الرئيس البارزاني :- ... نعم ( مسيحي ) او ( كرستيان ) وليس ( فلاه)

[افرام فضيل البهرو]

الرئيس البارزاني :- ... نعم ( مسيحي ) او ( كرستيان ) وليس ( فلاه)

                                                                                   

المشاور القانوني
                                                                                   افرام فضيل البهرو

                 
    تلبية لطلب غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو ,بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم , اكد الرئيس مسعود البارزاني بقوله :
 (...نعم ( مسيحي ) او ( كرستيان ) وليس ( فلاه) , وجاء طلب غبطته خلال الزيارة التي قام بها برفقة لفيف من المطارنة الاجلاء للرئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني ,بتاريخ 5 نيسان 2014 , حيث قال غبطته : ان كلمة ( فلاه ) التي تطلق على المسيحيين هي كلمة مشينة ويجب استبدالها بكلمة ( مسيحي ) او ( كرستيان ) لان كلمة ( فلاه) تعني (فلاح ) ,وجاء الرد الفوري من الرئيس البارزاني بقوله : ... نعم ( مسيحي ) او ( كرستيان ) وليس ( فلاه) وهذا ما سنقرره في البرلمان .( الخبر على الرابط  1  ادناه ).
          بارك الله بجهودكم يا غبطة ابينا البطريرك على هذه المبادرة الجريئة والشجاعة والتي طالما انتظرناها ...وحياكم الله يا فخامة الرئيس مسعود البارزاني على تلبية الطلب , وان دل هذا على شيء انما يدل على سعة صدركم وصدق مشاعركم النبيلة تجاه مسيحيي كوردستان بشكل خاص ومسيحيي العراق بشكل عام ,رغم اننا لاحظنا في المحافل كافة  بان فخامتكم لم تستخدموا عدا مصطلح ( مسيحي ) للاشارة الى المسيحيين , وهذه الخطوة سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب لانها تعزز التعايش الاخوي والتسامح الديني بين مكونات كوردستان .
    كنا قد نشرنا بتاريخ 14 /12/2011 في موقع عنكاوا مقالا تحت عنوان ( يا اخواننا الكورد , تسمية المسيحيين ب ( فلاه ) غير مقبولة ) وعلى الرابط ( 2 ) ادناه ...كما اشرنا الى ذلك ضمن كتابنا الموسوم ( محلة سورايي ) ( نصارى )( برايه تي ) في دهوك , وذكرنا بان كلمة ( فلاه) التي تطلق على المسيحيين وخاصة في منطقة بهدينان هي كلمة مشينة وغير مقبولة ونرفض استعمالها لانها توحي الى التقليل من شأن المسيحيين لان ليس لها اي مدلول قومي او ديني وانها تعني ( فلاح ) حيث كان يطلق على المسيحيين وخاصة في منطقة الموصل ب ( فليحي ) كون معظم المسيحيين انذاك يمتهنون الفلاحة والزراعة , وعندما انتقل المصطلح الى الاخوة الكورد وبسبب تحوير حرف ( ح) الى ( هاء) عند معظم الاخوة الكورد وخاصة الكورد الايزيديين , تحولت كلمة ( فلاح ) الى ( فلاه ) ...وان المسيحيين يتضايقون من هذه التسمية رغم علمنا التام بان استعمال كلمة (فلاه) يكون بحسن نية في معظم الاحيان ,  وطلبنا ضمن كتابنا من الاخوة الكورد الاقتداء بالرئيس البارزاني الذي لا يستخدم عدا كلمة ( مسيحي) ,  وكذلك نطلب من بعض المسيحيين الذين تعودوا استعمال هذه الكلمة المقيتة ان يتركوها ويستعملوا كلمة ( مسيحي او كرستيان ), وان يحثوا غيرهم لنبذها وهكذا ستتلاشى شيئا فشيا من حياتنا ..., ولنجعل التعايش الاخوي , والتسامح الديني شعارنا لبناء كوردستان الحبيبة .
 
