المحرر موضوع: هل النساطرة (الآشوريين) هم الأسباط الضائعة العشرة من اليهود ج/1  (زيارة 43822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي موفق نيسكو
شلاما
صديقي العزيز
هذة المعلومات قديمة واصبحت مملة
وقبل اكثر من سنتين كنت قد نشرت مقالا بعنوان قراءة في كتاب مهم وخطير يزعم اننا يهود
ونقلت نصوصا من كتا ب احمد سوسة التاريخ القديم ليهود العراق
والذي يزعم فيها باننا جميعا من اشوريين وكلدان وسريان اصولنا  يهودية
عزيزي
العلم وعلم التاريخ ياتي بجديد كل حين
ونحن ابناء ما يلقنه  المؤرخون لهذا اليوم

والقارئ لمقالاتك الاخيرة يفهم اننا لسنا اشوريين والكلدان ن ليسوا كلدانا والسريان ليسوا قومية
فمن يا ترى نكون
هل نحن مقطوعين من الشجرة
كل انسان ينتمى الى ارض ولكل ارض او وطن اسم يتسمى به
ونحن كشعب بحاجة الى افكار تجمعنا وتقوى ما نؤمن به
لا تهدم ما نؤمن به
ما الضرر اذا كنا نؤمن اننا اشوريين او كلدان او سريانا
اليسوا هؤلاء من صناع حضارة البلد
وماذا عن العرب
هل هم جميعا عرب من ظهر خالد بن وليد او غيره
وبقية القوميات الاخرى
هل جميعهم اقوام اصيلة  باسماء لا تتطرق اليها
عدانا فقط تشك في اسمائنا
استاذي الكريم
ارجو ان توجه كتاباتك نحو التلاحم والبناء وتقوية جدارنا باي اسم لا ان تمعن الطعن في اسمائنا استنادا على ما قال  زريرا  نقلا عن نريرة ونقلا عن  ضحينا
انا شجعتك منذ البدء واشجعك عل. كشف كل ما تصل اليه يدك
وبدورنا  نملك كتبا اخرى
وفيها قراءات اخرى مخالفة تماما لما نجده في قراءاتك
وللتذكير فقط

من كتاب هيرودوت بترجمة عبدالله الملاح ابوظبي سنة 2001
يقول في صفحة 515
وكان جيش احشويرش يتالف من الشعوب التالية ويقول
وكان لباس الاشوريين يتالف من خوذة قولاذية
ويمضي يقول في نفس الصفحة
كان الاغريق يسمون هؤلاء القوم بالسوريين اما كلمة اشور قكانوا يعرفون بها بين الاقوام المتبربرة
ومن كتاب القاضي ابو القاسم بن صاعد الاندلسي صفحة 143سنة 1068م
يقول. وكانوا شعوبا منهم الكربائيون والاثوريون
واخيرا
ارجو ان تقرا ما جاء به
المؤرخ المعاصر سيمو باربولا حول ديمومة وتواصل الشعب الاشوري الى يومنا هذا
عزيزي
لا يعقل ان ندفن انفسنا في  مفاهيم بالية من صفحات صفراء عفى عليها الزمن
لان المؤرخ المعصر هو من يملك الكللمة الفصل في الشان التاريخي
فلا انا ولا انت ولا المقاطع المتساقطة في الكتب يتم الاعتماد عليها
ومن الجيد ان نطلع عليها ولكن لن نبقى اسرى لها
لان من شروط القومية  الارض التي يولد فيها الانسان ونحن ولدنا في ارض اشور
وكما قال هيرودت
سكان اشوريا اشوريين
وللتذكير بعجالة ايضا
ان في مقدمة كتاب مهد الحضارة لويكرام يقوم انه كان ضمن وفد الى الاثوريين
واكتفى بهذا
وارجو ان تاتينا بجديد
ونشكرك على اتعاب نفسك في اوراق الماضي
والرب يبارك
للاطلاع على مقالتي عن احمد سوسة

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=563204.0;wap2

المؤرخ هيرودوت وتاريحنا

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,725971.0.html

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي موفق، المسألة ليست حزّورة بالصعوبة التي تتصورها


حتمية الهوية الآشورية قبل مجئ الإنكليز



   
    يذكر المستشرق الإنكليزي ويغرام (المتــّـهم بـ"أشوَرَة النساطرة)، بأن يزجرد الأول الملك الفارسي (399-420م) كان قد اعترف بالآشوريين كـ"ملة" أي قومية (1)، كما قال الأب ساوثغات خلال زيارته لطورعبدين ودير الزعفران في جبال آشور الغربية (تكملة جملته الواردة آنفاً) : [وما أثار دهشتي هو تشابه “Assuri” التي يطلقها الأرمن على السريان في تركيا، مع “Assyrians” التي نطلقها على من ينسبون أنفسهم إلى آشور](2). إن هذه الجملة توضح بأن الإنكليز الذين قدموا إلى المنطقة سمّونا "آشوريين" بالإعتماد على التاريخ ولأننا ننسب نفسنا إلى الآشوريين قبل مجيئهم، وقد اهتمّوا بهذا "الإكتشاف" الجديد لأسباب سياسية ودعموا (شكلياً) استقلال القومية الآشورية عن الشعوب المحتلة، وكذلك لأسباب دينية كونهم كانوا يعتقدون بأن الآشوريين قد تم فناءهم كما جاء في المجلة السياسية اليهودية (التوراة) وكان لقاء "النساطرة والسريان والكلدان" بالنسبة لهم اكتشافاً تاريخياً خصوصاً بما يتقلدون به من عادات وتقاليد وثراث "آشوري بحت" تحدّث عنه الكثير من الرحالة الإنكليز والألمان.

    وفي الأسطر التالية سنعتمد حصراً على ما يذكر الآشوريين قبل القرن التاسع عشر (مجيء الإنكليز)، وهذا الموضوع جديرٌ بالإطلاع كون هناك أجيالٌ آشورية تقوم على الفهم الخاطئ للتاريخ وسنورد "بعض" المراجع التي تدل على الحقيقة الدامغة حول استمرارية الشعب الآشوري لغة وأرضاً وهوية - رغم سقوط كيانه السياسي عام 612 ق.م، علماً أن الكثير من الكتاب والمؤرخين من آشوريين وغيرهم قد سبقونا إلى رفد المكتبات ببحوث شيقة حول ذلك ولكنها للأسف لا تزال مُهملة من الكثيرين، وهذا واضح من خلال بعض الآراء التي نقرأها أو نسمعها من بعض البسطاء.

    لقد أثبتت المدوّنات التاريخية بأن اللغة "الآشورية" بقيت حية، وقد استعملها حتى الفرس، كما عرفها الإغريق بهذا الإسم رغم دخول بعض المفردات التي استعملتها القبائل الآرامية وهذا من نفهمه – على الأقل – من رجل غريب عن "شعبنا" وهو ثوسيديوس (Thucydides: 400 – 471 B.C) – قائد البحرية الإغريقية خلال الحرب بين مدينتي إسبارطة وأثينا (القرن الخامس قبل الميلاد) ويذكر مجيء آرتافيرنيس رسول الملك الفارسي إلى آثينا قائلاً: "وصل إلى أثينا، وترجم الأثينيون رسالته من اللغة الآشورية (Assurioi) إلى اليونانية، وقرأوها" (3) ، هذا كان بعد سقوط نينوى وبابل، وبعد أن طوّر الآشوريون اللغة الآكادية منذ عهد سنحاريب وأدخلوا إليها بعض الآرامية المتأثرة أصلاً بالآشورية كتابة ونحواً وصرفاً كما أكّد أستاذ اللغات القديمة في جامعة بغداد، الكتور طه باقر (4) – إذا اللغة التي تكلمها ولا زال يتكلمها الآشوريون هي لغة "آشورية".

    كما استمرّ الآشوريون بممارسة حياتهم اليومية وشاركوا كقوة عسكرية ضمن الإمبراطوريات التي خضعوا لها بعد سقوط آشور سياسياً، وأهم المصادر التي تتكلم عن ذلك هي تواريخ الإغريقي هيرودوتس الذي ولد في مدينة هاليكارناسوس عام 490 ق.م في بلاد الإغريق - أي بعد 122 سنة على سقوط نينوى وعاش في آشور إبّان الإحتلال الفارسي، ويخبرنا هيرودوتس عن الحياة اليومية للآشوريين، وعن مُشاركتهم ككتائب في جيش الفرس قائلا: " لقد كان الآشوريون يرتدون الخوذات البرونزية المصنوعة بطريقة بربرية - (عبارة Barbarios أطلقها الإغريق على كل ما هو غير إغريقي - الكاتب) - وكانوا أيضاً مسلحين بالدروع والخناجر والعصي الخشبية الصلبة المزوّدة بمسامير على رؤوسها ..." (5) وفي أحد بحوثه القيّمة وتحت عنوان "المرحلة الأخمينية في شمال العراق" يذكر البروفسور جون كورتس رئيس قسم الآثار الشرقية في المتحف البريطاني، عن "وفود آشورية كانت تزور الملك داريوس والملك أرتحششتا الأوّل في عهديهما" (6) كما يذكر المؤرّخ الإغريقي المعروف بـ "آريان" (Lucius Flavius Arrianus: 86 – 160 A.D ) بأنه في عهد الإسكندر، وبالتحديد في عام 325 ق.م، شارك 10.000 شاب آشوري في بناء قنوات المياه في بابل ولمدة 3 أشهر، بعد أن رحّب به الآشوريون واعتبروه المنقذ من بطش الفرس(7).

    والإستمرار الآشوري لم يكن مجرّد بشرياً، فالثقافة الآشورية استمرت في عهد الفرس والرومان حيث أعيد بناء معبد الإله آشور واستمرّت العبادة في معابد أخرى كمعبد الإله "سين" الذي كان يُعتبر أحد مراكز "الوحي" الديني والعسكري والسياسي للآشوريين(8.)، والذي أعاد بناءه الملك نابونيد (539 – 556 ق.م) في العهد البابلي الحديث(9) بعد أن رأى الإله "سين" يناديه في الحلم لبناء هيكله، لينصره بالمقابل على مصر(10) ثم استمرّت ممارسة العبادة الآشورية فيه قبل مجيئ المسيح وعُرف من كهنته "بابا الحراني" الذي تنبأ بمجيء المسيح، واستمرّت العبادة في هذا المعبد حتى القرن التاسع الميلادي (11) حيث استمر الآشوريون في هذه المناطق على ديانتهم القديمة – فيما يذكر البروفسور سيمو باربولا بأن هذه العبادة استمرّت حتى القرن العاشر، قائلاً : " تشهد المصادر التاريخية الحديثة في مدينة حرّان على استمرار عبادة الآلهة: سين، نيغال، بيل، نابو، تموز ... وآلهة آشورية أخرى في القرن العاشر الميلادي وهناك أيضاً مصادر إسلامية حول ذلك. وقبل ذلك تمّ وصف الكهنة الآشوريين بقبعاتهم وزيهم المميّز، وذلك في المدوّنات الإغريقية- الرومانية التي اكتشفت في شمال سوريا وشرق الأناضول" (12).

    أما مرحلة بداية المسيحية، فقد طوَت صفحات تاريخية طويلة لتدخل المجتمعات بمفاهيم إجتماعية ودينية وفكرية جديدة، وقد تقبّل الشعب الآشوري الدين الجديد بكل سهولة كونه لم يختلف كثيراً مع دينهم القديم (الديانة الآشورية قبل الميلاد)– فقبل مجيء السيد المسيح نشر الآشوريون فكرة الإله الأوحد في مرتبته وآمنوا به بإسم "آشور" في نينوى و"مردوخ" في بابل كما آمنوا بموته وقيامته بعد ثلاثة أيام وهذه كانت معاني احتفالات رأس السنة الآشورية التي تصادف في الأوّل من كل "نيسانو" (ليلة الإعتدال الربيعي، بين 19 و 21 من آذار) في مدينتي بابل ونينوى (13). وإنّ هذه المطابقات قد أثرت على تقاليد كنيسة المشرق التي أسسها الآشوريون، بحيث لم تدخل المدلولات المادية (الصور والتماثيل) في طقوسها اليومية وممارساتها العبادية، بعكس الكنائس الأخرى التي كانت شعوبها تتعبّد للأصنام والتماثيل أو تستعمل المدلولات المادّية كوسيلة تواصل بينها وبين الآلهة قبل مجيء المسيح، بينما حتى الآن ليس هناك أيّ صنم تمّ اكتشافه في بلاد آشور.

    ومع دخول الدين الجديد، اتجه الآشوريون إلى إضافة مفاهيم جديدة في فهم الحياة وفلسفة ما بعدها، وكان الآشوريون أوّل من تقبلوا المسيحية (14) حين تأسست الكنيسة على يد الرسل أداي (تدّاوس) وماري ولاقت ترحيباً في المجتمع الآشوري بكافة طبقاته حيث انتشرت الأديرة في كافة مناطق الآشوريين بسرعة وخصوصاً في مناطق بيت كرماي (كركوك) وحدياب (أربيل) ونوهدرا (دهوك) وبيت باغاش (نوجيّا وكاور) وبيت سلاخ (شقلاوه الحالية وشمال شرق أربيل).

    أما فيما يخصّ استمرارية الهوية الآشورية لمرحلة ما بعد الميلاد، يذكر البروفسور هنري ساغس، أستاذ اللغات الساميّة في جامعة كارديف - بريطانيا، ما يلي: "إنّ انهيار الإمبراطورية الآشورية لم يَمحُ عن وجه الأرض السكان الذين كانوا – بشكل أساسي – فلاحين، فإن أحفاد الفلاحين الآشوريين كانوا يبنون، حين تسنح الفرص، قراهم الجديدة فوق المدن القديمة ويعيشون حياتهم الريفية متذكرين تقاليد تلك المدن، وبعد سبعة أو ثمانية قرون من التقلبات اعتنق هؤلاء الدين المسيحي..." (15). وحول تماسك المجتمع الآشوري يقول المؤرّخ إدوارد غيبّون (1794-1737 م) في كتابه الشهير "إنحطاط وزوال الإمبراطورية الرومانية" وعن لسان الفيلسوف ليبانيوس (394-314 م، أستاذ الإمبراطور يوليانوس في علم البلاغة)(16)، ما يلي: "لقد امتلأت حقول آشور بمآسي الحرب، وإستدعى الآشوريون المرتعبون الأنهار لمساعدتهم وأتمّوا خراب بلادهم بأيديهم ..." - ثمّ يتابع: "قررت مدينتي قطيسفون وبيرشابور (الأنبار اليوم – Perysabor) مقاومة يوليانوس، وأبقى الآشوريّون على ولائهم وصمودهم، لحين فتح الجيش الروماني أسوارهم بحفر كبيرة إستطاع من خلالها الدخول إلى قلاعهم ..." (17) - إذاً في القرن الرابع الميلادي وفي عهد الملك الفارسي شابور أرداشير والإمبراطور يوليانوس ، الذي تم قتله على أبواب قطيسفون(18) - كان للآشوريين استعدادٌ لمواجهة إمبراطورية عظيمة وكانوا متماسكين رغم خضوعهم للإمبراطورية الفارسية.

    والنزعة القومية الآشورية في القرون الأولى للمسيحية تؤكدها البروفيسور باتريسيا كرون، أستاذة التاريخ في جامعة لندن، حيث تذهب إلى حد اتهام الآشوريين بالشوفينية كونهم لجأوا إلى المسيحية وبالتحديد "النسطورية"، هرباً من الإندماج بالزردشتية الفارسية والأورثوذوكسية اليونانية، وتجنباً لذوبانهم في الثقافات المحيطة، وذلك في كتابها "الهاجريّة – صناعة العالم الإسلامي" (Hagarism) حين تقول: [... رغم تناسي العالم الخارجي لآشور، إلا أنها استطاعت أن تعيد تجميع ماضيها المجيد بهدوء، وهكذا عادت بتعريف آشوري للذات في عهد البارثيين، وليس بتعريفٍ فارسي ولا يوناني؛ فأُعيد تجديد معبد آشور وأعيد بناء المدينة، وعادت دولة الخلافة الآشورية بشكل مملكة أديابين... وتمسّك الآشوريون بأصولهم، فحتى الزرادشتية اعتبرت فارسية في مفهومهم، لذلك كانوا بحاجة إلى مواجهتها بديانة أخرى، ولكن المسيحية الأورثوذوكسية بدورها اعتبروها إغريقية، وهكذا، مقابل الأورثوذوكسية الإغريقية وجدوا أنفسهم أمام حل واحد وهو الهرطقة النسطورية... وهكذا استدارت شوفينية آشور إلى ذكريات الماضي المجيد. حيث اهتدوا بطريقتين نافعتين في تطهير سمعتهم السيئة في الكتاب المقدّس، الطريقة الأولى كانت سردانا (أسرحدون– الكاتب)، ابن سنحاريب، الملك الثاني والثلاثون لآشور وخلف بيلوس وحاكم ثلث العالم، والذي استجاب ليونان وشرّع صوم نينوى الذي أنقذها من الخراب، وبما أن الصوم أنقذ الآشوريين من غضب الرب في الماضي، فقد أعاد تشريعه سبريشوع من كرخا دي بيت سلوخ (المكرّدة اليوم إلى "كركوك" - الكاتب) لإنقاذهم من الوباء بعد ألف سنة. و الطريقة الثانية النافعة كانت باعتناق نرساي الآشوري المسيحية كما اعتنق إيزاتيس الثاني اليهودية، مما يعني بأن الآشوريين بقوا موحدين قبل وبعد المسيح، والماضي أوصلهم إلى الحاضر دون عائق، وهكذا يبدأ تاريخ كرخا دبيت سلوخ بالملوك الآشوريين وينتهي بشهدائهم... فكما وقف العالم كله مرعوباً من ساردانا في القرن السابع قبل الميلاد، هكذا احتل القديسون مكانه في القرن السابع الميلادي باعتباره "شمس آشور" أو "مجد نينوى"] (19) ، وقد تولى ولاية مملكة "آشور" في القرن الرابع للميلاد، الملك سنحاريب الثاني وهو والد القديسَين بهنام وساره (20) ، وقد تمّ ذكر آشور أيضاً في القرن السابع بواسطة الآشوريين، حين كتب الجاثليق مار أيشوعياب الثالث الحديابي (649-659م) رسالة خطية إلى رئيس الأساقفة مار غبريال، وإلى مار هرمز دبيت لافاط جاء فيها : "إن الإيمان الأفضل نعيشه اليوم في آشور المركزية وما حولها، الميراث النبيل ونقاوة الفكر ونشر كلمة الرب قد ساهمت جميعها في عظمة هذه البرَكة..." (21).

    وخلال مرحلة اعتناق الآشوريين للدين الجديد برزت عدّة شخصيات لمعت في الفكر والفلسفة ومنها "ططيانوس الحديابي" (130 م) الذي لقب نفسه بـ"الآشوري" وقد جَمَعَ الأناجيل الأربعة (متي، مرقس، لوقا، يوحنا) في كتاب واحد سمّاه "الدياطسرون" (22) والذي يعود إليه الفضل في ترسيخ فكرة الثالوث اللاهوتي كون هذه الفكرة هي أصلاً من ثقافة أجداد ططيانوس الآشوري وعن ذلك يقول المؤرّخ هيبوليتوس(170-236 م) الذي عُرف بـ"أسقف روما الشهيد" في كتابه المعَنوَن "الردود على الهرطقات" : "إن الآشوريين هم الاوائل الذين قالوا بأن النفس تتألف من ثلاث كيانات في كيان واحد" (23).... مهما يكن، لم تلقَ فكرة الثالوث المسيحي ترحيباً آنذاك من قبل كنيسة روما حيث اعتبر البابا ديونوسيوس (القرن الثالث) أصحاب فكرة الثالوث مُبدِعين واتهمهم بالهرطقة ومنهم وإقليمس الإسكندري الذي أرجع فلسفته إلى "الآشوري" ططيانونس (24).

    ويَرد ذكر الآشوريين في تاريخ آخر، وبالتحديد في منتصف القرن السادس الميلادي، حين احتل الإمبراطور أنستاس (Anastasius) مدينة دارا (بين ماردين ونصيبين) عام 556 م، وذلك على لسان المطران مار يوحنا الآمدي (505 – 585م) في تاريخه الكنسي حيث يذكر الحدث كما يلي : "سَلبَ المدينة بشكل يصعُب تقديره، وسبى سكانها، وترك فيها جيشه وحاميته، وعاد إلى بلاده وبحوزته 385 غنيمة من الذهب والفضة من ثروات كنائسها، وسلمها إلى "الآثورايي" (Atourayeh)" (25).

    وفي رسالة أخرى للبطريرك مار إيشوعياب الثالث (الوارد ذكره آنفاً) للأسقف تيودوروس يقول: "سوف أتأخر بضعة أيام في زيارة الآشوريين المنتشرين خارج هذه الديار" (26) - هذا كان في القرن السابع الميلادي، أما في القرن الثامن الميلادي فنقرأ في رسالة للجاثليق مار طيماثاوس الكبير، إلى مار سركيس أسقف عيلام يقول فيها: "إلى الأخوة خنانيشوع ويشوع سبران، كتبنا مرتين، وذلك حسب قانون كلمة الله، وهم لا يرغبون في المجيء رغم أن الآشوريين يوقرونهم..." (27).

    وفي كتابه "الشرفنامة"، يذكر المؤرخ الكردي شرف خان البدليسي (القرن السادس عشر) كيف التقت جماعة من الآشوريين بأسد الدين الكلابي (المعروف بـ"زرين جنك" – اليد الذهبية) حيث يبدأ القصة بالجملة التالية : "كانت جماعة من نصارى تلك الولاية، المشهورين بالآسوريين، قد ذهبت حسب العادة إلى مصر والشام للتكسّب والعمل، فأتيحت لهم الفرصة بأن يروا بأنفسهم ما عليه أسد الدين زرين جنك من المكانة وعلو الشأن..." (28).

    أمّا في القرن الثامن عشر، وقبل مجيء الإنكليز، فبحسب البروفسور جورج بورنوتيان (أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة نيويورك)، في رسالة من العقيد الروسي سيفان بورناشيف إلى الجنرال بول بوتمكين بتاريخ 26/أيار/1784، جاء ما يلي "هناك 100 قرية مأهولة يالآشوريين في خان أورمي، بالإضافة إلى 20 ألف عائلة على الحدود التركية الإيرانية..." (29).


    Notes:

    (1) “Assyrians and their neighbors”, Rev. WA.Wigram, London, 1929, P:51
    (2) “Narrative of a Visit to the Syrian Church of Mesopotamia”, Horatio Southgate, 1844 - P:80
    (3) “History Of The Peloponnesian Wars”, Thucydides, Trans. Thomas Hobbes (1839), Volume I: Book: VI
    (4) الدكتور الراحل طه باقر، بحث بعنوان: "رواسب لغوية قديمة في تراثنا اللغوي"، مجلة "التراث الشعبي"، بغداد – 1973، ص: 9- 21 (بحث للأستاذ سعدي المالح بعنوان: "الجذور الآشورية لأبناء الكنيسة الكلدانية – اللغة مثالاً)
    (5) “Histories”, Herodotus, Book VII, P: 396, Penguin Classics edition, Trans. By Prof. Aubrey De Selincourt, 1996.
    (6) “The Archaemenid period in northern Iraq”, 21-22 Nov, 2003, Ref: Schmidt 1953: pls.153B, 203C---;--- Roaf 1983, P: 130
    (7) “The Campaigns of Alexander”, Arrian, Trans: Sergyenko, 1962, P:231 – Ref: Matviev
    (8) "ديانة بابل وآشور"، س.هوك، ترجمة نهاد خياطة، ص: 144
    (9) “Gaza”, Catholic Encyclopedia, Vol.VI
    (10) “Ancient Near Eastern Texts Relating to the Old Testament”, James B. Pritchard, 1969 P: 562.
    (11) "الحلقة المفقودة في تاريخ الآشوريين"، زيا كانون، ص: 51
    (12) “State Archives of Assyria”, Prof. Simo Parpola, Vol.9: Assyrian Prophecies - Helsinki, 1997
    (13) بحث للكاتب بعنوان "الأول من نيسان – رأس السنة الآشورية" – صحيفة "النهار اللبنانية، 14/04/2002
    (14) رسالة بطرس الأولى، 5:13
    (15) "جبروت آشور الذي كان"، هنري ساغس، ترجمة الدكتور آحو يوسف، ص: 396-397
    (16) “Julian the Emperor" (1888) -Libanius, Funeral Oration for Julian
    (17) “The history of the Decline and the fall of the Roman Empire” -1776, Lord Edward Gibbon, Part III, Chap:24
    (18) “The Quarterly Journal of military history”, Barry S. Strauss, June/29/2005
    (19) “Hagarism: The making of the Islamic World”, Patricia Crone, Michael Cook, Cambridge University Press, P:55-60
    (20) سيرة الشهداء والقديسين، تأليف الأسقف مار ماروثا (القرن الرابع) : زيا كانون، ص: 68
    (21) "The Book of Consolations, the Pastoral Epistales of Mar Isho-Yahbh of Kuphlana in Adiabene", Philip S. Moncrieff, Part I
    (22) "دياطسرون" كلمة يونانية تعني "إنطلاقاً من الأربعة" - وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية أبو الفرج عبد الله ابن الطيّب (عربي من كنيسة المشرق) – عام 1543
    (23) “Refutatio”, Hippolytus, The System of the Naasseni, Book V, 7.9
    (24) “Strom”Clement of Alexandria, III, 12.81, 1.1 and 11.2 – A research by Dr. Abdel Massih Saadi titled: “The heritage of the Mesopotamian civilization and its influence on the world civilizations”.
    (25) “Ecclesiastical History of John Bishop of Ephesus”, By Jessie Payne Margoliouth, 1909, Part III, Book VI.
    (26) “Isoyahb Patriarch III liber epistularum”, Rubens Duval, 1905, P: 106
    (27) عوديشو ملكو، "آشوريّو اليوم" - بالرجوع إلى العلامة الراحل المطران يعقوب أوجين منا، "المروج النزهية"، الجزء الثاني، ص:34
    (28) "شرفنامه"، تأليف شرف خان البدليسي، ترجمه عن الفارسية محمّد علي عوني، الجزء الأوّل، ص:90
    (29) "Armenians and Russia (1626-1796): A Documentary Record"G. Bournoutian, Coasta Mesa, California: 2001 – (From “Assyrians, The Continuous Saga” by Frederick Aprim, P:166)

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم موفق نيسكو..مع التحية
بصراحة فأنني اتابع سلسلة مقالاتك هذه القيمة والمفيدة في نفس الوقت..والتي تتعلق بمصدر اصالتنا وبالاخص الاخوة الذين يدعون بالاشورية في يومنا هذا.. وانا لا اتفق مع الذين يدعون بان هذه الامور او الاراء حول الاصل والفصل فهي قديمة وعلينا تجاوزها في وقتنا الحاضر والذي اعتبره بالتهرب لعدم قبولهم لمعرفة الحقيقة.. بل بالعكس لإن هذه الحقائق تبين باننا فعلا كنّا شعب واحد وقبل نهاية القرن التاسع عشر ولكن لا زلنا مختلفين ولغاية ما في نفس الانكليز..!!
وقد كان لي ايضا مقالة في هذا الصدد والتي كنت قد عنوتها ( المسبيون يدعون بانتمائهم لمن سباهم ) اقتطف هذا الجزء منها وسأرفق رابط المقال ايضا للأستفادة والمقارنة مع مضمون طرحكم .. وارجوا ان تاخذ اهتمامك. واليك مقتبس منها:
وسأبتدي بما ذكره الدكتور احمد (نسيم) سوسة اليهودي المستسلم والذي وضح في كتابه عن ملامح اليهود...بقوله ما يلي:

ويؤكد على ذلك أيضا الدكتور ويكرام (مُطلِق تسمية الآشوريين على الكلدان النساطرة في القرن التاسع عشر) في كتابه مهد البشرية , المطبوع سنة 1914 , أن هناك جالية كبيرة في الموصل ظلّت تعيش في حيّها التاريخي منذ أستاق سرجون الآشوري أسلافهم من بلاد السامرة المحتلة في القرن الثامن قبل الميلاد, ويذهب في نفس الأتجاه ايضاً الدكتور هنري فيلد في كتابه "أنثروبولوجية العراق" أن شيوخ بلدة صندور الكردية في شمال العراق , يؤكدون ما تناقلوه عن أجدادهم من أن أصلهم من يهود فلسطين الذين نفاهم الآشوريين في زمن سنحاريب ملك آشور الى جبال شمالي العراق , وأن يهود هذه القرية يحفظون صلواتهم عن ظهر قلب بالعبرية دون أن يفهموا معناها.
ويعترف كذلك المغفور له البطريرك مار بنيامين الشمعوني بطريرك الآثوريين الذي أغتاله سمكو وكما وردت في مخطوطة مذكرات الشماس كيوركيس عوديشو المذكورة فيها، بأن الرواة يؤكدون بأنّ هذه العائلة هي من أصل يهودي تنصَّروا، ولم ينْسوا أصْلهم كي يخدموا مصالح اليهود في كل أجيالهم. ويستندون بذلك على ما أفاد به البطريرك مار بنيامين لعم الملك الروسي حينما قرأ الأخير في جنسيته التركية كلمتي (لاوي، وآشوري) مستفسراً كيف ذلك؟ فأجابه البطريرك؛ نعم! نحن أصلنا يهود من عائلة لاوي بن يعقوب (إسرئيل). تنصَّرْنا وإنّ هذه المِلَّة اختارتنا كهنة أباء لخدمتهم الكنسية"(1) الرابط أدناه
 
[/color]

واليك الرابط لمذكرات الشماس كوركيس عوديشو وارجوا ان تستعين به، وعلى امل ان لا يكون ممسوحا من قبل الكارهين للحقيقة
 
(1) http://www.furkono.com/modules.php?Name=news&file=print&sid=5530


واليك رابط مقالتي(المسبيون يدعون بانتمائهم لمن سباهم)
http://www.alqosh.net/article_000/abid_qillo/aq_90.htm

عبدالاحد قلو

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اشور كيواركيس المحترم
شكرا جزيلا لك على مجهودك الجبار الذي بذلته من اجل اظهار الحقيقة التي يحاول البعض تحريفها لغايات معروفة للجميع .
ان الشخص الذي كتب هذا المقال هو احد  " الكتاب "   المعدودين على اصابع اليد الواحدة  الذين لا هم لهم ولا غاية سوى تشويه الاسم الآشوري والاساءة المتعمدة للآشوريين بدون مناسبة نتيجة حقد متأصل وغل دفين .
وبالمقارنة بين ردك وبين هذا المقال نرى أنك صاحب حجة قوية مدعومة بعشرات المصادر التي لا يرقى اليها الشك  بينما جاء مقاله بصيغة القص واللصق   (  cut and paste ) ولم يذكر مصدرا واحدا يؤيد نظريته الباهتة التي لا يصدقها هو نفسه في اعماقه .

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبدالاحد قلو المحترم

يعود اصل عائلة قلو الى اشيتا عندما كانوا نساطرة قبل ان يتوجه قسم منهم الى القوش ويتحولوا الى الكثلكة بموجب المطران يوسق بابانا ، واستنادا الى مقالك الموسوم فاصلك يعود الى الاسباط العشرة  الضائعة من بني اسرائيل فهل لك ان تذكر كيف تحولت من يهودي الى كلداني ؟

تقبل تحياتي

الشماس

نمئيل نوتالي
كندا

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون
تحية طيبة
 عجيب غريب هذه المقالة ,ماهي غايتها والى اين تريد ان تسير, ان مثل هذه المقالات بالرغم من عدم علميتها وواقعيتها وعدم وجود اسس رصينة تستند اليها ,لا تبين الانوع من اشد انواع التعصب فالاخوة الاشوريين متعصبون ونرى البعض ينبري بتعصب اخر يريد ان ينسف المقابل في مقتل وهذا لايجوز من الطرفيين . اما المقولة الهزيلة ان الاشوريين احد الاسباط العشرة المفقودة من بني اسرائيل ,فانها ولعمري لاتستحق ان تنا قش او ينظر اليه.اقولها وانا لست اشوريا وبالفم الملأن ,ان ذلك القول من سقط المتاع ,ومن شخص لايحب ابناء شعبنا ويبغى ان يجلب لهم المضرة والاذية في هذا الوقت العصيب باسم البحث العلمي الرصين ,وهو ليس الاقيىء شديد الفساد ,ايها الكتاب اتقوا الله بشعبكم لاتكونوا سيفا عليه مثل باقي السيوف التي تنهش بلحمه وعظمه.
المهندس
نامق ناظم جرجيس
بغداد - العراق

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                ܞ 
ܫܠܵܡܵܐ ܥܠܵܘܟܘܢ ܐܵܢܵܐ ܒܘܩܵܪܥ ܐܥܠܗ ܡܢܵܘܟܘܢ ܐܵܚܟܥ ܒܘܬ ܗܵܥܡܵܢܘܬܵܐ ܒܘܬ 12 ܫܵܘܛܹܐ ܕܒܢܵܥ ܥܹܣܪܵܥܠ ܕܒܹܐܡܵܪܹܐܥܘܬ ܛܠܥܩܵܐ ܀ ܡܵܪܬܥ ܡܪܥܵܡ ܥܹܡܵܐ ܩܵܕܫܬܵܐ ܒܬܘܠܬܐ ܐܵܥܟܵܐ ܡܵܠܵܐܟܐ ܓܵܒܪܥܠ ܩܵܕܡ ܡܵܫܚܕܠܵܗ ܒܐܥܬܵܥܬܵܐ ܕܦܵܪܘܩܵܐ ܡܵܠܟܵܐ ܕܡܵܠܟܹܐ ܡܵܪܵܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܡܢ ܕܐܵܥܢܥ ܒܵܥܬܹܘܬܹܐܠܵܗ ܡܵܪܬܥ ܡܵܪܥܵܡ ܥܹܡܵܐ ܩܕܫܬܵܐ ܀ܘܠܡܵܢܥ ܟܹܐ ܣܵܓܕܥܬܘܢ ܠܵܐ ܗܵܪ ܠܗܵܘ ܡܵܪܢ  ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܡܢ ܒܵܥܬܵܐ ܕܵܘܥܕܹ ܣܵܓܕܥܬܘܢ ܕܒܕܪܵܥܹܹܐܥܬܘܢ ܠܵܘܡܵܐ ܠܐܚܹܪܵܢܹܐ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟     

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ترجمة من كتاب الآشوريون بعد نينوى للمؤلف البلغاري الدكتور راشو دونيف "الجزء الثاني"

سـامي هاويـل ـ سدني

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691859.0    رابط الجزء الأول
 
1-   لقد أضطررت في هذا الجزء لوضع المصادر في نهاية الترجمة وذلك كوني أُلاقي صعوبة في وضع مصادر كل صفحة لوحدها.
2-   الأتابگيين هم من أُصول تركية وكانوا خلفاء للسلجوقيين.
3-   لاحظنا في الجزء السابق كيف أعتبر معاصروا الأمبراطورية السلوقية على أنها مكملة للأمبراطورية الآشورية، هكذا نلاحظ في هذا الجزء كيف كانوا يطلقون على الأمبراطورية الفارسية في بعض الأحيان أسم آشور. وكيف يطلق أفرام الكبير على الأمبراطورية الفارسية لقب " آشور القذرة " كونهم ليسوا مسيحيين. وعلى ما يبدوا أنه تم أستغلال بعض النصوص التوراتية المعادية للآمبراطورية الآشورية ، وأعتبار الآشوريون أعداء اليهود، ولأن اليهود مذكور أنهم شعب الله المختار، بالأضافة الى قدسية التوراة عند المسيحيين فبذلك أعتبروا جزافاً بأن الآشوريين هم من أعداء المسيحية، في الوقت الذي كانوا هم رواد المسيحية وناشري تعاليمها في كل القارة الآسيوية، وطقوسهم أذهلت المسيحيين الغربيين عندما تُرجمت الى اللاتينية، حيث بأعتقادي يعتبرهذا أحد الأسباب الذي جعل الآشوريين غير مهتمين بحضارة أجدادهم وقلص نشاطهم القومي لعصور، في الوقت الذي كرسوا جل طاقاتهم لنشر التعاليم المسيحية ليصنعوا أمبراطورية مسيحية في الشرق، ولحد يومنا هذا فبالرغم من الدور الأيجابي للنهضة القومية الآشورية في القرنين الماضيين لكننا نلتمس بوضوح في مجتمعنا الآشوري بكافة أنتماءاته الكنسية بروداً يصل عند البعض الى حد رفض الاشورية أنطلاقا من تلك المفاهيم الخاطئة، وهذا سببه قلة الوعي القومي والديني في مجتمعنا الآشوري، لذلك يصعب اليوم تعبئة جماهيرنا الآشورية قومياً كون الكثيرين يُعتبرون آشوريين بالوراثة وفي نفس الوقت أنصاف المسيحيين.... المترجم.


العلاقة بين الأمبراطورية الآشورية وأستمرارية الحضارة (2)

خسرو أو كسرى كان ملك للسلالة الساسانية, وكانت عاصمتهم في قطيسفون ، والتي كانت أيضاً مقر الكرسي الجاثاليقي للكنيسة النسطورية. كما أن يوخنا أسقف أفسس(505-585 ميلادية) قد روى هذه الحادثة في كتابه عن تاريخه الكنسي.

"وبالتالي أفسد المدينة التي لا تحصى وأسر الناس وأفرغها من سكانها وترك فيها حماياته وعاد الى أرضه مع غنائم هائلة من الفضة والذهب المسلوبة من سكانها,وكنائسها, ومن جميع المناطق الأخرى المستولى عليها, وسلمها لإيدي الآشوريين، وقعت هذه الحادثة بعد أثنان وسبعون سنة، أكثر أو أقل،بعد الفترة التي أكتُشفت على يد الملك أناستاسيوس"1.

ويعتقد بأن الإشارة الى الآشوريين(آثورايي)2 كانت بالحقيقة إشارة الى الفرس، نظراً لأنه الفرس الساسانيين هم الذين أحتلوا مدينة درعا وميخايل الكبير ( أيضا يُعرف ميخايل السرياني، بطريرك كنيسة السريان الأوثوذوكس (1166-1199)) في مخطوطته يعرفهم على هذا النحو3. كما إن هارون الذي أعقب ميخايل يذكر.

 " أستناداً الى الحقائق بأن الآشوريون في التوراة كانوا أعداء أسرائيل، (أثورايا) أستُخدم كتعبير مجازي يعني أعداء المسيحية. أستخدم هذا المجاز في الكثير من الأحيان يرافقه صور مبنية على نظرة التوراة الى الآشوريين (....)، على سبيل المثال يذكر في ( أيشعيا 34-5 :10) عندما يصف الآشوريون   بأنهم قضيب غضب الله. المعنى المجازي لكلمة ( آثورايا ) أُطلق  خصيصاً على الفرس. كما نلاحظ بأن مار أبرم الكبير ( المتوفي سنة 373) والمعروف على نطاق واسع لدى كافة المؤلفين السريان، حيث يشير الى فارس "كآشور القذرة  أُم الفساد"4.

مع ذلك فقد تواصلت الرابطة بين أقليم معين مع آشور والآشوريين في القرن السادس والسابع مثلما تُظهر أمثلة أُخرى:
(i) في التاريخ السرياني لقرداغ مكتوب( 630-600 م ) أستنادا الى والكر( Walker 2006) "وهي الرواية التي توصفه بأنه منحدر من مملكة الآشوريين(athoraye)"، ويعتبر والده منحدر من عائلة الملك نمرود ووالدته من عائلة الملك سنحاريب (....). وفي وقت لاحق من التاريخ قيل بأن قرداغ كان "مثالياً لآشور (athor)"(....). وأربيل وُصفت "مدينة الآشوريين (athoraye)(...). والكر(Walker) (...) قال إن تنسيب قرداغ الى الآشورية يعود الى حقيقة وقوع مزار هذا القديس في شمال العراق على المعبد الآشوري الجديد.
مار أيشوع عياب الثالث, كاثوليكوس بطريرك كنيسة المشرق (647-657 AD) في رسائله الى مختلف أساقفة أبرشياته يذكر آشور والآشوريين العديد من المرات:

      في رسالته الى مار كوريل:
"ينبغي أن يكون معروفاً هنا وفي وسط آشور والشعب المجاور........"
     رسالته الى رجال الدين لبيت لاباط ( bet lapat)5 في هوزايي (Huzaye):
"لكن قالت أنه يُشرف أن نرى روحياً، مثلما آشور وعيلام متحدتان بجسد واحد"
     رسالته الى الأسقف تيودورس:
"سوف أتأخر عدة أيام لكي أزور هؤلاس الناس المشتتين من آشور الى جانب هذه المنطقة."
     رسالته لمار سركيس أسقف عيلام يقول:
"لقد كتبنا مرتان لإخوتنا خنانيشوع  و إيشوسَوّرن (Isho-sawren)6 وهذا بقانون كلمة الرب. حتى لو لم يرغبوا في القدوم، الآشوريون سوف يحترمونهم"7.

آشور كمنطقة أو أقليم أيضا ذُكرت في مخطوطة أرمنية في القرن السابع الميلادي، حيث تروي هذه المخطوطة بأنه في سنة 636 أحتل العرب " آشور وعرضوا أهلها الى مذابح وأجبروا الكثير من الناس لإعتناق الإسلام"8.
فَيي (Fiey) يشير الى أن نسطورس مطران أربيل، أشترك في المجمع السنهاديقي لطيماثاوس عام 790 ميلادية وقد وقع "كمطران آشور"، وهي المرة الأولى يصادف بها هذا العنوان9. كما إن ميخايل الكبير يشير بهذا اللقب الى بار سهدي      (Bar sahde) رئيس دير مار متي ( Dayro d-mor Matay)، في الموصل، في منتصف القرن الخامس الميلادي حيث يلقبه " مطران دير آشور ونينوى"10.  فََيي يرى بأن هذه المعلومة ليست دقيقة لأنه في القرن الخامس الميلادي لم يكن هناك أُسقف في دير مار متي 11. لكنه من الضروري القول بأن ميخايل الكبير ربط موقع الدير بالإمبراطورية الآشورية. مار متي الذي كان قديساً لكنيسة السريان الأرثوذوكس له عدد من الألقاب (enter alia) متي من آشور. كان أيضا قديساً لكنيسة السريان الكاثوليك 12. وبالمناسبة فإن ميخايل الكبير أشار الى مطران آثور (Ator)، فيما يتعلق بفترة البطريرك أثاناسيوس سندلايا (Athanasius sandalaya) في القرن الثامن الميلادي أيضاً، ويقول بأن أثاناسيوس رسم كريستوفر  (Christophorus) مطراناً لإثور (Ator) 13.
 
http://uploads.ankawa.com/uploads/1379033890671.docx
البطريرك النسطوري المحتفى به طيماثاوس الأول (823-780), في تقديسه يشمل كرسيه في رؤيته كل من "بابل،فارس،وآشور(Assyria)" 14.
أدي شير كتب، بالأستناد الى ميخايل الكبير، بأن اليونانيين كانوا يضطهدون اليعاقبة في النصف الأول من القرن التاسع الميلادي بقولهم لهم "إن مذهبكم السرياني ليست له أهمية ولا كرامة، ولم يكن لكم مملكة، ولا ملك نبيل"، واليعاقبة ردوا عليهم بالقول "حتى لو كانت تسميتنا "سريان" ولكننا بالأصل "آشوريون" وكان لنا العديد من الملوك النبلاء" وسوريا الواقعة الى الغرب من نهر الفرات سكانها يتحدثون باللغة الآرامية, والذين يسمون "بالسريان"، هم جزء من الكل، في الوقت الذي كانت الأجزاء الأُخرى الواقعة الى شرق نهر الفرات, وصولاً الى فارس, كان لهم العديد من الملوك من آشور وبابل وأورهاي ( Edessa) 15.

ميخايل الكبير أيضاً يشير في مخطوطته الى "الكلدان، الآشوريون، السريان" 16، (kaldaye, athuraye,d hinun suryaye في اللهجة الشرقية، و kaldoye,athuroye, d hinun suryoye في اللهجة الغربية)، والتي ليست فقط تُظهر الترادف بين التسمية الآشورية والسريانية ولكن أيضاً تؤكد الروابط بين آشور القديمة والسريان. في حين تجدر الإشارة الى أن أقتباسه أستُخدم هنا ليُظهر مختلف الخيوط التي تربط آشور القديمة بالآشوريين المعاصرين، إن وجهات نظر ميخايل الكبير تعتبر معقدة ومتناقضة. بإختصار, يذكر في سيرته ذو الثلاثة أجزاء:

1- "الآشوريون والذين هم السريان" ( Vol. 1, p. 32);
2- الآشوريون الذين سميوا بالسريان (Vol. 3, p. 446);
3- السريان هؤلاء الذين يتحدثون اللغة الآرامية (Vol. 3, p 78);
4- آرام حكمت الآراميين الذين سماهم اليونانيين سريان (Vol. 3 p 443);
5- لماذا يسمونهم كلدان, حيث كانوا يسمونهم آشوريونVol. 3, p. 443) );
6- الآراميين الذين هم سريان (Vol. 1, p. 16);
7- يسمونهم عامة، كلدان، الأسم القديم، أو الآشوريون، والذي يعني (Athoraye)، سُمي آشور الذي عاش في نينوى (Vol. 1, p.443);
8- السريان الذين هم كلدان ( في النسخة الأرمنية) 17.

في مخطط الأسطورة الدينية التي أوجزها ميخايل الكبير، بأن النبي نوح وَلد شيم الذي وَلد آرام وآشور، ومن آشور نشأ الكلدان. في هذه الخلفية المعقدة، يمكننا أن نستنتج تقارب التسميات. يُقال بأن الآراميين نشأوا من آرام والذين سميوا سريان، وفي مكان آخر يذكر بأن الآشورية والسريانية هي أسماء مرادفة، وحتى السريانية والكلدانية. فمن الصعب الأستنتاج من مدونات ميخايل لأنه لم يكن هناك حدود واضحة بين هذه التسميات.

ميخايل الكبير يشير بالصدفة الى قرية تسمى سامراء، يوصفها بأنها واقعة بين آثور (نينوى) وبابل 18. وهو أيضاً يشير الى الحاكم (atabeg) الأتابگي تحت أسم قطب الدين (Qotb ed-din) الذي توفي عام (1170)، كأمير للموصل وجميع آشور(prince de mossul et de toute Assyrie) 19. النسخة الأرمنية المختصرة من المخطوطة مكتوبة عام 1248 وتحتوي على نفس الأسم واللقب ولكن التاريخ يختلف، 1494 حسب التقويم السرياني و613 من الحقبة الأرمنية ( 1182-83, 1164-7 respectively) 20:
ميخايل الكبير أيضا يشير الى آشور كمنطقة جغرافية، والتي كانت تحت السيطرة الرومانية 21. وللتوضيح، فإن ميخايل الكبير لا يرمز بأي إشارة تربطه بالآشوريين. على أية حال، إنه أستخدم المصطلح مرة واحدة على الأقل بطريقة أزدرائية، عندما لقب حاكم الموصل الأتابگي "بالخنزير الآشوري (an Assyrian pig)" 22.

 الرحالة اليهودي بنيامين من توديلا (Tudela) في القرن الثاني عشر، في روايته يطلق على نينوى أسم "آشور
 (Assur)" أو بالأحرى يؤكد بأن "الموصل هي آشور العظيمة" 23. رغم إن توديلا أخطأ في تحديد مكان آشور التي تقع في جنوب الموصل. كما إن الحاخام بيتاجيا (petachia) أيضا زار الموصل في القرن الثاني عشر الميلادي، والذي
أسماها نينوى الجديدة, أيضاً أشار " من نصيبين وأبعد تمتد أرض آشور" 24. هذين المثالين والعديد من الإشارات الأُخرى لآشور موجودة في مؤلفات ميخايل الكبير بعد أكثر من 1500 سنة على أنهيار الأمبراطورية الآشورية، هي دلالات على الرابط المستمر بين هذا الأقليم مع ماضيه الأمبراطوري.




المصادر
 1. The third part of the Ecclesiastic History of John Bishop of Ephesus translated by R. Payne Smith, Oxford University Press, Oxford, 1860, cited in http://www.tertullian.org/fathers/.
2.. Jessie Payne Margoliouth, Extracts from the Ecclesiastical History of John Bishop of Ephesus, Leiden, 1909, P. 99.
3. V. Langlois, Chronique de Michel Le Grand, Paris, 1868, P. 192.
4. Butts, op. cit, P. 3.
5. Bet-Lapat is the Syriac name of the town; also known as Yani Gundi-Shapur in Farsi.
6. i.e. Our Hope Jesus.
7. R. Duval, Patriarche, Liber Epistularum, Louvain, CSCO, 1962, PP. 102 and 106, quoted in Odisho Malko Gewargis, ‘We Are Assyrians’, trans. Youel A Baaba, JAAS, P. 83; My emphasis.
8. Dulaurier, Recherches sur La Chronologie Armeniens’, Paris, 1859, P.226.
9. Jean-Maurice Fiey, Assyrie Chrétinne, I, Beyrouth, 1968, P. 70.
10. Chronique de Michel le Syrien, trans. J.-B. Chabor, II, Paris, 1901, P. 417.
11. Fiey, ‘Les dioceses du Maphrianat syrien, 629-1860’, Le parole D’Orient,5, 2, 1974, P. 374.
12. Fiey, Assyrie Chrétienne, II, Beyrouth, 1968, PP. 759-60.
13. Chronique de Michel le Syrien, III, P. 29.
14. ‘ Documenta Relationum S. Sedem Apostolicam et Assyriorum Orientalum seu Chaldaerum Ecclesiam’, Bessarione, X, Anno IV, Vol. 6, 1899, P 132.
15. Sa Grandeur Mgr. Addai Scher, De La Chaldee Et De L’Assyrie, II, Imprimerie Catholoque, Beyrouth, 1913, P. 750 cited in William Warda, Assyrians from the fall of Nineveh to Present, June 2005, http://www.christiansofiraq.com/facts.html, retrieved on 12 October 2010. [Addai Scher’s cited book was published in Arabic. The page number given as 750 refers to the original publication by Michael the Great. In fact,  Addai’s quotation above is a summary and therefore PP. 748-50 in the original publication Michael the Great or Appendix II, PP. 442-446 in Chronique de Michel Le Syrien, III, Paris, 1905, Have to be consulted for the full context of the comments. The passage quoted above is from the preface of Addai  Scher’s book in Arabic, which is numbered in the Classic Syriac system with Letters, rather than numbers. The exact page of the passage is page ى (h), i.e. Five. After the preface the numbering system is given in Arabic numerals. Page five of the main corpus of the book in not to be confused with page 5 of the preface].
16. Chronique de Michel Le Syrien: Patriarche Jacobite d’Antioche (1166-1199), trans. J.-B. Chabot, I, Paris, 1899, P. 32.
17. Langlois, op. cit., P. 33.
18. Chronique de Michel lw Syrien, III P. 88.
19. Ibid, P. 339.
20.Académie des inscriptions et belles-letters, Recueil des historiens des Croisades, Paris, 1869, P. 372.
21. Langlois, op. cit., P. 88.
22.Chronique de Michel Le Syrien, III P. 261.
23. Benjamin de Tudéle, Voyages de Rabbi Benjamin, trans. J P Baratier, I, Amsterdam, 1734, P. 131.
24. Travels of Rabbi Petachia of Ratisbon, tr. A. Benisch, London, 1856, P. 9.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 .
ترجمة من كتاب الآشوريون بعد نينوى
المؤلف البلغاري د. راشو دونيف
الجزء الثالث

سـامي هاويـل ـ سدني

لمراجعة المقالات المترجمة السابقة:

الجزء الاول:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691859.0   
الجزء الثاني:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,698919.0.html   رابط الجزء الثاني

في هذا الجزء، والأجزاء التالية يظهر بوضوح كيف تشابكت التسميات ، وكيف حُورت الآشورية بحسب لغات الشعوب المجاورة ، وبحسب لغات الرحالة الذين وفدوا الى آشور في فترات مختلفة. المترجم

العلاقة بين الأمبراطورية الآشورية وأستمرارية الحضارة (3)

في الواقع، أبن العبري (Barhebraus) بشخصه أيضاً أستخدم مصطلح آشور في مؤلفه. على سبيل المثال، يشير الى مفريان كريكوريوم (mapherian gregorium) من حلب، يقول أبن العبري، " المفريان الذي وصل الى آشور التقى مع السكان المحليين والأجانب هنا ( مفريان دين ل أتور إزل وإقبَل من كاوويي وبارويي،، مفريان دين إزيل لآتور إقبَل من كاوايي وبارايي)(1)".
 


وفي نفس الفترة أيضاً، في 1264 ميلادية، عندما كان مار أغناطيوس الثالث بطريركاً، روى أبن العبري بأن "آشور كانت في أيدي القوات المغولية (" آتور من يَد خَيلووتي دمنكولايي،،، آتور من يَد خيلاواتا دمنكولايي) (2)".



 كِلا المصطلحين آشوريون وآشور أستمر أستخدامهم من قبل الرحالة أمثال الرحالة البرتغالي المستكشف أنتونيو تينرييرو (Antonio Tenreyro) الذي زار حلب في سنة 1529 ميلادية ووصفها على أنها جزء من آشور
  (Oaleppe em Assyria)(3).  في سنة 1576م، الرحالة نيكولاس دي نيكولاي (Nicolas de Nicolay)   
وصف محافظة أزامي (Azamie) على أنها آشور (4). أستناداً الى بيير دأفيتي (pierre d’Avity) آشور سُمّيت بأزامي من قِبل الأتراك (5).
عندما وصل سولاقا منافس البطريرك النسطوري، الى روما  عام 1551م، ليتلقى درع التثبيت، يشير السجل على أن البابا تلقاه على أنه  "بطريرك آشور"(simon sultakam patriarca di ssiria)(6). بعض الوثائق الأُخرى تشير الى  أن "رئيس الآشوريين" شارك في الأحتفال الخاص بالنار المقدسة في كنيسة القيامة في أورشليم عام 1540 وعام 1555م(7).

في سنة 1629 ميلادية، بالإضافة الى ذلك فقد سُجِل أيضا نفس اللقب (patriarca d’Assiria)، حيث يقول أبديسي (عبديشوع) ((Abdisi / Abdisho, Awdisho "”patriarca de muzale , nell’ Assiria di la dell’ Eufrate(8 )  ستروزي  ( strozzi  ) يشير بأن شمعون سولاقا " عاد الى رعيته حاملاً درع التثبيت كبطريرك تحت لقب بطريرك الآشوريين الشرقيين(9). العديد من المصادر الأُخرى تؤكد هذه المعلومة، على سبيل المثال، وفي سنة 1563 ميلادية الأسقف الدومنيكاني فيليسيانو ننكواردا (Feliciano Ninguarda) يشير الى أوديشو كبطريرك الآشوريين الشرقيين (patriarche Assyriorum Orientalum)(10).

في سنة 1568، برثولماوس ساكي دي بلاتينا  و أونوفريو بانفينيو يذكران بأن النساطرة يعيشون في آشور وفارس وبقية المقاطعات الشرقية ويشيران الى مدينة الموصل كآشور (Ciutate Muzal, quae Assur vocatur)(11).

في سنة 1580 مطران أيكس المستشرق كلبيرتو جينيبرارد (Gilberto Genebrard) يشير الى أوديشو، الذي ذهب الى روما سنة 1662م كبطريرك الآشوريين وللكرسي البطريركي لسولاقا ككرسي الموصل الواقعة في آشور (Muzal in Assiria)(12). في سنة 1585م، سيمونس مايولو (Simonis Maiolo) يشير الى بطريرك كنيسة الآشوريين الشرقيين (De orientalis Ecclesia Assyriorum patriarcha) وللشعب الآشوري (Assyrios)(13).

في سنة 1610 وفي المنشور التاريخي الأسباني (Historia Eclesiastica) يشير الى كل من سولاقا وأوديشو كبطاركة الآشوريين (patriarcha de los Assyrios) وكذلك للأقليم كآشور(14).

وفي سنة 1587م، في تقرير البعثة الى الشرق، المُعد للبابا سكستوس الخامس (Sixtus V)، هناك الكثير من الإشارات الى كِلا آشور والآشوريين "دنخا شمعون بطريرك الأمة الكلدانية في آشور"، " القريب من مدينة آشور"، " أُجبر مع العديد من الآشوريين للعبور الى الهند"، " الكلدان الآشوريون من كَرامد (Karamid)"، " الكلدان الآشوريون الشرقيون"، " الآشوريون المشار اليهم أعلاه (مطران كَرامد، الأخ يعقوب، الأب عبدالله)(15).

تشير دراسة في بداية القرن السابع عشر على أنه في عام 1553م، التقى البابا بكاهن آشوري يعقوبي(Assiro Jacobita) مُرسل من قبل بطريرك أنطاكيا. نفس هذه المعلومة سُجلت في ( Abrege Chronologique de L’historie Ecclesiastique) لسنة 1751م، والتي تقول بأن البابا التقى كاهن آشوري يعقوبي (Jacobite Assyrien) أسمه موسى المارديني (Muse/Musa) ، مُرسل من قبل بطريرك أنطاكيا(16)، لكي يقدم طاعته للكرسي الرسولي(17).

في سنة 1613م أوبرت لي ماير( ( Aubert Le Mire أيضاً يُعرّف موسى المارديني كآشوري يعقوبي (Assyrius Iacobita)(18). هذه الوثائق تُظهر بأن السريان الأرثوذوكس (اليعاقبة) أيضاً أُشير إليهم كآشوريين وليس فقط النساطرة أوالكلدان، قبل ثلاثة قرون كانت تُشير العلاقة بين الآشوريون ومختلف الطوائف الكنسية. موسى المارديني، الذي أصبح فيما بعد أسقفاً، سافر الى أوروبا عِدة مرات لخدمة البطريرك(19).

وفي سنة 1568م، أُجريت دراسة على أطروحته عن  الجنة، موسى برسيفا ( Barsepha) (Kifa)، الذي كان أسقفاً للسريان الأرثوذوكس في القرن التاسع الميلادي (903 - 813) وُصف على أنه آشوري (homo Assyrius). مما لا شك فيه بأن منبع هذه المعلومة كان موسى المارديني بنفسه، الذي كان في روما في خمسينات القرن السادس عشر(20). هنا تجدر الإشارة الى ان المصطلح هو إمِك  (emic). وفي سنة 1562م، عبديشوع الرابع بطريرك الكنيسة الكلدانية البابوية المتحدة، في مهنته الأيمانية يشير الى نفسه كبطريرك الآشوريين الشرقيين، والأهم من ذلك، انه كان يتحدث عن "الآشوريين المسيحيين"(Assyriorum Christianorum)(21).يجب التأكيد على أن الكثير من مصطلح أِمك أستُخدم من قبل موسى المارديني، وهذا كان تعريف شخصي ولم يكن مفروضاً من قبل روما.

  المجمع السنهادوسي الكلداني الذي انعقد في آمد تحت إشراف الياس كان يتضمن رسالة البطريرك المُرسلة الى البابا بولس الخامس. وقد نصت الرسالة على أن عبديشوع رُسِم بطريركاً على الآشوريين من قبل البابا بيوس الرابع(22).

في سنة 1582م، ممثل البطريرك شمعون التاسع في روما مار أيليا هرمزد مطران آمد، أطلق على نفسه لقب "كلداني من آشور" وطلب من الكاردينال كارافا ((Caraffa " بأن أمته لا يجب أن تُسمى نساطرة، بل يجب أن تُسمى الكلدان الشرقيون في آشور الجامعة(23)".

وفي إشارة غريبة الى الآشوريين من قبل جيو توماسو مينادوي (Gio Tomasso Minadoi) في سنة 1594م، في كتابه عن الحرب التركية الفارسية. وفي سنة 1579م، لالا مصطفى باشا القائد في القوات العثمانية، كان في أرضروم ينتظر نهاية الشتاء لإستئناف الحرب. مينادوي يقول بأن لالا مصطفى باشا تفقد قواته في أرضروم. كان في التسلسل الأول " أُناس من بلاد ما بين النهرين"، وبعدهم " الآشوريون والبابليون"، وبعدهم " السريان (Soriani)". الآشوريون والبابليون كانوا من البصرة (Old Teredon)(24). لقد كانت فعلاً قوات لالا مصطفى باشا تحتوي على قطعات من سوريا والعراق وماراش (25) ولكن لم يُعرف الكثير عن التركيبة العرقيه للجيش في تلك الحملة التي وقعت في عهد مراد الثالث.

من الصعب أستخلاص أية أستنتاجات من الإشارة الى الآشوريين من قبل مينادوي، خاصة وإن هذه الإشارة يمكن أن تكون جغرافية، كما إنها ليست واضحة مَن كانوا مِن بلاد ما بين النهرين الذين أشار اليهم إضافة الى الآشوريون والبابليون. مع ذلك فهي إشارة وأستشهاد آخر يضاف الى سلسلة من المراجع والإشارات الى الروابط بين الآشوريون المعاصرون والقدماء، لأنه لا يمكن أغفال بأن مينادوي أشار على وجه التحديد الى الآشوريين عرقياً. على الأقل انه مثال آخر لأستخدام التسمية في وقت أبكر من مصدرها الحديث المُفترض.

يتبـــــــــــــــــــــع....


 . Barhabreus, Chronicon Ecclesiasticum, III, Paris, 1877, P. 758.
2. Ibid., P.750. By locals and foreigners, it is meant Suryoyo and non-Suryoyo.
3. Joseph da Cunha Prochado, PeregrinaçaÕ de fernaÕ Mendes Pinto, Lisboa, 1725, P. 410.
4. Nicolas de Nicolay, Les Navigations peregrinations et voyages, faicts en Turquie, Anvers, 1576, P. 183.
5. Pierre d’Avity, Description general de l’Asie, Paris, 1660, P. 309.
6. Fra Paolo Sarpi, Istoria del Concilio Tridentino, VII, Mendrisio, 1835, P. 328.
7. Fiey, ‘Les pélerinage des Nestorians et Jacobites à Jérusalem’, Cahiers de civilization medieval, 12, 46, June 1969 P. 120.
8. Pietro Soave, Historia del Concilio Tridentino, 2nd edition, sine loco, 1629, PP. 585-86.
9. A Chronicle of the Carmelites, P. 382.
10. Feliciano Ninguarda, Assertio Fidei Catholicœ adversus articulos utriusque conessionis fidei Annœ Burgensis, Venetiis, 1563, P. 68.
11. Bartholomœus Sacci de Platina and Onofrio Panvinio, Historia B. Platine de vitis pontificum Romanorum, Coloniœ, 1568, P. 419.
12. Gilberto Genebrard, Chronographiœ, IV, sine loco, 1580, PP. 458 and 445 respectively.
13. Simonis Maiolo, Historiarum totius orbis, Romaœ, 1585, PP. 385-86.
14. Luis de Urreta, Historia Eclesiastica politica, natural y moral, Valencia, 1610, PP. 585-86.
15. ‘Relatione di quanto ha trattato il vescovo di Sidonia sua mission in Oriente’, op.cit., PP. 325-332.
16. Soave, op.cit., P. 392: “Riceuette anco il Papa un altro Mardeiro, Assiro Iacobita, mandato del Patriarcha Anticheno, a riconescer la Sede Apostolica, & dargli obedienza & far la prosessione della Sede Romana.”
17. Macquer, op.cit., P. 292: “ Le Pape reçut un Jacobite Assyrien appelé Moyse Marden, envoyé per le Patriarche d’ Antioche, pour tender obeisance au Saint Siége apostolique et fait un procession publique de la foi de l’Eglise Romaine.”
18. Aubertus Miraœus, Notitia Episcopatuum Orbis Christiani Libri V, Antverpiœ, 1613, P. 45.
19. Dorothea Weltecke, ‘ The World Chronicle by patriarch Michael the Great (1162-1199): some reflections’, JAAS, 11, 2, 1997, P. 7.
20. Andrea Massio, De Paradiso Commentarius, Antverpiœ, 1569. 3.
21. Documenta Relationum S. Sedem Apostolicam et Assyriorum Orientalum seu Chaldaerum Ecclesiam X: Profession Fidei R. Dom. Abd-Isu IV Patriarchae Chaldaerum’ Bessarione, Anno IV, Vol. 6, 1899-1900, PP. 133 and 135.
22. Green, op. cit., PP. 129-30.
23. Fiey quoted in G. V. yana, op. cit., P. 60.
24. Gio Tommaso Minadoi, Historia della guerra fra Turchi, e Persiani, Venetia, 1594, PP. 26-7.
25. Nicoale Jorga, Osmanah Imparatorluğu Tarihi, trans. Nilüfer Epceli, istanbut, 2005, P. 206.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ترجمة من كتاب الآشوريون بعد نينوى
المؤلف البلغاري د. راشو دونيف
الجزء الرابع

سـامي هاويـل ـ سدني

لمراجعة المقالات المترجمة السابقة:

الجزء الاول:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691859.0    
الجزء الثاني:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,698919.0.html
الجزء الثالث:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=699310.0
في هذا الجزء يدحظ المؤلف وبالأدلة، والتي وردت الكثير منها في الأجزاء السابقة، الأدعاءات التي تقول بأن الآشورية هي تسمية أبتكرها وأطلقها أوستن هنري لايارد وغيره من المستشرقين على النساطرة. كما لفت نظري الرسالة التي بعثها البابا بولس الخامس الى الشاه عباس طالبا منه أن يشفق على المسيحيين الآشوريين في بلاد فارس! لقد كان السبب الرئيسي في رسالته هذه هي أن هؤلاء الآشوريين كانوا قد تكثلكوا، وعلى ما يبدو أن أمرهم لم يكن مهم لدى روما ما لم يرتبطوا بها رغم تعرضهم لشتى أنواع الأضطهاد خلال الفترات السابقة. كما أن هناك إشارة واضحة الى كرمليس وإقرار سكانها بأنتمائهم القومي الآشوري عندما كانوا منتمين الى كنيسة المشرق، فهل ياتُرى تغيرت قوميتهم بعد أن أصبحوا تابعين للكنيسة الرومانية؟ المترجم
 
العلاقة بين الأمبراطورية الآشورية وأستمرارية الحضارة (4)

البابا بولس الخامس في رسالته المختصرة بتاريخ 3/11/1612الى الشاه عباس ( Abbahas)، ملك بلاد فارس ، نيابة عن النساطرة بشأن الجزية، قال، "أخص بالذكر هؤلاء الذين يسمون آشوريون أو يعاقبة والساكنين في أصفهان، إذا لم تشفق عليهم بسبب محنتهم فإنهم سيضطرون الى بيع أبنائهم ليتمكنوا من دفع الجزية المفروضة. هذه المسألة المحزنة جداً، والأكثر لأن الآشوريون الآنفوا الذكر فقد رفضوا ومقتوا معتقدهم وأيمانهم القديم وعادوا الى حضن الكنيسة الرومانية المقدسة"(1). كما إن البابا بولس الخامس في رسالته الى شمعون في سنة 1617م، يطلق عليه لقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين
(Patriarcha Assyriorum Orientalum)(2) وفي سنة 1619م، كلوّد ديورت  بوربونويس (Claude Duret Bourbonnois)، يشرح بأن السريان المسيحيون هم آشوريون (3). فري (Frye) يشير الى أن
الكرمليون في رسائلهم في أيران في القرن السابع عشر الميلادي أستخدموا مصطلح "اليعاقبة، السريان، الآشوريون الشرقيون، الكلدان، السريان والآشوريون " تقريباً بالتبادل.
وهذا يوحي ويؤكد له بأن "المقولة التي تدعي بأن كلمة آشور كان مصدرها الغربيون في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر الميلادي من المؤكد أنها تُعتبر خاطئة" كما أنه يضيف بأن " الرابط بين كلمة آشوريون مع الأمبراطورية الآشورية القديمة من ناحية أُخرى، ربما تم تأكيدها من قبل المبشرين الغربيين، وبعد ذلك تم قبولها بشغف من قبل الكثير من المسيحيين الناطقين بالسريانية "(4).
لقد قيل بأن عالم الآثار الأنكليزي لايارد هو الذي أشاع أسم "الآشوريون" عندما أطلقها على النساطرة. على سبيل المثال، شينر أكتورك (sener Akturk) يؤكد بأن المسيحيين الشرقيين " تبنوا الهوية القومية العلمانية التي صنعها لهم العلمانيين الشرقيين والمبشرين الأوروبيين" وإن " أسطورة الآشوريين يبدو إن عالم الآثار هنري لايارد هو الذي أحياها وروَّج لها عندما أكتشف نينوى عام 1849م(5). جوزيف قال بأن " أسم الآشوريين لم يظهر قبل القرن التاسع عشر الميلادي"وعزى ظهور هذا الأسم الى الأكتشافات الأثرية والمبشرين الغربيين الذين جلبوا هذا الأسم للسكان المحليين ( 6 ).
هذه المزاعم لا يمكن أن تكون صحيحة لأن هناك أدِلة وافرة على أستخدام هذا المصطلح من قبل. حيث تذكر السجلات الكرملية بأن بيترو ديلا فال (pietro della valle) في حزنه على علاقة حب مخيبة للامال، ذهب الى نابلس ومن ثم وَفد الى الأرض المقدسة. وفي سنة 1616 في بغداد "تزوج من معاني جيوريدا (Ma’ani Gioerida) الآشورية أي الكلدانية التي كانت مولودة في ماردين" (7). بيترو ديلا فال يتحدث عن زوجته ويذكر بأنها كانت من "الأمة الآشورية" (Assira di nazione) وأنها كانت "من دم المسيحيين القدماء"  di sangue di cristiani antichissim )  8 )  وعندما سُئل عن قومية زوجته أكد مرة أُخرى " di nazione assira"  9. وفي جنازتها، صرح بيترو ديلا فال مرة أُخرى بأن الست معاني جيوريدا ولدت في آشور (see figure 17) (10).

في سنة 1620م أوبرت لي ماير (Aubert Le mire) أشار الى البطريرك النسطوري بلقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين"(Assyriorum Orientalum patriarcha) وأفاد بأن سولاقا عندما تلقى درع التثبيت من البابا أُعطي له لقب "بطريرك الآشوريين الشرقيين" (patriarcha Assyriorum Orientalum).
وهنا تجدر الإشارة الى أن التسمية الآشورية أُطلقت على كِلا هذه الأبرشيات (11). كما إن أبراهام وودهيد (Abraham Woodhead) 1688م عندما يوصف الكنائس الشرقية الأخرى كان يشمل " الكنائس الآشورية، اليعاقبة، الأرمنية، الأقباط الأثيوبيين، الموارنة، والى آخره". أبراهام وودهيد بذكره الكنائس الآشورية قصد بها كِلا الكنيستين النسطورية والكلدانية (12). بينما روبرت ماننك (Robert manning) في سنة 1721م يُعَرّف اليعاقبة كآشوريين: "أحتُفل بالخدمة الإلهية Chaldaick  أو Syriack الفاسدة، بين الموارنة والأقباط والنساطرة والآشوريين أو اليعاقبة"(13).
المؤرخ ورسام الخرائط في القرن السابع عشر جون سبيد  (John Speed) في سنة 1626م قام برسم خارطة الأمبراطورية العثمانية، والتي فيها أيضاً لوّن ما وصفه "بالآشوريون"، علاوة على ذلك، فقد وصف زوجته بأنها منحدرة من سكان المناطق المتعددة الأثنيات في الأمبراطورية التركية (14). لقد سمحت المعلومات التي كانت بالأصل موجودة ليستنتج سبيد بأن الآشوريون عاشوا في الأمبراطورية العثمانية.
في سنة 1714م وُصِف أعضاء في الكنيسة الكلدانية على أنهم كلدان آشوريون (caldeens Assyriens Orientaux)(15). وفي سنة 1736م جون كرين (John Green) يشير الى أن " الزنادقة أو الهراطقة في الشرق (...) لا يسمون باليعاقبة أو النساطرة من الآن فصاعداً، ولكن ببساطة يسمون سريان، كلدان، آشوريون" (16).  أم جوهان أوتر (M Johan Otter) أيضاً في سنة 1737، يشير الى قرية كبيرة أسمها كرمليس (Kiermelis, Caramles/Karamles)
، القريبة من الموصل، سُكنت من قبل الآشوريون (17). أوتر مر عبر هذه القرية في طريقه من الموصل الى بغداد. جيفاليير  (Chevalier) قال بأن أوتر أسمى "النساطرة في كرمليس" بالآشوريون (18). وبعبارة أُخرى، إنه مصطلح أخلاقي. لكنه تجدر الإشارة بأن أوتر أستخدم تسمية الآشوريون بدون الإشارة الى أي أنتماء ديني وتقريباً قبل قرن من الأدعاء بأن الغربيين هم الذين أخترعوها ليسموا بها النساطرة. كرمليس كانت مأهوله بالكامل بالنساطرة (19)، ولم يشير أوتر الى أية مصادر أُخرى بما يتعلق بتسميتهم الآشورية ويُستخلص ببساطة الى أنه أعتمد على ما ذكره له سكانها.
لا يمكن إغفال هذه الأدلة على أساس إن المبشرين تعرفوا على أسم الآشوريون من التوراة (20). السكان المحليون زودوا الرحالة بالمعلومات عن الأرض التي عاشوا عليها. المبشرون والرحالة والباحثون الذين زاروا الأرض المقدسة، وأيضاً كانوا قد تعرفوا على كنعان من التوراة ولكنهم لم يطلقوا على السكان المحليين تسمية الكنعانيين. السمعاني الحق بعمله على الكلدان والنساطرة ثلاثة قوائم للبطاركة، الثانية والتي كانت بالسريانية واللاتينية كانت تحتوي على إشارات الى، مار مارس الآشوري (Mar Mares the Assyrian)، عبديشوع الآشوري (Ebedjesu the Assyrian)، مكيخا Machicha أسقف آشور (Machicha bishop of Assyria)، الياس الذي تعلم على أيدي معلمين في آشورElias who was educated by teachers in Assyria  ، عبديشوع من آشور (Abedjesu of Assyria)(21). جوزيف يتجاهل هذا الدليل على أساس أنه في هذه الإشارة " لا يوجد ضمنياً إشارة الى أنهم أحفاد الآشوريون القدماء"(22). مع ذلك، ليس هناك ضمناً ما يشير الى عكس ذلك. كان السمعاني وغيره من الكتاب من الذين ذكروا " الآشوريون" ملزما للتوضيح ما إذا كانوا أو لا، بأستعمالهم للآشورية قصدوا بأنهم من "أحفاد الآشوريون القدماء"؟ السمعاني أستخدم مصطلحات " الكلدان، الآشوريون, والنساطرة" للإشارة الى نفس الشعب ("Orientalum, quos chaldaos, Assyrios,& Nestorianos appellamus”)(23).
جورج في يانا (George V Yana) نقلاً عن قسطنطين تسيريتيلي (Konstantine Tseretely) و وولفهارت هينريكس (Wolfhart Heinrichs) يذكر:
تسيريتيلي على التحديد يشير الى بعض المراسلات بين ملك جيورجيا إراكلي الثاني (Irakli II) ومار شمعون في سنة 1769م و1770م  والتي فيها يشير مار شمعون الى نفسه "بالجاثاليق الآشوري" والملك يُعَرّف رعية مار شمعون "كآشوريين" الوثائق أعلاه هي مهمة وكبيرة لإنها تعني بأن التسمية الآشورية كانت متداولة قبل وصول المبشرين الأنكليز الى المنطقة وتدل على أن هؤلاء المبشرين لم يكونوا الأوائل من أستخدموا التسمية الآشورية وأرتباطها بالمسيحيين من أبناء كنيسة المشرق. وفي إشارة الى وثائق تسيريتيلي المهمة، هنريكس (heinrichs) يكتب " على أية حال هناك إشارة موحية  الى أن الهوية الآشورية قد يكون لها تاريخ أطول من ما يفترضه هيثيرتو (hitherto)"(24).
سوث كيت (southgate) كما هو مذكور أعلاه، أعطى تقييم متناقض حول أستخدام تسمية اليعاقبة، مع ذلك فقد أستند الى أن السريان في الحقيقة هم آشوريون:
لغتهم المشتركة في منطقة خربوت (Kharput) هي التركية، والتي فيها السريان من آثور وفي العربية حُولت الى آشور، والآثورية في العربية (Syriac, Othoroyo) الى آشوري، الأسم المشترك للسريان(25).
يتبـع
المصــادر
1. A Chronicle of the Carmelites, P. 198.
2.Documenta Relationum S. Sedem Apostolicam et Assyriorum Orientalum seu Chaldaerum Ecclesiam’, Anno IV, Vol. 7, 1899-1900, P. 108.
3. Bourbonnois, op. cit., p. 634.
4. Frye, op. cit., p.34.
5. Şener Aktürk, ‘Perspectives on Assyrian Nationalism’, Sine loco, n.d. [http://www.aina.org/articles/poan.pdf retrieved on 8 october 2010].
6. Joseph, The Nestorians and their Muslim Neighbours, pp. ix and 14.
7. A Chronicle of the Carmelites, p. 234.
8. Pietro Della Valle, Viaggi di pietro Della Valle, Brighton, 1843, p. 398.
9. Ibid., p. 657.
10. Pietro della valle, ‘’ Nell funerale di Sitti Maano Gioerida’’ in Melchiédec Thévenot, Relations de divers voyages curieux, Paris, 1663, p. 17 [reproduced from della Valle’s manuscript].
11. Aubert Le Miré, Politiœ Ecclesiasticœ, Libri IV, Bruxellenti, 1620, pp. 210 and 216.
12. Abraham Woodhead, The Second Treatise of the First Part of Ancient Church-Government, Oxford, 1688, P. 109.
13. Robert Manning, The case stated between the church of rome and the church of England, Sine loco, 1721, P. 329.
14. Publisher George Humble London, 1627, qt http://www.vintage-maps.com/zoomify/temlate.php?zoomifyimage=10891_0.jpg [ accessed on 24 September 2012].
15. Hélyot et al, op. cit., p. 106.
16. Green, op. cit., p. 128.
17. M. Johan Otter, Voyage en Turquie et en perse, I, Paris, 1748, P. 146.
18. Chevalier, op. cit, P. 298.
19. Niehbuhr, op. cit., p. 283.
20. Joseph,’ Assyria and Syria: Synonymous?’, JAAS, 11, 2, 1993, p.41.
21. Assemano, De Catholicis seu patriarchis Chaldœrum et Nestorianorum, p. 267.
22. Joseph, The modern Assyrians of the Middle East, Leiden, 2000, p. 23.
23. Assemano, De Catholicis seu patriarchis Chaldœrum et Nestorianorum, p. 1.
24. George V. Yana (Bebla), ‘Myths vs Reality, JAAS, 14, 3, 2000, p. 79.
25. Southgate, Narrative of a Visit to the Syrian ( Jacobite) Church of Mesopotamia, p. 87.


