المحرر موضوع: الثمن الباهظ الذي دفعته وتدفعه جماهير المسيحية والعلمانية المؤنسنة المتطورة  (زيارة 2474 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الثمن الباهظ الذي دفعته وتدفعه المسيحية والعلمانية المؤنسنة
كتب في التاسع والعشرين من اذار 2014
                                                                    للشماس ادور عوديشو
اخذت تطفو جرائم  تفاقم حروب تاريخية ونزاعات اقليمية لاديان لا انسانية واخرى قومية ، واخرى علمانية غير مؤنسنة ، لكنها اتخذت لها منعطفا جديدا (لم يتعظ من التاريخ ) ، ستتوضح معالم ذلك المنعطف في القريب العاجل ، على السياسة العالمية ، ولربما سيكون صرخة ستنزل وتتغلغل في موروثات الاجيال القادمة لتستنشق عبير السعادة والامان لكل انسان في العالم ، ولكن ليس قبل حرب عالمية قادمة من نوع اخر سيقررها المستقبل السريع جدا بتعجيل علمي سيمسح المزابل اللاانسانية الى ثورة : لماذا ! ؟ والى متى ! . لكل ضحية تدفن كل يوم .
الغرب لم يفصل من اخطأ من الكنيسة (مع انه اعتذر وبكى على ذلك ، لانه قرأ حياة المسيح ليقول "حقا انا خرجت بعملي هذا من مسيحيتي" ... ومع كل هذا وغيره ، نرجع ونقول مرة اخرى ان الغرب لم يغفر ولم يفصل الفعلة عن السياسة بل فصل المسيح نفسه ، مثلما هو وارد في هذا المقال . ولا اقول لتعصبي لمسيحي فهو حق عندما اعمم ، لكل ما هو خلاص لكل ضحية اعنيها في مقالي المتواضع هذا وغيره .
هناك منظمة عالمية ، لربما دينية قومية معنية بنفث هذه السموم :
اصبح سلوك الانسان النوعي مثار سخرية وعدم تثمين ، ففقدت ملائين البشر الفرز والفرق بين الايجاب والسلب وفقد الوالدين حقهم في رعاية اولادهم بصورة غير مباشرة ، لكثرة الاصوات الناشزة في بعض وسائل الاعلام والاعلان الحديثة ، تتحدث عن قنونة الشذوذ في بعض الولايات الاميريكية والعالم وعن الكثير من الحريات القذرة والجنس المباح ، الى جانب رائ اخر يقول ، ان لا اكراه في ذلك كذبا ... نعم ، لكن قنونة بعض الحريات التي تعارض كرامة الانسان هي بخطورة الاديان اللاانسانية القاتلة ، حيث ، تؤدي بالاف الشباب الى السجون او الحوادث المؤسفة ، التي سببها نوع من الابقاء المبرمج المقصود والمسموح به يوصلهم الادمان الذي يشلهم اقتصاديا .
مخيف هو عندما ترى الارهاب العلماني واغفال القوانين المعاصرة والدساتير في دول كبرى عن انتشار بقع سكنية او تجارية تخالها خالية من السكان لاسترسال بعض الاصناف في عداء عنصري متاصل ومتصدئ في عوائلهم كنوع من الانتقام يشعر به البائع الامن والزبون وسط المدن الكبرى ... فالى متى يا حماة الحرية؟ ! .  واستثني مرة اخرى من ليس كذلك "لو خليت قلبت"
احبائي انه صراع مرير هيكله مليارات العقول والادمغة التي تحمل حقائق انسانية اقوى من المعادن والجدران والاقنعة والعلوم والدساتير اللاانسانية ، لن تتراجع امام اي نوع من الارهاب ، وهي تتساقط ولن تخنع وستنتصر للاطفال والمهاجرين والايتام والارامل والمسنين والامهات التي تطعم اولادها رغيفها لتموت هي جوعا وهي فرحة لانها ماتت قبلهم .
لا احبذ الاسترسال والاعادة ، لكن اسف كل انسان يتمنى السلام والطمأنينة ينصب بقول يدمي العيون :  --- دعوني في فقري ، لا تغنوني ولا ترعبوني ، لاتنزعوا مني ابوتي لاطفالي ، لا تجعلوا الام تندب اولادها ليصبحوا ضيوفا يسهروا حتى الصباح ، والجنس الاههم وغيرها كثير .
ساورد مثالين  صغيرين ،  لدور الايجاب او السلب العقائديين ، في سلوك الانسان ، احد اهم اسباب انهيار الاقتصاد العالمي .
وحدة الايجاب المقدس لرفع مستوى الاقتصاد العالمي الى سماء المحبة والايجاب :
الاول :- اذا احب مسيحيا واحدا من كتابه ، في علاج مشكلة اجتماعية او دينية او سياسية واذا احب علمانيا مؤنسنا واحدا من انسانيته ... في معمل او كلية او مزرعة او تجارة او مؤسسة صحية : 
فان حبهما سيمنع جريمة الكراهية الهدامة وسيساهم في رفع مستوى تلك المؤسسات والاقتصاد العالمي ، بقدر تداعيات ايجاب ذلك الحب ، اذا تمكن من منع  تفجير عمارة او مصنع او حقل ، او انقاذ مريض ، ورجوعه الى عمله وعائلته .
فما بالك اذا منع او اوقف او ادان قتل انسان في العالم كائنا من كان .
