوريون الشرقيون"، " الآشوريون المشار اليهم أعلاه (مطران كَرامد، الأخ يعقوب، الأب عبدالله)(15).تشير دراسة في بداية القرن السابع عشر على أنه في عام 1553م، التقى البابا بكاهن آشوري يعقوبي(Assiro Jacobita) مُرسل من قبل بطريرك أنطاكيا. نفس هذه المعلومة سُجلت في ( Abrege Chronologique de L’historie Ecclesiastique) لسنة 1751م، والتي تقول بأن البابا التقى كاهن آشوري يعقوبي (Jacobite Assyrien) أسمه موسى المارديني (Muse/Musa) ، مُرسل من قبل بطريرك أنطاكيا(16)، لكي يقدم طاعته للكرسي الرسولي(17). في سنة 1613م أوبرت لي ماير( ( Aubert Le Mire أيضاً يُعرّف موسى المارديني كآشوري يعقوبي (Assyrius Iacobita)(18). هذه الوثائق تُظهر بأن السريان الأرثوذوكس (اليعاقبة) أيضاً أُشير إليهم كآشوريين وليس فقط النساطرة أوالكلدان، قبل ثلاثة قرون كانت تُشير العلاقة بين الآشوريون ومختلف الطوائف الكنسية. موسى المارديني، الذي أصبح فيما بعد أسقفاً، سافر الى أوروبا عِدة مرات لخدمة البطريرك(19). وفي سنة 1568م، أُجريت دراسة على أطروحته عن الجنة، موسى برسيفا ( Barsepha) (Kifa)، الذي كان أسقفاً للسريان الأرثوذوكس في القرن التاسع الميلادي (903 - 813) وُصف على أنه آشوري (homo Assyrius). مما لا شك فيه بأن منبع هذه المعلومة كان موسى المارديني بنفسه، الذي كان في روما في خمسينات القرن السادس عشر(20). هنا تجدر الإشارة الى ان المصطلح هو إمِك (emic). وفي سنة 1562م، عبديشوع الرابع بطريرك الكنيسة الكلدانية البابوية المتحدة، في مهنته الأيمانية يشير الى نفسه كبطريرك الآشوريين الشرقيين، والأهم من ذلك، انه كان يتحدث عن "الآشوريين المسيحيين"(Assyriorum Christianorum)(21).يجب التأكيد على أن الكثير من مصطلح أِمك أستُخدم من قبل موسى المارديني، وهذا كان تعريف شخصي ولم يكن مفروضاً من قبل روما. المجمع السنهادوسي الكلداني الذي انعقد في آمد تحت إشراف الياس كان يتضمن رسالة البطريرك المُرسلة الى البابا بولس الخامس. وقد نصت الرسالة على أن عبديشوع رُسِم بطريركاً على الآشوريين من قبل البابا بيوس الرابع(22). في سنة 1582م، ممثل البطريرك شمعون التاسع في روما مار أيليا هرمزد مطران آمد، أطلق على نفسه لقب "كلداني من آشور" وطلب من الكاردينال كارافا ((Caraffa " بأن أمته لا يجب أن تُسمى نساطرة، بل يجب أن تُسمى الكلدان الشرقيون في آشور الجامعة(23)". وفي إشارة غريبة الى الآشوريين من قبل جيو توماسو مينادوي (Gio Tomasso Minadoi) في سنة 1594م، في كتابه عن الحرب التركية الفارسية. وفي سنة 1579م، لالا مصطفى باشا القائد في القوات العثمانية، كان في أرضروم ينتظر نهاية الشتاء لإستئناف الحرب. مينادوي يقول بأن لالا مصطفى باشا تفقد قواته في أرضروم. كان في التسلسل الأول " أُناس من بلاد ما بين النهرين"، وبعدهم " الآشوريون والبابليون"، وبعدهم " السريان (Soriani)". الآشوريون والبابليون كانوا من البصرة (Old Teredon)(24). لقد كانت فعلاً قوات لالا مصطفى باشا تحتوي على قطعات من سوريا والعراق وماراش (25) ولكن لم يُعرف الكثير عن التركيبة العرقيه للجيش في تلك الحملة التي وقعت في عهد مراد الثالث.