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقد قمت بالرد على مثل هذه الادعات في مقالات مختلفة ادناه بعضها
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,563946.0.html
مقالنا بين سوسة واخيقر يوخنا وليون برخو
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,565377.0.html
مقالنا الاخر هل كان يسوع المسيح اشوريا
مقالنا الاخير
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,727016.0.html
ليس الانقسام في التسمية بل في النيات
ولكن يبقى ان نقول ان اتهام الاشوريين بالقساوة، فهو اتهام مسحوب على الفراعنة والبابليون (الكلدان) ولكن في كل الكتاب المقدس هناك مفهوم واحد ان الاشوريين كانوا قساة على اليهود بسبب ايحاء الله لهم لكي يعاقبواهم لخروجهم عن طاعة الله، اي ان القسوة اتت كعقوبة الاهية، فلماذا لا يتهم الله بالقسوة وهو الاولى بذلك، لانه الموحي؟ علما انني لا اود تجريد الاشوريين من القسوة، فما كان يفعله الاشوريين والفراعنة وكل المحتلين حينها فعله بعدهم  الفرس والعرب المسلمون والمغول وهم اتوا بعد الاشوريين، واليوم نشاهد من يفعل ذلك واسواء ايضا امام الكامرات التلفزيونية وباسم الله ابضا، فلماذ هذا التحمل على الاشوريين فقط يا ترى؟

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو المحترم

تحيه اشوريه نقيه

لديه بعض الاسئلة قد تكون اجاباتها بسيطه بالنسبة لجنابك حيث ما اراه من بحوث تاريخيه عبر مقالاتك عن اصول الاشوريين ... عذرا الاسباط العشرة لليهود بانك سوف تعطيني الجواب الشافي لها :

1- ما هو اصل اليهود قبل ان يكون يهود إإإ؟ انه سوال مهم حتى نعيد كل شئ الى وضعه الحقيقي إإإ؟ ارجوا ان لاتقص لي قصة عابر بن شالخ إإإ؟ بل اجابه معقولة ذو دلائل تاريخيه على سبيل المثال اثار ،ممتلكات، اصل الخ إإإ؟

2- شعب السامرة او السامريين هم شعب خليط من البابليين الاشوريين واحفاد ابراهيم إإإ؟ اليوم يهود إإإ؟ الا يحق لك ولي  المطالبه باسباط البابليين والاشوريين عندما نقلهم  القائد الاشوري سرجون من ييت نهرين الى السامرة خصوصا نحن نكتب جاهدين عن الحقائق ونكشف المستور من اجل اثبات الامانة في سرد التاريخ إإإ؟ فعلا علينا المطالبه باسباطنا كما لاحفاد ابراهيم عفوا اليهود لهم الحق إإإ؟

3- حقيقة الاخ اشور وسامي كتبوا مقال ردا على مقالك جلب لي الصداع الشديد !!!؟ لم افهم شيء مما كتبوه إإإ؟ ولكن سؤالي الاخير وعلى قدر ثقافتي وليس كما يكتبون هم ...هل انت عندما تقراء الارقام من 1234 او 4321 !!!؟

ختاما
اقدم شكري من هذا المنبر الى احفاد الامة الاشوريه عامة وتحيه الى اجدادنا العظماء ما سطروه من رسالة مشرفة بحق الاجيال من لغة،تراث،وكرامة حتى هذا اليوم....
واشكر اله اليهود عندما وصف ووعد  الاشوريين صنيعة يدي في كتب اليهود !!!؟ اذا لم نكن نحن فاين هم إإإ؟ او اله ماكر إإإ؟
واعتذر نيابة عن اله اليهود بعدم ذكر الاسماء الاخرى في وعده إإإ؟ وهذا اعتبره انجاز اكثر من تاريخي إإإ؟

وتقبل تحيات اشوري بازي حفيد الملك الاشوري ابازو .... وايضا حفيد كتيبة البازيين ابان الامبراطوريه الاشوريه ومن بلدة سامراء اصلا لحين سقوط الامبراطوريه الخالده في نفوس الاشوريين واله اليهود ... هذا ما تعلمته من اجدادي
واعتذار للاخوة اشور وسامي مع التحيات



                                                                                                          مارتن البازي
                                                                                                       سدني استراليا





غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الإخوة الأعزاء القُرَّاء المحترمين

ذكرتُ في المقال إني سأرد بعد عدة أيام وعند اكتمال التعليقات، واليوم أنا لدي فراغ وأحب أن اُعلِّق على أمر واحد للتاكيد، تحسباً من عتاب بعض الإخوة القُرَّاء مستقبلاً بعدم ردي عليهم، والأمر هو:

ذكرتُ إني لن أرد في حالة شخصنه الأمور، ولكن ما يَحزُّ في نفسي هو أن هناك تعليقات أكادمية وردود جميلة أعجبتني بل أفادتني من قبل بعض الإخوة، وأتمنى وتستحق هذه التعليقات فعلاً أن أرد عليها ونناقشها معاً من أجل إغناء المعلومات التاريخية والثقافة العامة، ولكن للأسف هذه التعليقات الجميلة والاكادمية التي أتمنى الرد عليه، تُذيل أخيراً بعبارات تشخصن الأمور أو شعارات.

وسلفاً أقول أنا احترم الجميع بانتمائهم، ولكني لن أرد على أي تعليق يحمل صفة أنا أو نحن عندما يتحدث عن القوميات أو الأديان أو المذاهب، بمعنى أنا كأشوري أو كلداني أو سرياني..الخ، أو بصيخة نحن، المقال تاريخي عام للمسيحي والمسلم والايزدي للآشوري والكلداني والسرياني، لذلك أرجو استعمال صيغة الآشوريين، الكلدان، السريان..الخ، وليس أنا أو نحن، أو استعمال الشعارات أو بعض العبارت التهكمية أو المبطنة، أنا لا أرد على أي اخ لأنه آشوري أو كلداني أو حتى مسيحي، بل أرد لأنه يناقشني بفقرات وردت في مقالي أو أمور تاريخية عامة، واطمئن الإخوة المعلقين الذين يريدون أن يُعلموني بقوميتهم أو طائفتهم، إني ومن خلال تجربتي ومعلوماتي استطيع أن احدد 95 بالمئة طائفة وقومية الأخ صاحب التعليق من خلال قراءة التعليق، أو جملة واحدة فقط أحياناً، أو من صيغة الاسم أو الشعار المرفق مع الاسم.

وشكراً

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس المحترم نمئيل نوتالي..مع التحية
يعود اصل عائلة قلو الى اشيتا عندما كانوا نساطرة قبل ان يتوجه قسم منهم الى القوش ويتحولوا الى الكثلكة بموجب المطران يوسف بابانا ، واستنادا الى مقالك الموسوم فاصلك يعود الى الاسباط العشرة  الضائعة من بني اسرائيل فهل لك ان تذكر كيف تحولت من يهودي الى كلداني ؟
وحسب كلامك سيبقى لنا احتمالان لا ثالث لهما..
في حالة كون عائلتي (قلو) من اشيثا وبالنتيجة يهود وحسب طرح صاحب المقال وردي اعلاه، وبمعنى ذلك ستعود اصولنا جميعا الى اليهود والذين اصولهم من أبينا ابراهيم الذي خرج من أور الكلدانية وبحسب الكتاب المقدس/سفر التكوين اصحاح 11 .. وفي هذه الحالة بمسمياتنا الحالية فأننا كلدان جميعا. وحتى سيدنا المسيح له المجد فاصوله البشرية ستكون كلدانية بهذه الحالة. لأن مريم العذراء والدته فهي من سلالة ابائنا داود ويعقوب واسحق ومنهم الى ابينا ابراهيم الكلداني.!

اما الاحتمال الثاني  فأن كانت عشيرتي(قلو) من اشيتا وان لم تكن اصولنا يهودية، ففي هذه الحالة فأصولنا ستكون ايضا من الكلدان النساطرة أو الكلدان الكاثوليك..فاما ان عائلتي لم تلوح لهم تسمية اشورية الانكليز.لكونهم موجودين في ألقوش ومانكيش وحافظوا على كلدانيتهم اساسا أو تحولنا بعد تأشور النساطرة ورجعنا ثانية وربما ثالثة الى الكاثوليكية الكلدانية التي كنّا جميعا عليها بعد الاتحاد مع روما في سنة 1553م.. عدا فرع سلالة أبونا التعبانة بتاريخها الوراثي والتي كانت السبب في فرقتنا هذه ايضا  في يومنا هذا.
وفي كلا الاحتمالين فعائلتي وكل الذين هم كاثوليك ونساطرة فهم كلدان. ولتأكيد الاحتمال الثاني..أليك ما أيّده البطريرك المرحوم ايشاي الشمعوني الذي قتل مغدورا في سنة 1975م  بمراجعته لكتاب عن الكنائس النسطورية ليؤكد صحة الاحتمال الثاني وكما يلي..


After latter part of the eighteenth century there were thus three Chaldean patriarchs
Two Nestorians, at Urmi and Mosul respectively, and a Uniate  at Diarbeker.
This state of affairs did not last long, because in 1826 the old line at mosul again became UniateChaldean, the patriarchs of the Elias succession being in commion with Rome; whereas, the newer line the Mar shimuns of Urmi, originally Uniate, thenceforward must be taken to represent the Nestorian Patriarchate.


وهذه دلالة اخرى على تسمية الاشورية الحديثة MODREN ASSYRIAN

W.A.Wigram who laboured there from 1902- 1912 . It may be remarked that the name chosen by the church of England for its mission has tended to came into general use, and the Nestorian Christians are usually now refferd to as ASSYRIANS


لمعرفة التفاصيل عليك بمراجعة هذا الكتاب وبالاخص ص171 الى ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf

[/color]

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سؤال مهم جداً طرحه الأخ مارتن البازي هو :

(( ما هو اصل اليهود قبل ان يكون يهود إإإ؟ انه سوال مهم حتى نعيد كل شئ الى وضعه الحقيقي إإإ؟ ارجوا ان لاتقص لي قصة عابر بن شالخ إإإ؟ بل اجابه معقولة ذو دلائل تاريخيه على سبيل المثال اثار ،ممتلكات، اصل الخ إإإ؟ ))

الأخ مارتن هناك أجابة واضحة وشاملة من مصدر تاريخي ومقدّس تعترف به الكنيسة الكاثوليكية والأرثدوكسية وكذلك الكنيسة الآثورية بشقّيها وهو الأصحاح الخامس من سفر يهوديت من الكتاب المقدس – العهد القديم ، وفيما يلي نصّه :

الأصحاح الخامس من سفر يهوديت

1 -  و اخبر اليفانا رئيس جيش الاشوريين ان بني اسرائيل قد تاهبوا للمدافعة وانهم قد سدوا طرق الجبال 2  -  فاستشاط اليفانا غضبا في شدة حنقه ودعا جميع رؤساء مواب وقواد عمون 3 - و قال لهم قولوا لي من اولئك الشعب الذين ضبطوا الجبال وما مدنهم وكيف هي وما قوتها وما قدرتهم وكثرتهم ومن قائد جيشهم 4 -  و كيف استخفوا بنا دون جميع سكان المشرق ولم يخرجوا لاستقبالنا ليتلقونا بالسلم 5  -  فاجابه احيور قائد جميع بني عمون قائلا ان تنازلت فسمعت لي يا سيدي اقول الحق بين يديك في امر اولئك الشعب المقيمين بالجبال ولا تخرج لفظة كاذبة من فمي 6 - ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين 7 - و كان اول مقامهم فيما بين النهرين لانهم ابوا اتباع الهة ابائهم المقيمين بارض الكلدانيين 8 -  فتركوا سنن ابائهم التي كانت لالهة كثيرة 9 - و سجدوا لاله السماء الواحد وهو امرهم ان يخرجوا من هناك ويسكنوا في حاران فلما عم الجوع الارض كلها هبطوا الى مصر وتكاثروا هناك مدة اربع مئة سنة حتى كان جيشهم لا يحصى 10 -  و اذ كان ملك مصر يعنتهم بالاثقال ويستعبدهم في بناء مدنه بالطين واللبن صرخوا الى ربهم فضرب جميع ارض مصر ضربات مختلفة 11 -  و بعد ان طردهم المصريون من ارضهم وكفت الضربة عنهم ارادوا امساكهم ليردوهم الى عبوديتهم 12 -  و فيما هم هاربون فلق لهم اله السماء البحر وجمدت المياه من الجانبين فعبروا على حضيض البحر على اليبس 13 -  و تعقبهم هناك جيش المصريين بلا عدد فغمرتهم المياه حتى لم يبق منهم احد يخبر اعقابهم 14 - فخرجوا من البحر الاحمر ونزلوا برية جبل سيناء حيث لم يكن يقدر ان يسكن انسان ولا يستريح ابن بشر 15 - و هناك حولت لهم ينابيع المياه المرة عذبة ليشربوا ورزقوا طعاما من السماء مدة اربعين سنة 16 -  و حيثما دخلوا بلا قوس ولا سهم ولا ترس ولا سيف قاتل الههم عنهم وظفر 17 -  و لم يكن من يستهين بهؤلاء الشعب الا اذا تركوا عبادة الرب الههم 18 -  فكانوا كلما عبدوا غير الههم اسلموا للغنيمة والسيف والعار 19 -  و كلما تابوا عن تركهم عبادة الههم اتاهم اله السماء قوة للمدافعة 20-  فكسروا امامهم ملوك الكنعانيين واليبوسيين والفرزيين والحثيين والحويين والاموريين وجميع الجبابرة الذين في حشبون واستحوذوا على اراضيهم ومدائنهم 21 - و كانوا ما داموا لا يخطاون امام الههم يصيبهم خير لان الههم يبغض الاثم 22-  فلما ان حادوا قبل هذه السنين عن الطريق التي امرهم الله ان يسلكوها انكسروا في الحروب امام شعوب كثيرة وجلي كثيرون منهم الى ارض غير ارضهم 23 - غير انهم من عهد قريب قد تابوا الى الرب الههم واجتمعوا من شتاتهم حيث تبددوا وصعدوا الى هذه الجبال كلها وعادوا فتملكوا في اورشليم حيث اقداسهم


غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr. Mowafaq ....As i said before your report is full of holes like always , not to mension you depend on Micky Mouse writers that are known to all for their hate and jealousy toward THE GREAT ASHORAYEEN BUT WHO CARES WE WAS AND WILL CONTINUE TO BE THE SON AND DAUGHTERS OF THE GREAT ONES AND WITH A PRIDE

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بطرس ادم
شلاما
صراحة كنت انوي ااكتب كلمة عن ما جاء في سفر يهوديت
حيث يقول ان الملك نبو خذنصر ملك اشوري
وذلك يثبت ما جاء في كتاب هيروديت بان سكا ن بابل هم اشوريون
وقراءتنا  عن بعض ما جاء في سفر يهوديت
نستطيع ان نستنج بان الكلدان قد تركوا العراق وبقوا في اسرائيل ولم يبقى لهم وجود قومي في العراق
ومن الاصحاح الاول
وان نبوخذنصر ملك اشور  الذي كان  مالكا على نينوى المدينة العظيمة
15 الى جميع اولئك بعث نبوخذنصر ملك اشور رسلا
 ومن الاصحاح الخامس الذي نقلت حضرتك ما جاء فية
يقول
1 واخبر اليفانا رئيس  جيش الاشوريين ان بنى اسرائيل قد تاهبوا للمدافعة

وكما جاء في هيرودوت بان الكلدان كانوا كهنة الاله

وتلك معلومات تاريخية قد نستفادمنها جعا
والرب يبارك

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستميحكم عذرا إلى أنني ومن خبرتي كأكاديمي لا يصح ابدا إطلاق صفة الأكاديمية والعلمية على مقالات مثل هذه ولا التعاليق الواردة عليها.

ومع كل إحترامي اقول لا المقال هذا ولا التعليقات الواردة عليه ستكون مقبولة او بإمكانها النجاح في أي غربلة أكاديمية اوعلمية ولا يمكن نشرها من قبل أي دورية علمية او دار نشر جامعية رصينة معتمدة او دار نشر تستند إلى المعايير الأكاديمية والتقيم العلمي الرصين.

أغلب المصادر التي نستند إليها لا تعد أكاديمية وأغلبها ذات منطلق مذهبي او ديني او إستعماري او تسموي لأن أغلبها رأت النور بعد قدوم المبشرين الغربيين وبعض الرحالة الذين شوهوا تاريخنا وزورا الحقائق وأحرقوا الكثير من الكتب ولا حاجة في الإسترسال بتفاصيل الأذى الكبير الذي ألحقوه بشعبنا.

ومن المؤسف ان نستند في إيراد ما نراه حقيقة تاريخية  إلى الإرث اليهودي وكتبه "المقدسة" (لا سيما العهد القديم) التي تفتقر إلى أبسط الشروط العلمية واليوم لا تعد حتى ضمن المصادر الثانوية في الجامعات.

القول إن مقال ما او معلومة ما أكاديمية او علمية له شروط قاسية جدا وأغلب الكتب والمصادر التي نستند إليها في صراعنا لا بل مهاتراتنا المذهبية والتسموية لا تنطبق عليها هذه العبارة ولا تدخل ضمن خانة الأكاديمية والعلمية.

ومع تحياتي


متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
مدينة آور الكلدانيين هي سومرية يا سيد قلو
1 - أن اعتبرت حسب التوراة مدينة آور هي كلدانية كما وصفتها ، فهذا أكيد لأ علاقة له بالقوم الكلدي / الجرعائي القادم من الاحساء السعودية وسكن بابل الجنوبي بحدود 900 ق.م ، وأن لم تتأكد من هذه القضية بنفسك فأسئل قائد نهضتكم لانه علي ضوء التاريخ وما نقله لنا أنا كتبت هذه العبارات ولم اكتب عشوائي ، لآن تشابه كلمتي كلدان ( كلدييين وكلدايا أو كلدايي ) التي بمعناها القديم لغويا / اللغة الاكادية يعلم به كمصطلح حقيقية لهذه الكلمة " العلم والعلماء "  كما ورد الكلمة بين القوسين ، أي العلماء من جميع الفئات لاقوام القديمة الذين يعملون في حقول العلم / تنجيم فلك سحر ومجاميعه رياضيات .. الخ ، أم المعنى الاخرى يعنى القوم كما افهمتكم اعلاه ، أي بتعبير اخر مدينة اور هي مدينة سومرية علمية في زمنها / قبل بناء مدينة كلدا أو كلدو الاكادية التي اليها انتسب القوم الكلدي فيما بعد ، ومن يعمل في حقل العلمي بها كان يسمى كلدايا الجمع كلدايي .
 2 - الاشوريين واليهود الحاليين حسب التوراة هم اخوة للآب سام ابن نوح ، اشور هو الاكبر الذي منه تحدر الاشوريين وارفكشاد الذي منه تحدر اليهود ، ولكن هل يمكنكم أن تثبتوا وجود نسل باسم كلد / كلدان لأي من ابناء نوح بدون الحصر بينهم ، ونحن نعرف ذلك مقدما بأنكم تخروجوا من العملية صفر اليدين ولا نرغب الزيادة عليها بكلمة اخرى ، هل لان ابونا ابراهيم / ابرم من نسل ارفكشاد لكونه خرج من آور التي حسب التوراة لوحدها نسبت الي الكلدان / الكلديين يعنى لنا امرين هذه الحالة ، اولهما لانها مدينة علمية وسموها تبع ذلك ، أو لانها كانت مدينة تابعة لاخر دولة في بابل ( دولة بابل الحادي عشر ) تحت المسمى الكلدان ( الكلديين التي لم ترد كأصل على لسان أي من ملوك بابل ) وهي كل الحقيقة .
أذن كون الاشوريين قد ظهروا في التاريخ قبل اليهود هل هناك اعتراض عليه واشور اكبر من ارفكشاد ، وأن كان اليهود قبلها يحملون التسمية اسرائيل ليعقوب ابن ابونا ابراهيم ، وسكنوا كل واحد بعيد عن الاخر ، وسببت هذه الحالة من النسيان اعداء بينهم ، ولكن حسب النسب هم اخوة في الدم لا يفرق احدا بينهم حسب هذه التبعيات أو العقبات التاريخية التوراتية فقط ، ومن هذا المنطلق وعدم ذكر التسمية الكلدية / الجرعائية في انساب ابناء واحفاد نوح لا يحقهم المقارنة انفسهم في مثل هذه الاحداث الساخنة لبعدهم عن هذه الدلائل التوراتية .
  3 - الاحتمالين التي فكرت بها يا سيد قلو ذهبت ادراجها مع الريح والعاصفة ولا ترجع مع استمراركم واستمرار الاخرين بالبكاء على الاطلال ، لذا بقى لكم الاحتمال الثالث الذي لم تطرق اليه وأنا هنا اهديه لكم ، اطرد من افكارك كما ادخلتها في حسبانك ، لانكم اشوريين ومن مواليد اجدادهم وعلى ارضهم تربيتم ، وبغلاف ذلك اثبت لنا بالحقائق والبراهين والادلة التاريخية الثبوتية القاطعة بانتماءك الي الكلديين القدماء وانت كل ما يخصك يدل على اشوريتك ، فقد البابوات الفاتيكانيين من سموكم بالمذهب الكلدي عوضا عن النسطوري ومنها الان تنحرفون لدعم هذا المذهب وتحويله الي قومية تبع طلب فاتيكان باجراءات ايمانية تخديرية زمنية طويلة مطلقة  .
4 - اور مدينة وعاصمة سومرية لا علاقة بالكلديين القدماء من أي جانب الأ حسب التوراة كما اعلمتكم اعلاه ، وهي مدينة لم تخلق بالولادة ابناء لهولاء الكلديين القدماء مع بعدهم عن ذكر الانساب .
5 - اقبالكم الدائمي التي تهذب نفسك بالكتابة عنه أن دل على معلومة هو فعلا لا يستحق الذكر كما تتعب نفسك به ، كلمة لاوي التي وردت على لسان البطريرك مار بنيامين شمعون وتنقلها عن كتابات مار ايشا شمعون ، اوضحها لنا الاستاذ يعقوب ابونا لانه من نفس العائلة وله خبرة ودرايا علمية وتاريخية حول الموضوع أذ يعلمنا هي مقارنة بين ما يتمتع بها هذه العائلة المقدسة لاعمالهم الايمانية مع عائلة لآوي اليهودية .
خلاصة الكلام من هذه الاسطر هو كل كتاباتكم يا كتاب الكلديين المذهب ليس لها أي نوع من المصداقية العلمية ولآ التاريخية ولأ الكنيسة الايمانية مجرد الركض وراء سراب فاتيكان كمذهب لكم ولا يتعداها خارج هذه القضية بكل الوسائل التي تأتون بها ، ونعتبرها حجج وتبريرات واهمة وخيال مع السراب في ظل الغموض التي يحيط بنا جميعا .           
السيد بطرس ادم
سفر يهوديت وقول احيور هو يقع ضمن كلامي عن الموضوع التي افهمت السيد قلو عنه ، وليس لهذا السفر اهداف وغايات نبيلة من اعلامنا به ، لان احداثه خارج عن التاريخ حدوث هذه الحروب أي مسيرتها غير منظمة . قرأت السفر بالكامل ولم استطع أن اربط بين احداثه في زمن أي ملك حدثت هذه الحروب وكيف التاريخ الاشوري لم يشير اليها كما في هذا السفر ، اولأ لاحد يصدق بوجود ملك اشوري اسمه نبوخذنصر ، ولاحد يعتقد أن نبوخذصر هو سرخدون والاحداث جرت في زمنه ، ولكن الوصف الاحداث يقع في زمن الملك سنخاريب ، وكلمة نسل ايضا مفروضة امام كلمة الكلدانيين ، ولا يمكن الاستناد الي كلمة فيما بين النهرين في هذا السفر لان هذه الكلمة غير موجودة في قاموس هذه المنطقة اثناء مجريات احداث هذا السفر .


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ موفق نيسكو المحترم
تحية...
هناك حقيقة متعلقة باليهود قد لايعرفها الكثيرون وهي أنهم يعرفون أصلهم والسبط الذي ينتمون إليه، عرفت هذا عن طريق يهود جمعتنا علاقة عمل ودراسة في هولندا، وعلمت منهم ايضا بأن هناك تقليد متوارث لديهم منذ الآف السنين - وهو شبه مقدس - ، يتمثل بأن يقوم الأب بـإعلام ابنه عن السبط الذي ينتمون إليه على ان يقوم الأبن بدوره بنفس الشئ تجاه أبنائه وهكذا إستمر الوضع الى يومنا هذا.
إذا كان الأمر هكذا معهم، هل يعقل ان يفقدوا أو أن يتيهوا دون أثر الى ان يكتشفهم الباحثون بعد اكثر من الفي سنة؟
وهناك سؤال يطرح نفسه:
لماذا بقي الآخرون محتفظين بهويتهم ودينهم اليهودي منذ ان سباهم الآشوريون الى النصف الثاني من القرن العشرين قبل عودتهم الى اسرائيل وفي نفس المناطق التي ذكرتها في بحثك أعلاه ومنها مدينة زاخو ، حيث لايزال هناك حي يطلق عليه اسم محلة اليهود، وباللغة الكردية (مه حلا جهيا) تقع في مركز المدينه بين جسري الفاروق والسعدون. وقبل خروجي من زاخو زرت معبدهم (الكنيس) الذي بقي متروكا منذ هجرة اليهود.
ولو فرضنا بأن اليهود الذين دخلوا  المسيحية قد تخلوا عن تقليدهم المتوارث وأخذوا - بإعتبارهم الأقلية -بالأنصهار مع الشعوب المسيحية الأخرى - الأكثرية- التي  عاشوا في وسطها ومنهم الآشوريون، وفقدوا خصوصيتهم اليهودية بعكس اليهود الذين بقوا على دينهم واحتفظوا بهويتهم كما ذكرنا، إذا كان هذا الأفتراض صحيحا، فأنه من غير المعقول ان يطلق على الشعب، او الشعوب التي -أعيد اكتشافها- أو ما يطلق عليها الآشورية بأنها بقايا الأسباط اليهودية العشرة الضائعة.

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكوا المحترم تحية,

لقد قمت مشكورا بالاجابة على استفساراتي في مقال اخر ولكن في الحقيقة لم تكن اجاباتك شافية ودقيقة. لقد استفسرت عما حدث للاشوريين القدماء؟, تجنبت الاجابة وذهبت في لتشرح لنا عن مفهوم السكان الاصليين, بينما سؤالي الذي اكرره هنا واضح جدا. أذا كان بمقدور جيش ان يسبي ما يقارب 200 الف انسان كما ورد في مقالك الحالي ويقطع بهم مسافات شاسعة وبعيدة جدا, لابد ان يكون تعداده يقارب المليون. وهذا يعني ان تعداد الشعب الاشوري انذاك كان كثيف جدا. والسؤال هو ماذا جرى لهذا الكم الهائل من البشر؟ هل ضربوا بالسلاح النووي ام الكيمياوي (رغم عدم وجود هذا النوع من السلاح انذاك) كي يختفوا عن بكرة ابيهم؟ فما الذي سبب في انقراض الاشوريين ولم ينقرضوا معهم المسبيون وتنسب الاشوريين الحاليين اليهم؟.

وفي مقالك السابق قلت ان الاشوريين الحاليين هم السريان الشرقيين وبنفس الوقت تقول ان السريانية ليست قومية بل تقصد بها المسيحية!! وهذا طرح غريب جدا!!. فاذا كانت السريانية تعني المسيحية فما هي قوميتهم اذن؟. هذه اشكالية كبيرة!!!.

 اما جوابك الذي جاء فيه ان امم تقوم وامم تموت وتنقرض, هذا ليس جوابا علميا. البشر لا ينقرض طالما هو قادر على التكاثر ولكن الثقافات هي التي يمكن ان تتلاشي وتنقرض حيث تطغي عليها ثقافات اخرى كما حصل للسومريين والبابليين حيث دخلوا الاسلام وطغت عليهم الثقافة العربية, هذا لا ينطبق على الاشوريين لانه لا يزال هذا الشعب يتواصل بثقافته القومية الى يومنا هذا.

الامر الاخر الذي لاحظته انك تركز وبشدة بوصف تلك الامبراطورية العظيمة بأمبراطورية الدم!!. اذا سلمنا مجازا بان الجيش الاشوري قد ارتكب جرائم حرب وعملنا مقارنة بسيطة بين تلك الامبراطورية والولايات المتحدة الامريكية (هنا اتخذت امريكا كمثال للمقارنة كونها دولة عظيمة وليس لاي قصد اخر). فالجرائم التي اقترفتها امريكا منذ نشأتها ولحد اللحظة (هذه المدة لا تتعدى الثلاثة قرون بينما الاشوريين حكموا لعدة قرون طويلة), فلا مجال للمقارنة بين ما يقوم به الجيش الامريكي وما قام به الجيش الاشوري. فالاشوريين لم يستخدموا النووي ولم يغزوا بلدانا وراء المحيطات. فالامريكان قتلوا فقط من الهنود الحمر ما يقارب الخمسين مليون. مع الاخذ بنظر الاعتبار الفارق الزمني بين تلك الامبراطورية وزمننا الحاضر لما وصل اليه البشر من رقي فكري وحضاري ومع ذلك لا احد من الكتاب الغرب يصف أمريكا بالدولة الدموية. فالاشوريين كانوا يحاربون من اجل الحفاظ على حضارتهم من الشعوب المتخلفة التي كانت تحيط بهم بل كانوا يدخلون الحضارة الى البقع الجغرافية الجديدة التي كانت تقع تحت سيطرتهم.

فابسط رد على اتهامك لعظمة اشور بانها امبراطورية الدم!!هو مايلي: اذا كانت كذلك لماذا تحمل الجيش الاشوري كل ذلك العناء ليسبوا ما يقارب 200 الف يهودي والاتيان بهم الى اشور؟ لماذا لم يتم القضاء عليهم هناك والتخلص منهم؟ اليس من المنطق ان يقوم اي جيش دموي بقتل الاعداء وتجنب المشقة والتكلفة المالية التي انفقها لاطعام مئات الالاف من البشر؟.

عندما تكتب عن تاريخ شعب ما, ليس من الانصاف التركيز فقط على السلبيات فلابد من التطرق على الايجابيات ايضا. فأشور كانت عظيمة بكل المقاييس ولا يزال شعبها عظيم بسلوكه الحضاري حتى مع اعدائه. 

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد ألأذن من ألعزيز موفق نيسكو
ألأخ ألأكاديمي ليون برخو
تحية ألمحبة
يعتبر موضوع ألأخ موفق بحثا وليس مقالة عادية , أما أن يقبل أكاديميا أم لا فذلك يعتمد أولا على صياغته وتبويبه بالطريقة ألتي تعتمدها تلك ألأكاديمية ويبقى ألقرار للهيئة ألمسؤولة . ولكن هل سيكون بحثا أو دراسة معتمدة ? نعم  ممكن إذا أعقبتها دراسات مماثلة ومتطابقة . ولا يخفى عليك أخي ألعزيز بأن هنالك بحوث قبلت في أكاديميات مرموقة ثم ثبت عدم مصداقيتها بعدئذ . أستطيع ذكر أمثلة عديدة ولكن لا أرغب ألأطالة وربما أكتب عنها كموضوع مستقل لاحقا .

أدرج مختارات منتخبة لزيادة ألفائدة

 البحث: هو دراسة مبنيّة على تقصٍ وتتبّع لموضوع مُعيّن وفق منهج خاص لتحقيق هدف مُعيّن : من إضافة جديد, أو جمع متفرّق, أو ترتيب مُختلط, أو غير ذلك.
ولعل أهم ما يفرقه عن المقال هو الشكل : فهو الطريقة التنظيميّة للبحث, التي تواضع العُرف العلمي العام على السير عليها ابتداء بتنظيم المعلومات على صفحة العنوان وغير ذلك, من طريقة استعمال الهامش وتوثيق المعلومات وكتابة التعليقات وتدوين فهرس المصادر وغيره من الفهارس الأخرى. وهو غير محدد بحجم معين كالمقال
• جاء فى المعجم الوسيط انه " بذل الجهد فى موضوع ما ، وجمع المسائل التى تتصل به الى غير ذلك من المعانى التى يدل عليها هذا الاصطلاح .
البحث فى موضوع ما ليس امرا هينا يقتصر فيه الجهد على تجميع بعض الاخبار والروايات واعادة صياغتها ، ولكنه بناء صعب يختاره الباحث بعناية ، ويرصد له المراجع والمصادر ، ويحدد له الخطة الملائمة ويصوغه باسلوب قويم ، حتى يصل الى مجموعة من النتائج يتجاوز بها الشك الى اليقين "
وتلك سمة هامة ومحددة لمفهوم البحث بان هدفه هو اختبار مجموعة من الفروض ، وان الباحث كالقاضى تماما بتمام لا يميل الى رأى لحساب راى اخر الا بعد مجهود شاق واستعراض الادلة والبراهين ، فهو يبدا بحثه وينطلق منه ولا يدرى نتائجه الختاميه الا بعد استغراقه فيه وتدقيقه فى استبيان وجه الحقيقة فى موضوعه ، لذا كان الراى الشخصى غير ذى اعتبار عند الباحث فالناحية الموضوعية هنا تغلب الناحية الذاتية

المقال : فن نثري يعرض الكاتب فيه قضية أو فكرة ما بطريقة منظمة ومشوقة وهو محدود الحجم لا يتجاوز في أقصى حالاته بضع صفحات , لذلك لا يتوسع الكاتب في الموضوع الذي يعرضه, إنما يقتصر على قضية أو فكرة محدودة. وليس للمقال موضوع معين فللكاتب أن يعرض فيه أي موضوع سواء أكان دينياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو تاريخياً أو نقدياً أو غير ذلك من الموضوعات التي تتصل بمجالات الحياة المختلفة .
• تعريف معجم لترا : " تأليف يعالج فيه الكاتب موضوعا ، دون ان يزعم انه سيدلى فيه برأى قاطع "
• تعريف معجم لاروس : " اسم يطلق على الكتابات التى لا يدعى اصحابها التعمق فى بحثها ، او الاحاطة التامة فى معالجتها ، وذلك لان كلمة مقالة تعنى محاولة او خبرة اولية "
• تعريف معجم اكسفورد : " انشاء متوسط الطول فى موضوع ما ، وهى فى حاجة الى الصقل ، مما يجعلها تبدو احيانا كأنها غير مفهومة وغير منظمة "
• تعريف معجم مورى : " قطعة انشائية ، ذات طول معتدل ، تدور حول موضوع معين "
• تعريف " ادموند جوس " فى دائرة المعارف البريطانية : " المقالة كفن من الفنون الادب هى قطعة انشائية ذات طول متوسط تكتب نثرا وتعرض الابعاد الخارجية لموضوع باسلوب سريع سهل ، وهى لا تهتم الا بما يمس كاتبها عن قرب " وهنا نلاحظ ظلال الناحية الذاتية الغالبة فى المقال .

إذن المقال هو فكرة كتاب او بمعنى ادق بعض انواع المقال انما هو فكرة او مشروع بحث وان الناحية الذاتية هى التى لها الكفة الراجحة هنا ( فقد تكون المقالة رايا او فكرة ذات تفريعات يشير اليه الكاتب فى ايجاز) بعكس البحث والذى يتبع منهجا علميا للوصول الى حقائق علمية ، إن المقالة ثمرة لم تنضج بعد ولم يتم هضمها وتمثيلها كاملة داخل نفس كاتبها بعكس البحث العلمى والذى يستغرق كاتبه وقتا طويلا لإعداده

تحياتي
                                                                   د. صباح قيّا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أبو سنحاريب
ܒܫܝܢܐ ܘܒܫܠܡܐ

أخي الكريم ، لو تمعَّنت النظر في السنة التي حدث السبي الثاني لليهود الباقين ، وهما من سبطَي يهوذا وأفرايم ، ما كنت طرحت تعليقك ، في تلك السنوات ( 605 ، 597 ، 587 ، 582 ق.م ) لم يكن وجود للدولة الآشورية آنذاك حيث كانت قد أسقِطَت على يد الكلدان وحلفاؤهم منذ عام ( 612) ق.م ، السبب الذي أُطلِقَ على نبوخذ نصر ، الملك الآشوري ، كان لأنه أنطلق الى اليهودية من أراضي نينوى ( آشور ) التي كانت من ضمن أراضي الأمبراطورية الكلدانية .
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة .

مع التقدير

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة

شكرا للتوضيح ومرحبا بك يا صاحب الكياسة والذوق الرفيع في التخاطب.

فقط اود القول ان البحث العلمي والأكاديمي يختلف. وأنا انقل من تجربتي الجامعية والتي ربما هي متشابهة في أغلب الجامعات وأنا مدير مركز ابحاث وفي جامعة راقية في بلد يعد أرقى بلد في العالم وأشرف على طلبة الماجستير والدكتورة. وأدناه بإختصار مقومات البحث العلمي والأكاديمي:

إن اراد احد كتابة بحث علمي عليه تسجيله في القسم او في المركز. يناقش الموضوع بإسهاب ومن ثم يقدم الباحث موجزا بالمشروع وإن قبل الموجز يشرف على البحث أستاذ مختص في نفس الموضوع يحمل درجة أكاديمية أعلى او له ضلع في الموضوع. وبعد ان ينتهي المؤلف من كتابة البحث يناقش البحث في القسم او المركز ونادرا ما تتم الموافقة على البحث كما هو بل يطلب من الباحث مراجعة وإعادة الكتابة لكثير من النقاط وبعدما تتم التعديلات يناقش من قبل اللجنة العلمية وإن تم إجازنه يرسل إلى مجلة علمية رصينة معتمدة في ذات الإختصاص.

وفي المجلة يقرأ من قبل هيئة التحرير إن وجدوه موائما وملبيا للشروط العلمية والأكاديمية أرسلوه إلى ثلاثة مقيمين أي علماء كبار في ذات الإختصاص. وهنا قلما يقبل بحث كما هو بل تجرى له مراجعة شاملة وكثيرا ما يحدث ان يرفض, إنها عملية شاقة ولا يصبح البحث او مهما سميته علميا وأكاديميا إلا بعد قبوله للنشر ونشره. العملية تستغرق في اقل تقدير سنتين بعد ان يتم إجازته من القسم العلمي.

