المحرر موضوع: مجمع الأساقفة الموارنة يستنكر القتل والتشريد الذي يتعرض له الأبرياء في سورية والعراق ويدعو لاعتماد الطرق السلمية للحلول  (زيارة 488 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

بيروت-سانا

استنكر مجمع أساقفة الكنيسة المارونية في لبنان اليوم أعمال القتل والتشريد التي يتعرض لها المواطنون في سورية والعراق بكل مكوناتهم مناشدا العمل على اعتماد الطرق السلمية للحلول وصولا إلى المصالحة الشاملة والاعتراف بحقوق الجميع وبناء المجتمعات على أساس المواطنة المتساوية فيما بينهم وكذلك احترام الأديان والمعتقدات.

وأعرب المجمع بعد اجتماعه اليوم بحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن "الحزن العميق والقلق الكبير من الحروب المتلاحقة التي ما زالت تدور رحاها في كل من سورية والعراق" مؤكدا تضامنهم مع جميع الذين أصابتهم خسائر لا تعوض في الأرواح والممتلكات.

وعبر المجمع عن الفخر بالشهداء من بينهم "أولئك الذين قدموا حياتهم قربانا على مذبح الإنسانية والوطنية الحق وفي صفوفهم كهنة ورهبان وراهبات وأفراد من الشعب المؤمن بربه والراجي منه الخلاص".

كما طالب المجتمعون بإعادة المطرانين المختطفين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس اليازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس في سورية وكل الكهنة المحتجزين مثلهم إلى أبرشياتهم وكنائسهم سالمين.

وأشار المجتمعون إلى الوضع الذي يتعرض له لبنان جراء شغور منصب رئاسة الجمهورية وخاصة وسط تقنيات اقليمية مطالبين من جديد بضرورة الإسراع بانتخاب رئيس جديد للبنان.

وحول الزيارة التي قام بها البطريرك الراعي في الشهر المنصرم إلى الأردن والأراضي المقدسة من أجل استقبال قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته للشرق الأوسط أكد المجتمعون أن زيارة الراعي في هذه المناسبة إلى السلطة الفلسطينية وإلى أبناء كنيسته في تلك الديار "اتخذت بعدا تاريخيا كبيرا".

ولفت المجتمعون إلى أن لقاء الراعي مع أبنائه المقيمين في مختلف أنحاء الأراضي المقدسة شكل حدثا ذا أهمية فائقة إذ إنها كانت "تفقدا أبويا لأبرشية يعيش بعض أبنائها في غربة وفي انقطاع قسري عن إخوانهم وأبناء كنيستهم في كل المنطقة المحيطة".