من الصعب أستخلاص أية أستنتاجات من الإشارة الى الآشوريين من قبل مينادوي، خاصة وإن هذه الإشارة يمكن أن تكون جغرافية، كما إنها ليست واضحة مَن كانوا مِن بلاد ما بين النهرين الذين أشار اليهم إضافة الى الآشوريون والبابليون. مع ذلك فهي إشارة وأستشهاد آخر يضاف الى سلسلة من المراجع والإشارات الى الروابط بين الآشوريون المعاصرون والقدماء، لأنه لا يمكن أغفال بأن مينادوي أشار على وجه التحديد الى الآشوريين عرقياً. على الأقل انه مثال آخر لأستخدام التسمية في وقت أبكر من مصدرها الحديث المُفترض.يتبـــــــــــــــــــــع.... . Barhabreus, Chronicon Ecclesiasticum, III, Paris, 1877, P. 758.2. Ibid., P.750. By locals and foreigners, it is meant Suryoyo and non-Suryoyo. 3. Joseph da Cunha Prochado, PeregrinaçaÕ de fernaÕ Mendes Pinto, Lisboa, 1725, P. 410. 4. Nicolas de Nicolay, Les Navigations peregrinations et voyages, faicts en Turquie, Anvers, 1576, P. 183. 5. Pierre d’Avity, Description general de l’Asie, Paris, 1660, P. 309. 6. Fra Paolo Sarpi, Istoria del Concilio Tridentino, VII, Mendrisio, 1835, P. 328. 7. Fiey, ‘Les pélerinage des Nestorians et Jacobites à Jérusalem’, Cahiers de civilization medieval, 12, 46, June 1969 P. 120.8. Pietro Soave, Historia del Concilio Tridentino, 2nd edition, sine loco, 1629, PP. 585-86. 9. A Chronicle of the Carmelites, P. 382. 10. Feliciano Ninguarda, Assertio Fidei Catholicœ adversus articulos utriusque conessionis fidei Annœ Burgensis, Venetiis, 1563, P. 68. 11. Bartholomœus Sacci de Platina and Onofrio Panvinio, Historia B. Platine de vitis pontificum Romanorum, Coloniœ, 1568, P. 419. 12. Gilberto Genebrard, Chronographiœ, IV, sine loco, 1580, PP. 458 and 445 respectively. 13. Simonis Maiolo, Historiarum totius orbis, Romaœ, 1585, PP. 385-86. 14. Luis de Urreta, Historia Eclesiastica politica, natural y moral, Valencia, 1610, PP. 585-86. 15. ‘Relatione di quanto ha trattato il vescovo di Sidonia sua mission in Oriente’, op.cit., PP. 325-332. 16. Soave, op.cit., P. 392: “Riceuette anco il Papa un altro Mardeiro, Assiro Iacobita, mandato del Patriarcha Anticheno, a riconescer la Sede Apostolica, & dargli obedienza & far la prosessione della Sede Romana.” 17. Macquer, op.cit., P. 292: “ Le Pape reçut un Jacobite Assyrien appelé Moyse Marden, envoyé per le Patriarche d’ Antioche, pour tender obeisance au Saint Siége apostolique et fait un procession publique de la foi de l’Eglise Romaine.” 18. Aubertus Miraœus, Notitia Episcopatuum Orbis Christiani Libri V, Antverpiœ, 1613, P. 45. 19. Dorothea Weltecke, ‘ The World Chronicle by patriarch Michael the Great (1162-1199): some reflections’, JAAS, 11, 2, 1997, P. 7.20. Andrea Massio, De Paradiso Commentarius, Antverpiœ, 1569. 3. 21. Documenta Relationum S. Sedem Apostolicam et Assyriorum Orientalum seu Chaldaerum Ecclesiam X: Profession Fidei R. Dom. Abd-Isu IV Patriarchae Chaldaerum’ Bessarione, Anno IV, Vol. 6, 1899-1900, PP. 133 and 135. 22. Green, op. cit., PP. 129-30. 23. Fiey quoted in G. V. yana, op. cit., P. 60. 24. Gio Tommaso Minadoi, Historia della guerra fra Turchi, e Persiani, Venetia, 1594, PP. 26-7. 25. Nicoale Jorga, Osmanah Imparatorluğu Tarihi, trans. Nilüfer Epceli, istanbut, 2005, P. 206.