وأتكلم هنا وانا رئس تحرير مجلة علمية اكاديمية معتمدة (أنظر الرابط أدناه). الأبحاث التي نرفض نشرها أكثر من التي نقبلها ومسألة قبول البحث يستغرق لدينا من الغربلة العلمية أكثر من سنتين. هذا هو البحث العلمي والأكاديمي الذي أقصده. اما كون ان مقال ما او بحث ما منظم بطريقة محددة فهذا لا يقدم ولا يؤخر مادام لم يتم قبوله ومروره بالغربلة العلمية والأكاديمية التي ذكرتها بإختصار شديد.

نعم قد يحدث ان ينشر بحث وبعدها يتم تفنيده او إكتشاف خطاءه ولكن هذا أمر نادرا ما يحث. هناك امثلة ولكنها إستثنائية جدا وليست قاعدة وهنا تكمن اهمية البحث العلمي والأكاديمي.

مع إحترامي الكبير فإنني لا اظن ان ما نحن بصدده بحث علمي وأكاديمي ما دام لم يمر بالغربلة التي تحدثت عنها ولهذا اتت مصادره مشتتة وهو كما أشرت ذاتي المنحى والمنهج وتغيب عنه الموضوعية والعلمية والأكاديمية وكثير من مصادره لا تعد مصادر علمية وأكاديمية وطريقة ترتيبها وذكرها وتوبيبها عليها أكثر من علامة إستفهام ....

رابط

http://www.intellectbooks.co.uk/journals/view-Journal,id=220/

مع شكري وتقديري


متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد قلو
أن كان رابط الذي ثبته يظهر من خلاله لدينا الصفحة الاولى لموقع المؤقر عينكاوا.كوم وتعتبر رد على خزعبلاتي ، اين منها خزعبلاتك الميمونة الطاهرة ، ادخل الي هذا التاريخ الذي عرضته امامك وامام الجميع لتتأكد من حقيقة افكاركم المتشرذمة ، لاتخفتي وراء رابط وتخبأ رأسك في رمل الشوطئ الساهرة وتعلمنا بأنك رديت على خزعبلاتي القاهرة للباطل والفشل التي ينمو بين افكاركم المهجنة . 
  السيد بطرس ادم
لا يحق لاي انسان مهما كانت جبروته أن يسمى نبوخذنصر ملك وهو ولي العهد بموجب ردك هذا ، نعم يا سيد بطرس ادم في سنوات التي اشرت اليها من 605 - 582 لم يكن وجود للدولة الاشورية ، لان العميل الذي شارك الميديين في اسقاط بلاد اشور كان حاكم بابل نبوبلاصر والد نبوخذنصر ، وحتى لو كان الاخير بمعيته فهو لم يستلم السلطة الملكية ألا بعد وفاة والده في 604 ق.م ، وبعد هذا السقوط 612 ق.م ، خرج ولي العهد نبوخذنصر ولم يكن الملك انذاك من اشور ( نينوى ) الى حران في سوريا ثم منها الي مصر وليس الي اليهودية ، عندما خرج الي اليهودية وهو ملك كان في بابل ومنها خرج الي اليهودية هل فهم الان ، قسمت سلطة والاملاك الامبراطورية الاشورية بين الميديين والكلديين وكانت سلطة الميدية على ارض اشور الشمالي والشرقي والكلدية على ارض اشور الجنوبي ( بابل ) والغربي أي سوريا ، ولم تقع يوما شير من ارض اشور التي تقصدها تحت نير سلطة الكلديين أو بالاحرى البابليين ، ولكن الاحداث التي انت تشير لها كان ولي العهد وهو على راس جيشه في طريقه ليقاتل المصريين وليس تواجده في اشور ( نينوى ) ، لما لم تكتبوا التاريخ كما هو وتتعلموا منه اقل المصداقية ، وعادة من تلك المنطقة / مصر الي بابل ليدفن ابيه واستلم السلطة في 605 ق.م ، ثم بعد ذلك جرت هذه الاحداث لسبي يهود لدويلة يهوذا الي بابل ، وما علاقة سفر يهوديت التي احداثها الغير المعلومة جرت في زمن ملك اشور سنخاريب أو ابنه سرخدون ، ولا يوجد ربط مطلقا بين ما ذكرته عن الملك نبوخذنصر ملك اشور لانه خرج من نينوى الي المناطق اليهودية ، لذلك ورد اسمه كملك اشور هذه احد الاجرام التاريخية بحق المصداقية والانسانية التي ترتكب ضد ملوكنا ويسمونهم بغير اسماءهم الحقيقية ، ولا اساس من الصحة تقترن بين كل هذه الاحداث التي اشرت اليها وهي خرابيط في خرابيط .       

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في الحقيقة تتبعت بإهتمام مقالات الأخ العزيز موفق نيسكو لأنها تختلف وتبدو انها منظمة ومنسقة وتستند إلى مصادر إلا أنه ساورتني شكوك منذ البداية في علمية وأكاديمية طرحه للأسباب التي ذكرتها أعلاه لا سيما ذاتية منهجه وعدم موضوعيته وتكراره لمصادر مشكوك أساسا في مصداقيتها لا سيما المصادر اليهودية (العهد القديم من الكتاب المقدس) والمصادر التي كما قلت كتبها المبشرون الغربيون وبعض الرحالة والكتب التي كتبت بعد تقسيم وتشتيت لا بل تدمير كنيستنا المشرقية المجيدة على أسس مذهبية وطائفية وتسموية. أغلب الكتب التي في حوزتنا والتي يذكرها الكاتب ذات منحى طائفي ومذهبي لا سيما التي تم تأليفها في القرنين الماضيين.

وإنني قد لا أجافي الحق بإثارة شكوك كبيرة على مذهبية الكاتب لا سيما من خلال هذا المقال لأنه مثلا يجعل من أشقائنا الأشوريين الباقين على مذهب الأجداد القويم والسليم من الأسباط الضائعة بينما كنيسة المشرق قبل تقسيمها وتشتيتها لا بل تدميرها من قبل المبشرين الغربين كانت كنيسة واحدة ذات تسمية واحدة لا تميز بين ابنائها والتميز هذا لم يحدث إلا على أيدي المبشرين الغربيين.

منطلق هذا المقال مذهبي وطائفي لأنه يركز على أشقائنا الباقين على مذهب الأجداد المقدس الرسولي بينما كما قلت كنيسة المشرق كانت واحدة بكل ابنائها قبل ظهور التسميات والمذاهب.

والكل يعرف مقدار الحقد والكراهية والبغضاء التي كانت تحملها ولا يزال المذاهب الأخرى من غربية وشرقية ضد كنيسة المشرق وابنائها وبناتها وكانوا ولا يزال قسم منهم يعدونها – حاشى والف حاشى – كنيسة مارقة هرطوقية يجب محاربتها وأستئصالها وكان هناك ولا يزال شك في مسيحيتها من قبل البعض. يا للهول؟؟؟؟ الإنصاف كان يدعو الكاتب ان لا يميز من حيث التسمية والمذهبية بين ابناء كنيسة المشرق النسطورية لأنها كانت كنيسة واحدة لا تميز بين الناطقين من ابنائها بالسريانية من حيث التسمية والنسب والأصالة والجذور التاريخية ابدا وصدفة نرى ان جزءا منها فقط ينسب للأسباط اليهودية والجزء الأخر لا. متى كنا إسمين ومذهبين منفصلين؟ ومن بإمكانه التميز بين الشقين الكلداني والأشوري لكنيستنا المشرقية المجيدة قبل قدوم المبشرين؟

وهل يستطيع الكاتب تقديم دليل واحد على انه بإمكانه تميز الكلدان من الأشوريين قبل قدوم المبشرين الغربيين؟ إن كان له دليل فليأتنا به وإلا فليكف عن التميز والتفريق بين شعبنا الواحد إستنادا إلى المذهبية والتسمية كما هو شأن هذا المقال الذي أشم فيه رائحة مذهبية أساسها التقليل من شأن كنيستنا المشرقية المجيدة ومذهبها مذهب الأجداد القويم والسليم والمقدس والرسولي.


غير متصل aziz hana43

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد ليون برخو
تحية لك
بصراحة ان اتتبع تعليقاتك وكتاباتك وبحسب ما ارى انك رجل علمي ولكن لاحظت عدم الدقة العلمية في طرحك وتعليقك وارى انك دائما تحب ان تعارض الاخر بسبب او بدون سبب وبدون الاستناد الى ادلة علمية وتستعمل نفس الاسطوانة المشروخة التي يستعملها من لا يستطيع ان يرد او يناقش الاخرين وهي هذا المصدر ضعيف وهذا الكاتب مذهبي وهذا المقال طائفي وهذا يريد ان يقلل من شان كنيستي ,,,الخ من هذه الاقوال التي كما قلت اسطوانة مشروخة يستعملها اخواننا العرب والمسلمين دائما في التهرب من الاجابة على نقاط الضعف بدون منهجية علمية. لقد عفا الزمان يا سيد ليون على هذه العبارات, ولم نكن ننتظر منط هكذا عبارات, ومع ذلك اشكرك لانك اكتفيت بكلمات محدودة ولم تذهب اكثر من ذلك كما يفعل اخواننا المجاورن لنا من استعمال شتى الكلمات لوصف شخص او مقال لا يعجبهم, ولماذا لا تكون هكذا مقالات هي الاساس لمعرفة كل انسان حجمه الطبيعي واخطائه, انا وبصراحة وليس دفاعا عن السيد موفق نيسكو ولكن بصراحة اني من المعجبين بكتاباته جدا, فهو من بين اكثر كتاب الموقع ياتي بمصادر موثوقة بالصورة والصوت واذا كان لديك مصادر لماذا لا تذكرها وتفند ما يقول ولكن كما قلت ان اسلوبك معارض للمعارضة فقط وليس لمعرفة الحقيقة ودائما تركز على العهد القديم بانه غير صحيح هل العهد القديم اصبح قران او كتاب الهندوس كل الخلاف بين الطوائف هو على هذاال اساس كل واحد يريد ان يقتبس ما يناسبه من الكتاب العهد القديم وغيره ومع اني ارى المقال من زاوية تاريخية صرفة ولكن مثلا ما الغيض في ان يكتب شخص ضدك او ضد كنيستك ويشخص الاخطاء وهل هناك في الدنيا انقسام مثل ما هو حاصل بين ابناء كنيستك هل هناك شعب في الدنيا لا يتجاوز عدده مليون له ثلاثة اسماء وكما يقول المثل وانا منهم لكي لا تقول انيي طائفي "نحن من البيضة فاسدون" لذلك يا سيد ليون عندما تعارض لا يجب ان تكون معارضتك بدون سبب مقنع, ولماذا لا تكون انت طائفي ومذهبي وشعرت بان المعلومات  احرجتك فتغلبت الطائفية والمذهبية فيك على العلمية ان كل تعليقاتك تدل على انك تسلك مسلك طائفي لا علمي بالدفاع عن كنيستك ومذهبك وقوميتك ,,الخ
مع تحياتي
عزيز حنا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز عزيز

تحية طيبة

أشكرك على التعليق. كي أبعد تهمة القومية والطائفية والمذهبية عن نفسي وهذا حق أقول إنني صحيح أنتمي إلى تسمية إلا أنني اؤمن وأتصرف على انا وانت والأخ العزيز موفق وغيرنا المختلف عنا من ابناء شعبنا تسمية ومذهبا أننا قومية واحدة وأمة واحدة وشعب واحد أي لم ولن أقول ابدا انني املك قومية خاصة تختلف عن قومية وهوية اشقائي من السريان والأشوريين.

مذهبيا صحيح انا أنتمي إلى مذهب محدد وكنيسة محددة ولكن وقلتها وأقولها مرارا أنني انظر إلى كل مذاهب شعبنا وكراسيه من كرسي روما إلى انطاكيا وقطيسفون اننا متساوين من حيث الإيمان والكنيسة والكرسي والإنجيل والأرض والسماء ولا يسمو أي واحد منا على الأخر ولا يقل أي واحد منا عن الأخر مرتبة.

وحول المصادر فإنني اظن أعطيت من الأمثلة اعلاه ما يكفي لأي باحث وأكاديمي ان يثير علامات إستفهام كبيرة لا سيما على هذا المقال. بالطبع هناك ما اتفق فيه مع الأخ موفق لا سيما مصادره قبل تدخل وقدوم المبشرين الغربيين إلى منطقتنا لأن بقدومهم حدث تزوير وتشويه لا مثيل له لتاريخنا وثقافتنا وليتورجيتنا وكنيستنا. مبشر مسيحي يأتي ويلغي مسيحي أخر ثبت على مسيحته لأكثر من 1500 سنة  امام أشنع إضطهاد عرفته المسيحية في تاريخها من الوثنيين والمسلمين وغيرهم. كيف لنا أن نصدق اقول هؤلاء المبشرين وأفعالهم وكتبهم وما تمت كتابته بعد قدومهم؟

وأخيرا نعم من حق الكل ان يدلو برأيهم وهذا منتدى يدخله الكل الأكاديمي والعالم والحاصل على شهادة الإبتدائية والذي ربما لم يذهب إلى المدرسة. كلنا سواسية فيه وما على القارىء إلا إستخدام ملكته الذهنية والعقلية للفرز ورأي عن العهد القديم يستند إلى الأكاديمية التي لا ترى فيه مصدرا موثقا ورصينا ولا حتى ضمن المصادر الثانوية ولا ترى في أي كتاب أخر يعده اتباعه مقدسا أي كان مصدرا للعلمية والأكاديمية لأن هذه الكتب فيها الكثير من الأخطاء  والمفارقات التاريخية والعلمية وغيره  نعم تبقى مصدر قدسية وإلهام للمؤمنين بها وهذا حقهم ولكن لن ولم يسند أي كتاب منهجي جامعي في العلوم الإجتماعية وغيرها إستنتاجاته على هذه الكتب. الأكاديمية والعلمية لا تتعامل مع كتاب إن كا حقا مقدسا. تنزع القداسة عنه وتضعه تحت مشرحة علميتها وأكاديمتها شأنه شأن أي كتاب أخر لأن إن بقي مقدسا معناه انه فوق طاقة البشر والأكاديمية ترى ان كل ما هو في المتناول يجب وضعه في خدمة البشر..

وتقبل تحياتي


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ aziz hana43
لا اعرف لماذا بين حين والاخر يبدل موقفه السيد برخو موقفه من الناحيه القوميه ولكم هذا الاقتباس من احدى مقالات ليون برخو (مسألة التاريخ والإنتساب

كم كنت أتمنى أن لا يقحم الأسقف عوديشو نفسه في مسألة التاريخ واللغة والحضارة وأن يترك ذلك للمختصين. لا أريد إجترار ما كتبته سابقا ولكن دعني أؤكد مرة أخرى أن لا الأسقف عوديشو ولا محاوريه من الطرف الأخر هم أحفاد الأشوريين أو الكلدان القدامى. هؤلاء لم يتكلموا لغتنا ولا ذكر لهم كأسلافنا في إرثنا الكتابي، وعندما يتم ذكرهم فذلك لا يكون إلا بطريقة سلبية.

مسألة نحن أحفاد الأشوريين او الكلدان القدامى فرية وكذبة كبيرة والأسماء التي نحملها اليوم، رغم إحترامي لكل حامليها، ألصقت بنا رغما عنا نتيجة صراعات وخلافات مذهبية. لغتنا المشتركة بعدها عن لغة الأقوام القديمة التي ندعي إنتسابنا إليها بعد الفينيقية عن الأكدية، لغة الأقوام التي ندعي أننا أحفادهم. وهذا أمر مثبت علميا. ولكن هل هناك من يعترف بالعلم بين صفوف شعبنا؟

ويخطىء الأسقف ومعه محاوريه خطاءا فادحا عند إتكائهم على الخلافات المذهبية للدفاع عن هويتهم. هذا يظهر الحضيض الذي أوصلتنا إليه هذه النقاشات التي صارت بمثابة ثرثرة ومهاترة تزيدنا فرقة وتبعدنا كثيرا عن هويتنا ولغتنا وثقافتنا الحقيقية.

عندما أقرأ هذه المهاترات ينتابني حزن شديد وألم كبير لأن ليس هناك شعب يتصارع على الإنتساب إلى شعوب لا علاقة وجدانية وكتابية ولغوية له معها.

من المعيب أن يدعي شخص الإنتساب إلى امة لا يستطيع قراءة لغتها ولا يستطيع فك طلسم من طلاسمها المتعلقة بالأثار واللغة والاسماء وغيرها.)

ومن الرابط http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Archev/leon_barkho/ar.8.htm
اذا انت تتفق مع الاخ موفق نيسكو نحن السريان لانه لغتنا سريانيه فكيف تتدعي انك كلدانيا كاثوليكيه على الرغم من انك رجل اكاديمي اليس هذا تناقض ياسيد برخو

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخوه الاعزاء
رد ثاني لسيد برخو يقول ان اصلنا يهود وهنا يتفق مع كاتب المقاله وهذا اقتباس من كلام ليون برخو (
 ليس هناك دليل تاريخي مادي ان توما الرسول الذي علي يديه وتلميذيه أدي وماري إعتنقنا المسيحية وصل إلى الهند.)
ان ما تدعية كنائسنا ان تبشيرنا  بدا على يد مار توما وتلميذية ادي وماري فهو غير الصحيح وان مار توما لم يذهب الي الهند.
ولكم اقتباس ثاني (
المسيحية في بلاد الرافدين إنتشرت اولا وأساسا بين اليهود وهم كانوا الأساقفة والبطاركة لقرون وهم الذين أرسوا الأسس المتينة لمسيحيتنا المشرقية وليتورجيتها وطقسها الذي تراه إنعكاسا كبيرا لما يرد في التوارة – العهد القديم من الكتاب المقدس إلى درجة هناك أراء أكاديمية رصينة تنسب أصلنا إلى اليهود
)
الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,651598.msg5948882.html#msg5948882 
الرد رقم 19
اذا نحن يهودا ليس لكم الحق الادعاء بالاشورية او كلدانية او الارامية .
ولكن هنا يعارض كاتب المقال اليست هذه حاله غريبه ما هو يكتبه صحيح ولكن غيره يكتب خطا حتى لو كان نفس كلام

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اولا كنت أمل من سوريثا نقل المقال برمته وعدم إجتزائه لأن الجزء المهم والأول منه يهاجم بعض الأخوة  من الكلدان الكاثوليك، وهذا للعلم رجاءا‘ لإفراطهم في التشبث بالتسمية والمذهب.

وما ذكره سوريثا أعلاه لا يغير في موقفي أن الأسماء جرى تداولها حديثا ولكنها أسماء جميلة وقلت أعلاه أنني أتفق مع الأخ موفق في سرده للحقائق التاريخية إستنادا إلى المصادر التي لم يتم تشويهها وتزويرها من قبل المبشرين الغربيين وبعض الرحالة والإقتباس لا يغير قيد شعرة من موقفي حول لغتنا السريانية وما تحمله وتحويه لنا من إرث وثقافة وفنون وليتورجيا التي لولاها لا وجدود لنا.

والكثلكة لا علاقة لها بالهوية الكنسية والقومية. إن غير شخص مذهبه او حتى دينه فإنه لا يغير هويته ولغته وهذا الأمر كان يجب ان لا يحدث ويجب تلاحقه لأن المذهب لا يجوز أبدا ان يهمش الهوية لا سيما اللغة والثقافة والفنون والليتورجيا ويجب مقاومة أي مذهب يدعو إلى ذلك. أي يجب ان تبقى لغتنا السريانية هي لغة الكنيسة ولغة شعبنا بتسمياته المختلفة وان نخرج من قوقع المذهبية والتسمية الذي جرح ويجرح شعبنا جرحا بليغا قد يقتله.

والمذهبية والتسموية بشكلها الحالي أتتنا من الإستعمار الغربي بشقيها الكنسي والمدني.

شكرا لسوريتا لإيراد ما قلته سابقا لأنه يؤكد موقفي ولهذا أرى ان منطلق الأخ موفق لا سيما في هذا المقال منطلق مذهبي غايته تهميش الأشقاء الأشوريين من الذين يقيوا على مذهب الأجداد القويم والسليم والمقدس والرسولي شأنه شأن المذهب الكاثوليكي والأرثذوكسي وغيره.

وامل ان لا يتحول النقاش إلى ما أتيت به من أراء لأن الموضوع الرئس يخص الأخ موفق ولا يخصني. وكثيرا ما أتجنب التعليق لأنني أخشى ان يتم تحويل مسار الموضوع إلى ما أتيت به.

مع تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فقط احذر القراء الكرام من تعاليق سوريتا لأن فيها تزوير وإقتباس خاطىء ويقحم كلمات لم أقلها لأن مثلا هذه الجملة التي ينسبها لي هي من إختراعه ويضيفها ويمدها ويشوهها كما فعل المبشرون الغربيون قبله لغايات لا يعلمها إلا الله لأن إن ذهبتم إلى المصدر لرأيتم أنها وردت في تعليقه الذي يحمل رقم 439 وليس في المقال الذي كتبته:
 
"ان ما تدعية كنائسنا ان تبشيرنا  بدا على يد مار توما وتلميذية ادي وماري فهو غير الصحيح وان مار توما لم يذهب الي الهند." هذا تزوير يجب على المرءا ن يخجل من نفسه عند إقدامه على تشويش الحقائق بهذا الشكل وتشويهها. عن ماذا تدافع يا رجل. عن التزوير الذي قمت به وعلى العلن وفي موقع كبير مثل هذا. كيف سيكون موقفك وهل ستستمر في الإختفاء بنفس الإسم والكثير منا يعرفك.


أنا فقط قلت ليس هناك دليل مادي علمي وأكاديمي ان توما الرسول وصل إلى الهند. نحن الذين تتلمذنا على يديه وعلى يدي أدي وماري من اوصل المسيحية إلى الهند.


أما كون ان المسيحية إنتشرت اولا بين صفوف الجاليات اليهودية هذا صحيح ليس في بلاد الرافدين بل في أغلب الأصقاع في القرون الأولى وهذا ما أكده الأخ موفق في أحد مقالاته إستنادا إلى مصادر تراثية رصينة وكان أغلب الأساقفة الكبار في كنيستنا المشرقية من اليهود في بداية الأمر.

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ موفق نيسكو سلام ومحبة:
اريد ان اطرح عليك بعض الاسئلة بخصوص مقالتك المعنونة  بدايتها باداة الاستهمام "هل".

 وللوهلة الاولى انت قلت"السريان الشرقيين" وسميتهم "بالنساطرة" وبما ان "الكلدان" ايضا يقولون ان "الاشوريين" هم "كلدان نساطرة"
اذا مقالتك بهذا المعنى موجهة لكلا الطرفين" الكلدان والاشوريين معا" باعتبارك اياهم "سريان مشارقة " او "نساطرة". وعدم اعترافك بتسمياتهم "القومية".

انت تقول بان "الانكليز" استغلوا انعزالهم و بساطتهم ولاغراض سياسية اسموهم "بالاشوريين" وهم بهذا المعنى قبلوا الاسم دون ان يكون لهم اي سابق علم بتاريخهم وحضارتهم وانسابهم وجذورهم وفجاة بقدرة قادر جاء "رئيس كنيسة كانتربيري" واسماهم بهذا الاسم على مزاجه ومراقه الخاص. والشعب ابله يقبل اي شيئ حتى لو كان اسماهم صوماليين لكانوا قبلوا الاسم؟؟؟ هذا ما فهمته من كلامك. اي انهم كانوا بانتظار ذالك الانكليزي حتى يسميهم اسما يميزهم عن باقي الشعوب ؟؟ باي سلطة يقسم ذالك الانكليزي الناس على هواه. انت اشوري والاخر تايلندي والاخر كوردي ووووو....

انت تقول قد كثرت الدراسات عن السريان الشرقيين وتقول انه حوالي 150 مبشر وكاتب كتبوا عنهم "النساطرة"؟ سؤالي هو من هم اولاءك 150 مبشر الاجنيين عن شعبنا وبني جنسنا الذين كتبوا لنا تاريخنا على مزاجهم الخاص؟ ومن يقول انهم توخوا الدقة والحقيقة والموضوعية والاكاديمية في كتابتهم لتاريخ قبائل وعشائر "للنساطرة"؟؟؟؟

مرة تقول انهم اسموهم "كلدان" ومرة تقول اسموهم "كوردا" ومرة تقول انهم نسبوهم الى" اسباط اليهود العشرة" شنو يعني  هي فزورة لوحزورة ؟

انت تقول بانه" الانكليزي كرانت اشيل" وصل الى استنتاج بان" النساطرة" هم بقيايا الاسباط اليهودية ؟ على اي اساس اعتمد تلك النتيجة "الحاسمة" التي قرر فيها هكذا قرار؟ هل استنتج ام اراد بشكل او باخر معرفة  او ربط مصير اولاءك اليهود المسبيين بالنساطرة  لذاكل وصل الى تلك النتيجة"المبهرة"؟؟؟ اين الادلة والبراهين؟ لماذا النساطرة اذا لا يتكلمون العبرية اليهودية؟؟؟ ولماذا تحولوا الى المسيحية ومن ثم الى السريانية ومن ثم الى النسطورية؟ لماذا كل هاذا العناء وبني جلدتهم "اليهود المسبيين" بقوا على ملتهم ودينهم  وعاداتهم وتقاليدهم "اليهودية الشرقية"الى ان رحل قسم كبير منهم الى دولة اسرائيل الحديثة العهد؟؟؟؟

انت تقول بانك جمعت كتابات "كرانت اشيل" و" جوزيف اليهودي" وكلاهما اجنبيان وانت تستدل بما كتبوه حتى لو كانوا فرظا مخطئين او قد يكونوا مخمنين ومفترظين.اليس عليك ان تبحث عن الحقيقة في كل المصادر التاريخية التي حتى التي  يؤيدها  اخوتك الاشوريين وترفضها انت على الاقل حتى تكون انسانا اكادميا بعيدا عن اعلاء اسم "قومي" فوق اسم"قومي"اخر و بشتى الطرق والوسائل حتى لو كانت غير اكاديمية مقنعة تاريخية او معترف بها وبمصداقيتها؟؟؟؟  هل نبني مستقبلنا على فرضية "الانكليزي واليهودي" مثلا ؟؟؟؟

 انت تقول بان الملوك الاشوريين سبوا امة اليهود من اسرائيل الى اشور كما بينته لنا من الكتاب المقدس. نعم هذه كانت ضربة من الله وعقابا منه لهم بسبب تركهم لعبادة"يهوه" وزيغانهم وراء الهه الامم الباطلة وكان لابد ان الله يقتص من تلك الامة المتمردة والخائنة اذ سلط عليهم ملوك اشور وبابل.

ان اليهود الذين سبوهم بقى غالبيتهم على دينهم وعبادتهم اليهودية العبرانية وان كان قسم منهم قد انصهر داخل المجتمع البابلي الاشوري بطريقة او باخرى" كالزواج مثلا او العبادات الوثنية المشتركة مع الذين سبوهم" او انصهروا لغويا وتراثيا لاكن بقيت الغالبية العظمى من اليهود على معتقداتهم الاصلية ولم يبدلوها وان كانوا يتضاهرون في حياتهم اليومية خوفا من سطوة المحتلالذي سباهم كعبيد.

الكتاب المقدس نفسه الذي انت استشهدت منه هو يذكر لنا بان اليهود المسبيين في بابل واشور كانوا يمارسون عقائدهم الدينية لاكن بصورة مختلفة عما كانت عليه في اسرائيل.اي بدون كهنوت بدون هيكل وبدون ذبيحة او محرقة.

ويذكر لنا سفر"استير " وسفر "دانيال" وسفر "ارميا" وسفر "حزقيال" اخبار امة اليهود في بابل واشور بالتفصيل.

اليهود تعرضوا الى القتل والذبح والتشريد كما حصل على الاشوريين على يد"البابليين والميديين" ولا مانع ان يفر قسم منهم الى الجبال خوفا من بطش جحافل القواة الغازية .لاكن ظل غالبيتهم متمسكا بعاداته وتقاليده الدينية لان الاشوريين ظلوا وثنيين بعد سقوط دولتهم الى ان جاءت المسيحية "وتسموا سريان بدل الاشوريين" اما اليهود فظلوا على عباداتهم وان كانت بدون هيكل اورشليم ولا ذبيحة محرقة لاكن لم ينصهر جميعهم في بوتقة الدولة"البابلية الاشورية" بشهادة الكتاب المقدس نفسه كما ذكرت اعلاه الاسفار الاربعة في العهد القديم وبشهادة وجود يهود بقوا على ملتهم ودينهم في كردستان العراق او اورميا او بابل او بغداد ورحيل قسم كبير منهم الى اسرائيل.

اكد زادق ججو

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المشكلة الكبيرة التي نواجهها في مقالات من هذا النوع  تكمن في نية الكاتب والهدف من كتابته للمقال .
فحين نقرأ لكتاب كبار من أمثال ميخائيل ممو و ليون برخو نقرأ بنهم وشغف لأننا نعلم مسبقا أن هؤلاء يكتبون مقالاتهم لفائدة القراء من أبناء شعبنا من أجل تطوير الوعي والمعرفة دون أن يكون لهم اي باعث مذهبي أو سياسي أو طائفي بل هم ينطلقون من محبتهم لشعبهم وأمتهم الواحدة بغض النظر عن التسمية .
أما البعض ممن يسمون كتابا فمجرد أن تنظر الى عناوين مقالاتهم  ( من ضمنهم هذا المقال ) تشعر على الفور أنهم لا ينطلقون من نية نظيفة بل ينشرون في مقالاتهم ما يضمرون من مشاعر أقل ما يقال عنها أنها سلبية تجاه الاخر وقد تصل أحيانا درجة الحقد الاعمى .
وما يؤكد هذا الرأي هو الرجوع الى أرشيف هؤلاء  " الكتاب "  ومقالاتهم السابقة أو ردودهم على المقالات حيث تراهم دائما ينطلقون من تلك النية السيئة . ومع الاسف فأن كاتب هذا المقال هو من ضمن هؤلاء ( راجعوا كتاباته ) وهو يبشرنا بأن هذا هو الجزء الأول من مقاله السلبي الطائفي وسوف تليه  أجزاء أخرى .

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ هاني مانويل

في الحقيقة المشكلة بحدّ ذاتها في هكذا مقالات هي عدم إدراك كاتبهامعنى الآشورية ولا نلومه على ذلك طالما كل ما تعلمه في هذه الحياة هي ترانيم قوريلــّـوس على رنين الأجراس البيزنطية. فالآشورية هي "قومية" ما يعني بأنه يمكن أن يكون الآشوري بوذيا أم مسيحيا أم مسلما ولا أرى أية مشكلة في كون بعض الآشوريين من الديانة اليهودية (هذا لو سلمنا جدلا)، لا بل هذا يؤكد مجددا ومجددا بأن الآشورية تختلف بمحتواها عن الإنتماءات الطائفية بحيث لم ولن ترى كلدانيا يهوديا أو سريانيا يهوديا، ولكن للأسف ردود بعض القوميين الآشوريين تغذي هذه المواضيع التافهة اعتقادا منهم أنهم يدافعون عن الآشورية بشكل علمي. وردّي أعلاه هو فقط على اعتبار السيد موفق للآشورية بأنها من اختراع الإنكليز (على خطى العروبيين)، أما باقي ما كتبه فلا يهمني.

آشور كيواركيس

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إعتذاري من ألعزيز موفق نيسكو مجددا
ألأخ ألأكاديمي ليون برخو
سلام ألمحبة ثانية
شكرا على كلماتك ألجميلة .
أتفق معك كليا حول منهجية ألبحوث ألأكاديمية وألتي قد تختلف هامشيا من مؤسسة إلى أخرى بدون ألمساس بالجوهر .
أما موضوع ألأخ موفق فهو من دون شك يصلح أن يكون مادة بحثية من ألممكن دعمه بمعلومات تفصيلية وإعادة صياغته بمنهجية بحثية فيصبح بحثا أكاديميا إذا إستطاع تقديمه كرسالة للدراسات ألعليا أو تم قبوله في إصدارات ألمؤسسات ألأكاديمية , أو أن ينشره كبحث غير أكاديمي  كإستطلاعي أو توثيقي مثلا في أية جهة تعني بمثل هذه ألدراسات .
هنالك فلسفة طبية تعلمتها من أساتذتي في ألمملكة ألمتحدة بأن نصف ما نقرأ صحيح والنصف ألآخر خطأ والمشكلة أننا لا نعلم أي النصف هو ألصح وأيهما ألخطأ . وهذا على ألأغلب ينطبق على ألتاريخ ألزاخر بالمبالغات  حيث كنا نقرأ مثلا  : فجهز لهم جيشا جرارا تعداده " رقم خيالي لذلك ألزمان " و1000فيل ..... إلخ . ولا أعلم كيف جاء بآلاف الفيلة ?
فلا غرابة أن نلاحظ ألأخوة ألمتحاوريين بين مؤيد ومعارض لموضوع ألأخ موفق . ورغم ذلك لا يمكن نكران جهده ألمتميز في إعداده , ومن دون شك أنه يحوي بعض ألحقيقة على أقل تقدير إن لم يكن معظمها أو كلها .
تحياتي
                                                          د. صباح قيّا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
              ܞ
ܐܵܠܗܵܐ ܫܘܒܚܵܐ ܠܫܡܹܐ ܐܥܠܗ ܕܵܥܵܢܵܐ ܘܡܵܪܵܐ ܕܟܠ ܀ ܚܕܵܐ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܐܵܚܟܥ ܐܥܬܗܘܵܐ ܓܵܘ ܐܪܥܵܐ ܕܐܵܬܘܪ ܀ ܟܠܵܢ ܗܘܥܹܐܥܘܵܚ ܣܵܓܕܵܢܹܐ ܕܚܵܕ ܦܵܪܘܩܵܐ ܕܐܥܠܹܗ ܡܵܪܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܀ ܕܪܵܥܬܵܐ ܕܟܠܦܵܐ ܘܦܘܠܓܵܐ ܡܢ ܫܘܪܵܥܐ ܕܕܵܪܹܐ ܩܵܕܡܵܥܹܐ ܐܥܬ ܗܘܵܐ ܓܵܘ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܘܓܵܘ ܥܕܬܵܐ ܩܵܕܥܫܬܵܐ  ܕܡܵܪܢ ܘܦܵܪܘܩܵܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܀ ܗܕܟܐ ܪܵܒܵܐ ܟܠܵܦܹܐ ܥܒܥܕܹܐ ܥܢܵܐ ܓܵܘ ܥܕܬܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܀ ܠܥܬ ܒܪܥܵܐ ܐܬܥܵܐ ܓܵܘ ܒܪܥܬܵܐ ܕܡܨܥܹܐܥܠܹܗ ܕܓܵܪܹܕܠܹܐ ܫܡܵܐ ܘܬܵܫܥܥܬܵܐ ܕܐܵܬܘܪ ܓܵܘ ܐܪܥܵܐ ܕܐܵܫܘܪ ܣܵܒܵܒ ܦܠܚܵܢܵܐ ܕܐܥܕܵܬܹܐ ܕܐܵܠܹܵܐܠܵܗ ܀ ܗܕܟܵܐ ܟܠܵܥܗܥ ܟܬܥܒܥܵܬܹܐ ܕܟܹܐ ܕܡܵܕܟܘܪܹܐܥܬܘܢ ܦܠܵܢ ܗܕܟܵܐ ܐܡܹܪܹܐܠܹܗ ܘܦܠܵܢ ܗܕܟܵܐ ܟܬܥܒܹܐܠܹܗ ܀ ܗܕܟܵܐ ܟܠܵܥܗܥ ܐܘܦ ܐܵܢܥ ܐܥܗܘܵܐ ܕܐܥܟ ܐܕܥܘܡ ܩܵܐ ܕܵܪܩܘܒܠܘܬܐ ܘܦܘܠܵܓܵܐ ܟܠܵܦܬܵܐ ܡܐܥܟ ܕܥܵܠܘܟܘܢ ܀ ܗܕܟܵܐ ܒܢܘܟܪܵܥܹܐ ܦܫܠܗܘܢ ܡܬܒܹܐ ܐܵܢܥ ܫܡܵܢܹܐ ܠܐܘܡܬܵܐ ܐܫܘܪܵܥܬܵܐ ܩܵܐ ܗܵܕܟܵܐ ܦܘܠܵܓܵܐ ܓܵܘ ܕܐܢܹܐ ܙܒܢܹܐ ܕܒܘܫ ܙܵܥܹܕ ܦܘܠܓܵܐ ܓܵܘ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܀ ܥܵܩܥܪܐ ܐܘܦ ܚܵܕ ܠܐ ܡܵܨܹܐ ܕܫܵܩܠܗܘܢ ܠܐܵܢܥ ܫܡܵܢܹܐ ܕܐܥܬܠܵܢ ܓܵܘ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܫܡܵܐ ܟܠܕܵܥܵܐ .ܫܡܵܐ ܐܣܘܪܥܵܥܐ . ܫܡܵܐ ܐܵܬܘܪܵܥܵܐ ܐܥܬܠܵܢ ܐܥܩܪܵܐ ܩܵܬܵܗ ܫܡܵܢܹܐ ܕܐܘܡܬܵܢ ܐܥܠܵܗ ܕܦܥܫܹܐܥܢܵܐ ܡܬܒܹܐ ܠܐܘܡܬܵܢ ܒܡܵܫܚܕܵܢܹܐ ܕܢܘܟܪܵܥܹܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܥܢܵܐ ܗܥܟ ܚܕ ܫܡܵܐ ܡܢ ܕܐܢܹܐ ܬܠܵܬܵܐ ܫܡܵܢܹܐ ܒܓܵܢܹܐ ܠܹܐ ܡܵܨܐ ܕܡܵܛܹܐ ܠܚܵܕ ܢܥܫܐ ܒܓܵܢܹܐ ܐܹܢ ܠܵܐ ܟܠܵܥܗܥ ܐܵܢܹܐ ܫܡܵܢܐ ܕܐܥܬܠܵܢ ܦܵܥܫܥ ܚܵܕ ܓܘܫܡܵܐ ܡܚܘܥܹܕܵܐ ܥܵܡ ܐܘܚܕܵܕܹܐ ܗܵܕܟܵܐ ܐܵܘܵܪܹܐ ܒܘܬ ܗܵܘܵܚ ܒܚܵܥܵܐ ܓܵܘ ܐܬܪܵܘܵܬܹܐ ܕܓܵܠܘܬܵܐ ܘܐܵܢܥ ܐܵܚܘܢܘܵܬܵܢ ܡܘܚܒܹܐ ܦܵܥܫܹܵܐ ܕܓܵܘ ܐܵܬܪܵܐ ܒܘܬ ܦܵܥܫܥ ܩܛܥܠܹܐ ܘܦܪܥܩܹܐ ܒܥܵܕ ܪܗܥܒܵܥܹܐ ܕܫܡܹܢܹܐ ܕܟܠܵܢ ܕܟܹܐ ܡܵܪܒܘܹܚܹܐܥܘܵܚ ܩܵܡ ܐܩܠܵܬܵܗܥ ܒܐܵܗܵܐ ܣܢܵܥܬܵܐ ܘܡܵܙܥܵܕܬܵܐ ܕܦܘܠܵܓܵܐ ܥܵܡ ܐܘܚܕܵܕܹܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܘܦ ܡܢ ܕܐܵܢܥ ܫܡܵܢܹܢ ܕܬܠܬܵܐ ܠܹܐ ܗܵܘܥ ܓܵܠܒܵܢܹܐ ܒܚܵܪܬܵܐ ܟܠܵܥܗܥ ܘܒܘܬ ܢܵܦܠܥ ܘܚܘܨܪܵܢܵܐ ܒܘܬ  ܡܹܵܛܹܐ ܠܟܠܵܥܗܥ ܡܐܘܚܕܵܕܹܐ ܒܐܵܢܹܐ ܕܘܪܵܫܹܐ ܒܵܛܥܠܹܐ ܣܦܥܩܹܐ ܐܡܥܪܥ ܘܐܡܪܘܟ ܩܵܐ ܥܘܬܪܵܢܵܐ ܕܒܥܠܕܒܵܒܵܐ ܪܗܥܒܵܥܵܐ ܢܘܟܪܵܥܵܐ ܐܥܠܵܗ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܡܥܢܐܥܬ ܕܒܟܬܵܒܵܐ ܕܵܪܩܘܒܠ ܕܥܬܵܐ ܕܡܕܢܵܚܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܘܒܣܢܵܥܬܵܐ ܘܡܦܠܘܚܹܐ ܠܐܵܗܵܐ ܫܡܵܐ ܕܠܘܡܵܐ ܢܣܛܘܪܢܵܥܵܐ ܠܥܕܬܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܕܡܕܢܚܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܥܕܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܡܢ ܫܠܥܚܹܐ ܕܡܵܪܢ ܗܵܪ ܐܥܠܵܗ ܗܵܥ ܥܕܬܵܐ ܘܗܵܥ ܒܘܪܟܬܐ ܘܟܠܥܬܵܐ ܠܩܵܘܠܵܐ ܡܢ ܥܐܕܵܐ ܕܦܨܚܵܐ ܕܡܵܪܢ ܕܥܗܒܹܐܠܵܗ ܩܘܪܒܵܢܵܐ ܩܵܐ ܬܠܡܥܕܘܗܥ ܣܘܠܩܹܐ ܠܫܡܥܵܐ ܗܵܠ ܗܵܕܥܵܐ ܥܕܬܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܡܢ ܕܗܵܘ ܚܡܥܪܵܐ ܟܹܐ ܡܵܦܠܘܚܹܐܠܵܗ ܕܡܵܪܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܕܥܗܒܹܐܠܵܗ ܩܘܪܒܵܢܵܐ ܩܵܕܡܵܥܵܐ ܩܵܐ ܬܠܡܥܕܘܗܥ ܀ ܗܕܟܵܐ ܒܟܠ ܫܢܬܵܐ ܩܵܐ ܥܵܘܡܵܐ ܕܥܹܐܕܵܐ ܕܐܵܪܒܥ ܥܣܪܵܐ ܐܵܗܵܐ ܚܡܥܪܵܐ ܥܕܬܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܟܹܐ ܡܚܵܕܕܐܠܹܗ ܚܘܛܹܐܠܵܗ ܒܐܚܕܵܕܹܐ ܗܵܠ ܗܵܕܥܵܐ ܐܵܗܵܐ ܥܕܬܹܐܠܵܗ ܘܐܵܗܵܐ ܒܘܪܟܹܐܠܵܗ ܀ ܗܕܟܵܐ ܡܥܩܪܵܐ ܥܕܬܘܟ ܓܵܘ ܕܵܪܵܐ ܕܫܒܥܵܐ ܟܠܥܦܠܵܐ ܡܢ ܥܕܬܵܐ ܥܡܵܥܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܒܵܐܪܥ ܒܵܐܪܘ ܐܥܘܹܬ ܒܪܚܵܫܵܐ ܒܐܘܪܚܵܐ ܕܪܥ ܒܵܠܘܟ ܕܠܵܐ ܢܦܠܹܬ ܓܵܘ ܚܕܵܐ ܟܠܹܐ ܥܵܡܘܩܬܵܐ ܡܚܘܪܚܘܕ ܠܐ ܠܒܹܫ ܓܹܠܘܟ ܐܵܨܠܘܟ ܠܵܐ ܣܪܘܠܹܐ ܐܹܢ ܐܢܹܫܵܐ ܐܵܨܠܹܐ ܣܪܘܠܹܐ ܗܥܟ ܡܢܕܥ ܠܹܐܠܹܐ ܚܵܥܵܐ ܚܕܵܥܘܬܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܒܚܒܵܫܵܐ ܡܢ ܐܵܬܘܪܵܥܐ .ܐܣܘܪܥܵܥܹܐ . ܟܠܕܵܥܹܐ ܗܵܠ ܐܵܒܕ ܐܵܡܥܢ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟      

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم عصام المالح..مع التحية
وتقول في ردك

 أذا كان بمقدور جيش ان يسبي ما يقارب 200 الف انسان كما ورد في مقالك الحالي ويقطع بهم مسافات شاسعة وبعيدة جدا, لابد ان يكون تعداده يقارب المليون. وهذا يعني ان تعداد الشعب الاشوري انذاك كان كثيف جدا. والسؤال هو ماذا جرى لهذا الكم الهائل من البشر؟ هل ضربوا بالسلاح النووي ام الكيمياوي (رغم عدم وجود هذا النوع من السلاح انذاك) كي يختفوا عن بكرة ابيهم؟    

ان هذا الكلام لا يدل على ان الشعب الموجود تحت حكم الامبراطورية الاشورية فهم اشوريين.. كلا يا عزيزي .فكم وكم من الامبراطوريات قدِمت الى هذه المنطقة من سومريين واكديين وعموريين وبابليين واشوريين واخيرا الكلدانيين  كوطنيين..فهل معنى ذلك ان الشعب يصبح كالحرباء يتلون وحسب لون تلك الامبراطوريات اي تتغير قوميته وفق اسمائها.. يعني عند حكم البعث للعراق فهل تغير الشعب كله بقومياته الى البعث العروبي.. او عند مجيء الشيوعية الى روسيا فهل تغيرت قومية الشعب الروسي وهكذا..لذلك فانه في سفر الناحوم الالقوشي يقول بان ذرية الملك الاشوري ستفنى، ولكن الشعب بقى على اصالته والتي كانت وبقت بعد سقوط الامبراطورية الكلدانية كآخر حكم وطني...ذلك الشعب كلدانا، وحتى تسمت بلاد مابين النهرين ببلاد الكلدان  وقبل وبعد ميلاد السيد المسيح  والى  مجيء الاسلام وبعدها حدثت الطامة الكبرى لشعوبنا.. ولذلك فعليك ان تثبت اصالة ذلك الشعب وليس على تواجد الامبراطوريات المرحلي الوقتي...
ونستقي بعض ما قاله من المؤرخين عن الكلدان ذات الاصالة:
ويؤكد ما نذهب إليه الدكتور سامي سعيد اﻷحمد في كتابه الموسوم (سﻼلة بابل الحديثة) بأن
ﻻ أحد يعرف التاريخ الفعلي للكلدان وإنما عرفناهم بعد أن صاروا قوة سياسية (منذ القرن
الثاني عشر ق.م) ولكنه يؤكد بأنهم كانوا يهيمنون على كامل الساحل الذي يشكل اﻹمتداد
الطبيعي للقطر البحري (موطن أسﻼف الكلدان اﻷوائل بناة أريدو وكيش) ، ويؤكد أيضا بأن
الخليج كان يعرف آنذاك بأسم (البحر الكلدي) ، ويفيدنا كتياس المؤرخ والطبيب اﻹغريقي
بالمعلومة التالية التي تقول : بأن الكلدان هم قدامى البابليين . وهو ما يؤكده ديدروس الصقلي
حيث يقول: الكلدان هم اﻷقدم بين البابليين ، كما أن المؤرخ بيروسس / برحوشا في مؤلفه
الكبير (الكلدانيات / البابليات) الذي سجل فيه تاريخ العالم منذ بدء الخليقة يؤكد على أن
الخليقة قد بدأت في بابل وبأن أول 86 ملكا  حكموا وادي الرافدين كانوا من الكلدان وأن
آخر ملوك بابل كانوا أيضا من الكلدان ، ويذهب إلى ذلك أيضا العﻼمة المطران أدي شير
في المجلد اﻷول من كتابه الموسوم (كلدو وآثور) إذ يطلق على جميع الملوك البابليين من
أكديين وعموريين وبابليين جدد / السﻼلة الحادية عشر أسم الكلدان ، وهذا ما تتبناه أيضا
العالمة المختصة بالبابليات مارغريت روثن في كتابها الموسوم (علوم الكلدان) الطبعة الفرنسية
(علوم البابليين) ذلك أن د. يوسف حبى أستخدم في ترجمته عن الفرنسية المفردة الدالة على الموطن
(بابليون) بدﻻ من المفردة الدالة على القومية (كلديون) ، على أساس أن المنجز الكلدي هو
منجز لكل الرافديين بمعنى أدق كل البابليين ﻷن بابل كانت تعني العراق القديم كله.

تقبل تحيتي

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بعد اذن الأخ العزيز صباح قيا المحترم
الأخ العزيز ليون برخو المحترم
لقد رَحبت بكتابي السريان وفيه البحث اعلاه باختصار أكثر من جامعة لمنحي شهادة الدكتوراه في تاريخ اقوام الكتاب المقدس والمسيحية الشرقية، ولكن حضرتك تعلم احسن من غيرك الضروف الصعبة لنيلها، في تلك الدول، من حيث اللغة ومعادلة الشهادة واخذ كورس منفصل لمدة 18 شهر في تكملة المواد التاريخية بالهندسية وكذلك الوقت والامور المادية ناهيك عن عمري المتقدم نوعا ما، ومع هذا املي قوي بالله وبك، وبما ان حضرتك تعمل في الجامعة اطلب منك مساعدتي بان يتبناني مرشد (برفسور)، على ان اقدم اطروحتي بالعربية وساكون لك شاكراً طيلة عمري، علماً ان شهادتي اولية عالية (ماجستير اوربا) ولدي كورس اولي بنجاح في الدكتواره سنة 1995م، ولكني لم اكمل لاسباب كثيرة. ولدي طموح شخصي لاخذ الدكتواره ليس بسبب المقال اعلاه طبعاً، لأنه وكما تعلم حضرتك حتى لو اخذت عشر شهادات دكتواره وجائزة اليونسكو ونوبل بمقالي هذا فلا اعتقد أن من يرفضه الآن سيوافق عليه بعد ان أبرز تلك الشهادات.
وشكراً

الإخوة الأعزاء القُرَّاء الكرام
ساجيب على التعليقات يوم الاثنين مساءً إن شاء الله لانشغالي غداً بمحاضرة عن إحدى مقالتي السابقة، وكذلك بتسجيل حلقة تلفزيونية عن المطران الرحل بهنام ججاوي، علماً اني أجَّلت موضوع كتابة سيرة المطران الراحل ججاوي من فمه الى يوم الاربعين،لاني اريد أن أجيب على التعليقات، واشعر باني مقصِّر بحقه، وكان يستحق أن اكتب عنه الآن لأنه له فضل عليَّ أكثر من مرة بالاجابة على بعض اسئلتي.
وشكراً


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
بصراحة لم اقرأ المقالة إلا جزء بسيط ( عدد من الاسطر للضجر من هذه التواريخ القديمة والتي اصبحت بلا طعم ولا فائدة إلا لزيادة الحقد الدفين ) وكذلك لم اقرأ غير ربع تعليقين او ثلاثة ولنفس الاسباب المذكورة آنفاً ( طبعاً هذا رأي الشخصي واحترم إختلاف الرأي والذوق ) لهذا الاسباب المقنعة والتاريخية القديمة لي إقتراح واقسم بأنه سيحل كل هذا الاختلاف وننتهي من هذه البعبعة والجعجعة والاقتراح هو : ان يقوم كل شخص كلداني وآشوري وسرياني ونسطوري وشرقي وغربي وشمالي وجنوبي بكتابة تاريخ لنفسه ، تاريخ مُفصّل له ولبيته : مثال : اكتب تاريخ نيسان سمو : هو الاصل والقاعدة والذي جاء قبل كل الكائنات وانحدرت منه باق السلالات وهو الشجرة التي جاءت بالأنبياء والسيد المسيح ومن ثم باق البشر . اي نحن عائلة سمو نيسان هي التاريخ والانسان الماض والحاضر  وكل شيء .. هذا تاريخي وانا حُر وكل واحد يكتب تاريخه كما يشاء .. انتهت المشكلة .. تحية للتاريخ الجديد ...

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة السيد موفق نيكسو والأخوة المتحاورون
تحية آشورية
بداية أودّ ان أقول بان كل ما قصه السيد موفق لا يعبر سوى عن رواية  كالتي كانت تحكى في فترات الجاهلية للتسلية فقط. فان المصادر التي استخدمها الناشر هي بحد ذاتها تزوير للتاريخ وما هي الا التضليل المتعمد لتاريخ اعظم شعب عاش ولا يزال يعيش رغم كل المحاولات التي حاولت ولإزالت تحاول تشويه صورته البراقة ولكن هيهات هيهات لان ليس على سطح الارض فقط وجودهم متواصل وصامد بل وحتى في باطن الارض ( ارض الرافدين) كل اكتشاف وكل حجر يصرخ ويقول أنا هو صاحب الارض أنا آشوري الأصل وسابقى الى الأزل. ان ما سطرته يا اخ نيكسو هو استكمال للمحاولات الكثيرة التي تحاول بأسلوب رخيص ان تمحي تاريخ أصل العراق من اجل تنسيب المجد الى المحتلين الجدد الذين أنفسهم لا يعرفون اصلهم ومن أين أتوا الى هذا العالم. نعم انها محاولة رخيصة ومع الأسف هناك بعض النفوس الحاقدة في امتنا من أعماه الحقد الدفين ليسلك طريق الحقد من اجل النيل من أمجاد أجداده محاولا تشويه الحقيقة وتزوير التاريخ بكتابات تافهة لا تستند الى اي بحث علمي او مصدر موثوق. يا اخ نيكسو هذه المحاولة قام بها قبلكم مموليك ولازالو يحاولون مسح اسم الآشوريون والكلدانيون وتنسيب ما تبقى من آثارهم الى شعب بلا جذور ولا تاريخ. فتارة ينسبونها الى يهود وتارة الى هنود وأخرى الى سوبرتوت و... و... الخ من تسميات ومحاولات بائسة. فلكي نقطع الشك باليقين معتمدين على الأساليب العلمية ( بما ان تزوير التاريخ سهل عند البعض ومع الأسف) اقترح عليك ان تقوم بإجراء فحص ال DNA لثلاثة أشخاص أولهم أنا أتبرع بنفسي كاشوري كلداني وحضرتك وقم باتصال بيهودي فأنا متأكد بان لك علاقات معهم ومع كردي ونفحص الحامض النووي فهو سيكشف لنا ان كانت جيناتنا متطابقة ام لا. وعند اذ ستكتشف الحقيقة التي لا تقبل الشك. ولكن بشرط ان تعلن للملاء ماذا أشهرت النتائج وعلى ضوئها تعترف بالحقيقة. أنا جاد وعنواني البريدي موجود وأقيم في الدنمارك ومستعد للفحص بشرط ان تأتي انت وتجلب معك يهودي وكردي وعندئذ ستعرف الحقيقة التي قد تكون غائبة عن أفكارك كما هي واضحة من كتاباتك.
مع فائق احترامي للجميع

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم عماد يلدا

كلامك صحيح عندما تستشهد بان كل حجر تنطق في ارض الرافدين بانه اشوري...ذلك صحيح كموقع جغرافي بعد ان مكثوا في مدينة اشور الاشوريين القدامى لردح من الزمن وتسموا بأسمها.. والذي يؤكد صحة كلامك بقولك انا اشوري كلداني ..بمعنى انك اشوري الارض وقومي الكلدانية التي لها اصالتها في بلاد ما بين النهرين..
واليك هذا اليوتيوب عن فحص DNA  لبعض من ادعى بالاشورية ..والذي يرجح كفة الكلدانية فيهم الى الضعف من نسبة الاشورية ولكن بغالبية اسيوية ...تقبل تحيتي

http://www.youtube.com/watch?v=73D1oyrr7tc&feature=player_embedded

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ عبد قلو المحترم
شكرًا على مرورك
اولا انك أكدت ما أردت ان أوضحه لكاتب هذا المقال السيد موفق الذي أكن له طبعا كل الاحترام. أكدت كوننا من أسباط اليهود هو هراء وغلطة تاريخية كبيرة سيكشفها الزمن ويكشف نوايا مروجيها.
اما قولك كوني آشوري كلداني يعني كلداني القومية، اولا أنا افتخر بكل إلاسماء لانها تدل على قومية واحدة  و تأكيدك على ان كل الاثار الموجودة هي للآشوريين يرح سؤال  وهو كيف يعقل ان لا نرى اثر لليهود او للكلديين القدامى في هذه المنطقة؟ فمن يمسح شعب من وجه الارض كما يدعي كاتب المقال والسائرين في دربه يحاول على الأقل تبديل ولو حجر واحد من الاثار دلالة على وجوده في تلك المنطقة. هذا غير موجود هل تجيبني لماذا؟
اما ال DNA الاشوري والكلداني والسرياني واحد لانهم وببساطة شعب واحد وهذا هو المقصد من ردي للاخ موفق، اما اليهود فلاعلاقة لنا بهم لانهم شعب اخر وليسوا كما نحن شعب جزئته التسميات.
أرجو ان تكون الفكرة وصلت، تحياتي الكلدانية الاشورية

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ المحترم عماد يلدا
انا لا أعرف لماذا جلّ تركيزك على الحجر لتدل على وجود شعب له اصول في تلك المنطقة.. وذلك لأن الحجر او الاثار لا يمكن ان يعطي لشعب ما قوميته.. لأن البشر يأتي من البشر وليس من حجر او اثار تكونت لفترة زمنية وبعدها استولى على تلك المناطق عشرات الامبراطوريات لتتغير تلك الاثار والاحجار..
وكمثل، يعني اميركا خلفت اثار حرب بعد ان احتلت دول عديدة وتركتها فهل ذلك بأن شعوب تلك البلدان اصبحوا اميركيي القومية..
واميركا بذاتها فأن الشعوب الاصلية فيها فهم الهنود الحمر.. والامريكيين لا يدعون بأن قوميتهم امريكية(اي من عرق امريكي) لأنهم جلهم من المهاجرين بالرغم من وجودهم في تلك البقعة مئات السنين..!
لذلك فأن الذين يدعون حاليا بأنهم اشوريين.. ليس بالغرابة ان تكون اصولهم يهودية..وذلك كنظرية والنظرية ممكن ان تكون صائبة او من عدمها.. والاخ موفق يدعم كلامه بالمؤرخين المدعين بذلك وعليك التمعن جيدا بما كتبه ويمكنك الاستعانة بردي المرقم ( 3  ) اعلاه..ولم يأتي شيئا من جيبه..ربما كان صائبا!

اما فحص DNA  فقد ارفقت لك بنموذج فحص لمجموعة يتراوح عددها 41 فردا مع النتائج من الذين يدعون بانهم اشوريين..
وهكذا حتى ان عملت فحوصات جديدة فليس بالغريب ان تحصل على نفس النتائج.. بعد اختلاط الحابل بالنابل.. وكل من يقول انا اشوري ولي علاقة بالاشوريين القدامى فهي بدعة وغايتها سياسية ليس غير وكما ترى واقعنا في العراق من الذين يمثلوننا مستغلين تلك التسمية وبخيبة أمل لشعبنا..
 الرابط فيه فحص DNA لمجموعة تدعي بالاشورية مع النتائج التي توضح 7.5% لهم حصة بالاشوريين القدامى 14.5% لهم حصة بالكلدانيين.. والمتبقي الغالبة وبحدود 75% فاصولهم شرقية اسيوية.. وعليك الربط والاستنتاج..تقبل تحيتي
http://www.youtube.com/watch?v=73D1oyrr7tc&feature=player_embedded

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأخ عبد قلو المحترم

صدقني الحجر أفضل من البشر، على الأقل في الوقت الحالي.   لان الحجر يحمي وبصدق الأمانة التي وكلت له وهي بمثابة الوثيقة الرسمية التي تؤكد من هو صاحب الأمانة الحقيقي.
اما مثالك عن أميركا، فهو يؤكد طرحي ، لان كل ما حدث في أميركا من تغير جذري لا علاقة له بالهنود ( المواطنين الأصليين) بل بالمهاجرين المحتلين . فهذا يؤكد بان من يحتل ارض وسيطر عليها كليا حتما سيكون له اثر كبير على البنية التحتية لتلك الارض. ولكن هذا لا نجده في الاراضي الآشورية!!!!! فلا زالت آثارهم هي التي تظهر على السطح عندما يتم التفتيش او التنقيب او الفحص. فهذا دليل ان الذين اسقطوا الدولة الآشورية لم يتمكنوا من محو تاريخها وهذا يدل نظريا على ان الوجود الآشوري كان طاغيا على تلك الارض كشعب موجود بالرغم من سقوط دولتهم.
اما كتابات الأخ موفق لو تلاحظ بان أكثرية الكلام هو من رحالة او باحثين يهود، وتعرف كم يحقد اليهود على الآشوريون. و في اكثر من مناسبة يستعمل كلمة كان يعتقد ولا أظن ان الاعتقاد يدل على الحقيقة.!!!! ناهيك عن استعماله مرادفات خاطئة كالخلط بين المذهب والديانة والقومية!!!!
اما فحص DNA قلته لك بان الكلداني والآشوري والسرياني هم من نفس الطينة. اما الأقوام الاخرى كاليهود بالذات هم من طينة اخرى لا تربطنا بهم شئ،.
ثم فكر قليلا كم اليهود عنصريين لبني جلدهم، المسيح تم صلبه من قبلهم لانه كان من جليل ( غير يهودي) اذا كانوا يعتقدون ومجرد اعتقاد بان الآشوريون والكلدانيون الحاليون يكونو من الأسباط الضائعة كما يسردها لنا الأخ موفق، صدقني لكانوا هم اول من تحقق من الامر، ولم يكونوا يحملوا كل ذلك الحقد علينا اليوم.
مع فائق تحياتي

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز أبو سنحاريب المحترم

أنا اتفق معك بأنه يجب أن يكون للكل ما يجمعهم وأتمنى ذلك، ولكن الجمع يجب أن يكون مبني على أسس صحيحة، وليس على وهم أو تغير التاريخ، وأنا أرى انك تحب الحقيقة ولا أتصور أن تقبل غيرها. وحضرتك تقول: (أنا شجعتك منذ البدء وأشجعك على كشف كل ما تصل إليه يدك) أين المشكلة إذن؟، أشكرك على تشجيعك لي وها أنا اكشف ما تصل يدي إليه وألبي طلبك، بل اطلب من حضرتك أن تعذرني لأن ما اكتبه هو ثلاثة أرباع الحقيقة وليس كلها، أمَّا الربع الآخر فلا أقولهُ لأسباب كثيرة، ثم تقول حضرتك: (وبدورنا نملك كتبا أخرى وفيها قراءات أخرى مخالفة تماما لما نجده في قراءاتك)، حسناً فليكتب غيري أيضا فهل أنا استطيع أن امنع احد؟، بالعكس أنا استفاد ممن يكتب، وسترى مستقبلاً أني سأضيف في بحوثي عبارات قلتها حضرتك أو غيرك من منبر عينكاوا.

والحقيقة يا صديقي العزيز إن اغلب الأسئلة التي وردت في التعليقات عموماً ومنها تعليقك ليست في صلب الموضوع، وقد أجبت عنها سابقاً، ودائما تتكرر نفس الأسئلة، وأعتقد سوف تبقى تتكرر في المستقبل، ومع ذلك ساجيبك باختصار:

ذكرتُ أكثر من مرة أن القوي يفرض اسمه على الشعوب الضعيفة المحكومة، وعندما يأتي أقوى منه يسقطه ويحل اسمه، ويبقى الشعب، هذا هو التاريخ وليس غيره، سقطت الدولة الأشورية سنة 612ق.م. وصارت جزاءً من التاريخ الماضي شانها شان أي دولة أخرى سابقة كالسومريين والاكديين والاموريين وغيرها، وبقي الشعب، وسقوط دولة آشور كان أبدياً وفق جميع كتب التاريخ على الإطلاق بمن فيهم أدي شير  الكلداني- الآثوري الذي يقول أنها سقطت سقطه أبدية مميتة، (تاريخ كلدو وآشور ج1 ص 177-178). ناهيك عن الكتاب المقدس.

إن طرحك سياسي أكثر منه تاريخي وقلَّما يعجبني أن أجيب سياسياً ومع ذلك سأجيب باقتضاب وأقول:إن مفهوم القومية لم يكن موجود إلى ما بعد الثورة الفرنسية في العصر الحديث، كل الدول التي قامت سابقاً لم تكن ذو مدلول قومي بالمفهوم المعاصر بما فيها الدولة الإسلامية (دولة بني أمية، بني عباس، الفاطمية، الموحدون، المرابطون...الخ) غير مقترن فيها الاسم العربي.

بالنسبة للآشوريين الحاليين
في العصر الحديث بدأت نهضة قومية لدى جميع الشعوب، ومن حق أي مجموعة بشرية أن تتخذ الاسم الذي تراه مناسباً لها، ويجب أن يُحترم هذا الاسم، ولا يوجد ضرر إذا اتخذت لها اسماً قوميا من أسم إحدى حضارات بلادها القديمة، أو منطقة سكناها الجغرافية، مثل ما يحاول اليوم سكان قضاء الرفاعي في الجنوب بتحويله إلى محافظة سومر، ولكن هل سيكون السكان هم أحفاد السومريين؟ ثم يحالوا أن يربطوا نسلهم بالسومريين وتغير اسم اللغة العربية إلى السومرية؟، لذلك من حق جماعة أن تطلق على نفسها اسم الآشوريين، ولكن يجب أن يكون بشكل تاريخي واضح، وعدم تغير التاريخ.

 إن الآشوريين هم السريان الشرقيون الذين تسموا بالنساطرة وفق جميع الكتب على الإطلاق وبآلاف مؤلفة من المرات، وبشكل واضع ومعرَّف بالأسماء فرداً فرداً اسماً اسماً كما سترى، وليس باقتباس كلمة آشوري من هذا الكتاب أو ذاك التي تعطي معنى جغرافي لتدل على اسم مدينة الموصل أو نمرود أحياناً، أو أنها وردت بشكل عام وعرضي كأي كلمة تُطلق على سكان بين النهريين كالسومريين والاكديين والكلدانيين وغيرها في بعض الكتب، أي بالضبط كما تقول حضرتك (فلا أنا ولا أنت ولا المقاطع المتساقطة في الكتب يتم الاعتماد عليها).

من حق السريان الشرقيين النساطرة أو حتى الغربيين التخلي عن اسمهم السرياني واتخاذ الاسم الآشوري أو غيره، بل من حقهم القول إن الاسم السرياني قبيح ومكروه وحتى غير شريف..الخ، وللعلم هناك من السريان من يرفع الشعار الأخير (غير شريف)، وأنا أزورهم واحترم رأيهم، ولكن الفرق بين من يريد أن يتخلى عن الاسم السرياني من السريان البقية والآشوريين هو أن جميع السريان الذين اتخذوا أسماء أخرى كالموارنة والروم والكلدان، يقرُّون أنهم سريان ولكن لسبب أو آخر اتخذوا أو يريدون اتخاذ أسماء أخرى، ولذلك ليست لديهم مشكلة مع الآخرين.
الاستثناء الوحيد هو السريان الشرقيين الذين تسموا حديثاً بالآشوريين، فهم يريدون وكما يُقال (بالكوة) فرض أرائهم الغير صحيحة من الناحية التاريخية على الناس، وخلط الحابل بالنابل، وهذا الأمر لستُ أنا من يعارضه فقط، بل كُتَّاب التاريخ المتخصصين بهذه المسألة، ولذلك فان السؤال الذي يوجههُ بعض الإخوة الآشوريين الحاليين وهو: لماذا هذه المعارضة القوية لنا؟، الجواب لأنكم تُخالفون التاريخ والحقيقة.

عندما يقول الآشوريين الحاليين إننا كُنَّا نُسمى سابقاً بالسريان الشرقيين أسوةً ببقية السريان، وكنيستنا هي كنيسة قطسيفون أو بابل أو ساليق والتي سُميت بالكنيسة الفارسية، وان اسم النساطرة طغى علينا في التاريخ، ولكن في العصر الحديث بدأت نهضة قومية لدى الشعوب، ومن حقنا أن نأخذ اسم قومي شاننا شان بقية الناس، ومثل ما يريد سكان قضاء الرفاعي تحويل اسمه إلى سومري، نحن أيضاً نريد اتخاذ الاسم الآشوري اسماً قومياً لنا، وكما تقول حضرتك (لأن من شروط القومية الأرض التي يولد فيها الإنسان ونحن ولدنا في ارض آشور) وان اغلب شعبنا يعيش في المنطقة الجغرافية التي اشتهرت فيها الدولة الآشورية سابقا، لذلكً اتخذنا اسم الآشوريين اسماً لنا ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر عندما راج الاسم الآشوري من قبل الانكليز علينا، ثم سَمَّينا كنيستنا بالآشورية سنة 1976م، وهناك فرع آخر انشق عنَّا سنة 1968م والذي يبدو أنه غير مقتنع لحد الآن بالاسم الآشوري ونأمل أن يقتنعوا مستقبلاً، والله اعلم، لأنهم قد يُسمون أنفسهم السوبارتين أو الماديين أو العرب أو الأكراد أو العباسيين..الخ، فكل مجموعة حرة باختيار ما يناسبها من الأسماء، وما أكثرها في حضارات العراق السابقة، ومن ناحية أخرى من حق الآشوريين الحاليين أن يُطالبوا السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكلدان واليزيديين والأكراد والشبك والعرب الذين يسكنون في بلاد آشور التقليدية سابقا بأن يتسموا آشوريين، (في هذه الحالة لا يوجد أي اعتراض من أحد).

أمَّا تغير التاريخ من قبل بعض المثقفين الآشوريين واعتبار أنفسهم أحفاد آشور بانيبال، ثم القيام بنسب كل شي وربطه بالآشوري من لغة وتراث وتاريخ كنسي سرياني، فذاك سأعترض عليه أنا وغيري، التاريخ ملك الجميع، فمثلاً ليس من حق أحد التلاعب والتعدي على جهد ناس نذروا نفسهم وعملوا ليل نهار على تطوير لغة اسمها السريانية (الآرامية) وإدخال مفردات وعلامات ونحو وشعر وبلاغة، ثم يأتي ناس بكل بساطة يكتبون أنها لغة آشورية، وإذا كان من حقهم أن يكتبوا ذلك، فمن حقي أنا وغيري أيضاً أن نكتب الحقيقة ونكشف التلاعب، ليس في مجال اللغة فحسب، بل في كل المجالات، الإنسان صاحب الضمير الحي والذي يشعر أن الله قد وهبهُ قدرة على كشف حقيقة في مجال معين، عليه أن يكون حارساً أميناً للحقيقة، وهذا ما اعتقد إني افعله بفخر وشموخ واعتزاز وبدون أي مجاملة لأحد مستنداً إلى ارض صلبة وأدلة ثابتة لأشهر المؤرخين، واستند في ذلك لجملتك التي قلت فيها (لأن المؤرخ المعاصر هو من يملك الكلمة الفصل في الشأن التاريخي).
 
وأريد أن أضيف إلى جملة أوردتها حضرتك وهي: (لأن من شروط القومية الأرض التي يولد فيها الإنسان ونحن ولدنا في ارض آشور)، والإضافة هي: هناك شروط وعوامل عديدة للقومية وأن أهم عاملين في القومية هما اللغة والأرض، وعامل اللغة في القومية يسبق الأرض، وهو الوحيد بين كل العوامل التي يُستطاع به وحده اتخاذ اسم قومي، أي باسم لغة فقط تستطيع تشكيل قومية، واللغة التي يتكلم بها الآشوريين اسمها السريانية وليس الآشورية، واسمها السريانية في ملايين ملايين المخطوطات في العالم وكذلك المتاحف والجامعات بما فيها جامعة الأزهر الإسلامية بقسميها البنين والبنات ولدي بعض أسماء المدرسين والمدرسات، وكذلك جامعات السعودية والصومال وأفغانستان وباكستان، وغيرها!.
وشكراً

الأخوين العزيزين آشور كوركيس وسامي هاويل المحترمين ( لأن نفس الأسئلة نفسها تقريباً)
الأخ العزيز آشور كوركيس المحترم

1: (اقتباس) تقول: عزيزي موفق، المسألة ليست حزورة بالصعوبة التي تتصورها.
(الجواب): عزيزي آشور صحيح أنها ليست حزورة، كما أنها ليست شليلة وضايع رأسها.

2: قبل أن أجيب على تعليقك، أرى انك مستعجل جداً، فردك هذا ليس له علاقة بمقالي أعلاه، لكنه سينطبق على مقالي الذي سيأتي بعد الجزء الثاني والذي سيكون عنوانه (كيف أطلق الانكليز اسم الآشوريين على النساطرة)، ومع ذلك سأجيبك لسببين، أولاً لكي اخفف عن نفسي مستقبلاً،  وثانياً لأنها أول مرة تكتب لي، وقد علمتُ أن حضرتك أحد المثقفين الآشوريين، علماً إني أشكرك جداً على الاستعجال لأني استفدت من تعليقك وصوَّرته ليكون لي مصدر مستقبلاً، حيث سأضيف على مقالي (كيف أطلق الانكليز) فقرة مهمة جداً من تعليقك وكالتالي: ويؤكد السيد آشور كوركيس في مقاله الموسوم (حتمية الهوية الآشورية قبل مجئ الإنكليز) إن الانكليز هم من أطلق اسم الآشوريين حديثاً على النساطرة حيث يقول السيد آشور: (إن الإنكليز الذين قدموا إلى المنطقة سَمّونا "آشوريين" بالاعتماد على التاريخ ولأننا ننسب نفسنا إلى الآشوريين قبل مجيئهم، وقد اهتمّوا بهذا "الاكتشاف" الجديد لأسباب سياسية ودعموا (شكلياً) استقلال القومية الآشورية عن الشعوب المحتلة، وكذلك لأسباب دينية كونهم كانوا يعتقدون بأن الآشوريين قد تم فناءهم كما جاء في المجلة السياسية اليهودية (التوراة).

النقطة الأخرى المهمة أخ آشور وأنت باحث تاريخي هي: إن تاريخ الشعوب الصحيح والمعوَّل عليه هو التاريخ الذي يُكتب من قبل الشعب نفسه أولاً ثم الاستشهاد من قبل الكتاب الآخرين للتأكيد على ما كتبه الشعب بنفسهِ، (وفي حالة عدم وجود تاريخ كُتب من الشعب نفسه، لا شك أن الاستشهاد بالآخرين أمر حتمي في هذه الحالة)، وهذا ما لا ينطبق على بحوثك، أكثر شعب في العالم كتب عن نفسه هو شعب الشرق الأوسط وبالذات مسيحي شعب العراق، فيكاد كل قرية لها تاريخ، تاريخ عينكاوا، القوش، باطانيا، بخديدا..الخ، بل وصل الحال بأحد الكهنة (دوخني،  ذبحني ذبح)، فكل يوم هو عندي يريد أن يفتش بالكتب عن اسم عشيرتهُ ليدرجها في كتاب جديد، لأن اسم عشيرة الكاهن لم تُذكر في الكتاب الذي صدر عن قريته من كاتب من عشيرة أخرى.

فأين كتب كنيستك، تاريخ مشيحا زخا، المجدل، الرؤساء توما المرجي، تاريخ برشنايا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، وأدب اللغة الآرامية ألبير أبونا، يوسف حبي تاريخ كنيسة كلدو وأثور تاريخ المجامع الشرقية تاريخ الرهاوي المجهول التاريخ السعردي، تاريخ كلدو واثور، مدرسة نصيبين، قصص الشهداء لأدي شير،  ذخيرة الأذهان في تواريخ المغاربة والمشارقة السريان لبطرس الكلداني، وغيرهم كثير ، (ناهيك عن السريان الغربيين كابن العبري، وميخائيل السرياني وغيره،)، مئات الكتب من الشعب نفسه تقول إن النساطرة هم سريان شرقيين (وأهل مكة أدرى بشعابها)، تتركها حضرتك وتذهب للاستشهاد بأجانب، وهل تعتقد أن استشهادك بالأسماء الأجنبية سوف يكسب بحوثك مصداقية باعتبار أنهم أجانب، للعلم فقط إن الأجانب معتمدين على الكتب السالفة أعلاه والموجودة في متاحفهم،  ومع ذلك حضرتك تدلل وسترى ماذا يقول الأجانب الذين استشهدت بهم عن النساطرة فردا فرداً وبأسماء معلومة وليس بكلمات جغرافية أو كلمات عامة ليس لها أي قرينة، وكما يقول الأخ أبو سنحاريب (فلا أنا ولا أنت ولا المقاطع المتساقطة في الكتب يتم الاعتماد عليها).

3: (اقتباس) يذكر المستشرق الإنكليزي ويغرام (المتــّـهم بـ"أشوَرَة النساطرة)، بأن يزجرد الأول الملك الفارسي (399-420م) كان قد اعترف بالآشوريين كـ"ملة" أي قومية (1) ثم تذكر في الهامش اسم الكتاب ورقم الصفحة (1) “Assyrians and their neighbors”, Rev. WA.Wigram, London, 1929, P:51
(الجواب): معلومتك خطأ: لا توجد هذ العبارة، وهذه هي الصفحة من الكتاب


وحتى إن وردت آشور فسترد كاسم جغرافي أسوةً بالباجرمي والكشكري والحديابي والمرجي، وغيرها، أو اسم الكنيسة الذي استعمله ويكرام، ولن ترد (كأمة قومية ( nation) هذه زيادة من عندك)، والمفروض تضع الهامش رقم (1) قبل كلمة (كأمة قومية) لأنها من عندك، وإن ويكرام هو أول من أقرن الاسم الآشوري بالكنيسة بناء على رغبة البطريرك بنيامين ايشاي (1903-1918م)، في كتابه (مقدمة في تاريخ الكنيسة الآشورية الساسانية)، علماً انه اقرن الاسم الآشوري بالساساني، ويبدو من صيغة اسم الكتاب أن ويكرام كان ذكياً جداً وحاول التوفيق بين رغبة البطريرك بنيامين وبين البحث التاريخي الأكاديمي الدقيق،أي أنه رَكَّزَ على الاسم الجغرافي الساساني الفارسي أكثر من الآشوري، لأنه يعلم أن هذه الكنيسة هي سريانية شرقية وقد سُمِّيت بالكنيسة الفارسية في كثير من العهود لأنها خضعت للهيمنة الفارسية، وان الاسم التاريخي لكنيسة آشور غير موجود تاريخياً أصلاً، ولكنه أطلقه للتمييز بينها وبين كنائس الشرق البيزنطية كالروسية والقسطنطينية واليونانية. وتفضل اخي:


ولذلك يعترف ويكرام بوضوح  قائلاً: إن كنيسة أورميا هي سريانية شرقية، لكن أعداؤها يسمونها الكنيسة النسطورية.


