المحرر موضوع: وزارة تعذيب وأعدام ألاطفال ام وزارة ألتربية وألتعليم  (زيارة 803 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
وزارة تعذيب وأعدام ألاطفال
أم  وزارة ألتربية وألتعليم



وليد حنا بيداويد




من يشاهد ألرابط أدناه  سيذرف ألدموع بحرقة قلب على هذا ألطفل ألبرئ ألذى قضى نتيجة حماقة أكيدة وإنعدام تربوى اخلاقى وأبسط حقوق ألطفل وحقوق التلميذ فى ألمدرسة، ليس هذا فحسب وإنما عدم أمتلاك مديرمدرستة ومعلمه لابسط قواعد ألاخلاق وألتربية وألتعليم وبدئآ أقول ألعن أبو وزارة ألتربية ومدير تربية ألمحافظة و أخلاق ألمسؤولين ألفاسدين فيها وألعن أبو ألدولة  ألتى تغض ألنظر على أستخدام ألعصا ضد فلذات أكباد صغار لم يتفتحوا بعد كالورود غير ألمتفتحة، يفترض أن يكونوا أمناء على من سلموا باياديهم من ألاطفال ألصغار ألمبتدئين فى ألدراسة ، بايادى أمينة لا لعينة من آلمعلمين وألمدراء على تربيتهم وتنشئتهم ألسليمة  لا عقيمة وعلى سلامتهم وليس تدميرهم ألبدنية لكن تلك ألايادى ألحقيرة ألعقيمة أنها غير أمينة كليا وغير موثوق بها قيد شعرة، حمقى هم لا يعرفون أدنى أصول ألتعليم والتعامل وفق أسس علم ألنفس ألتربوى للاطفال وأسس ألتعليم وألتربية ألذهنية وألبدنية ألصحيحة، سلموا ألجنابد ألاطفال بيد  أولئك هم أنفسهم بحاجة إلى ألتربية وألاخلاق لطالما فقدوها وألتى كانت على ما يبدو معدومة فى تربيتهم وتنشئتهم ألبيتية ، فالعصى يجب أن يستخدم لتعليم هكذا مدير أحمق ناقص الاخلاق والتربية ومثله المعلم ألاتفه من مديره، حمقى ومنحطان غير متربيان لا أخلاق ولا تربية، ألسؤال ألذى يطرح نفسه كيف ان هؤلاء قد تخرجوا من معاهد ألمعلمين أو دورألمعلمين وأجتازوا كذلك مراحل دراسية  ينبغى أنهم قد تعلموا منها ألكثير عن سلوك ألاطفال وأحتياجاتهم ونفسياتهم وصولا إلى مرحلة ألتخرج، كيف أن هؤلاء طبقوا خبراتهم ألدراسية فى ألمدارس ألتى طبقوا تحت أشراف معلمين قدامى وتم تزكيتهم لاحقا ليكونوا معلمين حقيقين؟  فانا أستهزئ بما كنا أنا وزملائى ألتلاميذ نتعامل مع من قبل بعض من ألذين حسبوا على شريحة ألمعلمين ألمحترمين ألحريصين فكانوا بحق مسيؤؤن إلى هذه ألطبقة ألجليلة وبين ما ألمسه هنا فى ألغرب من حسن معاملة  ألمعلم لطلابه وأستخدامه للسوك ألابوى ألراقى مع ألتلاميذ ألصغار، فمن يقدر أن يزجر تلميذا حتى يتجرآ ان يستخدم معه ألضرب كما هو ألحال فى ألعراق؟  فالعصى يجب أن يكون لهم لانهمم عصوا أصول ألتربية وتجاوزوا ألاخلاق وألاصول وأجرموا بحق ألطفولة وحقوقه وبحق ألاباء وألمجتمع وألقانون. عذرا  فمن ألدافع ألاخلاقى والحرص على حقوق ألاطفال ، على  كل إنسان يهتم باطفاله وبمستقبل صالح ومثمر لوطنه أن يدين هكذا أفعال إجرامية مدانة ويطالب بالقصاص من فاعليها، ماذا يمكن للانسان أن يستخدم  أكثر من هذه ألكلمات لتلعن صاحب هكذا تصرف ولتليق بهكذا معلم وهكذا مدير مدرسة. فكل أنواع أللعنات تعجز مقابل موت طفل برئ جند بيد معلم ومدير مدرسة، فاية جريمة أكبر من هذه؟ عندما يحصل نزيفا فى جمجمة تلميذ برئ سلموه أباءه أمانة غالية لا تعوض ليعود لهم فلم يعود إلى جنازة. أي ظمير انسانى سوف لا يلعن هكذا مدرسة وهكذا قانون تسمح بهذا ألتصرف، أى ألوالدين الذين يملكون ألعطف وألحنان سوف لا يذرفون ألدموع لهذا ألطفل ألبرئ