ترجمة من كتاب الآشوريون بعد نينوىالمؤلف البلغاري د. راشو دونيفالجزء الرابعسـامي هاويـل ـ سدنيلمراجعة المقالات المترجمة السابقة:الجزء الاول:http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691859.0 الجزء الثاني:http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,698919.0.html الجزء الثالث:http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=699310.0 في هذا الجزء يدحظ المؤلف وبالأدلة، والتي وردت الكثير منها في الأجزاء السابقة، الأدعاءات التي تقول بأن الآشورية هي تسمية أبتكرها وأطلقها أوستن هنري لايارد وغيره من المستشرقين على النساطرة. كما لفت نظري الرسالة التي بعثها البابا بولس الخامس الى الشاه عباس طالبا منه أن يشفق على المسيحيين الآشوريين في بلاد فارس! لقد كان السبب الرئيسي في رسالته هذه هي أن هؤلاء الآشوريين كانوا قد تكثلكوا، وعلى ما يبدو أن أمرهم لم يكن مهم لدى روما ما لم يرتبطوا بها رغم تعرضهم لشتى أنواع الأضطهاد خلال الفترات السابقة. كما أن هناك إشارة واضحة الى كرمليس وإقرار سكانها بأنتمائهم القومي الآشوري عندما كانوا منتمين الى كنيسة المشرق، فهل ياتُرى تغيرت قوميتهم بعد أن أصبحوا تابعين للكنيسة الرومانية؟ المترجم العلاقة بين الأمبراطورية الآشورية وأستمرارية الحضارة (4)البابا بولس الخامس في رسالته المختصرة بتاريخ 3/11/1612الى الشاه عباس ( Abbahas)، ملك بلاد فارس ، نيابة عن النساطرة بشأن الجزية، قال، "أخص بالذكر هؤلاء الذين يسمون آشوريون أو يعاقبة والساكنين في أصفهان، إذا لم تشفق عليهم بسبب محنتهم فإنهم سيضطرون الى بيع أبنائهم ليتمكنوا من دفع الجزية المفروضة. هذه المسألة المحزنة جداً، والأكثر لأن الآشوريون الآنفوا الذكر فقد رفضوا ومقتوا معتقدهم وأيمانهم القديم وعادوا الى حضن الكنيسة الرومانية المقدسة"(1). كما إن البابا بولس الخامس في رسالته الى شمعون في سنة 1617م، يطلق عليه لقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين (Patriarcha Assyriorum Orientalum)(2) وفي سنة 1619م، كلوّد ديورت بوربونويس (Claude Duret Bourbonnois)، يشرح بأن السريان المسيحيون هم آشوريون (3). فري (Frye) يشير الى أن الكرمليون في رسائلهم في أيران في القرن السابع عشر الميلادي أستخدموا مصطلح "اليعاقبة، السريان، الآشوريون الشرقيون، الكلدان، السريان والآشوريون " تقريباً بالتبادل.وهذا يوحي ويؤكد له بأن "المقولة التي تدعي بأن كلمة آشور كان مصدرها الغربيون في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر الميلادي من المؤكد أنها تُعتبر خاطئة" كما أنه يضيف بأن " الرابط بين كلمة آشوريون مع الأمبراطورية الآشورية القديمة من ناحية أُخرى، ربما تم تأكيدها من قبل المبشرين الغربيين، وبعد ذلك تم قبولها بشغف من قبل الكثير من المسيحيين الناطقين بالسريانية "(4). لقد قيل بأن عالم الآثار الأنكليزي لايارد هو الذي أشاع أسم "الآشوريون" عندما أطلقها على النساطرة. على سبيل المثال، شينر أكتورك (sener Akturk) يؤكد بأن المسيحيين الشرقيين " تبنوا الهوية القومية العلمانية التي صنعها لهم العلمانيين الشرقيين والمبشرين الأوروبيين" وإن " أسطورة الآشوريين يبدو إن عالم الآثار هنري لايارد هو الذي أحياها وروَّج لها عندما أكتشف نينوى عام 1849م(5). جوزيف قال بأن " أسم الآشوريين لم يظهر قبل القرن التاسع عشر الميلادي"وعزى ظهور هذا الأسم الى الأكتشافات الأثرية والمبشرين الغربيين الذين جلبوا هذا الأسم للسكان المحليين ( 6 ).