أمّا بالنسبة للغة الآشوريين أنها السريانية وليست الآشورية  فإنه لكثرة استعمال وتأكيد ويكرام على أن السريانية وليس الآشورية هي لغة الكنيسة ورسائل البطاركة وكُتَّاب آبائها..الخ، فقد احترتُ أي صفحة اختار لأنها وردت مئات المرات بأن لغة الآشوريين هي السريانية وليس الآشورية، ويذكرها ويكرام بشكل واضح Syriac language. وليس syrian لكي يضيف لها الإخوة الآشوريين حرفين في البداية as وتصبح آشورية.
وبرغم أن كلمة Syriac موجودة ومثبتة في كل قواميس العالم الأجنبية أنها السريانية وليس الآشوري، ولكن قد يضيف الإخوة الآشوريين إلى الكلمة حرفي   asفي البداية وحذف الحرف الأخير c لتصبح الآشورية (كل شي جائز)، فإن ويكرام يقول بوضوح  إن السريانية هي الآرامية ويستشهد من سفر 2 ملوك 18: 26 كيف طلب اليهود من ربشاقي قائد جيش سنحاريب التحدث بالآرامية
This "Syriac" seems to have been at first the common vernacular of the
kingdom of Aram (hence "Aramaic"), and then the language of diplomatic and commercial intercourse; it appears as such in the episode Of 2 Kings xviii, 26. Rabshakeh, )The Assyrians And Their Neighbours ( ويكرام ص13).

4: (اقتباس): وبعد أن طوّر الآشوريون اللغة الآكادية منذ عهد سنحاريب وأدخلوا إليها بعض الآرامية المتأثرة أصلاً بالآشورية كتابة ونحواً وصرفاً كما أكّد أستاذ اللغات القديمة في جامعة بغداد، الدكتور طه باقر.
(الجواب): معلومتك غير صحيحة، وتفسيرك لكلام الأستاذ باقر غير صحيح
ذكرتُ أكثر من مرة أن الآشورية القديمة بدأت بالاضمحلال منذ القرن الثامن قبل الميلاد أي منذ عهد سنحاريب وحلت محلها الآرامية، واستغرب كيف تستشهد بالأستاذ طه باقر، وهو القائل: إن صح القول عن الآشوريين فأنهم  ورثاء العصور من السوبريين (السوبارتيين) والبابليين، ثم يقول: وهكذا سقط ذلك المارد الآشوري بعد أن دوخ العالم القديم عدة قرون وانتهى الفصل الأخير من تلك الدراما التاريخية، وإن الآشوريين بعد سقوطهم وزوال دولتهم تفرقوا واختلطوا بالشعوب المجاورة فاستخدمهم الفرس في المهن،  (طه باقر مقدمة في تاريخ الحضارة ص 528-529). أمَّا عن وحشية الآشوريين فقال: الآشوريين تميزوا عن البابلين بارتكابهم الفظائع والمظالم، وعندما أراد أن يقارن وحشية الآشوريين بالرومان ولأن العلامة الكبير طه أكاديمي ومتميز وإنساني يعرف ماذا يقول فسبق قوله، (وأرجو أن لا يفهم مني إني أدافع عن الحرب والتدمير) عندما قارن الآشوريين بالرومان.

5: (اقتباس): ويذكر مجيء آرتافيرنيس رسول الملك الفارسي إلى آثينا قائلاً: "وصل إلى أثينا، وترجم الأثينيون رسالته من اللغة الآشورية (Assurioi) إلى اليونانية، وقرأوها" (3) ، هذا كان بعد سقوط نينوى وبابل.
(الجواب): هذا دليل إن اللغة الآشورية هي أكدية وليست آرامية، ولذلك عبارتك الأخيرة (إذن اللغة التي تكلمها ولا زال يتكلمها الآشوريون هي لغة "آشورية)، زائدة هذه من عندك وليس لها قيمة علمية.
 
أمَّا بشان استمرار اللغة من وقت اضمحلالها إلى موتها فقد ذكرتُ أن الآشورية القديمة عندما بدأت تضمحل أصبحت لغة عسكرية ولغة كهان المعابد، وقطعاً أي لغة عندما تموت تأخذ وقتاً طويلاً، وحتى الأسماء أيضاً عندما تسقط الدولة فلن يموت الاسم اللغة في اليوم الثاني، بل يستمر وقتاً إلى ينساه الناس وهذا أمر منطقي وطبيعي في التاريخ، فلا يزال إلى اليوم قسماً من العراقيين يسمون المنطقة الجنوبية بالمنتفق، وإلى ثمانينيات القرن الماضي يسمون الاتراك عصملي (عثماني)، بل الن التسمية بقيت مقترنة بالجنسيات الى ذاك الوقت، وينطبق ذلك على نشوء الأسماء أيضا، وكما رأينا أن غبطة البطريرك لويس ساكو يقول: إن الاسم الكلداني انتشر رويداً رويداً، أي اخذ حوالي 300 سنة، وهذا ينطبق على الاسم الآشوري الحديث الذي أطلقه الانكليز على النساطرة نهاية القرن التاسع عشر وبدأ بالانتشار رويداً رويداً إلى أن اقترن بالكنيسة سنة 1976م.

6: (اقتباس): وخلال مرحلة اعتناق الآشوريين للدين الجديد برزت عدّة شخصيات لمعت في الفكر والفلسفة ومنها "ططيانوس الحديابي(130م) الذي لقب نفسه بـ"لآشوري" وجَمَعَ الأناجيل الأربعة (متي، مرقس، لوقا، يوحنا) في كتاب واحد سمّاه "الدياطسرون
(الجواب): معلومتك غير صحيحة
طيطانوس لقبه في الدياطسرون هو اليوناني، وهذه نسخة أصلية من كتاب الدياطسرون


علماً ان طيطانس كان فعلاً حديابي، ولغته السريانية، ولكنه كان يجيد اليونانية وكتب الدياطسرون وكتبه الأخرى باليونانية. أمَّا قصة تسميته بالآشوري في الدياطسرون يا أستاذ آشور فقد اطَّلعت عليها قبل سنوات، وهي مقدمة وردت في إحدى نسخ الدياطسرون بالعربي لكاتب مجهول (محتمل انه من مدينة الموصل، لا اعلم، المهم هو مجهول)، ولكنه كان منصفاً نوعاً ما، حيث كتب كلمة (آشوري) ووضعها بين قوسين، ثم علق عليه قائلاً: أي انه عاش بين النهرين قرب دجلة، يريد مدينة الموصل) وبعدة عدة سطور يسميه طيطانوس العراقي، ولكن في متن الكتاب الأصلي أيضاً هو طيطانوس اليوناني.

7:(اقتباس):وإنّ هذه المطابقات قد أثرت على تقاليد كنيسة المشرق التي أسسها الآشوريون بحيث لم تدخل المدلولات المادية (الصور والتماثيل) في طقوسها اليومية وممارساتها العبادية، بعكس الكنائس الأخرى التي كانت شعوبها تتعبّد للأصنام والتماثيل أو تستعمل المدلولات المادّية كوسيلة تواصل بينها وبين الآلهة قبل مجيء المسيح،بينما حتى الآن ليس هناك أيّ صنم تمّ اكتشافه في بلاد آشور
(الجواب): معلومتك غير صحيحة
هذا أحدث كتاب عن كنيسة المشرق للمؤلف كريسنوف باومر (اسمه والحمد لله أجنبي، وللعلم فقط إن قداسة البطريرك دنخا هو من كتب تمهيد الكتاب، والكتاب يقول إن الآشوريين هم السريان الشرقيين الذين يتكلمون السريانية ويسمي المطران عبد ايشوع الصوباوي المطران السرياني الشرقي ص16)


الكتابة في الصورة تقول: فإن الاكتشاف مع ذلك يبرهن على ان كنيسة المشرق كانت تستخدم صور مجازية.
علماً أن الإيقونات بدأت متأخرة في الكنيسة وأدخلتها الكنائس البيزنطية، ظهرت مشكلة الايقونات في القرن السابع الميلادي وحسب السيد باومر فإن الخلفاء المسلمين منعوها بالقوة، ومن ناحية أخرى وزيادةً لمعلومات حضرتك فقط، إن الكنيسة السريانية عموماً (باستثناء الروم) والى العصر الحديث لم تكن تحبذ الصور، والى اليوم يتميز الصليب الأرثوذكسي بأنه خال من التمثال (مُسطَّح).

8: (اقتباس): وهكذا استدارت شوفينية آشور إلى ذكريات الماضي المجيد. حيث اهتدوا بطريقتين نافعتين في تطهير سمعتهم السيئة في الكتاب المقدّس، الطريقة الأولى كانت سردانا (أسرحدون– الكاتب)، ابن سنحاريب، الملك الثاني والثلاثون لآشور وخلف بيلوس وحاكم ثلث العالم، والذي استجاب ليونان وشرّع صوم نينوى الذي أنقذها من الخراب، وبما أن الصوم أنقذ الآشوريين من غضب الرب في الماضي، فقد أعاد تشريعه سبريشوع من كرخا دي بيت سلوخ (المكرّدة اليوم إلى "كركوك" - الكاتب) لإنقاذهم من الوباء بعد ألف سنة.
(الجواب): معلومتك ليست غير صحيحة فحسب بل مدمرة
 (أقدم ذكر لصوم نينوى هو في ميامر التوبة لمار افرام السرياني 370م، لكنه لم يكن صوماً مفروضاً، بل كان صوم آخر ستة أيام وعند الشدائد فقط ثم تقلص إلى ثلاثة أيام)
 وهناك روايتان عن وضع صوم نينوى في المسيحية
الأولى: في القرن السادس أصاب الناس في بلاد فارس والعراق وخاصة منطقة نينوى مرض وبيل يسمى (الشرعوط) وهذه لفظة سريانية معناها الطاعون أو الوباء. فخلت مدن وقرى كثيرة من الناس، ففرض رعاة الكنائس في المشرق على المؤمنين صوماً لمدة ثلاثة أيام ونادوا باعتكاف، وتوبة نصوح نسجاً على منوال أهل نينوى وسمي صوم نينوى لأن المؤمنين الذين صاموه أولاً كانوا يقطنون في أطراف نينوى.
الثانية: إن أسقف الحيرة السرياني الشرقي (النسطوري) يوحنا الأزرق، الذي المعاصر للجاثليق صليبا زخا (714–724م)، هو من وضع صوم نينوى في المسيحية عندما طلب أحد أمراء الحيرة أربعين بنتاً عذراء من المسيحيات لإلحاقهن بزوجاته، فاجتمعوا إليه في إحدى الكنائس وصلّوا معه لمدة ثلاثة أيام، فاستجاب الله لهم وتوفي الأمير.

9: أمَّا عن تطرقك لأديان آشور فلا اعرف ما هو علاقة هذا بموضوعنا ومن أنكر أن الآشوريين القدماء لم يكن لهم أديان، بل أن اسمهم هو نسبة للاه آشور، إنه مجرد محاولة لذكر الآشوريين فقط وكأننا لا نعلم أنهم مذكورون اللاف المرات.

10: (اقتباس): المعنى المجازي لكلمة ( آثورايا ) أُطلق خصيصاً على الفرس. كما نلاحظ بأن مار أبرم الكبير ( المتوفي سنة 373) والمعروف على نطاق واسع لدى كافة المؤلفين السريان، حيث يشير إلى فارس "كآشور القذرة  أُم الفساد".
الجواب) (شكراً لك لأنك اتفقت معي هنا فقد قلتُ إن اسم آشور كان غير واضح المعالم ومشوه في الكتاب المقدس، وأنه في سفر عز 6 :22 يدل اسم آشور على مملكة فارس وليس بلاد آشور (المحيط الجامع للكتاب المقدس ص. وهذا دليل على زوال مملكة آشور، فهل أن الآشوريين هم الفرس؟ ،كما اعترفت حضرتك أن آشور هي قذرة وأم الفساد.

11: (اقتباس): لقد كان الآشوريون يرتدون الخوذات البرونزية المصنوعة بطريقة بربرية - (عبارة Barbarios
(الجواب): اقتباسك خطأ ومجزَّأ لماذا لم تكمل النص؟
الصحيح هو: وكان الإغريق يُسمون هؤلاء القوم بالسوريين أما كلمة آشور فكانوا يعرفون بها بين الأقوام المتبربرة (تاريخ هيرودتس، ترجمة عبد الإله الملاح ص516)، وعلى الأقل كان اقتبس الأخ أبو سنحاريب أوضح من اقتباسك قليلاً، ولكنه لم يكمل أيضاً لكنه علَّق قائلاً: ومن سؤ الحظ أن القسم الخاص بالآشوريين لم يصلنا وربما ضاع ومن خلال قراءة كتابه الضخم، وربما حتى كلمة السوريين يقصد بها هيردتس الكورشيين نسبة إلى قورش أو كورش الفارسي (cyres)، حيث يقول الأستاذ المترجم الملاح: علماً أن كلمة البرابرة لفضة يستعملها الإغريق على غيرهم من الشعوب والمقصود هم الفرس (ص 700)، والمعروف أن هذا الجيش كان جيشاً فارسياً بقيادة فارسية، كما يقول اليونان عن الآشوريين السابقين: فنحن الذين ألحقنا الهزائم بالآشوريين واستبعدناهم وأخضعنا أقوماً منهم ولا ما زلوا يخضعون لنا (ص491).

12: (اقتباس): الرحالة اليهودي بنيامين من توديلا (Tudela) في القرن الثاني عشر، في روايته يطلق على نينوى أسم "آشور"
الجواب: ولماذا كل هذا العناء يا أستاذ أشور، موفق نيسكو أيضاً يقول أن اسم مدينة الموصل وكذلك نمرود يرد كاسم جغرافي في المصادر التاريخية، وخاصة الموصل من قبل سكان طور عبدين وماردين مثل ما تقول اربيلي أو دهوكي او بصراوي..الخ، وهناك العديد من المدن تأتي بعدة صيغ مثل اربيل، حدياب، دهوك، بانهودار، قرقوش، بغديدا أو الحمدانية، أو حتى داسن، بلد، اسكي كلك، الحيرة، الكوفة، دمشق، الشام، وهذا تأكيد لكلامي بان أثوري وأثور التي ترد في الكتب تعني موصلي وموصل وليس اسم قوم، وبهذا المعنى سُمِّي البطريرك السرياني الأرثوذكسي أغناطيوس بطرس الرابع الموصلي (1872–1894م) آثوري كما جاء في نقش سرياني على باب مذبح كنيسة مار إلياس في قرية باقسيان في طور عبدين يعود لسنة 1893م، (ܒܝܘ̈ܡܝ ܐܒܐ ܕܝܠܢ ܪܘܚܢܝܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܦܛܪܘܣ ܡܘܨܠܝܐ ܐܘܟܝܬ ܐܬܘܪܝܐ)، أي أن الكنيسة رُممت " أيام أبينا الروحي البطريرك بطرس الآثوري" أي الموصلي، علماً أن اسم مدينة الموصل اسم سومري أصلاً.

13: (اقتباس): ملك آثور سنحاريب الثاني وهو والد القديسَين بهنام وساره
(الجواب): معلومتك غير صحيحة
سألني أحد الإخوة قبلك بخصوص سنحاريب وأرسل لي فديو للأب فرنسيس رئيس دير مار بهنام الشهيد، وقلتُ له إن سنحاريب لم يكن ملك آشوري وإنما كان عامل الفرس على مدينة النمرود التي يرد اسمها الجغرافي بآثور أحياناً أسوة بمدينة نينوى، وفضَّلت أن أجيبه من كتاب الأب فرنسيس جحولا نفسه حيث يقول حرفياً: إن المملكة الفارسية ضلت قرون طوال مقسمة إلى عدة "إمارات" أو "ممالك صغيرة"، مستقلة الواحدة عن الأخرى، ولكل منها عامل أو " ملك" يعينه الملك الأعظم، يتمتع ببعض الاستقلال الداخلي، ويخضع للملك الفارسي" ملك الملوك"، فيكون سنحاريب الوارد ذكره في تاريخ الرهاوي ورسالة يوليانوس المعاصر له في ترجمة مار بهنام ومار متى الشيخ، هو أحد هؤلاء الولاة أو الملوك، إذ أن العمال العظام على الولايات الكبرى كان يدعون "ملوكاً" وإن كانوا خاضعين لملوك فارس. (سيرة حياة الأميرين البطلين الشقيقين بهنام وسارة، طبعة الموصل 10 كانون 1 سنة 2005م، ص15).
وللعلم فقط إن مار بهنام تعمَّد على يد القديس مار متى الناسك، وان دير مار بهنام كان تابعاً للكنيسة لأبرشية دير مار متى السريانية الأرثوذكسية إلى سنة 1839م، عندما انفصل السريان الكاثوليك فأخذوه بمساعدة ولاة الموصل.
ومن ناحية أخرى يا أخ آشور إذا كل كلمة ملك تعني ملك آشوري، فإن الآشوريين الحاليين لديهم أكثر ملوك على الأرض، فكل رئيس عشيرة هو ملك، (ملك ياقو، ملك خوشابا، ملك إسماعيل،..الخ).

14: وأخيرا (1) لحضرة الأخوين العزيزين أشور كوركيس وسامي هاويل المحترمين، حيث استشهدتما بروبنس دوفال

صدقاني يا أخوي العزيزين آشور وسامي هاويل المحترمين، إن المرء ليقف حائراً أمام استشهادكما بكلمة آشور ككلمة عامة أو جغرافية، وإن دوفال يا أخوي العزيزين يعتبر جميع النساطرة وجميع آباء الكنيسة الشرقية هم سريان شرقيين على الإطلاق فرداً فرداً، اسماً اسماً، لقباً لقباً، فيا للعجب!
وتفضلا لنرى بعض ما يقوله دوفال في كتاب تاريخ الأدب السرياني، لنرى هل أن الآشوريين هم سريان شرقيين أم لا؟



ويقول بوضوح ان الجميع سريان ويسمي بلاد اشور كردستان


وانظرا كيف يبدأ يعددهم فرداً فرداً اسماً اسماً لقباُ لقباً


وينطبق ذلك على وليم رايت في كتابه الوجيز في تاريخ الأدب السرياني وتفضلا يا أخوي العزيزين آشور وسامي هاويل


15: وأخيرا (2)، إن كل ما يحصل عند كُتاب التاريخ من الإخوة الآشوريين الحاليين، هو تغير كلمة سرياني شرقي أو نسطوري او تياري من كتب التاريخ إلى آشوري، هذا ما يحصل بالضبط وليس غيره ، وهذا مثال بسيط للسيد هرمز أبونا من كتابه المرفق، كيف أنه عندما ينقل عن الأخريين قولهم النساطرة أو التياريين، ثم عندما ينتهي النص ويبدأ يُعقب ويشرح فهو يستعمل الآشوريين، علماً إني اخترتُ نصاً فيه (وطن النساطرة) ، وترد هذه الكلمة أكثر من مرة فيه كتابه،  فأين هم الآشوريون في النص الأصلي، على الأقل على الأقل في اقل حيادية ممكنة المفروض يستعمل كلمة النساطرة ويضع (الآشوريين) بين قوسن.


وشكراً

الإخوة الأعزاء القُرَّاء المحترمين والأخويين أشور كوركيس وسامي هاويل المحترمين
من يريد أن يثبت أن الآشوريين الحاليين موجودين قبل نهاية القرن التاسع عشر، عليه جلب مصادر تتحدث عن أخبار ونشاط الآشوريين كقوم موجودين على الأرض بصورة واضحة أسوةً بتاريخ الآشوريين القدماء التي وردت مفصَّلة في كتب التاريخ القديمة وكذلك العهد القديم، ولو بشي أقل باعتبار أن ليس لديهم دولة قوية كالسابق، ولكن يجب ذكر أخبارهم ونشاطهم بقرائن مثل حرب أو بناء صرح معين مثل كنيسة مع ذكر أبرشية للآشوريين ومن هم أساقفتها، أو أن الآشوريين حدثت لهم مشكلة مع السلطة الفلانية، أو قام الزعيم الآشوري الفلاني بمقابلة السلطان وتحدث عن مطالب الآشوريين، أو نهب قرى آشورية، أو حلّ وباء حل بالقرى الآشورية الفلانية مع التفاصيل، وكذلك أسماء معلومة لزعماء القوم ومؤلفين ولاهوتيين آشوريين وقواميس لغة آشورية..الخ .وليس البحث عن كلمة آشوري فقط في المقاطع المتساقطة في الكتب والتي لا يُعتمد عليها كما يقول الأخ العزيز أبو سنحاريب المحترم.

الأخ العزيز عصام المالح المحترم
إن سؤالك شقيين الأول تاريخي
وإن ما قلته من أن الشعوب تتحارب وتتعانق، تهاجر وتستقبل..الخ، فتموت أسماء وتولد أسماء، هو صحيح، ويوجد فصل عند ول ديوارنيت في قصة الحضارة عنوانه، كيف تسقط الأمم،  ومن جانب آخر لا يوجد عنصر نقي في العالم على الإطلاق، فقد قامت بعثة علمية أمريكية مختصة بالسلالات البشرية، في العراق، فحص عشيرة ادَّعت أنها من أصفى القبائل نسباً وعرقاً، فوجدت أن كلامها غير صحيح وأن دمائها مختلطة بدماء غريبة كثيرة، (جواد علي، المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 ص232.)، هذا على مستوى عشيرة أو قبيلة، فماذا عن دولة بأكملها؟.
أمَّا السياسي فأنا لستُ سياسياً ولكن أقول باقتضاب من باب تاريخي، إن مقارنتك قسوة الآشوريين مع الأمريكان صحيحة، والسؤال: من قال بأن التاريخ لا يسجل على أمريكا وغيرها بأنها قاسية ودموية؟،ألاَّ توصف أمريكا الآن بثقافة الكابوي،من قِبل الكثيرين، التاريخ والإنسانية يا أستاذ عصام لن ترحم خاطئ. ولا يجوز تبرير خطأ في التاريخ بخطأ آخر مثله بل نبذ الاثنين معاً.
وشكراً

الأخ العزيز ليون برخو المحترم
أجبتك على المسألة العلمية، ولكن تعليقك على أن الكتاب المقدس ليس مصدراً تاريخيا وفيه أخطاء تاريخية.
(الجواب): بالرغم من وجود مادة تاريخية في الكتاب المقدس  لدرجة إن قال أحد المنقبين: إني امسك المعول بيد والكتاب المقدس باليد الأخرى عندما أُنقِّب، إلاًَ أنه ليس مصدراً تاريخياً صرفاً خاصة بعد التطور العلمي والتاريخي، بل كتاباً إيمانياً، وفيه أخطاء تاريخية، لأن هم الكاتب لم يكن كتابة تاريخ مفصَّل، وقد شخصتُ قسماً من الأخطاء، ولكن هناك أمور تاريخية وردت في الكتاب المقدس فقط وهي حقيقة لدى العلماء والمؤرخين ما لم يظهر ما يناقضها، فمثلاً سام وأبنائه، أو إن إبراهيم هو أبو اسحق..الخ، هل هناك مصدر تاريخي أو أثري مكتوب في العالم كله يقول إن إبراهيم  ليس أبو اسحق؟، الجواب كلا، لذلك المعلومات الغير موجود ما يناقضها، تعتبر حقيقة لدى العلماء، وخاصة بعد إبراهيم، حيث تكاد تكون المعلومات منطقية مع الآثار المكتشفة، وإذا ظهر ما يخالفها، حينئذٍ يناقش ويحلل الأمر، وإذا ثبت أن التاريخ والآثار صحيحة، يؤخذ بهما ويترك ما جاء في الكتاب المقدس.
وشكراً

الإخوة الأعزاء القُرَّاء المحترمين
الأخوين العزيزين آشور كوركيس وسامي هاويل المحترمين
1: بكل صراحة إن هذه الطريقة بالتعليق أرهقتني كثيراً هذه الايام،  وهذه آخر مرة أجيب بهذه الطريقة على التعليقات والردود، فليس من المعقول أن اكتب مقال من أربع صفحات وتأتيني تعليقات بعضها مقالات أطول من مقالي وليس لها علاقة مباشرة بمقالي، فالأخ الذي يريد أن يعلق تعليقاً طويل المفروض أن ينشر تعليقه كمقال وسيقرئه الجميع، وطبعاً أنا ليس لدي حق الاعتراض على من يُعلق طويلاً، بالعكس له كل الاحترام، ولكني لن أجيب، سأجيب على اقتباس من مقالي فقط.
2: أنا لكي أجيب على كل التعليقات بهذه الطريقة احتاج إلى أشهر، لأني ارجع في كل فقرة إلى المصدر.
3: إن من يكون لديه أسئلة واعتراضات موجَّهة لي المفروض أن يقتبس فقرة من مقالي ويضعها أمامه كما افعل أنا ثم يسال عنها، أمَّا سحب الموضوع إلى مواضيع عامة، فهذا الأمر بصراحة يُرهقني جداً ولا اعتقد أي أخ قارئ لم يلاحظ مدى الجهد الذي أفعله لكي ارضي القارئ المحترم، فأنا لدي التزاماتي الشخصية والثقافية..الخ، وليس لدي وقت للإجابة على كل ما يدور في خلد الإخوة من أسئلة.
4: هناك فرق بين من يسأل ومن يناقش، من يسال يقتبس الفقرة  ويضعها أمامه ثم يسألني، وسيُجاب (وأنا المنون)، أمّا من يريد أن يناقش عليه أن يُشير إلى الفقرة المقتبسة ويقول هنا خطأ والصحيح كذا كذا استناداً إلى المصدر الفلاني صفحة كذا، وعليه أن يمتلك مصادر مثلي يُرفقها عند الحاجة وليس الاعتماد على الانترنيت،  من يريد أن يدافع عن اسم قوميته وكنيسته وأفكاره بصورة أكادمية عليه أن يملك مصادر أصلية مثلي، أنا أتعامل مع من يناقشني بصورة أكادمية بالمثل.

الإخوة الأعزاء القُرَّاء المحترمين
اشكر تعليقاتكم جميعاً واحترم آراء الجميع.
وشكراً

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز موفق نيسكو المحترم

تحية طيبة

لدي ملاحظات بسيطة امل أن يتسع صدرك وهو حقا اوسع مما كنت اتصوره.

اولا، لقد بحثت عن إمكانية إنضمامك إلى برنامج شهادة دكتوراة في الدول الإسكندنافية. ليس هناك شرط العمر للإلتحاق بأي قسم او فرع للحصول على أي شهادة ومن ضمنها الدكتوراة في هذه الدول لأن شعارها حق الكل في التعليم والدراسة من المهد إلى اللحد. الشرط الذي سيقف عائقا هو اللغة. والدكتوراة تعد شهادة كبيرة جدا في هذه الدول يستغرق الحصول عليها في أقل تقدير 5-7 سنوات وعلى طالب الدكتوراة الجلوس على مقاعد الدراسة وجمع ما لايقل عن 120 وحدة دراسية في شتى العلوم ذات العلاقة قبل كتابة البحث. إن كنت ملما بالسويدية او الإنكليزية فسأحاول كل جهدي وطاقتي كي تنظم إلى دراسة الدكتورة عداها عليك محاولة الإلتحاق بأقسام دراسات الشرق الأدنى في جامعات شرق أوسطية او جامعات توفر هكذا درسات بالعربية.

ثانيا، الإختلاف بيننا جزئي له علاق مباشرة بهذا المقال بالذات لا سيما كما قلت مسألة نسبك للأشقاء الأشوريين الباقين على مذهب الأجداد القويم والسليم للأسباط اليهودية الضائعة وإخراجك للكلدان بينما الإثنان كانا شعبا واحدا وكنيسة سريانية شرقية واحدة قبل قدوم المبشرين الغربيين الذين لعبوا دروا سلبيا كبيرا في تشويه التاريخ وإدخال التسميات والتقسيم المذهبي المدمر رغم انك تبتعد عن ذكر هذه الحقيقة لأسباب قد أفهمها ولكنني لا أملك أية خشية من ذكرها والتأكيد عليها مرارا وتكرارا لأننا نبحث عن الحدث وعن التسمية والخلاف المذهبي مثلا دون الولوج في المسبب وهذا لا يجوز.

ثالثا، كل الأدلة التي يقدمها الأخوة الأشوريون والأخوة الكلدان وأنا واحد منهم عن كونهم أنهم  الأحفاد الحقيقيون لأشور بانيبال او نبوخذنصر مبنية على الرمل ولا تصمد امام الدليل العلمي والأكاديمي كما اوضحت. ثقافتنا ولغتنا وفنونا وإرثنا ووجودنا وهويتنا ذابت في بودقة لغتنا السريانية الجميلة التي هي المرآة ومن غير الممكن النظر إلى أنفسنا بأي صيغة مدنية وكنسية كأمة أصيلة وكنيسة مشرقية مجدية دونها. المقومات الأساسية للقومية كما ذكرت مرارا في كتاباتي وأكدت على ذلك في تعليقك الأخير هما الأرض واللغة والأرض بدأت تضيق بنا وتنحسر يوما بعد يوم واللغة غالبيتنا لا نكترث لها عدا المكون الأشوري بكنيسته وأحزابه – وهذا حق يجب ذكره. الذي يحافظ على لغتنا ويمارسها ويدرّسها له الحق بالتباهي بأنه صاحب هوية وقومية. الذي لا يرغب او يحارب هذه اللغة في الكنيسة وضمن المؤسسات المدنية لا حق له ان يرفع شعار التسمية من اجل التسمية. اللغة التي لا تمارس تموت وإن ماتت لا يهم ما هو إسمها. الأشقاء الأشوريون مدنيا وكنسيا متشبثين بهذه اللغة ويمارسونها ويتباهون بها. كنت أتمنى ان يفعل مثلهم الكلدان والسريان وليسموها حسب تسميتهم. اللغة أي الهوية في طريقها إلى الضياع بالنسبة للكلدان والسريان فلما كل هذه الصراع على إسمها.

رابعا، قولك ان احد المنقبين قال انه يحمل المعول في يد والكتاب المقدس في يد أخرى هذا قول قديم جدا لا يأخذ به أي منقب او عالم أثار معاصر. هذا كان من الماضي. اليوم لن تقرأ ولن تقع عينيك على أي عالم أثار او منقب وهو يستشهد بالكتاب المقدس لتثبيت واقعة تاريخية او تسلسل تاريخي او تعاقب لسلالات او لتحديد هوية شعب ما. أنا ترجمت موسوعة علم الأثار إلى اللغة العربية وليس فيها على ما أذكر إقتباس واحد من الكتاب المقدس. المنقب يستشهد اليوم بالمجس واللقى والرقم وما تمنحه من معلومات دقيقة أجهزة تنقيب وكشف تكنولويجة حديثة وما كتبه زملاؤه الأكاديميين والعلماء. الإستشهاد بالكتاب المقدس نقطة ضعف كبيرة في كتاباتك إلى درجة انك تنسب أغلب الحقائق إليه وإن إلتحقت بدراسة الدكتوراة، وأمل ذلك، عليك شطب كل هذا لأنك لن ترى أي عالم يأخذ أي كتاب يراه اصحابه مقدسا من أي دين محمل الجد إن في العلوم الإجتماعية او غيرها. انت تقول أنك مؤرخ ولكن تبدو أحيانا وكأنك لاهوتي. والنقطة الأخرى هي عدم تعريف مصادرك لا سيما الحديثة منها. مثلا المصدر فلان الفلاني تحول إلى الكثلكة في عام كذا وكتب كتابه هذا في عام كذا. مثلا لن ترى سلبية واحدة تذكر للمبشرين الغربيين في كتابات رجال الدين الكلدان من الكاثوليك بعد منتصف القرن التاسع عشر بينما الأرشيف البطريركي للكنيسة الكلدانية مليء ليس بالسلبيات التي وقعت على إيديهم بل بأحداث وأعمال وممارسات وقضايا يشيب لها الولدان مع كل هذا لا ترى أثرا لها في كتاباتهم. الأكاديمي لا ينجرف وراء المذهبية والطائفية ويعرف مصادره بدقة وموضوعية ولا يخشى ما قد يأتيه من نقد وهجوم لأنه ذكر الحقيقة.

وأخيرا، شكرا لردك الهادىء.

وتقبل تحياتي


غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ليون برخو المحترم
ذكرت بصريح العبارة انه في حالة تناقض الكتاب المقدس مع العلم، اعتمد العلم والاثار،انا اكثر واحد اتفق معك في ذلك، اما إذا تطابقا فما المانع،خاصة ان كثيراً من القراء يريد ربط ذلك. امَّا عداها فنحن نعتمد العلم بالدرجة الاولى وفقط العلم وليس غيره.

اما النقطة المهمة جداً جداً لي في سؤالك يا استاذ ليون، والتي ارجو توجيهها بدورك الى الاخوة الاشوريين وهي: إذا كان الكلدان والنساطرة هم واحد قبل الانقسام، (وهم كذلك طبعاً)، والسوال: جميع الكتاب والاباء الكلدان يقولون انهم سريان شرقيين، بل ان المطران اودو سمى كتابه كنز اللغة السرياني، فلماذا لا توجه كلامك لهم وتقول انكم سريان شرقيين، عندها ربما (واقول ربما) ستجد من يجيبك على الشق الاخر من سؤالك، او احتمال انت تتوصل له. والله اعلم.
وشكراً

غير متصل ASHUR ESHO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
    • مشاهدة الملف الشخصي

البطريرك زكا عيواص : "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عاليا
« في: 11:40 18/06/2005 »   
________________________________________
البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية  :
 "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً"

في مقال له نشر في صحيفة " النهار" البيروتية يوم 12 حزيران الجاري تحت عنوان " الإسلام والمسيحية: تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية" أعتبر البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية ( جميع السريان عرب مسيحيي) ، وقال:" إننا نحتاج اليوم كمسلمين ومسيحيين الى بث الوعي القومي(يقصد به الوعي القومي العربي- المحرر) والاقتداء بالآباء الميامين الذين سفك دمهم على أرض الوطن العربي يوم حرروه من غاصبيه، وعبر الأجيال ذادوا عن حياضه " ثم يواصل تاكيده هذا فيقول:" وكان المسلمون والمسيحيون في خندق واحد، كما أنهم سعوا الى حماية الحضارة العربية وسلموها إلينا أمانة في أعناقنا لنصونها كحدقة العين، ودمهم يجري في عروقنا" ويضيف مؤكدا:" فنحن شعب عربي واحد، فلنوطد الوحدة الوطنية في الوطن العربي كله لنرفع راية العروبة عالياً". وكان البطريرك عيواص قد أعلن سابقا أن يسوع المسيح هو عربي سوري وليس يهوديا ردا على اعتبار البابا السابق المسيح يهوديا.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

البطريرك زكا عيواص : "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عاليا
« في: 11:40 18/06/2005 »   
________________________________________
البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية  :
 "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً"

في مقال له نشر في صحيفة " النهار" البيروتية يوم 12 حزيران الجاري تحت عنوان " الإسلام والمسيحية: تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية" أعتبر البطريرك زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية ( جميع السريان عرب مسيحيي) ، وقال:" إننا نحتاج اليوم كمسلمين ومسيحيين الى بث الوعي القومي(يقصد به الوعي القومي العربي- المحرر) والاقتداء بالآباء الميامين الذين سفك دمهم على أرض الوطن العربي يوم حرروه من غاصبيه، وعبر الأجيال ذادوا عن حياضه " ثم يواصل تاكيده هذا فيقول:" وكان المسلمون والمسيحيون في خندق واحد، كما أنهم سعوا الى حماية الحضارة العربية وسلموها إلينا أمانة في أعناقنا لنصونها كحدقة العين، ودمهم يجري في عروقنا" ويضيف مؤكدا:" فنحن شعب عربي واحد، فلنوطد الوحدة الوطنية في الوطن العربي كله لنرفع راية العروبة عالياً". وكان البطريرك عيواص قد أعلن سابقا أن يسوع المسيح هو عربي سوري وليس يهوديا ردا على اعتبار البابا السابق المسيح يهوديا.



وهذا هو سبب اختيار القوميين العرب مصطلح عرب ناطقين بالسريانية وليس عرب ناطقين بالاشورية او الكلدانية. وانا كنت قد تحدثت عن الكنيسة الارثذوكسية التي منها جاء عرب اقحاح امثال ميشيل عفلق البعثي وادورد سعيد اللذي كان يرى الغرب كله مجرم وبان العرب كل تاريخهم لطيف وكان يريد ان يكتب العرب عن نفسهم بانفسهم وهي فكرة استمرت الى ان قال ادونيس بان العرب لا يملكون اية مصطلحات خاصة بهم ولم ينجبوا مفكرين. ومن بين ابناء هذه الكنيسة من يؤكد مرارا وتكرار على ما تسمى بالحروب الصليبية حتى لو لم يذكرها العرب انفسهم...وهؤلاء يتم اخذ ما يكتبونه كمصدر لعدة قوميين اشورين مثل تلك الحركة التي تعود للسيد اشور كوركيس عندما يتحدث عن ما يسميها بالارساليات الغربية، لان اكثر من كتب ضد هذه الارساليات هم ابناء الكنيسة الارثوذكسية العربية.

وانا اكثر ما يزعجني واللذي يجعلني اتجنب التسمية السريانية هي تلك الجملة "عرب ناطقين بالسريانية"، لمحو هذه الجملة بشكل كامل علينا رفضها لمدة 400 سنة قادمة.

بالمناسبة المقصود بالخندق الواحد هو اول ما يتم الاشارة اليه هي تلك ما تسمى بالحروب الصليبية، وهي حروب لم يعرفها كمصطلح اي شخص في الشرق ومخترعها كان فرنسي في وقت متاخر كما شرحت ادناه في رابط اللذي اتمنى من اي مسلم او باحث عربي ان يتجراء ليدحضه.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,703150.0.html


غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ موفق نيسكو المحترم، تحية لك

لا يسعني اللا أن اقدم لك شكري الجزيل على هذا المقال الغزير بمعلوماته الأكاديمية والموثقة بصور حقيقية لمصادر تاريخية مهمة.

عندي ملاحظة واحدة فقط للذين يظنون بأنك تركز في كتاباتك على الآشوريين اليوم لتلقي بالحقائق التاريخية الواحدة تلو الاخرى وتبين بأن أصلهم سريان مشارقة ولكن يتهمونك بانك تُخرج الكلدان الذين يعتبرون أنفسهم أبناء نبوخذ نصر من هذه المعادلة.

والحقيقة هي بأنك ذكرت أسماء للاهوتيين من الكنيسة الكلدانية من آباء وأساقفة وحتى بطاركة يؤمنون بأنهم سريان مشارقة وان التسمية الكلدانية هي تسمية حديثة لها مدلولات لاهوتية وايمانية ولكن ليس لها بأي حال من الأحوال أية مدلولات قومية ضيقة وعنصرية.

وهذا ما أنا أؤمن به ويؤمن به الكثير من العلمانيين من أبناء الكنيسة الكلدانية، كما وذكرت حضرتك بأن الكلدان بشكل عام وعلى رأسهم رجال الدين المختصين بهذا المجال يتقبلون هذه التسمية – سريان مشارقة – ويصفون لغتهم بالسريانية لكونها حقيقة تاريخية وأكاديمية غير قابلة للنقاش الأكاديمي – أما النقاش البيزنطي فحدث ولا حرج!.

والآن اسمح لي سيد موفق بأن أعقب على ما تفضل به الأخ لوسيان المحترم...

أخي العزيز لوسيان، أنا أتفق معك في كل كلمة كتبتها بل وأكثر أيضاً... ولكننا يجب أولاً أن نعترف بالتاريخ والحقائق التاريخية ونسمي الأشياء بمسمياتها ومن ثم ننطلق موحدين لتغيير مصطلحات من أمثال الحروب الصليبية – التي كانت في جزء كبير منها كدفاع عن النفس لا غير – وغيرها من التوصيفات التي خرجت للأسف من قبل مسيحيين مشرقيين تجاه الكنيسة الغربية والعالم الغربي ككل وهذا كان برأيي الشخصي المتواضع، من أفضع وأكبر الاخطاء التي ارتكبها المسيحيون المشرقيون بحق أنفسهم... والأنكى من ذلك – وبعد كل الاكتشافات والبحوث التاريخية الجديدة – فلا يزال هنالك البعض ممن يؤمن بهذه الخرافات كالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وكأنها حدثت فعلاً كما وصلت الينا منذ قرون بدون أن نتأكد من مصادر تاريخية علمية رصينة عن حقيقة ما حدث فعلاً.

كنت في وقت قريب سابق قد وضعت رابطاً لفيديو كانت قد أنتجته هيئة الاذاعة البريطانية BBC والمعروفة بعراقتها ونزاهتها ووصفت محاكم التفتيش الاسبانية بان 99% منها عبارة عن خرافة (Myth) ومعنى الخرافة هو بأن الشيء غير موجود أصلاً وليس فقط تم تحويره او مبالغته! وهذا هو رابط للفيديو الذي برأيي يجب أن يبقى يدور في فلك الفضاء لما تبقى من الزمن ليكون خير دليل على ما نكنه نحن المسيحيين المشرقيين بشكل عام من أفكار مغلوطة تجاه الكنيسة الغربية، وهذا غيث من فيض!

http://www.youtube.com/watch?v=qhlAqklH0do


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ موفق نيسكو

أولا : إذا كانت مراجعك أكثرها رجال الدين من الكنائس الآشورية (سريان، كلدان، شرقيين) فعليك ألا تهمل ما يقوله بطريرك الكنيسة السوريانية وما أورده الأخ آشور إيشو في الرد أعلاه، أو تصريح المطران مار أفرام بارصوم السورياني (البطريرك لاحقا) بأن السوريان الأورثوذوكس هم من "العرق الآشوري" وأحفاد الأمة الآشورية القديمة (تصوّر التناقض)، أو تصريح البروفسور الكبير المرّخ العلامة المطران سرهد جمو الذي قال "كفاكم هبلا وأنا أوّلكم، أجدادنا كانوا يعرفون أنهم آشوريون وهم أحفاد أهل نينوى" (هذا قبل تفكك ألسنة القومجيين الجدد على يد عز الدين البرواري). أو من الأفضل أن نستمرّ بالتحليل العلمي للمسألة، وبكلا الحالتين يسقط القسم الأكبر من ردّك.

ثانيا : تقول بأن الآشوريين هم سوريان شرقيون، وبالنسبة لي لا خلاف على ذلك (بمفهوم السوريانية "الكنسية" التي أطلق إسمها اليونان) ولكنك في مقالك الأساسي تذكر أنهم من أسباط اليهود (!)، أي أنك لم توضح مفهومك لمسألة انتمائهم "القومي"، فهل هم "يهود" (وهي ليست قومية)  أم "سوريان" (ليست قومية أيضا)

ثالثا : بالنسبة لكتاب ويغرام، نعم لقد أوردت الرقم الخاطئ للصفحة من طبعة 1929 للكتاب الذي استعرته من المكتبة الشرقية في بيروت أثناء قيامي بالبحث في مقالتي المذكورة، ولكن لدي الآن طبعة 1922 (هدية من الأخ أبو سنحاريب مشكورا) وفيه يختلف ترتيب الصفحات عن طبعة 1929 لذلك أعتذر عن الخطأ واشكرك على التوضيح، وأعدك بأن أبحث عن الجملة الواردة في مقالتي وأضع رقم الصفحة الصحيح من الطبعة التي لدي ولكن هذا يتطلب وقتا. على أية حال، خطأي في رقم الصفحة لا يعني أن ما تتفضل به صحيحا بالضرورة، خصوصا أنك أهملت باقي ما كتبته (أنا) حتى أنك نسبت بعض الجمل إليّ ورديت عليها علما أنني لم أذكرها في مقالتي.

رابعا : بالنسبة لقولك بأنه علينا إبراز ما قاله أجدادنا عن أنفسهم (وليس الأجانب) فأنا أؤيدك 100% ولكن يجب ألا نتناسى بأن اهتمامات كنائسنا وشعبنا آنذاك لم يكن اهتماما قوميا بل دينيا، شأنه شأن باقي الشعوب المحيطة بنا، وأعني أنه لم تكن لدينا "نزعة قومية" رغم أننا ننتمي إلى قومية، وكون كافة الأدبيات الآشورية كانت كنسية أكثر منها علمانية، هكذا جاء ذكرنا من قبل كنائسنا بأننا "سوريان"، "سورايي"، "نسطورنايي"، "يعقوبايي"، "كلدايي" ... ألخ، ولكن هذا لا يعني أن نعتمد عليها حين نتحدّث عن الإنتماء القومي خصوصا أن هذه الكتابات جاءت قبل الإكتشافات الآثارية شئنا أم أبينا.

خامسا : بخصوص وجوب عدم اعتماد التسميات التي أطلقها علينا الأجانب، نراك تعتمد على المبشرين الأجانب في نظريتك حول الأسباط العشرة. كما تعتمد على تسمية "سوريان شرقيين" ولم تقل لنا من هم السوريان الغربيين ومتى سموا أنفسهم "سوريان غربيين" (طالما هناك شرقيين)، ومن أطلق تسمية "سوريان" وأليس مصدرها أجنبي ؟ وهل تعني انتماءً قوميا أم كنسيا ؟

سادسا : بخصوص كون الإسم الآشوري "آثورايا" (المستعمـَـل في بعض الكتابات القديمة) يعني الإنتماء للموصل، فماذا عن مقولة مار يوحنا الآمدي (القرن السادس الميلادي) بأن الإمبراطور أنستاسيوس احتل دارا وسلمها إلى "الآثورايي"، فهل يعني أنه سلمها لأهل الموصل ؟ وبالنسبة لمقولة ساوثغايت بأن سكان هكاري كانوا يسمون أنفسهم "آثورايي" (قبل مجيئه) ولهذا السبب سماهم بلغته  Assyrians  فهل هذا يعني أنهم كانوا يسمون أنفسهم "أهل الموصل" ؟ وكذلك كتابات شرف خان البدليسي (القرن السادس عشر) الذي يقول بأن سكان هكاري يــُـعرَفون بـ"آسوري" وكذلك حديث العقيد الروسي في الثامن عشر حول وجود 100 قرية في أورمية مأهولة بالآشوريين، هل يعني أن سكان أورميا كانوا أهل الموصل ؟ ... و... و... و...

سابعا: ماذا عن أشعار كيواركيس وردا الأربيلي (القرن الثالث عشر) الذي يتحدّث عن آباء الكنيسة "من الجنس الآشوري"، ومنهم المطران "عبديشوع الصوباوي الآشوري" ؟ هل كان يعني بأن هذا المطران الآزخي (مواليد بيت زبداي) هو من أهل الموصل ؟؟

أنشودة آباء الكنيسة الآشوريين (القرن الثالث عشر)  على الرابط التالي :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=706979.0

آشور كيواركيس - بيروت


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي موفق  نيسكو
شلاما
ارجو ان تكون بصحة جيدة وبعيدا عن الانفعال عما تقراه من ردود.
حيث يجب ان لا تنسى انك بما تزعمه من حقائق تؤمن بها عما جاء في بعض الكتب
هو من الجانب الاخر طعنا مسموما في مقدساتنا التسموية
و اعتقد انك لكي تكون عادلا في طرحك
كان عليك ان تذكر شيئا عن القوميات الاخرى التي تعيش في ارض اشور التاريخية
فهل العرب  عربا بنقاء الدم والانتماء وبقية القوميات الاخرى كذلك
صديقي العزيز
كنت انت في احد تعليقاتك قد قلت بان هيرودوت لم يذكر الاشوريين
ولكنني اثبتت لك بان الاشوريون كانوا متواجدين في وقته وكما جاء  في كتابه

ولنترك كل هؤلاء
وماذا عن القاضي ابو القاسم بن صاعد الاندلسي 1068 م
حيث يقول
وكانوا  شعوبا منهم الكربائيون والاثوريون والارمنيون والجرامقة وهم اهل الموصل
فهل ذلك العربي كان  كاذبا
صفحة 143 من كتابه

ولي نصوص سوف انقلها كلما سمحت لي الفرصة للاطلاع
ولي مجرد سؤال
انك تقول نحن سريان ولكن لم توضح لحد الان  ماذا تعنى كلمة السريان واشتقاقاتها

المهم عزيزي
طالما ليست هناك ايه حقائق مائة بالمائة صحيحة
بل هناك اجزاء صحيحة من كل الاحتمالات او التحليلات
فليس هناك خطا في ان نحترم ونؤمن باي جزء منها
وتقبل تحياتي



متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد موفق نيسكو1
ارغب أن اناقشك في هذه الفقرة التي كتبت نصها مع اني مقدما تعلمت اجابتك ولكن اكون صريح معك تبدي رأيك التاريخي حول الموضوع كما توصلت في اظهاره بحقيقته :-

" ذكرتُ أكثر من مرة أن القوي يفرض اسمه على الشعوب الضعيفة المحكومة ، وعندما يأتي أقوى منه يسقطه ويحل اسمه ، ويبقى الشعب ، هذا هو التاريخ وليس غيره،سقطت الدولة الأشورية سنة 612 ق.م ، وصارت جزاءً من التاريخ الماضي شانها شان أي دولة أخرى سابقة كالسومريين والاكديين والاموريين وغيرها ، وبقي الشعب ، وسقوط دولة آشور كان أبدياً وفق جميع كتب التاريخ على الإطلاق بمن فيهم أدي شير الكلداني الآثوري الذي  يقول أنها سقطت سقطه أبدية مميتة ، ( تاريخ كلدو وآشور ج 1 ص 177 - 178 ) ."
 
فعلا هذا الواقع يمكن الاعتراف به عندما نضن امامنا بشر غير شرعيين في مبادئهم الانسانية ، ولكن ليس كل البشر من ملك القوة يفرض على الضعيف محكوميته ، لان الضعيف ايضا يمكنه المقاومة أن لم يرضى بالقوة وحكمهم المستبد ، بين الحالتين لتاريخ البشرية سطوات خالدة في مثل هذه الاحداث الشيقة ، اظهار جانب السلبي ليس شرف لكاتب لم يطلعنا على الجانب الايجابي منه ، سقطت دولة اشور وخسرت الحرب ، هل امكنكم اعتباره حرب ابادة أم ماذا يعتبر ؟ عندما تسقط السلطة ,اية سلطة ولم تشير الاحداث الحربية الجارية بتوثيق تاريخي كونها حرب ابادة لا خصام بين الطرفين بعد انتهائها ، عندما نعتبرها بعد السقوط وصارت جزءا من تاريخ الماضي ، تعبير هذه الحلقة المفقودة غير علمية ولا تاريخية ولأ بحثية بل اراء موجهة اليها الانظار ، لان الاخمينيين والفرشيين ومن اتوا  بعدهم اعطوا حقوق بشرية لسكان هذه الارض وبالاخص مملكتي اورهاي وحذياب في اربيل ، ولا نعتبرها قومية لاجل أن لا تزعلوا وتقولين في ذلك الزمن لا لأسم القومية بين الاثنيات ، ولأ يمكن لاحد أن يعتبر شأنها  شان أية دولة  سابقة كالسومريين والاكاديين والاموريين وغيرها ( واعلم الان اغلبهم موجودين في فلسطين كمسيحيين لان الاشوريين رحلوهم لتعويض اليهود بني اسرائيل المسيبين الي بلاد اشور ) ، لماذا ؟ لان انتشار الامبراطورية الاشورية لا تقارن لأ بالمساحة السكانية والجغرافية مع هذه الدويلات المحصورة مع حضارتها فوق العال ، اشور امتدت الي قبر ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين والي البحر العربي وخضعت اغلب الاراضي السعودية الشرقية والخليج  وأكثر من نصف مساحة ايران الحالية وجميع الاراضي التركية بالتقريب والي ارمينا الحالية والي البداية في قبرص ، هذه الارض انتشر فيها الاشوريين بحاميات وعوائلهم وموظفين وابناءهم وتجار بتجارتهم وحسب التدرج الوظيفي ، وهم حكام السومرية والامورية والاكادية في ارضهم البابلية منذ 1200 - 612 ق.م ما تضنون هل نهايتهم هي نفسها لهذه الاسماء المذكورة تاريخيا .
لا يحق لأحد المقارنة بين الاثنيين مهما حاول كتم افواهنا بكتابات المزييين المعسولة عبر هذا التاريخ من بعد السقوط ، لان الذي كتب بهذا الاسلوب هو فعلا لقى اجداده من الاشوري ما لا يحرم لانه اساسه خائن ضد تبعية هذه السلطة ، وبعد السقوط ما احلى الرجوع اليه لان تخلصنا من الاشوري العتيد ، واليوم من بعد استلامهم الامور من اسيادهم اليهود الصهاينة من بعد 1982 بعد احتلال جنوب لبنان برزوا على فعل الشر كما كان اجدادهم لان التعليمات هكذا استلموها الاراميين قد ابيدوا ورحلوا من قبل الاشوريين واليوم نحن وراءكم واكتبوا كما تملئ اليكم ومباركة من اساويس المحتلين لعملاءهم في لبنان لانها المرحلة الاولى بعد الشدة ، وأن بقى الشعب فعلا هو بقاء الشعب الاشوري الصامد ، لان في زمن المسيحية ملك رجال الدين كل مهمات التي انيطت بهم وهم لم يعتبروا رجال التاريخ والمعلومات التي وصلتنا منها اليوم نقرأ عليها الفاتحة ، لذلك لأ نصديق بيننا لهم في غالبيتها وخاصة المجال التاريخي لان ايمانهم المسيحي لا يخدم قضيتنا القومية بالتساوي بل يشاركون بعض القوميات التي قرب منهم بالذكر أو كمذاهب لنا  .      

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيزoshana47 المحترم

اولا تحية اخوية واتمنى ان تكون بخير

ثانياً يسعدني ان ارد عليك الان لانه وبكل صراحة اخوية، لان تعليقاتك بدات تختلف عن السابق، وارجو ان تكون كذلك لكي نستمر، عسى ان يغني احدنا الاخر بمعلومات نستفاد منها، وهذا هو المهم يا اخي

المهم اخي، اريد ان اجيبك، فهمت قصدك في الجزء الاول تقريبا كله،  ما عدا . (واعلم الان اغلبهم موجودين في فلسطين كمسيحيين لان الاشوريين رحلوهم لتعويض اليهود بني اسرائيل المسيبين الي بلاد اشور)، من تقصد بهولاء؟، وكذلك (واعلم الان اغلبهم موجووهم حكام السومرية والامورية والاكادية في ارضهم البابلية منذ 1200 - 612 ق.م ما تضنون هل نهايتهم هي نفسها لهذه الاسماء المذكورة تاريخيا)  ايضاً لم افهمها

كما اريد ان افهم الجزء الثاني بالضبط (من لا يحق لأحد  الى الاخير) وضح لي اكثر  ماذا تقصد وخاصة فيما يتعلق بلبنان لكي تكتمل الفكرة عندي وساعطيك رائي وتدلل.

وشكراً


متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد موفق نيسكو1
أنا من كنت اتوصل بالاخرين من كتابنا أن يرسموا الكلمات التي لا تجرج الاخر ، ولكن عندما لا فائدة منها ما علينا ألا الكيل بالمكيالين ليرضخوا أو يسكتوا عن شرورهم ، وهذا فعل حدث على ارض الواقع وكانت نتائجه مرضية بالنسبة لي ولكن ليس الا مع من يشاكسنا .
عندما تنظر الي الجملة التي تسبق الجملة بين القوسين بلون الاخضر والتي نقلتها لنا وعنهم اخصهم أو الاشارة ( سومريون واكاديون واموريون وغيرهم ) ، ونصك " واعلم ألان اغلبهم موجو ... الخ " هذه الكلمات لم اكتبها في الجملة التي تشير اليها وانت اضفتها ، وما قلته " وهم حكام ... الخ " أي الاشوريين كانوا حكام هذا الشعوب وفي ارضهم كما هي الاشارة اليها بالتاريخ الموثوق .
 منذ مباشرتي بالكتابة في المواقع جذب انتباهي بشدة الي اغلب كتاب من كانوا يدعون بالارامية قومية ولغة ، يدعون أن الشعب الاشوري انصهر تحت رايتهم  ومع اغلب الشعوب لمنطقة هلال الخصيب من دون اشارة الي أي حدث يثبت بالتوثيق هذه الحالات من الانصهار ، ثم لاحظت أن هؤلاء الكتاب ينظرون الي الفكر القومي الاشوري بتعابير متحجرة ومزيفة وكلمات لا تنطلق ألا من الجنون ، وبعدها تفاصيل اللغة الارامية وعلاقتها بالسريانبة وترادف بينهما ، وهكذا استمرت بالكتابة محاولة التندد بمثل هذه الكتابات النتة ، نعم حصلت على نتائج مرضية ومقنعة واستنادات تاريخية وجهدت بعناية ضد كل تحريف وانحراف بين اقوامنا .
بدأت من بداية كتاباتي بمتابعة رصينة وموثوقة لموقع الانترنيت لابناءنا من الاراميين في سوريا وموقع قنشرين الذي كنت ولازلت عضو فيه ، وكان في مقدمتهم موقع توقف عن البث ، ثم الآرامي الديمقراطي والسريان العلمية الامريكية وعشرات منها ، كنت اقرأ لكتابهم بكل دقة وكمتابع جيد ، واستنتجت من افكارهم بكونهم لأ يرغبون التوحيد مع بيقية ابناءنا الا بعد الاستسلام وانصهارنا كما اتدعوا لاقوامنا القديمة ، ثم لم احظى يوما  من احدهم أن يوضح لنا اصل انتساب بني قوم الارامي نسلا وانحدارا وبنظريات تافهة واول هذه النظريات هي ارام بن سام في بابل وثم النظريات التي وثقت بينهم اشاروا الي معنى اسم ارام احدهم يعنى به ورم أو عقدة ألاخر ارايل ( الغزال أو الايل ) واخرون من قبائل اخلاموا أو قبائل بدوية امورية ، واخرون من بلاد ارام نهرين أو الشام أو الجزيرة ، واخرون من ارض عالية أو مرتفعات في شمال غرب سوريا ، لكن الحقيقة لهذا القوم كما يخبرنا البروفبسور سيمون بارابولا هم اشوريين ولم ينكروا اصولهم الاشورية لا قديما ولا معاصرا لانهم من ارض روم ببلاد اناضول قدمو في الربع الاول من الالف الثاني  ق.م واستقروا في عموم سوريا المتحررة من الحيثيين والفينيقين لاحقا.
كل هذه المقدمات لاجل افهامكم والدخول الي ما شعرت به أن بعد احتلال جنوب لبنان من قبل الجيش الصهوني وبقاءهم فيها لعشرون سنة متواصلة ومعهم ما كانت تسمى بالجيش اللبناني الجنوبي ، وبعدها هروب بعضهم الي اسرائيل وما تبعتها من النتائج لست في الوقت الحاضر هي ما اقصده ، لكن ما شعرت به وما فهمت منهم هو في احد مقالات السيد هنري كيفا ، يعلمنا الخوف من ان اليهود الاسرائليين قد يفكروا بخلق قومية جديدة من الموارنة السريان باسم القوم الكنعاني ( الفينيقي ) وردت على كتاباته بما الان افهمكم منها الاتي ، ليس بمقدور اسرائيل أن تخلق قوم عالميا ووطنيا انتهى اموره كما هم الفينقيين الان ، كا عادوكم بعد 1982 عليهم أن يعيدوا اخرون ليستفيدوا منهم عندما يعترض الاراميين على الاسرائيليين هنال قوم اخر عميل لها هو يجابههم ويتصدى لكم ،  ولم يرد ضد هذه الافكار ، وكانت قبل سنتين تقريبا ، والان لنفس الشخص مقالة يعلمنا من خلالها انه بعد 1982 انخرط في الكتابة وتخصص في الارامية ، وهو يدعي انتسابه من مدينة اورهاي وامه وزوجتة ارمنيتان وهو في ذلك الوقت كان يعيش في لبنان ، ما الذين يربط هذه الحلقات مع بعضها البعض غير هذا الحدث الذي برز في لبنان واستمرت احداثه منها لحد اليوم .
واسئلة لكم من صلب مقالتكم الموسومة التي لم يتطرق كتابه اليها لا من قريب ولا من بعيد  .  
 وتعملت منكم عندما قرأت لكم من البداية أن السريانية تسميتن متشابهتين ولكن لكل منها تختلف عن الاخرى ، كلمة سريان الاولى تعني المسيحية ، الاخرى اغريقية ، ثم النسطورية دينا اطلق على المسيحية ،  الاشوريين هم نساطرة في افكارنا المعاصرة وقبلها كانت لكنيسة النسطورية منتشرة الي هند وصين ويابان ، واليوم الاشوريين هم سريان نساطرة شرقيون ، والاخرون يقولون أن الاشوريون هم كلدان نساطرة جبليين ، ومن بداية القرن التاسع عشر الانكليز هم سموهم أو اعرفوهم بالأسم الاشوري من الانتماءات الكنيسة اعلاه ، ثم الأنتفراج بكل صراحة أن الاشوريين ( النساطرة ) هم من اسباد العشر لليهود المفقودة ، واكمل كل البلاوي التي لقوبها علينا أو ضدنا .
 واستفساراتي العلمية أو التاريخية عن هذه الاسباط العشرة المفقودة هي :-  أين فقدوا وهم بيننا وكل المعلومات عن اسكانهم في مناطقهم الجديدة معروفة للقاصي والداني ؟ وهل كلهم فقدوا أو بعضهم ؟ ولماذا بعد 1948 عادوا الي مناطقهم الاسرائيلية ، كيف يمكننا التعرف بالمصداقية على طريقة فقدانهم أي مكان بداية الفقد ثم الي اين اخذوهم وفقدوا بعد ذلك ؟ هذا ما لا نعلمه ، ومن سماهم بالاسباط العشرة المفقودة ؟ لآ علم لنا بهم ، كيف ومتى اصبحوا مفقودين ؟ لا جواب عليها ، ولماذا اعتبروهم مفقودين وهم في الاسر ومساكنهم معلومة للجميع ؟ كيف تمكنوا من التخلص من لغتهم بهذه السهولة وتعلموا لغة قوم اخر بجوارهم بكل جدارة ، ولم تظهر يوما اثار سلبية اوغيبة امل لهم لما فعلوه بلغتهم ثم بقومهم وهم من اشد الاقوام عنصرية وتطرف لمحبة نسلهم ، هل تعززنا بالمعلومات عن ما حصل بالتعريف بين لغة اليهود المفقودة وبين لغة الاشوريين النساطرة ، كيف تعلموها بالنطق والتكلم الفصحة بها وبلغتهم التي لا يمكن نسيان النطق بها مهما جعلت من الاعجوبة شطارة ، لماذا فقط تحولوا الي نساطرة وبعدها عندما صفت النسطورية كما تعتقدون بين الاشوريين في حكاري واورميا نسبوهم هذه الاسباط الينا لان النسطورية تلقت اخيرا بنا ، لماذا لم يتحولوا بقية اليهود من عاشوا في مدن الأرامية والكردية والكلدية الي اقوام تلك المناطق ؟ .  

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز oshana47 المحترم
سأجيبك عن الأسئلة التاريخية، أما السياسية فحضرتك تعلم إني قلما أجيب عنها ومع هذا فقد أجبت الأخ أبو سنحاريب على قسم منها في ردي وتعليقي الأخير، وسأحاول أن أجيبك أيضاً قدر الإمكان بالإضافة لما كتبته في ردي الأخير.

1: إن السومريين والاكديين والاموريين أقدم من الآشوريين في كل كتب التاريخ وذكرهم يأتي قبل الآشوريين دائماً وخاصة السومريين والاكديين، وأن الآشوريين لم يحكموا السومريين والاكديين عندما كانا الأخيرين موجدين، أما بعد زوال ممالكهم فطبعاً هناك محطات في التاريخ وصل حكم الآشوريين إلى مناطقهم.

2: إن الآراميين شعب مذكور لوحده في كل كتب التاريخ، وما قلته حضرتك عن أن اسمهم في أربع احتمالات صحيح، ولكن المعول عليه والمأخوذ به والدارج هو نسبة إلى آرام بن سام بن نوح. وقد تغلغل الآراميون في كل مناطق العراق بما فيها آشور وشكلوا منطقة كبيرة اسمها بيث ارماي  وأن الإمبراطورية الآشورية في نهاية عهدها كانت مطوقة من قبل الآراميين فضلاَ عن وجودهم بكثافة داخل الإمبراطورية، أما بالنسبة للغتهم فقد غزت لغتهم العالم القديم كله وأصبحت لغة دولية، ولم يضاهيها في انتشارها قديما إلاَّ الانكليزية في الوقت الحاضر.

3: إن موضوع الاشتقاقات في الأسماء التاريخية ليس موضوعاُ مهماً أبداً، وقلتُ في أكثر من مرة أن هذا الأمر يُسمى (علم إن علمته لا ينفعك وان جهلته لا يضرك)، أنت عندما تتعامل ما أي مُسمَّى بالتاريخ تتعامل معه وفق وجوده بذلك الاسم، وليس من أين أتى الاسم، إن اسم العراق هناك 15 رأي حول اشتقاقه، وكذلك اسم بغداد، ولكن يُسمَّى العراق وبغداد، وينطبق ذلك على أكثر من نصف شعوب وأسماء دول العالم، لأن الاشتقاق هو رأي يُطرح دائماً من باب المعرفة وحب الاطلاع، بل أن كثير من موساعات العالم التاريخية حول بلدانها نفسها لا تتطرق إلى هذا الأمر. وقد ذكرت لأحد الإخوة مثلاً، إذا كان شخص اسمه شمعون، العالم يتعامل معه وفق شمعون وليس سمعان، خاصة إذا كان اسمه قد انتشر بهذا الاسم كثيراً. وطبعاً هناك متطرفون من كل القوميات يحاولون أن يربطوا الجميع باسمهم، فالكاتب السوري احمد داود يقول إن جميع العالم القديم هم عرب من الصين إلى اسبانيا، علماً إن الإمبراطوريات القديمة  التي نذكرها جميعها لم تكن مقتصرة على عنصر واحد أبداً، إن الشعوب والأعراق دائماً في تداخل مستمر.

  4 قلت في ردي على الأخ أبو سنحاريب إن مفهوم القومية حديث، والقومية ليست بالضرورة معتمدة على التاريخ، ويعتمد على عوامل عديدة أهمها اللغة، وأضيف إن مفهوم القومية عند الشعوب الشرقية يختلف عن العالم، فترجمة كلمة امة وقومية ووطنية وجنسية، تقريباً واحدة في مفهوم الغرب.

5: قلت السريانية هي اسم علم وهوية دينية لأتباع كنيسة سوريا، سرياني يعني سوري الكنيسة مثلما يقال عن الكاثوليكي انه روماني أي منتسب لكنيسة روما. وقد حاول السريان فيما سبق اتخاذه اسماً قومياً دينياً في آن واحد على غرار الهند، لكنهم لم ينجحوا، لان الدولة العثمانية كانت قاسية معهم في ذلك الوقت. فترك الموضوع، ثم ظهرت انقسامات جديدة كثيرة بين السريان من كلدان وآشوريين ومورانة وروم وكلدو آشوريين وسريان آراميين وآراميين وأخيرا (الكلدان والآشوريين والسريان)...الخ. ومن حق الآخرين إضافة اسم آخر أيضاً من حق 100 شخص مسيحي بناء كنيسة إنجيلية باسم كنيسة السومريين و100 شخص آخر بناء كنيسة الاكدين، ومن حقهم إضافة اسمهم إلى السلسة،
إن المشكلة الحقيقة في هذه الأسماء هي تمثل مكون واحد هو المكون المسيحي فقط، فإذا أراد الجميع يرجعوا إلى التاريخ لاتخاذ اسماً موحداً لهم فلن يجدوا إلا الاسم السرياني لا غيره. هذا هو التاريخ منذ سنة 34م، أما قبل ذلك التاريخ فالتسميات الأخرى الاشوريين والكلدان وغيرها لم تكن تشمل المسيحيين بل عدة أقوام واديان، ولذلك على من يريد ان يتخذ الاسم الأشوري او الكلداني اسماً قوميا عليه ان يُقنع اليزيديين والأكراد والعرب والصابئة، وليس اصطياد من الطاوة المسيحية فقط، هذا معناه فرض اسم طائفة كنسية على المسيحيين الباقينً، والمشكلة الاخرى هي ان هذه الاسماء الطائفية مرتبطة بعقائد ايضاً، فمثلاً االكلدان مرتبطين بالكاثوليك، والآشوريين مرتبطين بالنساطرة.

6: اما بالنسبة للبنان يا استاذ ايشو نحن نتكلم عن ثلاثة الاف سنة اختلطت فيها اقوام  كثيرة، لأن منطقة الشرق الاوسط منطقة قديمة اختلطت فيها لشعوب بسبب الحروب والهجرات، وما يحدث الان هو احداث سياسية ودينية مذهبية ليس لها علاقة بالتاريخ وليس تصارع على الاسماء التاريخية، ولكن لنفرض مثلاً ان اراد قسم من اللبنايين ان يستعيدوا الاسم الفينيقي، فمن يستطيع ان يمنعهم؟، ومن  له الحق في منعهم؟ ساكن الارض هو من يحدد اسمهُ وليس الاخرون. قانون طبيعي ومنطقي.

7: بالنسبة للأسباط العشرة، إن معظم يهود الشمال هم من الأسباط العشرة الذين سباهم الآشوريين القدما وكان عددهم 400 ألف تقريباً في ذاك الوقت، طبعا هناك قسم من اليهود المشتتين ايضاً في الهند والصين، وكذلك اثيوبيا وغيرها.
إن اللغة التي كان يتكلمها يهود العراق هي لهجة الترجوم السريانية وهي نفس اللغة التي تكلم بها السيد المسيح، وقد بيَّنتَ أنت ان اللغة عامل مهم، بل ان عامل اللغة هو أقوى العوامل التي استند إليها الباحثون في تحديد نسب القوم، فحتى ويكرام وستافورد اتفقوا مع اشيل غرانت على هذا الأمر عندما قال ان النساطرة هم من الأسباط العشرة.
أما لماذا لم يعتنق اليهود غير المسيحية ويصبحوا أكراد مسلمين أو يزيديين..الخ، فهذا السؤال جداً مهم، ولكن جوابه جداً سهل وواضح وهو، إن اليهود في كل تاريخهم كانوا متمسكين بدينهم بشكل متزمت ومتعصبين جداً، ولم يسجل التاريخ أبداً وإطلاقاً أن قام اليهود باعتناق دين آخر باستثناء المسيحية (لا اقصد أفراد هنا وهناك)، بل أن التاريخ سجل اعتناق أقوام مسيحية بكاملها الإسلام مثل بني تغلب والمحلمية وغيرها. والسبب هو أن اليهود ينتظرون المسيح وليس غيره، ولهذا فإن الكنيسة الأولى في أورشليم كانوا من اليهود حصراً، وكذلك في اربيل أول كنائس العراق.
وشكراً

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة السيد موفق نيكسو المحترم
تعقيبا على إجابتك رقم 5 ، وبما انك تحب طريقة ( copy paste) أتيت لك بهذا الموضوع وأرجو ان اسمع ردك ( قناعتك الشخصية) بعيدا عن روايات تاريخية . وللعلم ان الموضوع منقول .

نشرت من قبل Zenda News في 19 شباط 2007
بقلم: أفرام بار يعقوب
ترجمها عن الهولندية: سعيد لحدو - هولندا

كتابة على صخرة عمرها 2800 سنة ألقت الضوء من جديد على المصطلح الحالي آشوري (Assyrian) والعلاقة بينه وبين المصطلحات الأخرى سورويو (Suroyo) وسوريويو (Suryoyo) و أسورويو (Asuroyo) . حيث يرى البروفيسور روبرت رولينغر أن الغز قد حُـلَّ أخيراً. فالمصطلحات سورويي (Suroye) أو سوريويي (Suryoye) لا تعني سوى الآشوريين (Assyrian). وذلك في حديث له لـ: Hujada.com .

لكن الدكتور أسعد صوما أسعد لديه اعتراض على ذلك.

الصخرة المكتشفة مع الكتابة الهامة وجدت مؤخراً في جنوب شرق تركيا وبالتحديد في (Cinek, y,) بالقرب من مدينة أضنة.

يقول الأثريون أن هذه الكتابة تعود إلى العام 800 قبل الميلاد. مما يعني أن عمرها 2800 سنة. وما يلفت النظر بهذه الكتابة أنها وجدت بلغتين: الفينيقية , واللوفيان-الحثية.

اللغة الفينيقية التي لم يعد أحد يتحدث بها اليوم كانت في ذلك العهد لغة الفينيقيين الذين كانوا يتعاطون التجارة على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. أما اللوفيانية-الحثية فهي لغة أخرى ميتة كان يتحدث بها سكان الأناضول, إذ حلت محلها اللغة الآرامية حوالي سنة 500 قبل الميلاد. وقد تمت ترجمة الكتابة بنجاح من قبل الأثريين وفيها يظهر أن الملك المحلي أوريكي (Urikki) من منطقة (Cinek,y) يتحدث عن علاقته مع الإمبراطورية الآشورية. في الكتابة الفينيقية وردت التسمية آشور بالصيغة (Assur) بينما في النص اللوفياني, والذي هو ذات النص الفينيقي, وردت التسمية ذاتها باللفظ سور (Sur) .

هاتان اللفظتان اللتان كان يقصد بهما آشور (Assyria) جذبتا انتباه الباحثين وأوجدتا نهاية للجدال الذي يجري حول التسميتين: آشور (Assyria) وسوريا (Syria).

مجلة (دراسات الشرق الأدنى) (Journal of near Eastern Studies) الصادرة في تشرين الأول 2006وفي موضوعها الرابع المنتشي بروح الاحتفال كتبت مهللة أن البروفيسور روبرت رولينغر من جامعة ليوبولد – فرانزيس (Leopold- Franzes) في إنسبروك (Innsbruck) في النمسا أكد أن الكتابة على صخرة (Cinek,y) أعطت جواباً نهائياً على السؤال المثير للجدل منذ القرون الوسطى وبدون أدنى شك تؤكد أن الاسم سوريا Syria هو مجرد نسخة مختصرة من الاسم آشور Assyria.

البروفيسور رولينغر الذي يعتبر أبرز عالم في تاريخ لغات وثقافات الشرق لم يتلق على استنتاجاته تلك من البحاثة الآخرين سوى التعليقات الإيجابية. كذلك الأمر من المجتمع الآشوري الذي طالما تجادل حول هذا الأمر . وقد نحى البروفيسور رولينغر كل الأسئلة الأخرى فيما يتعلق بهذا الأمر جانباً.

ويصرح البروفيسور رولينغر لـ Hujada.com: "باعتقادي سوف يضع هذا حداً لكل النقاشات حول موضوع التسمية. إنني متأكد 100% لأنها كتبت بوضوح تام في النقش. لقد كان من حسن حظنا أن وجدت الكتابة بلغتين: الفينيقية من جهة واللوفيانية-الحثية من الجهة الأخرى. واضح إنه نقش مزدوج اللغة. في النسخة الفينيقية وجدنا كلمة آشور في شكلها الأصلي مع (آ) A في البداية على هذا الشكل (Assur) . أما في النسخة اللوفيانية للنص نجد الكلمة ذاتها ولكن بدون حرف البداية (آ) A أي سور (Sur) .

وهكذا فالإسم آشور يحمل حرف البداية (آ) الذي فقد في النسخة اللوفيانية. وبالطبع كلتا التسميتان آشور (Assur) وسور (Sur) تشيران إلى الإسم ذاته وتعنيان آشور (Assyria) . الفارق الوحيد هو استعمال اللفظ المختصر من كلمة آشور (Assyria) في النص اللوفياني."

البروفيسور رولينغر أوضح أن اليونانيين في عام 800 قبل الميلاد كانوا على اتصال مع ثقافات مختلفة في الشرق الأوسط. واستخدموا اللفظ سور (Sur) بالصبغة اليونانية حيث تحورت اللفظة إلى سوريا (Suria) . هذه التسمية التي مازالت حتى يومنا هذا تستخدم تحت اسم سوريا (Syria) . نتائج هذا الاكتشاف وتبعاته سوف تعني الكثير بالنسبة للباحثين وللآشوريين على السواء.

البروفيسور رولينغر راهن على تأثير هذا الاكتشاف على الوضع في أيامنا هذه.

ويتابع قوله: "دعنا نقول أن هذه ماهي إلا مساهمة أوضحت من أين جاء هذا الاسم. ومن خلالها وُضِعَت نهاية للجدال الطويل حول العلاقة بين المصطلحين: أسيريا Assyria وسيريا Syria . كيف سيواجه المجتمع الآشوري هذه المعلومة الجديدة ونتائجها الممكنة؟ لا أدري بعد.. ولكن يجب أن ننتظر ونرى ما الذي سيحدث" .

هكذا أبدى البروفيسور ملاحظته. فماذا ستكون تبعات استنتاج البروفيسور رولينغر فيما يخص آشوريي اليوم؟

بقدر ما يمكننا التذكر كان كلا المصطلحان سورويي (Suroye) و سوريويي (Suryoye) واردين ومستعملين في لهجتنا الغربية. أما في لهجتنا الشرقية فقد استعمل سورايا (Suraya) و سوريايا (Suryaya) . وكلا الشكلان من اللفظ الشرقي والغربي يتطابقان مع اللفظ سور (Sur) المكتشف في كتابة (Cinek, y) . والذي يعني آشور (Assyria) كما سبق.