فتكرار حوادث ألضرب بالعصا تتكرر وهناك شكاوى يومية نسمعها ونلمسها على ما يبدو ونلمسه أنه لا قياسات ولا ضوابط ولا تطوير ولا متابعة من قبل ما تبقى من وزارة ألتربية ألسابقة.، أنا شخصيا كلما شاهدت فيلما او مشهدا كهذا تذكرت على ألفور ذلك ألمعلم فى عنكاوا ألذى كان لم يرحم طلبته مطلقا وكان أبسط ألوسائل ألتى يمكن أن يستخدمها ضد طلبته فى ألصفوف ألتى تولى مسؤليتها أبتداء من ألصف ألرابع ألابتدائى وألخامس وألسادس ألابتدائى فى درس ألحساب هو ألضرب على رؤؤس ألتلاميذ ألصغار فى ألصبورة وضرب مؤخراتهم باحذية منقارية بكل قوة غير أبه لكسر لربما يحصل فى ألفقرات أو ألمفاصل أو نزيف فى ألدماغ  مع مسطرة حديدية لم يكن تفارق درسه فى أيام ألشتاء ألقارصة، ذلك ألمعلم ألذى لو أعدمته لما رحمت بحاله مرة ولما شفى غليلى. أتذكره مع مشاهدة للقطات ألتى يعرضها تلفزيون ألقناة ألشرقية مشكورا ألذى يسلط ألاضواء على أفعال مدانة من قبل ألمحسوبين على شريحة ألمعلمين ، أتذكر ذلك ألزميل ألذى تخرج لاحقا  ليكون معلما ناجحا قديرا كيف إن معلمنا لدرس ألحساب هذا ألدرس ألمكروه و ألاقذر كان يعاملنا  بقسوة شديدة وبحقد لم نعرف مثله وخاصة تعامله مع هذا ألتلميذ تحديدا كمن يكون أسيرا مجرما وقع فى يد جلاديه لا يرحمون فريستهم، كنت كتبت مقالة بعنوان  (أستاذى ألعزيز يلدا نيقولا ( أدا نيقو أبو كمال ) شكرا لنهاية درس الخوف.
كيف لى ان أحترم هكذا معلم غير حريص على تربية ألاطفال كما يفترض أنه قد تم أعداده لهذه ألمهمة  ألجميلة وألسلسة ، هكذا هو ألمعلم ألفاشل غير ألمؤهل لان يكون معلما لافتقاده لابسط ألمؤهلات وألكفاءة وألمهارة،  طالب فاشل كان راعيا للبقر و ألمواشى تخرج ليقدم ليصبح لاحقا معلما ليربى أطفالا صغارا ونشآ صغيرا،  فجاء هذا ألراعى  ليطبق خبرته تلك ألتى طبقها مع ألحيوانات ليترجمها مع ألتلاميذ ألصغار، أولئك ألذين زرعوا ألحقد وألبغض فى نفوس تلاميذتهم ليلعنوهم فى شيخوختهم بدلا من يرفعوا ألقبعات لهم تبجيلا وإحتراما لا يلعنوهم مع كل مشهد تلفزيونى يسئ إلى ألتربية وألتعليم، فكيف أننى أطبق كلام أمير ألشعراء أحمد شوقى عندما قال (قم للمعلم وفه ألتبجيلا كاد للمعلم أن يكون رسولا) كيف أحترم وأنصح  بان يحترم هكذا مربى وهو غير متربى وكيف أطيع هكذا رسول للعنه كل دقيقة ألف مرة.
http://www.youtube.com/watch?v=Tl_jYnOw7o4
أما أننا كطلاب سابقون فى ألمدارس ألابتدائية ألذين تعرضنا إلى آلظلم المجحف من قبل بعض ألمعلمين ذات طبيعة لا تمت للتعليم وألتربية بصلة  أفتقدوا إلى أستخدام ألوسائل ألصحيحة فى تربية ألنشئ وألتربية ألمدرسية ولم يعرفوا إلا إستخدام ألضرب ألمبرح بمساطر حديدية  وألضرب على ألجماجم ومؤخرات ألطلبة باحذية منقارية ، أولئك ألحمقى منهم لايزالون يرزقون ولايزال من أمثالهم كثيرون فى ألمدارس ألعراقية. فهل ستتابع ما تسمى وزارة ألتربية ألعراقية أساليب ألتعليم فى ألمدارس ألابتدائية وألثانوية وتضع حدودا جدية لمعاناة ألتلاميذ وألحد من ضرب ألطلبة باساليب مبتكرة من قبل ألمعلمين ومدراء ألمدارس، هل أنها ستبقى مدارس  يعلم فيها الاخلاق والتربية أم ستتحول دوائر أمنية يستخدم فيها ألتعذيب وألاعدام.