هذه المزاعم لا يمكن أن تكون صحيحة لأن هناك أدِلة وافرة على أستخدام هذا المصطلح من قبل. حيث تذكر السجلات الكرملية بأن بيترو ديلا فال (pietro della valle) في حزنه على علاقة حب مخيبة للامال، ذهب الى نابلس ومن ثم وَفد الى الأرض المقدسة. وفي سنة 1616 في بغداد "تزوج من معاني جيوريدا (Ma’ani Gioerida) الآشورية أي الكلدانية التي كانت مولودة في ماردين" (7). بيترو ديلا فال يتحدث عن زوجته ويذكر بأنها كانت من "الأمة الآشورية" (Assira di nazione) وأنها كانت "من دم المسيحيين القدماء" di sangue di cristiani antichissim ) 8 ) وعندما سُئل عن قومية زوجته أكد مرة أُخرى " di nazione assira" 9. وفي جنازتها، صرح بيترو ديلا فال مرة أُخرى بأن الست معاني جيوريدا ولدت في آشور (see figure 17) (10). في سنة 1620م أوبرت لي ماير (Aubert Le mire) أشار الى البطريرك النسطوري بلقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين"(Assyriorum Orientalum patriarcha) وأفاد بأن سولاقا عندما تلقى درع التثبيت من البابا أُعطي له لقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين" (patriarcha Assyriorum Orientalum). وهنا تجدر الإشارة الى أن التسمية الآشورية أُطلقت على كِلا هذه الأبرشيات (11). كما إن أبراهام وودهيد (Abraham Woodhead) 1688م عندما يوصف الكنائس الشرقية الأخرى كان يشمل " الكنائس الآشورية، اليعاقبة، الأرمنية، الأقباط الأثيوبيين، الموارنة، والى آخره". أبراهام وودهيد بذكره الكنائس الآشورية قصد بها كِلا الكنيستين النسطورية والكلدانية (12). بينما روبرت ماننك (Robert manning) في سنة 1721م يُعَرّف اليعاقبة كآشوريين: "أحتُفل بالخدمة الإلهية Chaldaick أو Syriack الفاسدة، بين الموارنة والأقباط والنساطرة والآشوريين أو اليعاقبة"(13). المؤرخ ورسام الخرائط في القرن السابع عشر جون سبيد (John Speed) في سنة 1626م قام برسم خارطة الأمبراطورية العثمانية، والتي فيها أيضاً لوّن ما وصفه "بالآشوريون"، علاوة على ذلك، فقد وصف زوجته بأنها منحدرة من سكان المناطق المتعددة الأثنيات في الأمبراطورية التركية (14). لقد سمحت المعلومات التي كانت بالأصل موجودة ليستنتج سبيد بأن الآشوريون عاشوا في الأمبراطورية العثمانية.في سنة 1714م وُصِف أعضاء في الكنيسة الكلدانية على أنهم كلدان آشوريون (caldeens Assyriens Orientaux)(15). وفي سنة 1736م جون كرين (John Green) يشير الى أن " الزنادقة أو الهراطقة في الشرق (...) لا يسمون باليعاقبة أو النساطرة من الآن فصاعداً، ولكن ببساطة يسمون سريان، كلدان، آشوريون" (16). أم جوهان أوتر (M Johan Otter) أيضاً في سنة 1737، يشير الى قرية كبيرة أسمها كرمليس (Kiermelis, Caramles/Karamles)، القريبة من الموصل، سُكنت من قبل الآشوريون (17). أوتر مر عبر هذه القرية في طريقه من الموصل الى بغداد. جيفاليير (Chevalier) قال بأن أوتر أسمى "النساطرة في كرمليس" بالآشوريون (18). وبعبارة أُخرى، إنه مصطلح أخلاقي. لكنه تجدر الإشارة بأن أوتر أستخدم تسمية الآشوريون بدون الإشارة الى أي أنتماء ديني وتقريباً قبل قرن من الأدعاء بأن الغربيين هم الذين أخترعوها ليسموا بها النساطرة. كرمليس كانت مأهوله بالكامل بالنساطرة (19)، ولم يشير أوتر الى أية مصادر أُخرى بما يتعلق بتسميتهم الآشورية ويُستخلص ببساطة الى أنه أعتمد على ما ذكره له سكانها.