المحرر موضوع: السياسيون العراقيون -- رجاءا تحدثوا بلهجتنا العراقية ؟  (زيارة 1504 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السياسيون العراقيون -- رجاءا تحدثوا  بلهجتنا العراقية ؟

اخيقر يوخنا
لكل شعب لهجته الخاصة التي يعتز ويتفاهم و يمتاز بها ويفرقه عن الشعوب الاخرى ذات نفس اللغة لما لها من تاريخ طويل في التبادل الثقافي والحياتي اليومي المستمر وبما لها من وقع نفسي كبير وجميل في اذن السامع من ابناء الشعب حيث تجعل المتحدث بها يتحد نفسيا مع السامع لها ويزداد تفاهمهما وتقاربهما وبما يؤثر ايجابا في زيادة التفاعل  بين الطرفين بابسط الوسائل  او الطرق لبحث قضية ما او ايجاد حلا لمشكله .
ولهجتنا الشعبية العراقية غنية بالمفردات التاريخية التي تجعل المتحدث بها يحس بعمق انتمائه الوطني وبقوة تلاحمة وتاخية مع ابناء الوطن على الرغم من وجود نكهات خاصة او مفردات معدودة لكل محافظة او منطقة جغرافية فان تلك النكهات او اللهجات ليست على درجة تؤثر بها سلبا على العلاقات الانسانية المواطنية بين ابناء كل العراق .
بل نستطيع ان نقول ان وجود لهجة موصلية ولهجة بصراوية او جبورية وغيرها يسهم في زيادة الصورة الجمالية للهجة العراقية ككل .
ومن السائد الان ان اللهجة البغدادية وبحكم الموقع السياسي لبغداد منذ زمن طويل فانها تكاد تكون هي الاكثررواجا واستخداما او تحدثا بها واكثر قبولا بين ابناء العراق ككل .
ولذلك اتوجه بندائي الى السياسيين العراقيين عامة الى الكف عن استخدام  اللغة الفصحى  القديمة لمخاطبة شعبنا
كما ان للغة الفصحى مكانتها اللائقة بها في المعابد والمدارس
فاستعمال اللغة الفصحى تبعد المواطن المستمع عن الاستمتاع او الفهم او ادارك ما يقال بصورة عفوية سهلة وبكلمات معدودة ومحددة تستغنى عن القاء خطبة طويلة يتفنن المتحدث فيها من تطويع الكلمات وخلق جمل طويلة وعريضة تبعد الفكرة الاساسية عن المستمع حيث يضيع المخاطب بين كلمات لا داعي لايرادها او ذكرها لانها تكون بمثابة  كلمات زائدة عن الرسالة التي يريد ايصالها
ومن ناحية اخرى يحس السامغ بانه واقف امام خطب شعرية وليست كلمات سياسية سهلة الهضم والفهم والاستيعاب للتعامل بها وقبولها والرضا عنها لانها تمس وجدانه وتخاطب عقله بصورة مباشرة وبسيطة وبدون ايه تعقيدات او زخرافات كلامية تصيب السامع بالممل والضجر وتفقد لديه المعنى والحكمة اولغاية من الخطبة
والناظر اليوم الى العالم المتحضر يجد امثلة كثيرة على ما نرمي اليه حيث على سبيل المثال فان الشعب الانكليزي لا يتحدث بلغة شكسبير وكذلك ان المتحدثون السياسيون يستعملون كلمات دارجة وسهلة للتحدث مع شعبهم
وهنا اكتفي بمخاطبة المسؤوليين السياسيين العراقيين بان يطعموا حديثهم لا خطبهم النارية مع الشعب العراقي الذي مل وضجر من لغة الخطابة السياسية  المزعجة
حيث ان السياسي الذي يفشل في ايصال فكرته الى شعبة بلغة شعبية بسيطة وبكلمات قليلة ومفهومة يعتبر سياسيا فاشلا
كما ان  اللجؤ الى لغة الخطابة الممله والنفخ في الكلمات وتفجيرها في هواء مشحون بالصراعات السياسية لا تنفع شيئا لان صداها يكون وكانها قراءة في مقبرة مهجورة
ولذلك على سياسي شعبنا العراقي ان يدرك بان مسؤوليته هي ان يتحدث وجه لوجه وبفكر مقبول وكلمات سهلة بسيطة معبرة الى شعب حي يشاركه في مفاهيمة وادراكه وتطلعاته وعدا ذلك سيكون موقع السياسيين باقيا على حاله بعيدا عن واقع لغة شعبه التي يفهمها وينجذب اليها وينصهر في معانيها ويهضمها ويستوعبها بقدرة عالية ومحبة واعتزاز
فهل يا ترى سنجد في الفترة الجديدة بعد الانتخابات  سياسيون يتحدثون الى الشعب بلهجتنا العراقية الجميلة ام سيبقون يتنافسون في صراخاتهم السياسية وكانهمة في وادي والشعب في وادي اخر 



غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اللهجة العراقية خفيفة على اللسان وعلى الإذن  واكثر اللهجات تداخلاً مع اللغات المختلفة هي اللهجة العراقية وذلك نتيجة للغزوات المتعددة التي تعرض لها العراق عبر التاريخ من غزو بريطاني وتركي وفارسي اضافة الى حالات التزاوج التي حدثت وما زالت تحدث بين العراقيين والجنسيات المختلفة وللسفر والهجرة باع كبير في التأثير على تداخل اللغات مع اللهجة العراقية ولعل التواصل الثقافي من خلال الكتب والقنوات الفضائية يعد عاملاً كبيراً في عملية تداخل اللهجة ولاسماء البضائع والمنتوجات وطبيعة العمل تأثير آخر على تداخل اللغات على لهجتنا ايضاً.لذلك فعلى السياسي ان يتكلم بلهجتنا افضل من الفصحى لان الشعب العراقي متنوع الطوائف ولهجتنا اصبحت تردت بعض كلماتها في بعض الدول العربية واصبحت مرغوبة..شكرا اخ ابو سنحاريب وشكو ماكو بعد.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور رافدين
شلاما
ما تكولي شكو ماكو
ما اجمل هذة العبارة والتي ببساطة توحي للسامع بان السائل يريد معرفة اخر ما يطرا على الساحة اي اخر الاخبار من دون المجاملات  والمماطلات والاطالات التي يمل منها الفرد العراقي
لان العراقي ميال الى سماع اخر ما يحدث وبوضوح وباختصار
وشكو كاكو تذكرني بنكته حول سؤال  احد رؤسساء الاجانب عن سبب انتشار وانكشاف الخطط الامنية   ومعرفة الشعب العراقي بها قبل المباشرة بها اصلا
فاجابه المسؤل الامني الكبير  بان السبب يعود الى سياسية شكو ماكو  العراقية
فقال الرئيس. زين اني راح اروح بنفسي والحجي يبقى بيني وبينك
وراح الرئيس الى احد اسواق بغداد وشاف رجال عجوز  كاعد يشرب الشاي
فتقدم اليه الرئيس وهو بلباس عروبي من عكال ودشاشة
وبعد السلام على الشيخ  ساله
ما تكولي
شيخنا شكو ماكو هذة الايام
جاوب الشيخ وكال
والله ماكو شئ بس يكولون الرئيس  يتجول في السوق
وشكرا لمروركم
شوف لهجتنا حلوة  كلش
لانه اذا ترجمنا هذاة النكته الى لغة القريش ستكون بايغة
كما لا ننسي بان في لهجتنا الغراقية الكثير من المفردات التاريخية من سومرية واكدية وبابلية واشورية
فيجب ان لا تضيع  تلك المفردات لانها تربطنا بالتاريخ  العراقي القديم وتجعلنا نحس بعراقيتنا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم ابو سنحاريب
موضوعك فيه غاية من الاهمية، فمجرد اصبح احدنا مسؤولا ، فستراه كشخة آخر موديل ويعوج حلكه ليتكلم الفصحى العربية وليس ذلك فقط وانما تراهم يتكلمون المصرية او اللبنانية او ماشابه ذلك مجاملين غيرهم وتاركين لغتهم العراقية الدارجة الرقيقة.. وكم يؤسفني ذلك وبالاخص السياسيين والفنانين والذين يكون كلامهم نشازا عندما يطغون على عراقيتهم بتلك اللغات.. عسى ولعله يدركون ذلك المعنيين..
اما الكلمتين شكو ماكو فهي بمفتاح الحوار  للغتنا واصبح غير العراقيين يتداولونها ايضا..تقبل تحيتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسمحـوا لي أن أقـتـبس هـذه العـبارة من أحـد الـردود :

لا ننـسي بان في لهجتنا الغراقية الكثير من المفردات التاريخية من سومرية واكدية وبابلية واشورية

وأعـيـد كـتـابتها كما يلي :
لا نـنـسى بأن في لهـجـتـنا الـعـراقـية  الكـثير من المفردات التأريخية من سومرية وأكدية وبابلية وآشورية ...... ولا تـوجـد كـلـدانية لأنها تأسـر القـلوب

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبد قلو
شلاما
نشكر رايكم
حيث نجد ان الدول المتحضرة تهتم بلهجاتها وما يستحدث من الكلمات  الجديدة في اللغة في كل سنة
فلو قرات القاموس الانكليزي الانكليزي تجد ملاحظة عن دخول كلمات جديدة في اللغة الانكليزية في كل سنة
حيث اللغات في تطور مستمر  كنتيجة حتمية لتطور كل الحقول الحياتية التي تهم الانسان
بينما يريد البعض ان يسجن الانسان العراقي في سجن قاموس قديم لا يستطيع ان يواكب المسيرة الحضارية المتجددة دوما
وبكلمة واحدة ان اللغات الشرقية  تسير  في طريق الاحتضار لانكماش دورها وعدم تجددها
ونستطيع كعراقيين ان نطور لهجتنا العراقية لانها خزين تراثي حضاري من لغات البلد الحضارية المعروفة
وتقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي مايكل سيبي
شلاما
اننا يجب ان نتعامل مع موضوع اللغة وفق المفهوم العلمي لما جاء به المختصون في اللغات السامية
بعيدا عن الانجرار وراء العواطف لابراز صفة معينه تنفرد بها قومية ما
فالعراقيون جميعا عاشوا لعدة قرون تحت السيطرة الاشورية
ومن الطبيعي ان القوم الحاكم لفترات طويلة وبحكم التعامل الحياتي والسياسي يستطيع ان يفرض لغته
وكما ترى ان العرب  بعد احتلالهم العراق بفتوحاتهم استطاعوا وعلى مدى بضع عقود ان يفرضوا اللغة العربية على الشعب العراقي باكمله الا القليل منهم كشعبنا الذي لم يسلم وبحكم الكناءس وعدد من الاقوام الاصليه الاخري
وكما نعلم من قراءتنا لتاريخ العراق عبر العصور نجد ان الشعب العراقي من اقصى الجنوب الى اعلى الشمال هو شعب متوحد في مفردات اللغة التي كانت ساءدة
وبالرجوع الى كتاب تاريخ اللغات السامية
نجد ان اللغة العراقية  كانت هي وكما يصفها الكتاب
اللغة الاكدية البابلية الاشورية
وليس هناك تطرق الى ما تحب ان تسمية اللغة الكلدانية
حيث الكلدان كانوا قبيلة  ارامية دخلت الجنوب من العراق
وكما جاء في الكتاب المقدس
كان ابي اراميا تاءها
لذلك فالاراميون كانوا قباءل رحل كما يذكر  كتاب تاريخ اللغات السامية
واتحداك ان تاتي بمصدر تاريخي يذكر فيه ان للكلدان لغة خاصة به  تختلف عن لغة  اهل البلد
عزيزي
الشعب العراقي منذ القدم هو متوحد في تراثه وثقافته ولغته
وقابل اكو شعب خاص جاء من الهند حتى يختلف في لغته عن اهل البلد
وتقبل تحياتي