المحرر موضوع: تحملنا فوق ما يتحمل البشر ، دم ابائنا واجدادنا وبنينا في اعناقكم .  (زيارة 1666 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحملنا فوق ما يتحمل البشر، دم ابائنا واجدادنا وبنينا  في اعناقكم ! .
كتب في السابع من ايار 2014
                                                                   الشماس ادور عوديشو
                                                                                                                                                                                                                                   يشعر كل مسيحي لم يخرج من مسيحيته بعد ، وكل علماني مؤنسن خرج من دينه اللاانساني ، بمرارة مستقرة في حلقه ،  لن تمحوها اكلات العزائم وحفلات الفنادق وقهقهات النسيان الانانية وسياحة الجنس ، لكل ما حصل ويحصل في العالم من تجاوزات تقشعر لها الابدان ، هزت عرش الاه الضحايا والمساكين ... شباب يقطع راسها ... طفل تثقب جمجمة رأسه بسيل من الطلقات من اصبع  يؤمن "بالله اخر" يوصف بانه : الله القتل والقتال والانتصار والغلبة وانتهاك الاعراض ، واحتجاز مطارين وعذارى ... واختطاف طالبات مدارس .
ثلاثة اديان متناحرة لهم عدد ثلاثة من (الله) ، فمن هو الحقيقي ، لا يوجد في العالم انسان سوي يقول ان ثلاثتهم يشكلون  ثالوثا (حاشا للذات الالهية الحقيقية).
 على كل انسان في العالم اجمع إن  يفرز من هو الاله الحقيقي بينهم .
يجب ان تُرمى كل شهادة وكل بحث وكل ندوة وكل حوار وكل اتفاقية وكل شهادة عليا في مستنقع اللاانسانية الاسن النتن (ليصطفوا ضمن مجموعة مشبوهة) كعدوة لحقوق الانسان ، ما لم يؤمن اصحابها : "ان لكل انسان على الاقل حق الحياة" اولا كحد ادني ... لتتوالى بقية الحقوق تباعا ... كحالة مستعجلة ... تعتبر مطلوبة للبشرية جمعاء .
كل من يحمل تلك المواصفات العلمية مهما ارتفعت : علميا او دينيا او اجتماعيا ...   وهو يؤمن : باي فقرة من دستور او تشريع او كتاب ، يامر بقتل الانسان ، لجملة من الاسباب وبقدسية ... تسقط عنه تلك المنجزات قانونا (دوليا واكاديميا) .
ان وسائل الاعلان والاعلام المكتوب والالكتروني شنف اذان البشرية بمقارعة الاستعمار وانا معه ، لكن المستور من انواع الاستعمار الديني الاستيطاني الذي جرى ويجري خزيا وعارا في الشرق المتخبط بدماء البشر وشظايا جسده المتطاير بسبق اصرار متعمد ومقصود ليأخذ دورة من الاستنكار ... لماذا يا عبدة الله ، الذي يجب ان نتساءل مرة اخرى : اي واحد من الثلاثة هو ؟! .
ان غالبية البشرية ، من هم في مواقع صنع القرار يحملون الدمعة والحسرة والعمل الايجابي الدؤوب خدمة للانسانية ...  انحني لهم اجلالا واكبارا ، لتلك المرارة التي تلازمهم     هم ايضا   ...  لما يجري من ماسي .
مع اعتزازي بمسيحيتي  ، اكتب رأيي هذا وكلي محبة وتسامح لا بنفاق ، لا اتمنى موت اي انسان ، فهذا هو شان وارادة العزة الالهية الحقيقية :لكن اطالب وانا انسان  ضعيف من الدول والمحاور : ان كفي تجارب ومؤامرات ومخططات على المزيد من الضحايا ، فلم يخلق الانسان ليكون حيوان تجارب وبحوث وصراعات طائفية او قومية او دينية اودولية ! .
 نطالب بالمزيد من الشفافية الدولية .
اتمنى ان تلغى اية اتفاقية بسنينها تعزز وتواصل مخططها ، من اجل المزيد من العقود البترولية او الاقتصادية على حساب المسيحيين في العراق ، او ضحايا الحرب الاهلية في سوريا او حوادث حرق الكنائس في مصر ، اذكر ذلك معزيا ... واقصد جميح الضحايا من اي دين مع تحفظي لما بين السطور.
اليكم مصدرا واحدا من بين عدة مصادر :
لنرجع الى الاخبار وما يجري في لبنان ،  ولنعتبر ما ساقوله سؤالا لكل انسان شريف  ، ارجوا ان يفسر للعالم  اسباب مشاكله بايجاز ودلالة وجدانية :
اليس لبنان مستعمرة ايرانية سعودية ؟! .