لا يمكن إغفال هذه الأدلة على أساس إن المبشرين تعرفوا على أسم الآشوريون من التوراة (20). السكان المحليون زودوا الرحالة بالمعلومات عن الأرض التي عاشوا عليها. المبشرون والرحالة والباحثون الذين زاروا الأرض المقدسة، وأيضاً كانوا قد تعرفوا على كنعان من التوراة ولكنهم لم يطلقوا على السكان المحليين تسمية الكنعانيين. السمعاني الحق بعمله على الكلدان والنساطرة ثلاثة قوائم للبطاركة، الثانية والتي كانت بالسريانية واللاتينية كانت تحتوي على إشارات الى، مار مارس الآشوري (Mar Mares the Assyrian)، عبديشوع الآشوري (Ebedjesu the Assyrian)، مكيخا Machicha أسقف آشور (Machicha bishop of Assyria)، الياس الذي تعلم على أيدي معلمين في آشورElias who was educated by teachers in Assyria ، عبديشوع من آشور (Abedjesu of Assyria)(21). جوزيف يتجاهل هذا الدليل على أساس أنه في هذه الإشارة " لا يوجد ضمنياً إشارة الى أنهم أحفاد الآشوريون القدماء"(22). مع ذلك، ليس هناك ضمناً ما يشير الى عكس ذلك. كان السمعاني وغيره من الكتاب من الذين ذكروا " الآشوريون" ملزما للتوضيح ما إذا كانوا أو لا، بأستعمالهم للآشورية قصدوا بأنهم من "أحفاد الآشوريون القدماء"؟ السمعاني أستخدم مصطلحات " الكلدان، الآشوريون, والنساطرة" للإشارة الى نفس الشعب ("Orientalum, quos chaldaos, Assyrios,& Nestorianos appellamus”)(23).جورج في يانا (George V Yana) نقلاً عن قسطنطين تسيريتيلي (Konstantine Tseretely) و وولفهارت هينريكس (Wolfhart Heinrichs) يذكر:تسيريتيلي على التحديد يشير الى بعض المراسلات بين ملك جيورجيا إراكلي الثاني (Irakli II) ومار شمعون في سنة 1769م و1770م والتي فيها يشير مار شمعون الى نفسه "بالجاثاليق الآشوري" والملك يُعَرّف رعية مار شمعون "كآشوريين" الوثائق أعلاه هي مهمة وكبيرة لإنها تعني بأن التسمية الآشورية كانت متداولة قبل وصول المبشرين الأنكليز الى المنطقة وتدل على أن هؤلاء المبشرين لم يكونوا الأوائل من أستخدموا التسمية الآشورية وأرتباطها بالمسيحيين من أبناء كنيسة المشرق. وفي إشارة الى وثائق تسيريتيلي المهمة، هنريكس (heinrichs) يكتب " على أية حال هناك إشارة موحية الى أن الهوية الآشورية قد يكون لها تاريخ أطول من ما يفترضه هيثيرتو (hitherto)"(24).سوث كيت (southgate) كما هو مذكور أعلاه، أعطى تقييم متناقض حول أستخدام تسمية اليعاقبة، مع ذلك فقد أستند الى أن السريان في الحقيقة هم آشوريون:لغتهم المشتركة في منطقة خربوت (Kharput) هي التركية، والتي فيها السريان من آثور وفي العربية حُولت الى آشور، والآثورية في العربية (Syriac, Othoroyo) الى آشوري، الأسم المشترك للسريان(25).يتبـعالمصــادر1. A Chronicle of the Carmelites, P. 198. 2.Documenta Relationum S. Sedem Apostolicam et Assyriorum Orientalum seu Chaldaerum Ecclesiam’, Anno IV, Vol. 7, 1899-1900, P. 108. 3. Bourbonnois, op. cit., p. 634. 4. Frye, op. cit., p.34. 