المحرر موضوع: أعمال عنف في العراق وسقوط مروحية أميركية تودي بحياة عدد كبير من الجنود الأميركيين  (زيارة 900 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


أعمال عنف في العراق وسقوط مروحية أميركية تودي بحياة عدد كبير من الجنود الأميركيين[/color][/size][/b]



نقل بعض ضحايا أعمال العنف في بغداد إلى المستشفى
21/01/2007  07:05 (توقيت غرينتش)   

واجهت القوات الامريكية يوما مكلفا بالنسبة للأرواح في العراق السبت عندما قتل 20 جنديا من بينهم 13 في تحطم مروحية وخمسة في اشتباك في مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة أنحى الجيش الامريكي باللائمة فيه على إحدى الميليشيات .
وكانت المعركة التي نشبت في مبنى حكومي في كربلاء واحدة من أكثر المعارك دموية بالنسبة للقوات الامريكية في الجنوب الشيعي منذ عامين وقد وقعت المواجهة في الوقت الذي يحث فيه الرئيس الامريكي جورج بوش زعماء الاغلبية الشيعية على كبح جماح ميليشيات طائفتهم .
وبعد ساعات من فقدان كل من كانوا على متن إحدى المروحية وهي من طراز بلاك هوك وعددهم 13 فردا أعلن الجيش الامريكي أن خمسة جنود قتلوا وان ثلاثة اصيبوا في اشتباك وقع في كربلاء. كما قتل جنديان آخران في مناطق أخرى وأعلن ايضا عن مقتل جنديين يوم الجمعة.


مراسل "راديو سوا" في بغداد أوس التميمي والتفاصيل :





وكان هذا اليوم من أكثر الايام دموية بالنسبة للقوات الامريكية منذ أن أعلن بوش قبل عشرة أيام ارساله نحو 20 ألف جندي للعراق في محاولة لمنع اندلاع حرب أهلية طائفية بين الشيعة والاقلية العربية السنية التي كانت مهيمنة على العراق في الماضي. وواجهت خططه مقاومة من الديمقراطيين المعارضين الذين يسيطرون الآن على الكونجرس .
ولم يتضح ما إذا كانت المروحية قد أسقطت .
وقال سكان في محافظة ديالي التي يسودها العنف في شمال شرق بغداد انهم رأوا مروحية مشتعلة في الجو.
ووقع اشتباك كربلاء في الوقت الذي تجمع فيه آلاف الشيعة في المدينة الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوبي بغداد في بداية احتفالات عاشوراء التي تستمر عشرة ايام.
وقال الجيش الامريكي في بيان له إن المركز المؤقت للتنسيق المشترك في كربلاء تعرض لهجوم بالقنابل اليدوية والاسلحة الصغيرة ونيران غير مباشرة من جانب جماعة ميليشيا مسلحة بشكل غير قانونيمشيرا على ما يبدو إلى افراد ميليشيات شيعية وليس إلى المسلحين السنة الذين اعتاد أن يصفهم بالارهابيين .
وأضاف البيان أن خمسة جنود أمريكيين قتلوا وأصيب ثلاثة اثناء صد الهجوم.
ولم يشر البيان إلى مقتل أو اعتقال أحد من المهاجمين ولم يرد المسؤولون على الفور على اسئلة بشأن كيفية التأكد من هوية المهاجمين.
وشكك مسؤول حكومي محلي عراقي قال انه كان في المبنى طوال الوقت في هوية من اشتبكوا مع الجنود الامريكيين المتمركزين خارج قاعدة أمريكية عراقية مشتركة في مقر المحافظ وذلك بعد فترة وجيزة من حلول الظلام.
ووصف كيف أن قافلة تضم ست عربات رباعية الدفع امريكية الصنع بيضاء لا تحمل اي علامات اقتربت من المجمع مساء ثم قام مسلحون في القافلة بتبادل اطلاق النار بشكل مكثف مع الجنود الامريكيين .
واضاف المسؤول الذي يمثل حزبا سياسيا شيعيا كبيرا متحدثا لوكالة أنباء رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته أن القوات الامريكية والقوات العراقية الخاصة قامت بعد ذلك بتفتيش مكتب المحافظ وكبار المسؤولين الآخرين .
وقال إن الأمر لا يزال غامضا جدا.
لست متأكدا من سبب قولهم إن هؤلاء الاشخاص من الميليشيات. وقالت الشرطة الموجودة في الخدمة إنها اعتقدت انهم امريكيون .
وكانت العلاقات بين واشنطن والحكومة العراقية التي يقودها الشيعة قد توترت مع الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على بغداد لكبح جماح الميليشيات الشيعية التي ينحى باللائمة عليها في جرائم القتل التي تنفذها فرق اعدام ومحاولتها الحد من تأثير ايران الشيعية.
مما يذكر أن القوات الامريكية لم تمن بمثل هذا العدد الكبير من القتلى في المنطقة منذ خوضها معارك في الشوارع مع جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في جنوب العراق عام 2004 .
ومازال الصدر قوة فعالة داخل الحكومة خلف نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الشيعي حيث يواجه جيش المهدي اتهامات من جانب واشنطن بأنه يشكل اكبر تهديد للعراق.
واتهم مساعدون للصدر واشنطن بمحاولة اثارة مواجهة باعتقال واحد من المتحدثين باسم حركة الصدر.
ويواجه المالكي انتقادات من الولايات المتحدة وزعماء السنة لاخفاقه في التعامل مع جيش المهدي ولكن المالكي تعهد هذا الشهر بكبح جماح الميليشيات الشيعية بالاضافة إلى الجماعات السنية في عملية ضخمة دعمتها تعزيزات امريكية في بغداد.
وللصدر أتباع كثر في العراق ويحظى ببعض التأييد من ايران الشيعية المجاورة.
وقد حذرت واشنطن ايران من مساعدة المتشددين الشيعة وشككت في أن سوريا تساعد المسلحين السنة. وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني في ختام زيارة لدمشق ان سوريا ادانت الهجمات على القوات العراقية التي تدعمها امريكا بوصفها ارهابية.
وفي جنوب العراق حيث أعلنت حالة التأهب بين صفوف القوات العسكرية لحماية الزائرين خلال احتفالات عاشوراء قتل نحو 100 من كوماندوس الشرطة العراقية الذين كانت تدعمهم ست مروحيات امريكية 15 شخصا يشتبه بأنهم من المسلحين السنة.
وقالت القوات الامريكية ايضا انها احبطت محاولة لادخال سيارة ملغومة إلى المنطقة الخضراء المحصنة.

من ناحية أخرى، وصل إلى بغداد اللواء الثاني من الفرقة 82 المحمولة جوا الذي يشكل جزء من القوات التي أمر الرئيس بوش بنشرها وقوامها 21 الفا و500 جندي.

ومن المقرر أن تنضم تلك القوات إلى الحملة المتجددة التي تستهدف تخفيف وطأة العنف العرقي في بغداد بداية من الشهر القادم.

كما أنه من المتوقع وصول أربع ألوية أخرى إلى العراق بداية من الآن وحتى مايو/ ايار القادم.


وقد تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بنشر أعداد مماثلة من القوات العراقية في الشوارع كما تعهد بان تلك القوات ستلاحق العناصر السنية والشيعية على حد سواء.


http://radiosawa.com/article.aspx?id=1133073&page=1

[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم