المحرر موضوع: الإستاذ العزيز سركيس آغاجان المحترم  (زيارة 748 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل shomana_4_u

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 28789
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
موضوع الأخ نورشين الآشوري ... انشره بعد حصولي على موافقته بالنشر

الإستاذ العزيز سركيس آغاجان المحترم

الموضوع : رسالة مفتوحة (الاولى والاخيرة)

بدءأ اود التأكيد بأن رسالتي هذه الى جنابكم الكريم ليست بغاية الإنتقاص منكم بأي شكل من الأشكال، ولم يكن المؤمل نشرها في وسائل الإعلام إلا بعد ان انقطعت كل السبل لإيصالها الى شخصكم الكريم، لأسباب بالتأكيد ليست خافية عليكم، ولأكن صريحا السبب يكمن بالجدار البشري المحكم الذي تحيطون به شخصكم، هذا الجدار الذي لا يعترف بالآخرين حتى لو كانوا صادقين أو مخلصين، هذا الجدار الذي يوصل لمسامعكم فقط الذي يتماشى مع ميولهم وقناعاتهم الشخصية، ضاربين عرض الحائط كل الآراء والطروحات والمناشادات التي ارسلت اليكم عن طريقهم، هذه الآراء التي من الممكن كانت (وانها حتما كذلك) تصب في مصلحة هذا الشعب المسكين. 

لا يشك احدا من حرصكم وتفانيكم واخلاصكم لأمتكم ،ونضالكم القومي المسلح منذ بدايات الثمانينيات من القرن الماضي هو دليل وبرهان اكيد لكل من يحاول النكران، وما بذلتموه في العشرة سنوات الأخيرة من جهود سياسية واعمارية وخيرية واجتماعية هي محل تقدير كبير لدى شعبنا، هذه الجهود التي اثمرت عن تأسيسكم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، الذي جسد على الواقع وحدة شعبنا بكل تسمياته التأريخية، هذه الرؤية السياسية الفذة التي انطلقت من شخصكم الكريم كانت وستبقى نبراسا ومشعلا وحروفا من ذهب تسجل في تاريخكم الشخصي والقومي.

  والذي دفعني اكثر لاكتب اليكم مباشرة في الأعلام ( واعود واقول بعد وضع العراقيل العديدة لعدم ايصال الرأي المخالف للذين يحيطون بكم) لعلمي وايماني بالنقاط التالية: ـ

احترامكم الكبير لهذه الأمة وبالتالي لأبناءها.
جهودكم الجبارة التي يعترف بها اولا مخالفيكم في الرأي، وتفانيكم لخدمة الأمة.
ثقة شعبنا بكم وبطروحاتكم السياسية التي اصبحت آمالا لهم وهدفا يسعون اليه. ( بعد ان ذاق الشعب الأمرين على ايدي احزابنا وقيادييها)
ايمانكم بأن العبئ ثقيل جدا وبحاجة الى عمل جماعي ليكون عملا نفتخر به مستقبلا، وما اصراركم على استمرار (تجمع تنظيماتنا السياسية) بالرغم من كل شيئ إلا برهانا على قولنا هذا.