5. Şener Aktürk, ‘Perspectives on Assyrian Nationalism’, Sine loco, n.d. [http://www.aina.org/articles/poan.pdf retrieved on 8 october 2010]. 6. Joseph, The Nestorians and their Muslim Neighbours, pp. ix and 14. 7. A Chronicle of the Carmelites, p. 234. 8. Pietro Della Valle, Viaggi di pietro Della Valle, Brighton, 1843, p. 398. 9. Ibid., p. 657. 10. Pietro della valle, ‘’ Nell funerale di Sitti Maano Gioerida’’ in Melchiédec Thévenot, Relations de divers voyages curieux, Paris, 1663, p. 17 [reproduced from della Valle’s manuscript].11. Aubert Le Miré, Politiœ Ecclesiasticœ, Libri IV, Bruxellenti, 1620, pp. 210 and 216. 12. Abraham Woodhead, The Second Treatise of the First Part of Ancient Church-Government, Oxford, 1688, P. 109. 13. Robert Manning, The case stated between the church of rome and the church of England, Sine loco, 1721, P. 329. 14. Publisher George Humble London, 1627, qt http://www.vintage-maps.com/zoomify/temlate.php?zoomifyimage=10891_0.jpg [ accessed on 24 September 2012]. 15. Hélyot et al, op. cit., p. 106. 16. Green, op. cit., p. 128. 17. M. Johan Otter, Voyage en Turquie et en perse, I, Paris, 1748, P. 146. 18. Chevalier, op. cit, P. 298.19. Niehbuhr, op. cit., p. 283. 20. Joseph,’ Assyria and Syria: Synonymous?’, JAAS, 11, 2, 1993, p.41. 21. Assemano, De Catholicis seu patriarchis Chaldœrum et Nestorianorum, p. 267. 22. Joseph, The modern Assyrians of the Middle East, Leiden, 2000, p. 23. 23. Assemano, De Catholicis seu patriarchis Chaldœrum et Nestorianorum, p. 1. 24. George V. Yana (Bebla), ‘Myths vs Reality, JAAS, 14, 3, 2000, p. 79. 25. Southgate, Narrative of a Visit to the Syrian ( Jacobite) Church of Mesopotamia, p. 87.
البطريرك زكا عيواص : "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عاليا« في: 11:40 18/06/2005 » ________________________________________البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية : "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً"في مقال له نشر في صحيفة " النهار" البيروتية يوم 12 حزيران الجاري تحت عنوان " الإسلام والمسيحية: تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية" أعتبر البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية ( جميع السريان عرب مسيحيي) ، وقال:" إننا نحتاج اليوم كمسلمين ومسيحيين الى بث الوعي القومي(يقصد به الوعي القومي العربي- المحرر) والاقتداء بالآباء الميامين الذين سفك دمهم على أرض الوطن العربي يوم حرروه من غاصبيه، وعبر الأجيال ذادوا عن حياضه " ثم يواصل تاكيده هذا فيقول:" وكان المسلمون والمسيحيون في خندق واحد، كما أنهم سعوا الى حماية الحضارة العربية وسلموها إلينا أمانة في أعناقنا لنصونها كحدقة العين، ودمهم يجري في عروقنا" ويضيف مؤكدا:" فنحن شعب عربي واحد، فلنوطد الوحدة الوطنية في الوطن العربي كله لنرفع راية العروبة عالياً". وكان البطريرك عيواص قد أعلن سابقا أن يسوع المسيح هو عربي سوري وليس يهوديا ردا على اعتبار البابا السابق المسيح يهوديا.
عزيزي الأخ موفق نيسكوكنت أتوقــّـع ذلك، وشكرا على قصة أبوك ابراهيم.آشور كيواركيس