المحرر موضوع: إيثالاها  (زيارة 1604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل إدمون لاسو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيثالاها
« في: 20:10 11/03/2014 »




إيثالاها




إدمون لاسو

 
تعطرت بحنانك
شربت ضحكاتك
غصصت بدمعك حتى الثمالة
أطفأت شمعتك الثامنة
أيقونتي الجميلة إيثال
طوطمي المقدس !
حلمت بأخيك الصغير يناديني:
بابا أريد أن أنام
فبسطت له دموعي وسادة
فنام نوم الملائكة
وحلمت بالكبير يريد
حقيبته المدرسية
فرتقت له من جفوني حقيبة
يستودع بها أحلامه الضائعة
لاماسو
إيثال
أوديل
أضلاعي الموجوعة
أنبأني العرٌاف
إنكم ستعودون
يوم يختفي الثور المجنون
في برج المطر
ويقترن الجدي بضوء القمر !
آه يا أحبائي
المسلوبة إرادتكم
بجنون الكفر والإلحاد والحجر
هل يؤمن الحجر
بدرب الصليب
وجمعة الألأم
و أحد القيامة
أو يزداد جحوداً
ويندثر في المطر؟
أنبأني العرٌاف
انه يذوب في المطر !
                                        24/11/2013
 
 



غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: إيثالاها
« رد #1 في: 16:14 17/03/2014 »
صديقي ادمون  حقاً  ما كتبته ينبع  من وجدان وشعور صادق يعبر عما نكنه جميعنا تجاه فلذات اكبادنا لا يسعنا هنا إلا أن نستصرخ معك  تلك الضماءر علها تصحوا ولعل إرادة الصغارتنتصر قريبا ليلتقوا بك ويتنعموا بدفا احضانكم                                                بطرس نباتي

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: إيثالاها
« رد #2 في: 00:08 18/03/2014 »
الكاتب والباحث الدائم العطاء أدمون لاسو
هواجسك التي جسدتها وإن كانت منابعها من هَمّ وقلق يراودك، فلا تنس إنها أحاسيس توخزها مشاعر الذكريات، تلك الذكريات التي تجول في خاطرك لتزيد من قوة وعيك في العطاء الفكري، وكما عهدناك في تآليفك، ولا يغرب عن بالك بأنه مهما غابت الشمس فلا محالة من عودتها بشروقها وبسط أشعتها ونورها.. وستبقى أضلع ثالوثك المقدس خالداً من صلبك مثلما أنبأك العراف، ومثلما توجتَ أصداء سردك بلغة المخلص بمشاعر الشعر المنساب كإنسياب الدمع على الوجنتين، ممزوجاً بألم الحسرات والحنين بتلك الصور الحسية التي نقلتها في قصيدتك.
ميخائيل ممو