والثاني :- اهمية السلب اوالايجاب تكمن في مثل : الانسان والشجرة ... يمكن لانسان ان يقطع غصنا من شجرة ويضرب به انسانا اخر ليقتله ... او يقطع غصنا من شجرة ليصنع منه كرسيا يستفيد منه كل انسان ، وبعدها تتوالى صور ارسطوا (موديلات تلك الكرسي) قس على ذلك مقارنات لا تعد ولا تحصى .
اخفق حماة الديمقراطية وحقوق الانسان في وضع عقوبات اقتصادية على الاقل على الدول والشعوب التي تدين بدين الارهاب والمجازر البشرية سيئ السيط ، لتبطل وتطفئ معاني مهمة جدا من الفقرة 18 من فقرات شرعة حقوق الانسان بتعتيم لا اخلاقي لا يخجل ولا يبالي بمليارات الموتى من البشر الابرياء لتبقي علاقة بركماتية مشبوها .
لا انكر حجم الايجاب الذي وصلته البشرية والمنظمات العالمية ، لكن السم قاتل !!
تنص المادة 18  من الاعلان العالمي لحقوق الانسان بما تعنيه :-
"لكل انسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في ان يدين بدين ما ، وحريته في اعتناق اي دين او معتقد يختاره " واختصارا للكتابة اوجز في ان العالم السياسي والامم المتحدة والمجتمع الدولي العلماني الغير مؤنسن اخفق في ادانة عبارة (اي دين او معتقد) او (بدين ما ) او فرض اي التزام دولي على اديان الموت والارهاب ، الذي تغلغل في خلايا دول كبرى ، لتعتبره ضمن حرياتها القذرة
" راجع الفقرة 18 من فقرات شرعة حقوق الانسان " .
كتبت في مقالات سابقة عن اختلاف مواقف الاديان من حق الانسان في الحياة والحرية (التي لا تتعارض وحرية الاخرين) .
ونظرا لتمادي شرائح كبيرة من السياسيين لدول كبرى ( مع احترامي للطيبين منهم)
رايت ان اشرح موضوعا شائكا ومعقدا بصورة مبسطة ، ومن يقرا مقالاتي بهذا الخصوص ، يمكنه ان يستوضح الكثير من النقاط الانسانية .

 نظرة تحليلية  علمية تاريخية عن العوامل التي تساهم في نقل المعرفة للانسان
ومدى مساهمتها في بناء او هدم الحضارة البشرية وعلاقتها بالمحيط  والانسان الاخر .
       أ                                        ب
الوجودالمادي                                            الانسان
خصائص المادة                                          انثروبولوجية جسم الانسان
    ومواصفاتها كطاقة                                      العقل والحواس
---------------------------------------------------------------------------------
الانسان هو مدار بحثنا وخارطة طريق حقوقه التي تتقاذفها امواج السلب والايجاب
تفاعل متبادل عملي (فاعل ومنفعل)                   تفاعل متبادل نظري فاعل ومنفعل   
أ   و  ب  حصلنا ونحصل وسنحصل                أ  و  ب حصلنا ونحصل وسنحصل
على مخزون الحضارة المادية العملية                مخزون الحظارة النظري الاكاديمية
كناتج لكل لحظة مضروبا بالزمن                    كناتج لكل لحظة مضروبا بالزمن
سلبا او ايجابا                                          سلبا او ايجابا
السلب يبدأ بالانا الانانية الفقطية                      والايجاب بتجه نحو الاخر
لهذا التعامل                                            لهذا التعامل
باتجاه افناء الاخر   المختلف                        باتجاه اغناء الاخر المختلف
الاديان الغير مؤنسنة                                  الاديان المؤنسنة
 والعلمانية الغير مؤنسنة                            والعلمانية المؤنسنة
الاديان :-
اولا :- الاديان الغير مؤنسنة
التي تؤمن بفقرات منزلة مقدسة لالاه يامر بقتل المختلف وارهابه لينتصر .
والحرب بدلا من السلام والامان (وبكل ما تحتويه المحبة من كلمات واوصاف
قابلة للتنفيذ والتعامل مع الاخر ايا كان ) .
ثانيا :- العلمانية الغير مؤنسنة
التي اعتمدت فقطيتها المادية وجمودها الى هدم مساهمات القنونة العلمانية المؤنسنة التي بنتها عقول وايادي علماء مجهولون فتك بهم زمن الانتصارات والاحتواء والافناء اللاانساني للحضارة البشرية ، الذي يتكرر بشكل ما الان .
==============================================
اولا :- الاديان المؤنسنة لالله المثل الاعلى المؤمنة بكتاب الخير والمحبة المطلقة لكل انسان في العالم ... ولا يحتوي اية فقرة مصلحية او مادية فقطية تبطل الايجاب العلمي او النظري السلوكي المدون كايمان ... قداسته مثبتة وموقفه الانساني السرمدي والابدي هو ديالكتيك علمي وسلوكي .
ثانيا :- العلمانية المؤنسنة وتشمل جميع العلماء والعمال والجنود والمناضلين الشرفاء باحزابهم ونظامهم الداخلي الذين ساهموا في بناء الحضارة البشرية .
اختصرت بهذا الفرز فلسفات عديدة بطريقة لربما تكون غريبة نوعا ما ... كيف ان الانسان في العالم اجمع يولد ضحية بريئة ناصعة البياض ... ماذا لوث هذا الصفاء وتلك البراءة ؟؟؟ !!! .