استاذي العزيز، في زيارتكم ( الوحيدة) الى قرانا وابناء شعبنا  في دهوك ذكرتم واكدتم عل شيئين لا يقولهما إلا الكبار من شخصيات العالم ، وهما أولا يجب ان نفتخر بكوننا ابناء هذه الأمة العظيمة وثانيهما أنه ليس لأحد الفضل علينا إلا لله وحده، طرحين سالت دموعنا وقتها وحمدنا الله على بروز قائد يعيد الينا العديد  من الأمور التي فقدناها وليس آخرها الكرامة، نعم استاذي الكبير عادت الينا روحنا وآمالنا واستعدادنا لبذل الثمين لرفعة الأمة وازدهارها، ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه، فصارت الأمور الى اسوأ ، وصرنا نلاحظ ونتلمس اساليب وافعال لا تتناسب مع اقوالكم وافعالكم التي افتخرنا بها ولا زلنا وسنبقى، وسأذكر هنا موضوعا للمثال وليس للحصر، عارضنا السيد يونادم كنا بشأنه كم عارضنا السيد نمرود بيتو أيضا بشأنه، وهو موضوع اسناد الوزارة اليتيمة المخصصة لشعبنا في حكومة اقليم كوردستان العراق ( بالرغم من كوننا نحمل رأيا خاصا بذلك ولكننا سنؤجل الموضوع الى حين آخر)، فالأول أي السيد يونادم يحصر التوزير بنفسه فقط أو بأقرب الأقربين اليه عائليا، ( صحيح هناك استثناءا وحيدا حين استوزر السيد يونان هوزايا، ولكننا نعرف السبب الحقيقي وهو بالتأكيد لا يتعلق بإيمانه ( يونادم ) بمنح الفرصة للغرباء!!!!!!!! ) والثاني أي السيد نمرود بيتو اصبح بنفسه هو الوزير، بعد أن كان قد اقام الدنيا ولم يقعدها على السيد يونادم كنا ودكتاتوريته وسيطرته واستغلاله وانفراديته وووووووو ، وتساؤلي هنا الم يكن في شعبنا من هو مؤهل لهذا المنصب غير الأقرباء والنفس؟؟؟  هذا اولا وثانيا متى رأينا امينا عاما لحزب وزيرا؟؟؟؟   

اليوم حديث الساعة بين ابناء شعبنا هو من يمثل شعبنا في الوزارة اليتيمة في حكومة اقليم كوردستان (التي تأخر تشكيلها كثيرا)؟؟ فالأستحقاق الإنتخابي والبرلماني يقول ان الوزارة ستؤول الى المجلس الشعبي ( بعد ان تحالفت قائمتي المجلس وكيان ابناء النهرين ليكونوا اكبر كتلة برلمانية ضمن الكوتا) ، وهنا تكمن المشكلة التي نأمل ان تفكر بها مليا أيها الأستاذ الكبير، فالكل يعلم بأن الوزير لن يحدد أو يعين إلا بعد موافقكتم ، والتجربة السابقة لكم في هذا الموضوع، ليست بإعتقادنا ناجحة قوميا فالأولى تم تعيين السيد انور جبلي وهو من ابناء عمومتكم، والثانية استوزرتم السيد جونسون سياوش وهو أيضا من اقرباءكم ومن نفس قصبتكم، والمرجح حاليا ايضا هو اعادة توزير السيد جونسون سياوش ، فهل يا ترى خليت هذه الأمة من القادرين والمتمكنين والخبراء والمخلصين، أم ان ذلك كله يتوفر في ( نوجيا وبالذات في ديانا) أم ان المقالة المعنونة ــ سنحاريب القرن العشرين ــــ هي المعيار لكل شيئ؟؟؟؟ والمتسرب من الأخبار أيضا وجود من يطمح ايضا بالوزارة وهو عضو برلماني سابق في اقليم كوردستان (السيد أمير كوكا)، اقولها صراحة بأنه لا هؤلاء ولا ذاك مؤهل لهذه الوزارة التي هي من استحقاق شعبنا. (يكفيك يا سيد امير اربعة سنوات في البرلمان ولتعطي فرصة للآخرين، وايضا تكفيك يا سيد جونسون الفترة الوزارية السابقة وما حصل خلالها من أمور وتتفرغ للعمل السياسي الذي اعتبره اهم بكثير)

يجب الشروع بعملية التغير لتكون مثالا لقادم الأيام.

وفي الختام هذا غيض من فيض اسمعك اياه استاذي الكبير، عله يصلك ويتفادى الحواجز والمعرقلات التي نصبت حول مسامعك، ويشهد الله على غايتي النبيلة والبعيدة عن كل مصلحة.

وأكرر ايضا ما بدأته من ايماني بكم ونزاهتكم ومثاليتكم، كونكم الأمل لهذه الأمة، واني على استعداد لأرفع الى جنابكم تحريريا وليس في الأعلام، العديد من الأمور الأخرى، حال لمسي ايجابية حول الموضوع المطروح اعلاه .
دمتم للخدمة الأمة كما عهدناكم  وليحفظكم الرب تحت رعايته
                                                               
                                                                اخوكم
                                                           نورشين الآشوري
                                                           13/4/2014
الليلة اشتاقت عيوني وجرحي محد يحسه تظن الغربة نستني اموت ولا تظن انسى