هل يمكن أن تكون الألفاظ Suryaye, Suraye, Suryoye, Suroye تعني جميعها آشور (Assyrian)؟

وهل كان لدى الحركة الآشورية (الآثورية) الاستنتاج الصحيح عندما ربطت بين هذه الأسماء منذ البداية؟

البروفيسور رولينغر نفسه لا شك لديه في هذا الارتباط. ويقول في هذا الصدد: "إنني مقتنع تماماً أن هذه التسميات جميعها تعني آشور (Assyrian) . وعلم اللسانيات يوضح أساس منشأ الكلمة.". ويؤكد البروفيسور أنها لفظ مختصر من كلمة آشور (Assyria) ثم يضيف: "….بالطبع في هذه المنطقة من كيليكيا وشمال سورية وبالضبط المرحلة التاريخية التي نتحدث عنها (حوالى 800 ق.م.) كان هناك آشوريون وكثير من الآراميين واللوفيانيين (الحثيين) واليونانيين. وبالطبع فقد استخدم الآراميون هذا التعبير للتدليل على آشور (Assyria) ."

ويتابع البروفيسور رولينغر: "…. على العموم يجب أن نفرق بين أمرين: الأول هو المستوى اللغوي لمنشأ التسمية. والثاني هو الهوية التي يعبر عنها بالتراث الثقافي والعرق والجنس وأشياء أخرى ذات علاقة. وهذه الأشياء الأخرى هي من الصعوبة والتعقيد بمكان لكي تتم دراستها وبحثها. ولكن ما يخص التسمية فهي الآن واضحة كلياً". بحسب هذا الباحث الفذ.

ولكن الدكتور أسعد صوما أسعد, أستاذ السريانيات في جامعة ستوكهولم ليس متأكداً من صحة ذلك. والسريانيات هي تسمية عامة لدراسات الكنائس السريانية ولغتها وثقافتها. ومنذ مدة طويلة والدكتور أسعد يدافع عن الهوية السريانية-الآرامية لشعبنا رافضاً الآشورية كهوية لنا. ورغم موقفه الرافض هذا وبعد أن قرأ نص البروفيسور رولينغر, بدا الدكتور أسعد حاضراً الآن لقبول فكرة أن صلة ما تربط بين التسميات سورويي (Suroye) وسوريويي (Suryoye)وأسورويي (Asuroye) . ويقول تعليقاً على هذا الاكتشاف: "قد يكون من الصحيح 100% أن سورويو (Suryoyo) و سوريويو (Suroyo) قد اشتقت من كلمة أسورويو (Asuroyo) آشوري. ولكن قد يتم في لحظة ما في المستقبل اكتشاف أو ظهور إثباتات أخرى". ويتابع روايته بالشرح أن هذه النظرية استخدمت لمدة طويلة ومن أشخاص عديدين كدعاية لأصل كلمة سورويي وسوريويي مع نقص الأدلة التاريخية. قائلاً:

"جميع الكتاب السريان عبر الزمن وباتفاق الجميع ذكروا أن كلمة سوريويي Suryoye جاءت من اسم شخص هو سورس Sures أو سيرس Syres . ونحن في الواقع لم نعثر على تاريخ سورس/سيرس هذا. لذا فهذا كلام غير علمي وبإمكان الفرد اعتبارها حكاية أو أسطورة. وهناك الكثير من الحكايات والأساطير التي ابتدعها الإنسان لتفسير بعض الأمور".

ويرى الدكتور أسعد أن الإنسان يجب أن يفرق في الوقت ذاته بين تسمية شعب وبين الهوية العرقية لذلك الشعب. وباعتقاد الدكتور أسعد أن جميع الكنائس السريانية الأم Syriac ومنذ القرن الثالث بعد الميلاد ارتبطت مع الآرامية. هذا ما يمكن ملاحظته في كتاباتهم. ومثال على ذلك القديس مار أفرام المشهور. إذ كتب في القرن الثالث وصفاً للمفكر برديصان على أنه فيلسوف الآراميين. وفي الوقت ذاته يرى أن هذا المنهج لا يظهر فقط في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ولكن في الكلدانية والنسطورية أيضاً.

هذه الظاهرة درسها الكاتب الآشوري يوحانون قاشيشو الذي كتب عن عراقة إيمان الكنائس الأم التي تأثرت بالوصف السلبي للآشوريين في التوراة. فالعهد القديم كتب من قبل اليهود الذين كانوا يرون الآشوريين كأعداء ومن خلال هذه النظرة تحدثوا وكتبوا عنهم بصورة سلبية. وهذا هو السبب في أن الكنائس الأم المتأثرة بقوة بالتوراة اختارت رفض اسمها القديم الآشوري Assyrian وارتبطت بالاسم الآرامي الذي كان له وقع إيجابي في الكتاب المقدس.

ورغم أن الدكتور أسعد يقر بأن كلمة سورويي (Suroye) تعني آشوريين (Assyrian) لكنه يظل متحفظاً في التعميم بحيث لا يحبذ الذهاب أبعد من الجانب اللغوي إذ إن التسمية قد تحمل دلالات مختلفة في المراحل التاريخية المختلفة. ويقول بهذا الشأن:

"… إنه ليس من الصحيح في يومنا هذا أن كلمة سورويي (Suroye) أو سوريويي (Suryoye) يمكن ترجمتها إلى كلمة آشوري (Assyrian) لمجرد أنه منذ مدة طويلة كانت كلمة سورويي (Suroye) قد جاءت من كلمة أسورويي (Asuroye) . نحن يجب أن ننظر إلى المعاني التي حملتها الكلمات في العهود التاريخية المختلفة. لا يمكننا اليوم استعمال ذات الكلمة بذات المعنى الذي كانت تدل عليه قبل 2600 سنة".

الإلحاح بالسؤال يجعلنا نظن أن الدكتور أسعد يعتقد بأننا ننتمي إلى العرق الآشوري رغم أنه يظل يشدد على أن يبقى ذلك في نطاق ضيق. وفي هذا المنحى يقول: "الآشوريون-الكلدان-السريان في العراق وبخاصة أولئك الذين في شمال العراق لهم جذور آشورية. الآشوريون القدماء لم يعودوا موجودين لأنهم أبيدوا, ومن نجا منهم اندمج مع الآراميين. اليوم لا يوجد آشوريون بعد, لا في اللغة ولا الثقافة ولا التراث ولا الجنس. لقد سموا أنفسهم آراميين. ومع الزمن نسيوا جذورهم الآشورية".

هذا ما يقوله الدكتور أسعد الذي يعرف نفسه بلغته الأم سوريويو Suryoyo أي آشوري Assyrian.

باحث آخر لا يتفق مع الدكتور أسعد هو زاك شيري Zack Cherry الذي يسمي نفسه آشوري والذي يعد للدكتوراة في حقل الآشوريات في جامعة أوبسالا في السويد.

علم الآشوريات هو اسم مشترك للدراسات التراثية والثقافات القديمة في الشرق الأدنى. وبعكس الدكتور أسعد فإن الباحث زاك شيري يتفق مع استنتاج البروفيسور رولينغر فيما يتعلق بالارتباط بين الكلمات سوريا (Suria) وآشور (Assyria) و كذلك سوريويي (Suryoye) وسورويي(Suroye) والتي تحمل ذات المعنى الذي هو آشوريين (Assyrian) . وهنا يقول الباحث شيري:

"ما أريد التأكيد عليه هو أن أجدادنا الآشوريين لم يأتوا من خارج إطار شعبهم ولغتهم بفرضية سورايي (Suraye)أو سورويي (Suroye). وكمثال على ذلك لغة اللوفيانيين. حيث أن من خلالها سموا أنفسهم مرة سورايي(Suraye) وأخرى سورويي (Suroye) عوضاً عن آشورايي (Ashuraye) . وسبب التبدل في اللفظ أن تحول آشورايي إلى اللفظ سورايي أو سورويي يمكن إثباته في اللغة الآرامية حيث أن الملك الآشوري ولأسباب استراتيجية وبشكل طوعي تقبل اللغة الآرامية وجعلها في مستوى اللغة الإمبراطورية الآشورية منذ عام 900 قبل الميلاد إلى جانب لغتهم الأقدم التي كانوا يسمونها الآشورية أو الأكادية Ashuritu, Akadittu , والتي استطاعت أن تحتويهما".

زاك شيري هو حالياً طالب دكتوراه ضيف لمدة عام في معهد الاستشراق في جامعة ليبزغ Leipzig في ألمانيا. قال إنه في أثناء دراسته وجد الكثير من الوثائق والإثباتات التي قارنها ببعضها والتي تؤيد الهوية الآشورية. هذه الإثباتات سيعمل على طباعتها ونشرها في المستقبل القريب. ويرى شيري أنه حتى الآن لا يوجد بحث جدي يتنكر للهوية الآشورية. وفي المقابل يوجد كثير من الأبحاث التي تؤكد هذه الجذور.

وهكذا يلتقي الباحث شيري مع البروفيسور رولينغر ويتفقان على الترجمة الصحيحة للتسمية سورويي, سوريوييو أو سورايا, سوريايا والتي تعني جميعها آشوري (Assyrian) . فقط الدكتور أسعد متفق مع المعنى اللغوي الأصلي ولديه عدد من الأفكار فيما يخص الشرح الموسع للعلاقة بين مفاهيم مثل سورويي(Suroye) وآسورويي (Asuroye).

ومن حيث المبدأ فإن ما يثير العجب أن الدكتور أسعد بالرغم من سلوكه وتحفظه السابق بهذا الشأن فإن الإثبات الجديد مرحب به ومقبول حول هوية شعبنا. ولكي نصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع الواسع والشائك سيكون الدكتور أسعد مثالاً يحتذى في قبول الإثباتات الجديدة عوضاً عن رفض كل ما لا يتفق مع الأفكار المسبقة عن الآشورية(Assyrian) أو السريانية (Syriac).

معلمنا القومي نعوم فائق لم تكن لديه أية مشكلة في الاعتراف بأصوله الآرامية أو الآشورية. لهذا يتساءل المرء: لماذا هي بالنسبة لنا في الوقت الحالي مشكلة إذا أردنا احتضان بكل فخر واعتزاز الاسم الآرامي كما الآشوري ؟ في الوقت الذي كلا الاسمين يرمزان إلى أعظم وأقدم حضارة عرفتها البشرية.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ موفق نيسكو المحترم

ربما ضيق وقتك لا يسمح بالإجابة على كل التعليقات ولكن حبذا لو يرد فقط على النقاط  /6/ و /7/ من ردّي الأخير لنتعلم منك.

آشور كيواركيس - بيروت.


غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز اشور كوركيس الحترم

الحقيقة انا قلت لن اجيب بعد، وبصراحة انا مشغول كثيراً  مع عشرات المصادر امامي بكتابة وتنظيم الجزء الثاني من المقال لنشره خلال يومين او ثلاثة، واثناء كتابتي دخلت قليلاً على الموقع للتصفح بشكل عام (تبديل جو) ودخلت على مقالي ايضاً ورايت تعليقك، فتذكرت مسألة تنطبق على تعليقك وعجبني ان امزح قليلاً معك كأخ مثقف تعرَّفنا في الموقع اذا تسمح حضرتك.

 لقد تذكرتُ قصة الغني الذي كان في الجحيم وطلب من ابونا ابراهيم ان يرسل لعازر الى اخوته ليبلغهم انه يتعذب وان يكونوا ناس جيدين لكي لا يتعذبوا مثله بعد الموت، فاجابه ابراهيم ان اخوتك عندهم موسى والانبياء، فاذا لم يومنوا ويصدقوا بهم، لن يومنوا بلعازر حتى لو قام من الاموات.
 
 فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب. فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي لان لي خمسة اخوة.حتى يشهد لهم لكي لا ياتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا. 29 قال له ابراهيم عندهم موسى والانبياء.ليسمعوا منهم. 30 فقال لا يا ابي ابراهيم.بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون. 31 فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا إن قام واحد من الاموات يصدقون لوقا 16

فاذا كنتُ قد اجبتك بسبع صفحات مفصَّلة وبينت اخطائك بالدليل والبرهان صورة وصوت، ولم تقتنع، فلن تقتنع باجابتي الباقية حتى لو قام عبديشوع الصوباوي السرياني من الاموات والذي يعتمد جميع مورخي العالم على كتابه (المؤلفون السريان).

ومع هذا جمّع اسئلتك واحتمال انشر مقال مستقبلاً عن هذه المواضيع.

وشكراً

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي الأخ موفق نيسكو

كنت أتوقــّـع ذلك، وشكرا على قصة أبوك ابراهيم.


آشور كيواركيس

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي

عزيزي الأخ موفق نيسكو

كنت أتوقــّـع ذلك، وشكرا على قصة أبوك ابراهيم.


آشور كيواركيس

هههههههههههه جواب جميل جداً أخ آشور ... صحّ المثل الآشوري في كتّاب هكذا مقالات مبتورة مفصلة على مقاسهم، آلاها شقيلوله منه ... فالج لا تعالج ودقّ المي يبقى مي . 

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى السيد والاخ موفق نيسكو المحترم،

اود كاخ ان ابين بان محتوى مقالاتك وخصوصا الاخيرة دخلت في السلسلة العتيقة التي لا تخدم شعبك، بتهجمك على اصل اجدادك، وبخاصة تنسيبنا الى الاسباط اليهود، مع كل مودتي واحترامي الانساني الى الشعب اليهودي الكريم، كاخ اقترح اذا تسمح لي بذلك ان تركز تفكيرك ووقتك وجهودك لاستعمال قلمك في خدمة ابناء امتك في الشرق الاوسط سيما في العراق سوريا ولبنان، كما حضرتك تعلم بالضروف العصيبة التي تمر بها البلدان المذكورة. يا استاذ موفق ان الاسباط اليهود بعددهم القليل نسبيا تمكنو من البقاء حيث كانو عديمي القابلية القتالية والخبرة العسكرية، بينما الاشورييون بعددهم الكبير وذوي القابلية القتالية العالية والخبرة العسكرية انقرضو حسب استنتاجاتك، الغير منطقية، وتقوم بالاستناد على الكتاب امثال ناحوم وابن العبري، رحمهم الله والكتب الدينية!! وتبتغي باتجاهك الحالي وتناضل بقوة بان نصدق كتاباتك باننا يهود، مرة اخرى جل احترامي الى الشعب اليهودي الكريم، اخي الجليل تمهل برهة وراجع تفكيرك وقيمها بما تتماشى العصر الحالي متوازية مع طموحات واحتياجات امتنا الكدانية السوريانية الاشورية وسلامتهم في ارض الاجداد.

ارجو اعتبار ما جاء اعلاه صادر من اخ مخلص لشخصكم الكريم،

اخوك قيصر

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 كما اسلفت سابقا بتحليلي لشخصية الباحث الاقصائي / الانتقائي  موفق نسكو  اللذي  يقصي التعليقات التي  لاقدرة له في الاجابة عليها فتراه
يبدأ بعملية التفافية تمويهية يوهم بها نفسه بانه تملص من السؤال لكن هيهات , فقد اثبت للقراء ضعف حجته , فكم من سؤال اكاديمي سواء من
الاخ اشور كوركيس او الاخ ايشو شليمون مثبت تاريخيا من مصادر الكتب او منقوش على حجر  تهرب منها , كما قلت سابقا الحقد يعمي البصيرة .

على العموم ولايهمك شيْ مادام هناك من الاكراد يحبونك ويقبلونك على رأسك كما قلت انت سابقا . و لابأس  بمكافأة  تقديرية  لجهودك  الجبارة 
لمحاولاتك البائسة في سلخ ملكية اصحاب الارض الحقيقيون .

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد موفق نيسكو1
تحية طيبة
1 - لربما تقترح بأن السومريون والاموريون والاكاديون هم أقدم تواجد من الاشوريين لامتلاكم حضارة أو الشهرة بالسلطة الادارية أو لامتلاكم دولة ، لكن في كل الحالات لغير هذا القدم هناك تواجد تراث واثار الاشوريين في قدمه يظهر جليا في عاصمته اشور في 4750 ق.م واتخذ تقويم لنا رغم الذي يقبل به أو يرفضه ، ولكن قبله والي أي عمق كان هذا القوم بدايته التاريخية الغير المعلومة اثاريا وهذا الامر يترك للباحثين مستقبلا .
 لما لم تقبلوا بالحقيقة أن تأخذ مجراها بيننا ، أنا اعطيتك تاريخ حكم اشور على بابل موثوق من 1200 - 612 ق.م وهو امامك لما لم تعترف بهذه الحقيقة وتؤولها كما ترغب لطمرها ولارساء واظهار افكارك الغير الواقعية تطوف على افكار القراء الاعزاء .   
2 -  متى ذكر الاراميين في كتب التاريخ لوحدهم ، التاريخ الارامي الحق مذكور لهم من قبل الاشوريين بنسبة تزيد عن 70 % والبقية لتوراة ومن كان له علاقة بهم تاريخيا وذكروه ، وهم لم يعيشوا الا بين الشعوب المحيطة بهم وحتى في عمق الصحراء كانوا مع الاشوريين والفينيقيين ( كنعان ) والحيثيين والحوريين واليهود ، أن ذكرتهم كتب التاريخ لوحدهم هو لانهم قطاع الطرق ( ابشع تسمية تاريخية تطلق على الشعوب لاعمالهم البربرية ، قاطعي الحياة برمتها وعديمي الحضارة من جذورها وبدو من يوم استيطانهم في سوريا ) لذلك فرقت هذه الكتب عنهم هذا الاندماج .
أنا طلب منكم أن تكتبوا بالتفصيل عن اصول الاقوام القديمة وعلاقتها مع بعضهم البعض على مسيرة التاريخ وربط بين الاجناس والانساب والانسال ، ثم القيام بمقارنة قاموسيا بين اللغات لكل قوم مع نظيره لتوسيع المعرفة اولا ولمناظرة التاريخية العلمية ثانيا وعلاقة بين هذه اللغات ثالثا ، ولكن الذي نلقاه منكم هي مخالفات لمطالبنا الشريعة ، ونحن نعرفها مثبته من قبلنا ولكن مزيفي هذه التاريخ يعلموكم بغيره ويشوهون افكاركم به وانتم تجارون واقعهم وهذا كل شيئ بمختصر مفيد ، لذا عندما نطلب توضيح لنسل قوم آرام هذا لا يدل على تحويل الموضوع والانحراف عنه بالتشهير بمعانيه وهي لا صلة لها به تاريخيا والبقية معروفة وانت مقتنع بافكارهم ، وأن تشير الي التوراة بهذا النسل فأنا لم اعترف به وبمن يشير اليه لان التوراة بعمرها لم يرضى عنها مثقفا عالميا لكي يشير الي الانساب والاصول من خلالها .
    استاذي موفق :- ما تشير اليه عن تغلغل الاراميون في كل مناطق ومفاصل العراق هو شيئ نسبي وتقريبي فعلا ، لان الاشوريين كانوا يطلقون على كل من هو قد نزح اليهم من ارعا رمتا / الارض المرتفعة أي الجبال حاليا ، يطلقون عليه بكلمة ارامي التي كانوا يعنون بهم نازحي الجبال ، وقد حدثت في ايام الملكين سرجون الثاني وسنخاريب حروب ثم الهروب من مناطقهم ادت الي هذا النزوح وطلب العيش الرغيب فيها ولغيرها من الاسباب ، وفي زمن الملك الاشوري سنخاريب سميت لغة باسم ارامية الامبراطورية التي ليست لها علاقة بالناطقين بلغة الاراميين كما ينظن البعض ، وهي لغة خاصة تهجينية اطلقت على لغة الاشوريين في هذا الزمن ، والتي انتم الاراميون تدعون أن الفرس اتخذ من اللغة الارامية لغة الرسمية بينهم وهي عين الخطا لهذا التاريخ لان الفرس هذه اللغة لغة ارامية الامبراطورية هي التي يشيرون اليها ، طبعا هذه المعلومات لم تصدر عفواعيا من عندي بل راجع مقالات عالم الاشوريات البرفيسور سيمون باربولا هو من قام بتوضيح كل هذه الجوانب لهذا التاريخ والعلاقة بينهم ، ولآ يوما قديما أو معاصرا نكروا الاراميين اصولهم الاشورية رغم كل الظروف والمصائب التي وقعت بينهم ، اليوم انتم من تدعون الارامية لم تميزوا تفصيليا بين الكلمة الارامية كما ذكرت من قبل تاريخ الاشوريين من اساسها الواقعي ، كما اليوم ابناء اشور من المذهب الكلدي لم يميزوا بين كلمة كلد أو كلدان التوراتي هل هو بمعنى العلم أو القوم الذي ظهر في بابل في 900 ق.م اعطوا له نفس التسمية ، واليوم ينسبون انفسهم اليه بطرق خاطئة . 
أما بما تدعى وجود بيت اراماي فهي هدية تقديرية من صنيعته اليهودية البابلية المسيبين اليها من قبل الملك البابلي نبوخذنصر ، عندما وقفوا معهم لاسقاط دولتهم البابلية على يد الاخمينين وقد خصت فقط على الجهة الشرقية من نهر دجلة بمحاذاة عيلام الايرانية الحالية ، وهم جميعا يعتبرون من اكراد الفيليين لانصهارهم فيهم عبر التاريخ .
أنا طورت نفسي بكل ما املكه اليوم منذ 1992 بالمتابعة والقراءة لمصادر بكل ما وقع بين ايدي واعتمدت عليها ولأميز بينهما ، لذلك انت يا استاذ موفق طورت نفسك بالاستناد الي التوراة والكتاب المزيفيين فقط وتركت الحقائق جانبا ، عندما اكتب شيئ خامض ولكن هو من التاريخ عليك التحرك اليه ومتابعته لان الفهم من عمق هذا التاريخ عندما يفهم ببساطته يكن حجر الزاوية للانسان التقي .
3 - كيف تفسر أن الاشتقاقات في الاسماء التاريخية ليس موضوع مهم ابدا ، ولكن اغلب الحالات انتم تستندون عليها في تفسير رغباتكم الغير المعنى بها والتي لا تتفق مع مجريات متطلبات الحياة السياسية أو الايمانية ، لان لادعاك أن سوريا لم تشتق من اسم اشور ولكن اشتقاها من أي مصدر لا يمكنكم الان من الاستدلال عليه ، سريان هي مشتق من سورايا وهذه مشتقة من اسورايا وهي تعنى اشور ، لا يهمكم منها شيئ ، أذن كيف لك تفسير الاشتقاقات التاريخي التي لا تهمنا منها شيئ لانه معنا هو موضوع خامض وفاهي لا طعم له من دون التفسير العلمي له ، أنت تهذب المعنى الي التاريخ ثم تفسره على اساس اسماء اشخاص ما علاقة بين الطرفين وهي النقطة المبهمة عندنا ، تفهمها من الشرق ( شاق ) وتفسرها من غرب ( شريق ) ، لست فاهم منك شيئ يرضي ضميري واحساسي به واقتنع بما يصلنا منك عبر كتاباتك التي لم اجاملك فيها بل اناقضك من خلالها .
4 - مفهوم القومية ليس حديثا وهو مع خلق البشرية بقبائله وتوسعها ، الحديث في القضية هو توجيه حول مقومات هذه القومية وحصرها بالقومية كيان أو اثبات وجودها بين اقوام البشرية بصورة عامة ، البشر المنتمي الي أية قومية وليس له تاريخ ليس لهذه القومية اسمنا بها ، وهل كل ما يتصف به الغرب علينا تطبيقه على اقوامنا ؟ أذن أن اعتبرتنا نحن معهم في كل شيئ ، وفي هذه الحالة  لأ يرضى الاغلبية لاننا بين طبقات العلمية والحضارة المعاصرة اختلافات مميزة ولكن بيننا استيعاب وتقليد وغيرها من الاعمال التي تليق بنا ، وبقية المقومات القومية معروفة لمن ينتسب لها ، والقومية كيان ثابت صلب متصل بالاصل وليس للانتماء والاختيار والراي هي مصيدة لها .
5 - أن اعتبرت السريانية اسم علم ، اذكر لنا هذا الاسم التي منه اشتق اسمها ؟ هل تشبه في معانيها كما هو اسم نسطورس والنسطرة ، وأن كانت هوية دينية ما هي اقوى الاستنادات والاستبيانات عليها للاستدلال على هذا المفهوم بين كنيسة التي اعتبرتها سريانية وهي مرادفى لكلمة مشيحايه مرة ، واخرى مرادفة للارامية ، وكلمة مشيخايه معروفة كل من امن وتبع وتنسب بالايمان الي السيد المسيح هو يعتبر مشيخايه وليس سريانايا ، والسرياني هو المؤمن بالسيد المسيح وهو مشيخايه بحذافيره ،  أن كانت كلمة مشيخاية مع المسيحية في انطاكيا وقبلها كانت كلمة سريان وسطهم فكيف هذا الادعاء بتحويل اسم قوم معترف به عالميا الي هوية دينية ، هذه اكبر اهانة لابناء هذه القومية المنقسمة من اصلها لانكم ترغبون تسييفها من اساسها ، وكل ما ذكرته من انقسامات في السريانية ليس صحيحا تاريخيا ولا دينيا ، ونعتبرها هامشية لبث روح التفرقة بين السريان لقوم اشوري له اعتباره لاغلب السريان في العالم وبين الذين تذكرهم بالاسماء في ردك هذا .
6 - باللف والدوران لا تحاول تغطية الحقيقة ، أنا هنا لم ارجعكم الي ثلاثة الالف سنة خلت ، ولم اوصف الشرق الاوسط كما وصفته ، وانما ارجعكم الي سنة 1982 وفي لبنان بالذات ، ليس اللبنانيون يستعيدون اسمهم القديم الفينيقي وأنما يعلموننا بأن اليهود هم يرغبون باستعادة أو فرضه على اللبنانيين / المارونيين هذا الاسم كما وضحته لكم .
7 - أنا لم اتطرق الي لغة القوم اليهودي ، ما كنت اقصد به هو :- كيف لهؤلاء البشر المسبي الي بلاد اشور أن يتحولوا الي نساطرة ويتكلمون لغة قوم يعيشون معهم بكل بساطة وسهولة والنطق بها كما طبق على ذلك القوم من دون تمييزهم عنهم ، وأنا من منطلق الايمان والتاريخ للغات القديمة وعلاقتها بحاضرنا اقول اتحداكم أن كان السيد المسيح ورسله وعوائلهم  تكلموا الارامية ، لان لو تذكروا الاشوريين رحلوا اغلب الاقوام البابلية من ارضهم الي مملكة اسرائيل في شمال فاسطين ، هم كانوا يتكلمون اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية بهذه الكلمات التي ظهر بالانجيل اشارت اليها وليس لغيرها ، لان السيد المسيح هو صاحب الكون فهو صاحب كل لغة في الكون وهو تكلم مع من تلقاه بلغته ،، وسبوا بالاغلبية المطلقة الاراميين من سوريا وفلسطين . 
واعلم أن اعتبرت هذه الكلمات التي وردت بالانجيل هي  ارامية ، اعلم أن 300 كلمة من بداية تكوين اللغة الارامية في القرن العاشر ق.م  آدخلت اليها من اللغة  الآشورية / الأكادية ولربما لانها مشتركة بين اللغتين تظهر لكم انها ارامية ، لكن أصل الكلمات الاقدم بينهم يظهر من القاموس بين اللغتين ويكون هو الفصل بيننا .
امامك الان مجموعة من الأسئلة مطروحة ونود حصولنا من استاذنا موفق الاجوبة الشافية والدافية حولها بكل دقة تاريخية ويخص الموضوع نفسه :-
1 - هل اليهود في ارجاء العالم وبالاخص الذين يهتمون أو يهمهم الموضوع لأسباط اليهود العشرة المفقودة ، يقرون به ويدعون بفقدانهم بالشكل الذي البعض يظهروها لنا ؟ ام فقط تشويش و تسييف للحالة التي نحن فيها . 
2 - هل اليهود المسيبين الي بلاد اشور في وقتها كانوا فعلا مفقودين أم بنظر اليهود الباقين لانقطاع اخبار بعضهم عن البعض اعتبروا ضمن حلقة المفقودين أي بغياب الاخبار بينهم على مدى طويل لربما هي الحالة الصحيحة الان ، ولما عادوا جميعهم الي اسرائيل واركز أو اشد على جميعهم ، ولم نلاحظ يوما احد من هؤلاء اليهود النساطرة الاشوريين خطأ وقال لاحد بأنه من اليهود المسيبين والمفقودين وأنا هنا نسطوري اشوري .
 3 - هل اليهود المسيبين يوما ذكروا أو اعترفوا للتاريخ كونهم مفقودين واحتجوا على فقدانهم بالشكل المرسوم لهم ؟
4 - هل اليهود المسيبين اعترفوا يوما بانهم تحولوا بالايمان الي مسيحيين ضمن كنيسة المشرق الرسوولية / النسطورية أي تحولوا الي نساطرة ، ثم حسب هذه الاراء تحولوا الي الاشوريين ؟   
ارجع الي الاسئلة في ردي المرقم 57 واجب على الاسئلة حول الاسباط المفقودة لانك لم تغطي أي جواب منها ما عدا اللغة نرغب تفاصيلها لانها من صلب الموضوع بغيابها تغيب الحقيقة من الواقع ، أنت وضعتنا في موقف كله حراجة وضجيج أن لم تجاوب مع كل ما يطرح عليك من الاسئلة نعتبرك مقصد في معالجة هذا الحدث التاريخي ، عليك الاعتراف بما نتوصل عليه من النتائج لاننا وضعتنا في موقف تاريخي لا يحسد علية ومحرج الي درجة أم الاستسلام أو الخيانة القومية وكلاهما امران لا تراجع عليها ألا بالاثباتات التاريخية من ارض الواقع  .
الاخ عماد يلدا هذه المقالة التاريخية ارسلتها له منذ اول كتاباته حول هذه المواضيع ، ولم يملك بال بالاعتراف بكل ما هو تاريخي مصداقي ألا بما هو يؤمن به ، وبعدها ارسلته مقالة تخص هذا الموضوع بعنوان هل الالمان اشوريون ، ولكن كان جوابه اعتقد كما أنت ترغب ، وما الفائدة من كلام تاريخي لا يأخذ به .   

غير متصل aziz hana43

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو المحترم
تحية لك ونرجو من الله ان يعطيك الصحة ويوفقك في حياتك وكتاباتك الرائدة
استاذ موفق نحن بانتضار الجزء الثاني من مقالتك المهمة بفارغ الصبر ونرجو ان لاكتفاء بالردود لانك وكما يقول المثل كفيت ووفيت والنعم منك
لان بعض السادة المعلقين يريودن ان يوخروك عن الجزء الثاني
تحياتي لك
عزيز حنا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم موفق نيسكو..مع التحية
أُحييك على سردك لهذه المقالات والتي تستند بها الى اقوال المؤرخين والمختصين بالتاريخ الرافدي العراقي بالاضافة الى استشهادك بالوثائق التي تدعم ما تقوله .. ولكن اخوتنا الاعزاء من الذين يدعون بالاشورية فترى سردهم للدفاع عن هذا الانتماء فهو باسلوب انشائي اجتهادي يصاحبه التعصب والضغينة لكل من يخالف طروحاتهم او يكشف شيئا عن حقيقتهم..
ليس ذلك بالغريب، عندما يتجمهر على طروحاتك بعض  اصحاب الردود الأنشائية السرد والمصحوبة بالعواطف، حيث لم يتوقعوا بأنهم يواجهون شيئا مخالفا لما يعتقدونه وهم متعلمين لمن يطأطا برؤوسهم بالايجاب لكل ما يحبكونه من ادعاءات اجتهادية ..ليس الآ. ولذلك لا يقبلون المخالف لموروثهم المكتسب من تاريخهم الحديث والذي اصبح واضحا وجليا لكل من يريد معرفة الحقيقة.. استمر في تكملة اجزائك وبما تعرفه من حقائق والرب يعينك..تقبل تحيتي

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو1 المحترم
بعد كل هذه المناقشات والمجادلات والاراء المختلفة تبين بما لا يقبل الشك ما يلي :

1- ثبت بطلان نظريتك المبنية اساسا على كتاب أحمد سوسة ( اليهودي الذي تحول الى الاسلام !!! ) وعلى الكتب الدينية ( مثل التوراة ) التي نحترمها ككتب مقدسة ولكن لا يعتمد عليها كمصادر تاريخية اكاديمية . ( كيف تثبت علميا وتاريخيا مثلا  وجود عشرة اسباط يهودية ضائعة دون الرجوع الى الكتب الدينية ؟ ).

2- المصادر والبراهين التي ذكرها بعض الاخوة مثل الاخ اشور كيواركيس والاخ  oshana47 دحضت كل الادعاءات التي حاولت ايهام القارئ  بها .

3- تهربك المتواصل من كثير من الأسئلة التي وجهها لك الأخوة بحجة ضيق وقتك ( رغم أن وقتك وفير لاطلاق المغالطات والادعاءات التي تفتقر الى البراهين العلمية !! ) .

4- نيتك المسبقة ( ولا أقول حقدك ) على الاشوريين والاسم الاشوري . وأنا لا أقول هذا الكلام جزافا بل هو مبني على براهين . فبعض مقالاتك تكشف هذه النية السيئة ونراها واضحة حتى في عناوينها مثل:
السوبارتيين سكان بلاد آشور قبل الآشوريين
هل النساطرة (الآشوريين) هم الأسباط الضائعة العشرة من اليهود

أتمنى عليك يا أخي أن تتجرد من هذا الحقد الذي يسئ  الى صاحبه أكثر مما يسئ الى شخص آخر . ولا تنسى بأن الآشوريين هم أجدادك مثل ما هم أجدادي وأجداد جميع أبناء شعبنا .




 

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم  موفق نسكو

 تحية للجميع

 مرة أخرى نسجل شكرنا وأمتنانا للجهود الجبارة التي تبذلها  في أبحاثك المتواصلة  من أمهات المصادر والوثائق حتى توصل المعلومات  ألصحيحة والدقيقة  قدر ألامكان  مع كل هذا الجدال  حول  الهوية  والجذور  وخصوصا  التزوير والتحريف الذي جرى ويجري من بعض ألجهات وألاحزاب المتنفذة  .

 وأيضا شكري وأمتناني للبحث الشيق والممتع  والمنظم  والسهل المقنع  حول نظرياتك ألاربعة عن [ وجود الله ]  .

 تمنياتنا لك بالصحة والتوفيق  يا موفق المحترم  ونحن بأنتظار المزيد

 تحية طيبة

غير متصل Abo John

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلدان سريان آشوريون ، اذا كانت اللغة الواحدة والأرض المشتركة والتاريخ الواحد والعادات والتقاليد وحتى الدين الواحد ، حتى الاخر ينظر إلينا بنظرة واحدة وهي اننا مسيحيون ، لا يكفي ان يوحدنا في قومية واحدة وشعب واحد ، اذن لتكن القضية الواحدة هي التي تجمعنا وهي قضية الوجود ، لنتفق على الاقل ان يكون لنا بيت واحد وفي داخل هذا البيت نتفاهم على بقية القضايا دون ان يتدخل الجار والصديق  في شؤوننا ، تماما كما العائلة الواحدة .

و العائلة الواحدة تتكون من الأب وآلام والأولاد ، ليكن الأب هو المصير المشترك ، ولتكن القضية هي الام ، اما الأولاد ففيهم الأكبر والأصغر وما بينهما ، وكل له اختصاصه وعمره ومؤهلاته ، اما ما يحصل الان بين ابناء العائلة الواحدة فهو لن يؤدي الا الى تشتتهم وضياعهم وضياع حقوقهم وتفرقتهم وضعفهم ، لكن اهم ما يميز العائلة هو ان لهم بيت او كيان يجتمعون فيه .

الشخوص والناس كلها  تذهب بمرور الزمن ، لكن الفكر والرسالة تبقى وتتناوب من جيل الى اخر وما وصلنا نحن يكفي جدا ان نكون واحد اي ان يكون لدينا اسم عائلة واحدة لكن الأبناء يكون لديهم اسماء مختلفة ويمثلون حقب زمنية وتاريخية وحضارية مختلفة ، تؤكد وتثبت اننا واحد اكثر من ان تفرقنا ، وكمسيحيين لدينا اكبر مفهوم للجوهر الواحد واقانيمه الثلاثة ، الأب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين .

كشعب مسيحي بمختلف اسمائنا عبر تاريخ بين النهرين ، المسؤولية التي تقع علينا اليوم كبيرة لأننا في فترة وزمن المحافظة على الوجود في ارض الوطن وفي المهجر ايضا ، المخاطر جمة والأحوال والظروف سيئة جدا ، نحن لا نفرق كثيرا عن الذين يتقاتلون على أمور حصلت قبل آلاف السنين ، ونحن ايضا نتقاتل  على زمن كنا فيه الأغلبية والأكثرية واليوم نحن أقلية ونحن نتناقص في ارض الوطن بسرعة تطور الحياة وتغييرها،  العالم اصبح قرية صغيرة والهجرة أصبحت سهلة  ولكن كم منا عاد الى قريته بعد ان رحلها الى المدينة، وكم منا حافظ على تقاليده ولغته في المدينة ، سنبقى نكتب في هذا الاتجاه الى ان لا نجد من نتخاصم ونتعارك عليه في ارض الوطن ، وسنكون بقايا شعب في العالم  هذا ان لم نكن الان ،فأما ان نكون  كلدان سريان آشوريون الشعب الواحد أمين ، او لا نكون .

غير متصل قرجو كرمشايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • كرملش . فور يو
    • البريد الالكتروني
قصي مصلوب " قرجو كرمشايا "
نعم انا متفق في نقطة واحدة بحثت عنها لسنين ان جذور سهل نينوى هي اشورية بل ان جينات اهلها تروي اشوريتهم فلو نشرنا صور لاشوري سهل نينوى لقلتم حقا اننا في اشور التاريخ
اروي اسطورة تريسرتا التي تنتشر في كرمليس وهي مستمدة من اسطورة اشورية في كائن يخطف الاطفال من امهاتهن اقتبس البيت الاهم

انااشور انا بور بخلن زورا دكول
انا اشور الجبار سوف افترس صغير الاطفال
عند البحث في تراثنا نعرف هويتنا الاشورية
ان كنا يهود لكنا بفخر نقول نحن هوذايي
انا اقول دوما ان كنا كلدان لقلنا الواحد للاخر كلدايا
نقول سورايا وليست من سوريا ومن مبشرين بل سور وتعني اشور
الصورة لاطفال كرمليس لننظر انهم في نيسان يصنعون قبعات هل تروا بانها غير الخوذة الاشورية
واحترم اراء الجميع محبتي لكم
 
بعين النبوة ابصر امتي      اراها كامراة في سوق النخاسين تباع