مَاذَا تُرِيــــدِيـنَ مِنّي
أَنـْْـــوَارْ أَحــــمَـــد
صَاحَ بِي قَائِلاً مَاذَا تُرِيدِينَ مِنِّي؟؟؟
لَم أُرِد سِوَى وُجُودَه أًَمَامِي فَأَنظُرَ فِي عَينَيه..........
عِندَهَا بَحَثَ فِي مُخَيِّلَتِه عَنْ سَبَبِ بُكَائِي وَجَدَ أَنَّنِي بِحَاجَةٍ إِلى طبيبٍ نَفْسِي،،،،،
وَلَم يَعلَم بِأَنَّهُ طَبِيبِي...
رَاهَنَ عَلى حُبِّنَا بِتَفَاهَاتٍ مِنْ حَيَاتِه.....بِأَسَالِيبَ كَانَ قَد اعتَنَقَها......
كَرِهْتُ خِدَاعَهُ وأَنَانِيتَه،،َأعجَبَنِي عَالَمَ الأَحْلام.......
ثَمَّةَ هُنَاك كُوب مَاءٍ بَارِد يَتَخَلَّلُ شَرَايِيِنِي عِندَ استِفَاقَتِي......
أَجِدُهُ أَمَامِي بِقَلبِ عَاشِق، اتَصَفَّح حَيَاتهُ لا أَجِدُ لِيْ فِيها مَكَانْ.....
أَأَرْحَل؟.....تَجَمَّدَ أَمَامِي.
عَلِمْتُ مُنذُ زَمَن حَقِيقَتَهُ لكِنِّني أغرَقُ فِي بَحرِ وُجُــودِه .......
أَأَنْتِ بَشَرْ!!...أَشُكُ فِيْ ذَلك.
قَالَهَا بَعدَ أَن أَدَارَ ظَهرَهُ وَرَحَلْ.،