صدام حسين يحاكم قتلة الراهبة سيسيل
بدون مقدمات وفي 2002 نشر خبر مقتل الراهبة سيسيل في شارع فلسطين من قبل مجهولين,,,,, وعندما وصل الخبر الى الرئيس الاسبق صدام حسين أمر بالقاء القبض على القتلة المجرمين خلال 24 ساعة, وكان له ما اراد حيث تم القاء القبض على ثلاثة من المتورطين بقتلة الشهيدة الراهبة سيسيل التي كانت لنا علاقة معرفة اجتماعية بها
وطلب الرئيس الاسبق صدام حسين محاكمة المجرمين فعندما ارادت المحكمة الحكم بالاعدام نعتقد انه كان هناك تدخل من الكنيسة في القضية (احد المطارنة الكلدان حسب علمنا كان ممثل كنيسة الكلدان لدى المحكمة او استأنس برأيه) وتم تغيير الحكم الى المؤبد حينها, وبعد فترة تم شمولهم بقانون العفو الصادر انذاك واطلق سراحهم
الاهم في موضوعنا هذا هو: كان عدد المجرمين ثلاثة بينهم مسيحي, اكرر بينهم مسيحي, وسؤالنا هو: من كان ذاك المجرم المسيحي؟ فتشوا عنه ويمكن ان تتفاجئوا باسمه, محتمل ان يكون رئيس احدى قوائم شعبنا وجماعتنا يدافعون عن المجرم من اجل الكرسي, اذن لنفتش جميعاً عن المجرم المسيحي عسى ولعل ان المطران الكلداني يعرفه
فادي حبيب – سهل نينوى 6/4/2014