الرابط ( 1 ) :   http://saint-adday.com/index.php/permalink/5829.html
الرابط ( 2 ) :http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=549149.0;wap2
 

[عبدالاحـد قلو]

الاخ افرام البهرو..مع التحية

عملت جيدا بالتنويه لهذه النقطة التي اثارها غبطة البطريرك لويس ساكو، والذي استغل لقائه مع رئيس الاقليم للحصول على بعض المكاسب ومنها تصحيح تسمية كلمة(فلاه) التي تطلق على المسيحي للتقليل من شأنه، والتي تداولت في الفترات الغابرة ولا زالت مستخدمة وحتى في دستور الاقليم الكردي وباللغة الكردية، ولكن غبطته نوه على ضرورة تبديلها لأن المسيحيين فغالبيتهم من العناصر المثقفة والتي خدمت البلاد بعلومهم ودرجاتهم الاكاديمية الراقية... وربما يكونون اكثر نسبة مثقفة في العراق من المكونات الاخرى.
وكان لرئاسة الاقليم الاستجابة مواعدا تنفيذ ذلك.. بينما البرلمانيين والوزراء المحسوبين على المسيحيين لم يخطر ببالهم ان يحاولوا تصحيح هذه التسمية، لتضاف للأحباطات الاخرى التي لم يفلحوا في تحقيقها لما هو صالح للمسيحيين.. تقبل تحيتي

[DAVID YOUSIF]

الأخ أفرام، الأخ عبد قلو المحترمين

ألأكراد يسمون المسيحي بـ ( ديان ) في مناطق السورانيين ، اي في اربيل و السليمانية. و(فه له) في مناطق باهدينان اي دهوك و ضواحيها. ولا تعني (فلاح) كما ظن غبطة ابينا البطريرك ساكو.
أما الجيل الجديد من الأكراد فغالبيتهم يطلقون على المسيحي (مسيحي).
كما و يطلقون على اليهودي (جو أو جوله كه).
و في رأي المطالبة بأن يطلق علينا الأخرون بـ (كريستيان) غير مرغوب فيها ، لأننا السكان الأصليين للبلد و لسنا غربيون، اي ان يطلقوا علينا اي اسم باللغات المحلية و ليست الغربية.
تحياتي

ديفد يوسف

[وليد حنا بيداويد]

القدير افرام فضيل البهرو والمعلقين الكرام

تحية


فى الواقع ان الكورد ليسوا مبدعى او مخترعى هذا المصطلح (فلاه) وانهم لم يدخلوه فى قاموس تعاملهم الاجتماعى مع المسيحيين (الكلدو السريان الاشوريين) وانما هذا المصطلح ماخوذ من أهل ألموصل والمسيحيين منهم تحديدا الذين عاشوا فى الموصل الذين كانوا يطلقون على اهل القرى المجاورة من غير اهل مدينة الموصل بالفلاحين لربما استخفافا واستهزاءا بهم لكونهم اى اهل الموصل يعيشون داخل المدينة والباقيين يعيشون فى القرى التى لم يكن الاهتمام  بالقرى وقتها كما كانت فى المدن، فاعتبر اهل الموصل ومنهم المسيحيين انهم يعيشون فى بحبوحة ورفاهية اكثر من اهل القرى فلحد اليوم يطلق اهل الموصل جميعهم ومنهم المسيحيين طبعا مصطلح ( فليحى) سواء على الاشخاص او على اللغة السريانية.. فيقول على سبيل المثال ان فلان يحكى فليحى او يتكلم سريانى.
شكرا لسيادة مار روفائيل الاول ساكو  على مبادرته الكبيرة وشكرا لسيادة مسعود البارزانى على تجاوبه مع هذه المبادرته الكبيرة فانها ان دلت على شئ فانما تدل الاهتمام الكبير من رئاسة حكومة كوردستان بحقوق جميع القوميات ورفع الظلم عنهم، نامل الخير والمحبة لكى يعيش شعبنا على ارضه بسلام بعيدا عن الظلم والاجحاف الذى نكون نحن الكلدان السريان الاشوريين انفسنا سببا دعائيا من دون وعى

...........ولكن.........
انا ارى وهذه وجهة نظرى الشخصية لا أكثر ، فان قيادة الكنيسة كان تدخلها فى غير محله وفى غير اوانه وكان الاستعجال سببا لاسراع بالمطالبة بحل لموضوع نعانى منه منذ قرون طويلة خلت، فالمبادرة غير مكتملة كليا لسبب ، لماذا نرضى ان يطلق علينا  نحن الكلدان السريان الاشوريين بناة الحضارة وحاملى اروع تسمية قومية معروفة ، ان يطلق علينا بالمسيحيون بدلا من ان يطلق علينا اية تسمية نتفق عليها وترضى الجميع وبما فيهم المتعصبون الذين باتوا كثر هذه الايام كان تكون ( سورايا ) فاننا كقومية اقدم من انتمائنا للمسيحية كدين وكل الشعوب تعتز بتسمياتها القومية وليس بانتمائها الدينى خلا العرب، انا اعتقد لو كانت انتظرت الكنيسة وتشاورت مع شركائها من الكنائس الاخرى لتوصلت الى نتيجة مفادها ان يطلق علينا سورايا كتسمية قومية تجمع شملنا ونعتز بذات الوقت باننا مسيحيين

شكرا للجميع


وليد حنا بيداويد

 
  

[نبيل دمان]

الاخوة المتحاورون:
من زمان لو كنا اتفقنا على تسوية موحدة لنطق بها البطريرك ساكو مزهواً امام الرئيس البارزاني، لاحظت في زيارتي الاخيرة استخدام الكثيرين و خصوصا من الاخوة المسلمين تعبير المسيحيين، تلك ظاهرة ايجابية ظهرت كبديل لاستخدام اهل الموصل تعبير( فليحي) او الاكراد تعبير( فلاه) الغير المناسبتين، اعتقد سيستغرق زمن طويل حتى يختفي استخدامهما، في ذلك الحين انا على ثقة بان شعبنا سيتداول تسمية صحيحة وتاريخية موحدة له تحظ بالاجماع ويصبح ما تناقشتموه اليوم مجرد حكايا من الماضي.
نبيل يونس دمان

[برديصان]

           الاخوه الاعزاء  ان التسميه جاءت من ابناء ديننا من اهل الموصل الكرام اللذين كانوا يضيقون بنا امام ابناء الموصل الاخرين لاننا كنا بسطاء في ملبسنا وماكلنا  اطلقه هؤلاء  علينا حتى نتميز عنهم لانهم الارقى ملبسا   الخ من الاسباب نعم اهم لم ياءخذوا يوما بيد ابناء دينهم من اهل القرى لذا المعاناة هي من هؤلاء وانهم السبب في كل اللذي جرى من التسميه التي تحورت في الكرديه الى فلاه لعدم لفظ الحاء في لغتهم  لذا كان يطلقها هؤلاء بالفم المان دون وازع اخلاقي على البشر واللغه  وفي بغداد انتشرت انتشرت تسمية يحجي مسيحي هذا المصطلح اللذي انتشر بين المسيحيين ايضا واستعمله الاخرون  وليس ذنب الاخر بالرغم من انه كان يجب ان يفكر بان المسيحيه دين وليس لغه لكن هروب اهلنابسبب الخوف او الخجل من اللغه كان السبب لهذا الانحدار الاخلاقي اللذي اصاب الكثير لذا ذهب اكثرهم الى التعمد على عدم التكلم بلغته السريانيه  وحدهم الاخوه الاثوريين كانوا يتباهون بالكلام بلغتنا السريانيه وامام الجميع وحتى اللذين عاشوا معهم من الاخرين تعلموها والتقينا الكثير   الكثير لذا كانت التسميه يستعملها من ء ديننا من اهل الموصل يستعملها الى زمن قريب وقد يكونوا يستعملونها في مجالسهم الخاصه لكن الزمن كان كفيلا بتغيير القيم والمفاهيم وهذه كانت تزول بمرور الزمن لكن اذا كانت موجود في الدستور فحسنا فعل سيادة البطريرك  تحياتي  بغداد

[سارة]

كل يوم يحاولون طمس هويتنا وباي شكل يقدرون عليه فنحن قومية قبل ان نكون دين قبل اعتناق المسيحية ماذا كنا؟ وﻻ زلنا نحن اوﻻد تلك اﻻمبراطورية التي ان اعترفوا فﻻ يعود لهم الحق في البقاء فيها يستخفون بنا ويستصغروننا بطرق غريبة وهم في عقر دارنا وعلى كولة العراقيين ابو المثل مخلى شي مكالة المثل يكول ( لو جانت باقية للقبلهم مجانت وصلتلهم )

[بطرس هرمز نباتي]

الاخ  افرام   سيكون  لي  مداخلة مطولة حول  موضوع  اللقاء هذا   سأنشره  في هذا الموقع  بعد الانتخابات   وليس الان