المحرر موضوع: ممثلو الأقليات:تعرضنا للتهميش والإقصاء والتهجير زمن صدام وبعد 2003 ويقتضي حصولنا على مواقع وزارية  (زيارة 1390 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
ممثلو الأقليات: تعرضنا للتهميش والإقصاء والتهجير زمن صدام وبعد 2003 والعدل يقتضي حصولنا على مواقع وزارية ورئاسية

المدى برس/ بغداد

 اشتكى ممثلو الأقليات الدينية والقومية، اليوم الثلاثاء، من تعرضهم لـ"الإقصاء والتهميش والتهجير" سواء في ظل النظام السابق أم الحالي، وفي حين طالبوا بضرورة الاهتمام بمناطقهم وإعادة التوازن في وظائف الدولة وتوزيعها بنحو "عادل" وشمولهم بحصة توازي نسبتهم في الأجهزة العسكرية والأمنية، أكدوا تمسكهم بالحصول على مواقع وزارية أو بحصة في الرئاسات الثلاث.

وقال النائب عن المكون الايزيدي، محما خليل، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن "الحكومة المقبلة ينبغي أن تهتم بتوفير الخدمات والأمن في مناطق الأقليات، كونها من مكونات الشعب العراقي"، مطالباً بضرورة "منح المكون الايزيدي حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة".

ودعا خليل، إلى "إعادة التوازن في وظائف الدولة وتوزيعها بنحو عادل وشمول أبناء المكون الايزيدي بذلك، لاسيما في القوات العسكرية والأجهزة الأمنية"، معرباً عن "الأسف لعدم تطبيق المادة التاسعة من الدستور التي تنص على أن القوات الأمنية تتكون من مكونات الشعب العراقي".

وأضاف النائب عن المكون الايزيدي، أن "نسبة أبناء المكون في المؤسسة العسكرية تساوي صفراً برغم أن عدد أفراده يصل إلى مليون في عموم البلاد"، عاداً أن ذلك "مخالفاً للدستور، ويتطلب إعادة توزيع على أسس عادلة، يحصل بموجبها أبناء المكون على ما نسبته ثلاثة إلى أربعة بالمئة من حجم القوات الأمنية بعامة".

وطالب خليل، الحكومة "إرسال مشروعي قانوني الأوقاف والشؤون الدينية، والحقوق الإدارية والسياسية والثقافية للأقليات، إلى البرلمان لتشريعهما"، مؤكداً أن تلك "المطالب ستوضع على طاولة مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة".

إلى ذلك قال النائب عن طائفة الصابئة المندائية، خالد أمين رومي، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن "الصابئة يعانون من جراء الاستهداف طيلة السنوات الماضية من دون تدخل حكومي لحمايتها من الإرهاب".

وأوضح رومي، أن "المندائيين يريدون من الحكومة المقبلة أن توفر لهم الحماية"، مبيناً أن "الطائفة ليس لها أي مشاركة حقيقة في إدارة شؤون البلاد بسب الطائفية والحزبية".

وطالب النائب عن طائفة الصابئة المندائية، بضرورة "منح الطائفة حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة لأنها مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي يحتاج لأن يكون له صوته في مجلس الوزراء".

بدوره قال النائب المسيحي، يونادم كنا، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن "المكون المسيحي تعرض للإقصاء والتهميش طيلة المدة السابقة من قبل الرئاسات الثلاث والهيئات المستقلة"، داعياً إلى "إنصاف المكون المسيحي في الحكومة المقبلة".

واتهم كنا، النظام السابق، بأنه "هجر نحو ربع مليون مسيحي"، وتابع أن "عدد المهجرين المسيحيين تضاعف بعد سنة 2003، نتيجة عدم حمايتهم من قبل الحكومة".

وطالب النائب المسيحي، بضرورة "منح المكون المسيحي حقيبة وزارية فضلاً عن تمثيله في الرئاسات الثلاث"، لافتاً إلى أن ذلك "المطلب سيكون مطروحاً بقوة خلال مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة".

على صعيد متصل طالب العضو التركماني، محمد البياتي، بأن تكون هناك "عدالة في التعامل مع مكونات الشعب العراقي كلها لاسيما الأقليات، ومنها التركمان"، مستدركاً أن "الأقليات لا سند لها في العراق الجديد".

وقال البياتي، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن "التركمان تعرضوا للاضطهاد سواء في حقبة النظام السابق أو النظام الحالي"، داعياً الحكومة المقبلة إلى "انصاف التركمان ومنحهم حقيبة وزارة خدمية وأن يكون لهم حصة بالرئاسات الثلاث".

http://www.almadapress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=30792