المحرر موضوع: وليم وردا . الملشيات تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد ومحامون يسهلون بيع ممتلكاتهم في الموصل  (زيارة 2704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
الناشط وليم وردا لـ الزمان الملشيات تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد

الناشط وليم وردا لـ الزمان الملشيات تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد
محامون يسهلون الإستيلاء على ممتلكات الكلدان والاشوريين بالموصل
لندن الزمان
كشف وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان العراقية ان مليشيات وعناصر منتمية للسلطة ومدراء اجهزة حكومية استولوا على منازل للمسيحيين في منطقة الكرادة التي يقيم فيها كبار المسؤولين وتقع فيها مقرات الاحزاب الحاكمة والمحروسة جيدا من الشرطة والجيش.
وقال وردا ل الزمان ان هؤلاء جميعا وبالتواطؤ مع عناصر في السلطة وصفهم بالفاسدسن قد استولوا على منازل تعود ملكيتها للمسيحيين هاجروا في الخارج او لايزالون يقيمون في العراق تحت تهديد السلاح او تعرض عوائلهم للقتل أو الخطف في منطقتي الكرادة والدورة في بغداد. وأوضح وردا في تصريحه ل الزمان ان الاستيلاء بالقوة شمل أراض خلاء قال المستولون ببناء منازل عليها. وكشف وردا ان عمليات الاستيلاء على منازل المسيحيين وأراضيهم امتدت الى الموصل حيث تجري عملية الاستلاء بالتواطؤ مع مديرية العقارات ومحامون يقومون باصدار وكالات قبل هجرة مسيحيين او وفاتهم لوكلاء بالتواطؤ مع تلك المديريو فضلا عن المحامين يتيح لهؤلاء الوكلاء التصرف بالملكية المنقولة وغير المنقولة للمسيحيين الذين يجري الاستيلاء على جميع ممتلكاتهم بما فيها منازلهم وأراضيهم.
وتشن عصابات تدعي الارتباط بجهات دينية وحزبية في العراق، كما تقول منظمة غير حكومية وضحايا، عملية استيلاء على عقارات واراض في بغداد تعود خصوصا الى مسيحيين غادر معظمهم البلاد بسبب اعمال العنف والفوضى المستمرة منذ الاجتياح الاميركي في 2003.
لكن الجهات التي قال افراد هذه العصابات نفت اي تورط في هذه الاعمال وعزت الامر الى عجز الدولة عن ضمان امن هذه الاراضي.
وقال رجل دين من احدى الطوائف المسيحية رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية ان عددا كبيرا من اصحاب العقارات من المسيحيين باعوا عقاراتهم بابخس الاثمان بسبب التهديدات التي تلقوها من عصابات استولت على ممتلكاتهم .
واضاف ان عمليات الاستيلاء بدات قبل سنوات في منطقة الكرادة التي كانت العائلات المسيحية تملك معظم عقاراتها قبل ان تغادر العراق بسبب العنف والتهديدات والتهجير .
ويساوي المتر المربع في حي الكرادة في المناطق السكنية نحو 1500 دولار فيما يتجاوز في المناطق التجارية ثلاثة الاف دولار.
واكد عدد من المسيحيين قيام جهات مسلحة تدعي انتمائها الى التيار الصدري وعصائب اهل الحق بالاستيلاء على املاكنا وعقاراتنا في بغداد على مرأى ومسمع القوات العراقية التي لا تحرك ساكنا.
لكن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اثار مفاجاة متدخلا للمرة الاولى هذه القضية التي تحدث عنها بصراحة لكن دون الاشارة الى ان الاملاك تعود للمسيحيين. ومع ذلك، بالامكان اعتبار تنديده باستيلاء عصابات على املاك الاخرين رفعا للغطاء عن المجموعات التي دابت على ارتكاب هذه الانتهاكات. وقال هناك مجموعة تعمل على الاستيلاء على قطع الاراضي في بغداد ومناطق اخرى مدعين معرفتنا بذلك . واضاف تلك جرائم لم استطع السكوت عنها فصوتنا ضد الباطل ولن يتوقف لا سيما من يمس بامن العراقيين ولقمتهم مضافا الى تشويه سمعتنا .
وقال وردا ل الزمان لقد تلقينا عشرات الحالات وغالبيتها تخشى التقدم بشكوى الى الدولة، قائلين لا نستطيع ان نحمي انفسنا اذا رفعنا شكوى خوفا من خطف احد افراد عائلتنا لان هؤلاء اشرار .
ورغم لجوء اصحاب العقارات الى القضاء، الا ان محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب تعاون بعض عناصر الشرطة التي تخشى سطوتهم او التعاون معهم على اسس حزبية.
واوضح وردا في تصريحه ل الزمان حتى لو شكوا امرهم الى الشرطة، فان عناصرها يقبضون رشاوى لغض النظر عن القضية … يصبر الناس على هذه المشاكل قهرا، حتى تتمكن الدولة من فرض القانون في يوم من الايام .

http://www.azzaman.com/?p=67825