المحرر موضوع: دعوة للمظاهرة في ستوكهولم لإحياء الذكرى الـ 99 للإبادة الجماعية 1915 (سيفو)  (زيارة 1107 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دعوة للمظاهرة في ستوكهولم لإحياء الذكرى الـ 99 للإبادة الجماعية 1915 (سيفو)

عنكاوا كوم - ستوكهولم

دعت لجنة متابعة مجازر الإبادة الآشورية (سيفو) العالمية ومعهد الإبادة الآشورية بأبناء شعبنا والأرمن واليونانيين إلى المشاركة في مظاهرة بالعاصمة السويدية ستوكهولم يوم الخميس القادم لإحياء الذكرى الـ 99 للإبادة الجماعية 1915 (سيفو).

وقال بيان صادر عن لجنة متابعة مجازر الإبادة الآشورية (سيفو) العالمية ومعهد الإبادة الآشورية، تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه "نهيب بأبناء وأحفاد شهداء شعبنا والأخوة الأرمن واليونانيين تلبية نداء الواجب والمشاركة بكثافة في التظاهرة التي ستجري في ستوكهولم في 24 نيسان الجاري".

وسينظم المظاهرة اتحاد الأندية الأرمنية في السويد وبالتعاون مع منظمات آشورية شقيقة.. يوم الخميس 24 نيسان 2014 وابتداءً من الساعة 11:00 وحتى 00: 19". المكان:  Sergels torg, Stockholm

ويبدأ البرنامج الرئيسي للتظاهرة، بحسب البيان، بكلمات لممثلي الأحزاب السويدية أعضاء في البرلمان  وكلمات للمنظمين ومؤسسات أخرى  وذلك في الساعة 16:00 والتي تستمر إلى حوالي الساعة 17:00. بالإضافة  لمعرض للصور والوثائق عن "الإبادة الجماعية الأرمينية" ومنشورات أخرى.

وقال البيان إنها "مناسبة لتكريم ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، والمطالبة بالاعتراف الرسمي ، سواء من حكومة السويد وكذلك تركيا".

وينشر "عنكاوا كوم" نص بيان حول السيفو صادر عن لجنة متابعة مجازر الإبادة الآشورية (سيفو) العالمية ومعهد الإبادة الآشورية:


بيان بمناسبة الذكرى التاسعة والتسعون لمجازر إبادة الآشوريين

ذكرى مجازر إبادة التطهير العرقي الجماعي للشعب الآشوري ولكل المسيحيين في الدولة العثمانية التي ارتكبت بين أعوام 1914-1918هي ذكرى أليمة ومأساوية بكل المقاييس الإنسانية.

في كل عام وعلى مدى أشهر طويلة بدأ من نيسان حتى بداية الخريف نقف مذهولين أمام هول المذابح الفظيعة التي أرتكبها العثمانيون حيث تم إبادة أكثر من نصف مليون من أبناء شعبنا ومليون ونصف من الأرمن وكذلك مئات الآلاف من اليونان.

ستبقى آلام تلك المآسي الفظيعة تعيش في وجدان أبناء هذه الأمة بالرغم من مرور كل هذه الأعوام الطويلة على ارتكاب المجازر بل أصبحت قضية الإبادة التي تعرض لها شعبنا أحدى القضايا الرئيسية في نشاطات مؤسسات شعبنا السياسية وعلى الساحة الدولية من أجل نيل اعتراف العالم بهذه المجازر وخاصة  الدولة التركية الوريثة للعثمانيين.

تلك المجازر التي لم يكن لها أي مبرر سوى الأحقاد والكراهية والتعصب القومي والديني لدى العثمانيين وشركائهم في الجريمة من الغالبية الساحقة من العشائر الكردية. وهذه المجازر الفظيعة التي ارتكبت بتشجيع ودعم من ألمانيا من أجل تحقيق أطماعها الاستعمارية في منطقة الشرق الأوسط هي بدورها تتحمل المسؤولية عن إبادة شعبنا.

في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا في بلدان الشرق الأوسط على أرضه ألتاريخية ما زال شعبنا وعلى مدى عقود طويلة يعاني من كافة أنواع الاضطهاد والقتل، وسياسة التمييز العنصري وحرمانه من حقوقه القومية والثقافية والسياسية. كما لم تتوقف أبدا الإجراءات السياسة التعسفية الإجرامية من عمليات التتريك والتعريب والتكريد لإنهاء الوجود القومي لكيان شعبنا في وطنه الأم. كما أنه يتعرض لإرهاب السلطات والمجموعات الإرهابية للقضاء على كيانه وتهجيره قسراً والاستيلاء على أرضه وممتلكاته.

وبالرغم من كل هذه المآسي الفظيعة التي تدمر كيان شعب حضاري عريق، قدم للبشرية جمعاء خدمات عظيمة في كافة مجالات الحياة. ولذا نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبرلمان الأوربي وحكومات الدول المؤثرة في القرارات الدولية ممارسة ضغوط حقيقية على حكومات بلدان الشرق الأوسط لوقف عمليات القتل والإرهاب والاضطهاد والتمييز الديني والقومي ضد أبناء الأمة الآشورية بكل تسمياتها الكنسية. ومن هذا المنطلق نطالب دول العالم وخاصة تركيا  وكذلك حكومات بلدان الشرق الأوسط أن:

تعترف  بالمجازر التي ارتكبتها ضد الشعب الآشوري.

الاعتراف بالوجود القومي الآشوري دستورياً كشعب أصيل له الحق بالعيش على أرضه التاريخية.

إعادة الممتلكات والأراضي المسلوبة، وإعادة بناء القرى والبلدات والكنائس والأديرة التي دمرتها السلطات الحاكمة والمتعصبين دينيا وقوميا والمجموعات الإرهابية.

تأمين عودة المهجرين لمناطق سكناهم التاريخية وتأمين حمايتهم وتوفير شروط العيش بسلام مع بقية مكونات المجتمع.

إنهاء سياسة التمييز العنصري ضد الآشوريين ووقف الاضطهاد والظلم والاستبداد.

تحقيق العدالة والمساواة بين مختلف مكونات المجتمع بغض النظر عن الانتماء الديني أو القومي.

في هذه الأيام التي نقف أمام ذكرى شهداء مجازر الإبادة العرقية الجماعية جراحنا تتعمق وآلامنا تزداد بسبب المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري وبالطبع منه شعبنا الآشوري على يد سلطة الاستبداد والمنظمات الإرهابية. وكذلك ما حدث وما يحدث اليوم أيضا لأبناء أمتنا في العراق وخاصة في شمال الوطن على أرض آشور. أن مواجهة هذه الجرائم هي مسؤولية المنظمات العالمية والدول الكبرى وكافة دول العالم فهي مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية.

إننا ندعو أبناء أمتنا بكل تسمياتهم الكنسية بدون استثناء لتوحيد جهودهم ومواجهة المخاطر الجسيمة التي نتعرض لها, والتي تستهدف القضاء على وجودنا على أرضنا. كما نتمنى بتوحيد الجهود وتكثيف الفعاليات حول مجازر الإبادة والتحضير للذكرى المئوية بشكل مشترك. وليكن العام القادم 2015عام التحرك الجماعي والعمل الدبلوماسي والسياسي والقيام بنشاطات مختلفة إعلامية ومحاضرات على مدار السنة, لإبراز قضية مجازر شعبنا وتعريف الرأي العام العالمي أكثر بها، والدعوة للاعتراف بالمجازر التي ارتكبت ضدنا. ومن أجل ذلك لا بد من تشكيل لجان عمل في مختلف دول العالم حيث يتواجد أبناء شعبنا وعلى أرض الوطن لإنجاز هذه المهمة الكبيرة لأن دماء آبائنا وأجدادنا,دم شهداء شعبنا أمانة في أعناقنا جميعاً.

إننا نقف أمام تحديات جسيمة في العراق وسوريا حيث يتعرض شعبنا إلى تهجير قسري على يد سلطة الاستبداد الإجرامية وبفعل بربرية المجموعات الإرهابية حيث يمارس كلا الطرفين أبشع أنواع الدمار والقتل والهمجية يصعب وصفها.

إننا نطالب سلطة الاستبداد في سوريا بالإفراج الفوري عن مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية  السيد كبرئيل موشي كورية وعن كافة المعتقلين من أبناء الوطن، كم نطالب بالإفراج الفوري عن المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولص اليازجي المحتجزين لدى المجموعات الإرهابية وكل المواطنين المخطوفين من قبلهم.

المجد والخلود لشهداء مذابح عام 1915

المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا

2014.04.18

لجنة متابعة مجازر الإبادة الآشورية (سيفو) العالمية

ومعهد الإبادة الآشورية".

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية