الأخ عبد قلو المحترم
أقتباس: أنني على يقين أنك ومن يسير على نهجك هذا لستم فقط حاقدون على الآشورية أنطلاقاً من المذهبية المقيتة، ولكنكم تدركون جيداً بأن لا شرعية لكم بعيداً عن الآشورية، وهكذا بالنسبة لكم تعتبرونها شر لابُدّ منه، ولكنني أقول لك ولغيرك هات ما عندك من مشروع قومي كلداني وأنا سأكون أول الداعمين لكم. أنتهى الأقتباس
الأخ العزيز الأستاذ سامي هاويل كاتب المقال المحترم
الأخ الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
أسمحوا لي لقد طفح الكيل, وأصبح موقعنا يعج ويحج اليه الكثير من الكتاب الغير مرغوبين حتى من الملابس التي تغطي أجسامهم وأنفسهم المريضة الضعيفة المشعوذة العفنة. ولو كان لسان لتلك الملابس التي يرتدونها لصرخت كفى من عفنة ونتن أفكاركم العنصرية الماسونية القذرة التي تكره كل شيء جميل في الحياة . بحقدكم الأسود على أسم اشور العظيم وكل ماهو من القومية اشورية .. انا شخصياً وبصراحة مطلقة ومنذ زمن بعيد لا أعترف بأسم غير الأسم الأشوري ليس لكوني أشورياً بل لأنه أسم يزلزل الأرض تحت أقدام الحاقدين ويزعزع ليدخل التأريخ ومنذ القدم من أوسع أبوابه. ولأنه حفر بحروف النور في تأريخ حضارة وادي الرافدين على مرأى ومسمع العالم وكتب عنه جميع المستشرقين والباحثين المرموقين ومن شتى أرجاء المعمورة,, ليأتي بعدها بعض الأقزام من المشخبطين المشعوذين من القومية الكلدية المنطوية على نفسها أمثال الخفيف عبد قلو الخفيف وغيره من الأسماء المشخبطة التي لا أستحب هنا ان أذكرهم, والذين ليس لهم لاهم ولاغم كما ذكرت سابقاً سوى الشعوذة والسحر على تسميتهم الكلدية القصيرة, والأمثلة كثيرة كما تعودنا عليهم وعلى ادعاءاتهم الباطلة بتصغير الأسماء واستصغار لكل ماهو مسجل بشهادة كتاب عظام بنضال التأريخ الأنساني والقومي النبيل, ومثال لما يكتب هؤلاء ( قال اثور وتكلمت الآثورية فرض أثور نفسه وفرضت الآثورية نفسها هم عشائر اثورية وأقوام صغيرة متفرعة ونحن قومية كلدانية موحدة قوية وأمة كاملة بعيداً عن الآثورية ) هل لديكم أكثر من هذه السمفونية الماسونية المشروخة الحاقدة. وكما قال الأخ سامي تدركون جيدا لاشرعية لكم بعيداً عن الآشورية . فعلا في كل الثورات وكل الأنقلابات وكل المظاهرات الوطنية والجماهيرية على كافة الأصعدة والمواقف الوطنية والقومية العراقية يكون كبش الفداء فيها وفي الطليعة دائماً أسم اشور والأسماء الآشورية اللامعة بشرعيتها الدولية وثقلها بمثقفيها وسياسيها وثقتها بنفسها لنيل حقوق أمتنا الآشورية كباقي القوميات المتآخية في العراق, وفي جميع المناسبات الوطنية والأعياد القومية وماشاكلها. وفي وقتها وقت بداية كل نضال وكل تضحية اشورية على ساحة الحقوق القومية الآشورية بزخم أبناء اشور البرررة في الشوارع والساحات وكل الأماكن لن نراكم في ساحات الوغى تدعون بأسم الكلدان. ولكن كل شيء لديكم جاهز بجاهزية عندما تستقر الأمور والأوضاع جميعها هادئة لتبدأوا بالنعيق من وراء التضحيات والشهداء ونضال الأحزاب والمؤسات الآشورية المناضلة. لتبدأوا نعيقكم النعامي بكسر لأسم اشور وتقولون نحن القومية الكلدانية نمثل الكلدان بأسم الكلدان ونحن لسنا اثوريين كما تدعي الأحزاب والمؤسسات الآثورية . لمتى يبقى ويستمر هذا التصويت القديم العتيق والشعار الغير مجدي ولا يُعترف وغير مُعترف به أصلاً, كفاكم من الأفتراءات والمزايدات على حساب القضية القومية الشاملة بكل مفاصلها لقد قسمتم شأن هذه الأمة العريقة بأسماء قطارية مستعارة. ولكن اللوم ليس عليكم فقط لكن اللوم الأكبر يقع على من أعطاءكم تلك القيمة بأكبر من حجمكم لتبدأوا بالنعت والحقد والمساومة بإفتراءات ومُزايدات على كل ماهو اشوري .. كفاكم ثم كفاكم ثم كفاكم والله عيب عليكم .. كفاكم ايها البعض من أخواننا الكلدان كفاكم أحترموننا حتى نبادلكم الأحترام .. والله من وراء القصد آمين
أخوكم
عوديشو سادا