كل واحد منا ينتابه الالم بحصار ابناء جلدته في العراق الحبيب من جراء الممارسات التعسفية للجماعات الاسلامية المتطرفة او المتاسلمة بغطاء الدين طمعا بالاقتناص وامتصاص المال بالترهيب و السلب و الخطف وحتى القتل اذا احتكم الامر و قد تطور الموقف هذه الايام ليكون بشكل جماعي حيث تسلمت عوائلنا في الدورة مثلا تهديدا معمم
{ مو ابو عمامة .... قصدي هو عام و شامل لجماعة واحدة } مما يتطلب و الواجب من كافة القوى الخيرة في الوطن ان تقف و بصف واحد و بحزم لحماية المسيحين في الدورة اولا ثم باقي المناطق التي يتواجدون فيها حفاظا على رمز السلام و المحبة في العراق مع التاكيد على اصدار فتوى صريحة تحرم المساس ومضايقة المسيحين صادرة من لدن المرجعية الشيعية و هيئة العلماء السنية كل على انفراد يعقبها نوع من التاكيد صادر من وزارتي الاوقاف ثم الداخلية بحيث يكون كل هذا ضمن جدول اعمال و متابعة السادة رئيس الجمهورية او مجلس الرئاسة و رئيس الوزراء و رئيس البرلمان و الا سوف تكون خسارتنا { لا سامح الله } كبيرة لا تقبل التعويض لانه مصير شعب عريق فيه عبق التاريخ الذي يزين اسم العراق و مجده الخالد .
يبقى ولحين تحقيق نوع من الضمانات الدينية او الدنيوية المنوه عنها اعلاه دوركبير لمنظمات و احزاب و حركات او هيئات شعبنا في حماية دور و مساكن او مواقع تواجد و حتى مواقع عمل ابناء شعبنا و بدعم ابناء المهجر و الفتات لان المهمة ليست باليسيره فالمال و السلاح و الرجال هم عوامل الصمود بوجه ا لارهاب الموجه و بالتالي سيكون هناك نوعا من التغطية الدفاعية وكذلك من الممكن كشف المجرمين و بعدها تتقلص موجات الخوف و الرعب على اهلنا في العراق .
ان الغيث القادم من الدورة هو اول معالم العنصرية و التفرقة التي يحاول زرعها ممن لا تخدمهم وحدة العراق بعربه و اكراده و بقية قومياته المتوزعة بينهما والمغلوب على امرها تنتظر ولادة الدستور لتحتمي بضماناته و تبني مستقبلها و تحقق احلامها في العيش و العمل و كل النواحي الاخرى ذات الصلة بالحرية و تقرير المصير اسوة بالاخرين , دعوتنا للرب ان يحمي اهلنا في الدورة و في بقية مدن بغداد و المحافظات و كذلك لكنائسنا و الاديرة و رجال الدين وكذلك لمراقد ابائنا و اجدادنا نفس الدعوة امين .
