المحرر موضوع: فتاة عراقية تدلي بشهادتها أمام محكمة امريكية في "جريمة الكراهية" .  (زيارة 1567 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
فتاة عراقية تدلي بشهادتها أمام محكمة امريكية في "جريمة الكراهية" .
الجمعة, 04 نيسان/أبريل 2014 13:58


عنكاواكوم/ شفق نيوز

 وصفت ابنة أمريكي من أصل عراقي متهم بقتل زوجته كيف أنها سمعت وقائع قتل والدتها من حجرة نومها بالطابق العلوي وكيف وجدتها تحتضر على أرضية المطبخ. وكانت السلطات الامريكية قد حققت في قتل العراقية المسلمة في البداية على انها "جريمة كراهية".

  وقالت فاطمة الحميدي الابنة التي أدلت بشهادتها في اليوم الثالث من محاكمة والدها بتهمة القتل انها كانت نائمة صباح يوم 21 آذار 2012 عندما سمعت ضوضاء في الطابق الارضي.

وقالت الحميدي (19 عاما) للمحلفين وهي تنتحب "سمعت أنين أمي وبعد برهة سمعت صوت تحطم زجاج" مضيفة انها ظنت في البداية الى ان أمها شيماء العوضي (32 عاما) ربما كسرت طبقا أثناء الطهو، بحسب ما أوردته رويترز واطلعت عليه "شفق نيوز".

وعندما توجهت الى الطابق السفلي وجدت الابنة التي كانت تبلغ 17 عاما في ذلك الوقت أمها منبطحة على أرضية المطبخ أمام جهاز الكمبيوتر وقالت انها احتضنتها بين ذراعيها معتقدة انه أغشي عليها.

وقالت فاطمة الحميدي التي كانت ترتدي ملابس سوداء وهي محجبة للمحكمة "كانت تنزف مثلما لم أر من قبل. وعندما حركتها أدركت بالفعل كمية الدماء التي كانت هناك لانها كانت ترقد فوقها".

وتوفيت المرأة وهي أم لخمسة أولاد متأثرة بالجروح التي أصيبت بها بعد عدة أيام.

ويتهم الادعاء الوالد قاسم الحميدي (49 عاما) بضرب زوجته حتى الموت ربما بقضيب حديد أخذه من واحدة من سيارات الاسرة. وقال محامو الدفاع انه لا يوجد دليل للطب الشرعي يربط بينه وبين الجريمة.

وحققت شرطة إل كاجون ومكتب التحقيقات الاتحادي في جريمة القتل في البداية على انها جريمة كراهية بسبب رسالة تهديد عثر عليها في مكان الحادث. وعبرت وزارة الخارجية الامريكية عن تعازيها لوفاة المرأة وحضر مسؤولون من الحكومة العراقية جنازتها في العراق.

وتقع إل كاجون في مقاطعة سان دييجو التي بها ثاني أكبر جالية عراقية في الولايات المتحدة بعد ديترويت. وأكثر من نصف سكان إل كاجون البالغ عددهم 100 ألف نسمة من أصول شرق أوسطية.

وقالت فاطمة الحميدي انه بعد ان دفنت الاسرة والدتها في العراق واجه شقيقها الاصغر محمد والدها بشأن تصرفاته يوم مقتل والدته.

وقالت "محمد قال (هل صحيح انك ألقيت حذاءك وقطعة معدن بعد ان نادت عليك فاطمة؟ ورد بقوله (نعم كنت خائفا من الشرطة) وقال انها كانت مطرقة وحذاء".

ووفقا لشهادة الطب الشرعي التابع لشرطة إل كاجون جاءت اختبارات ثلاث قطع حديد اطارات عثر عليها في سيارة الحميدي سلبية ولم يكن بها أثر لدماء القتيلة.

واثناء الشهادة التي أدلت بها فاطمة الحميدي يوم الخميس قالت ان النزاع بين والديها بدأ أثناء رحلة للعراق في منتصف عام 2011 عندما بدأ والدها يضغط عليها للزواج من ابن عمها الذي يعيش هناك.

وقالت "أمي قالت له : لا تضغط على الفتاة. اذا لم تكن تريد الزواج منه فهي ليست مضطرة لذلك".

وقالت فاطمة الحميدي للمحلفين انها وافقت وهي في العراق على الزواج من ابن عمها على أمل وضع نهاية لمنازعات والديها لكنها غيرت رأيها بمجرد عودتها الى الولايات االمتحدة.

وقالت انه بعد عودتها زادت التوترات داخل الاسرة بعد ان بدأت تقيم صداقة مع فتى مسيحي كلداني ضد رغبة والديها وانها قفزت ذات مرة من السيارة أثناء جدلها مع والدتها بشأن هذا الفتى.

وأضافت فاطمة الحميدي انه بحلول فبراير شباط 2012 قبل شهر من القتل كانت أمها تسعى للحصول على الطلاق من والدها الذي رفض هذا الطلب.

وقالت "أمي لم تكن تطيقه. لم تكن ترغب في التحدث اليه بعد الان. قالت لي انها عثرت على ملابس داخلية نسائية في سيارة أبي. قالت لي انها لن تنام معه وانه لن يعطيها نقودا سواء لها أو لنا".