المحرر موضوع: الدين الاسلامي منكم براء ايها السيدات والسادة  (زيارة 942 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدين الاسلامي منكم براء ايها السيدات والسادة
سمير اسطيفو شبلا
وصلتني هذه المعلومة على شبه مقالة من الاخ (عبدالكريم) دون ان يذكر لقبه عن طريق الا-يميل، تحت عنوان (على اي دين انتم ايها السادة؟) يذكر فيها شخصية "غولدا مائير" اليهودية طبعا (كافرة بنظر الكثيرين لكونها يهودية فقط! وكذلك ينطبق هذا الامر على النصارى!!)  الذين يحسبوننا نحن المسيحيين اليوم! وهذا خطأ فاضح بالطبع، ومخالف ايضا لما جاء بالقرآن اساسا "لان النصارى التي يتحدث عنهم القرآن الكريم هم شيعة من شيع المسيحيين انذاك "وقت مطران مكة ورقة بن نوفل" وكانوا يؤمنون بان مريم العذراء هي الهة وام الله في نفس الوقت واندثرت هذه المجموعة وافكارها في نهاية القرن الاول الميلادي وبداية القرن الثاني! اما نحن اليوم لسنا احفاد اولئك النصارى (سموا بالنصارى لانهم نصروا المسيح بعد ان تركوا دينهم اليهودي) لذا نحن لم يكن لدينا دين سابق وانما دخلنا المسيحية عن طريق التبشير (الرسولين اجي وماري!!) للمعلومات فقط للذين لم يطلعوا على التاريخ




الاهم نرجع الى الرفيقة غولدا مائير حيث يقول الكاتب 
"نعم كولدا مائير بالذات . ولمن لا يعرفها فهي :
وزيرة الخارجية في ( اسرائيل ) للفترة 1956-1966
رئيسة الوزراء في ( اسرائيل ) للفترة  1969 - 1974
 - وزيرة العمل في ( اسرائيل ) للفترة 1949 - 1956
ملحدة لاتؤمن بحياة اخروية ولا معاد رغم انها وصلت قمة الهرم في ( دولة ) بنيت على اساس ديني .. ( لم تدخل في مسابقة جمال المرشحات ) وتركت حياتها الخاصة  وقد قالت لزوجها واطفالها ذات يوم .. عندما نريد ان نبني دولة لابد ان نتنازل عن كل مايثنينا عن ذلك حتى ولو كان ذلك الاسرة او الحياة .. فكرست حياتها (لقضيتها ) ، ولم تكرس ( منصبها ) لمصالحها الشخصية .
لم تهاجم احد من خصومها  من على منبر ( الخشلوك والحمداني ) ولم تكثر الرواح والمجيء في المواسم الدينية  مدعية (تدين ) زائف  ولم تتنكر يوما لالحادها .
لم تقتطع لنفسها مساحة في (شارع المحيط ) ولم تشتري قطعة أرض في ( الجادرية ) بتراب الفلوس ، ولم تصادر لحسابها مزرعة تابعة ( لأزلام النظام السابق ) ، ولم يكن لها اي حساب مصرفي في دبي او عمان او جنيف .
تنازلت عن جنسيتها الاوكرانية والغت (الكرين كارد ) الممنوحة لها من امريكا ، بل انها غيرت حتى اسمها الثاني من ( مايرسون ) الى مايقابله في العبرية ( مائير ) .. ولم تتباهى يوما بغباء كاحدهم بجنسيته الاخرى التي تعود لوطن سيذهب اليه عندما يجف ضرع البقرة الحلوب في الوطن اﻷم .
قضت من عمرها اربع وثلاثون سنة من (1915  تاريخ انضمامها الى منظمة العمل الصهيونية ) الى (1949 تاريخ دخولها الكنيست ) في منظمات وهيئات تخدم الحلم الصهيوني ولاتخلو احيانا من طبيعة عسكرية .. لكنها لم تطالب باحتساب هذه ( الخدمة الجهادية ) للاغراض التقاعدية ، ولم تطالب براتب تقاعدي خرافي يقيها شر معيشة ( الدايحين ) بعد الخدمة .
سكنت في بيت متواضع تماما ، بل ان مسؤول حراستها (عوفاديا ناتان ) كتب في مذكراته انها استدعته ذات مرة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ذات ليلة ماطرة ليساعدها في تحريك سرير نومها عن موضع تدخل منه قطرات المطر الى فراشها من 
 “ السقف تجاوزت آنذاك السبعين من العمر
:وفي النهاية يقول الكاتب
ليس القصد من هذه السطور التمجيد بامرأة اعتبرها من اشرس اعدائنا واكثرهم ولغا بدمائنا
ولكنه خطاب موجه الى سياسيينا من مختلف (المكونات او الاطياف او الفسيفساء او شدة الورد ) العراقية  على حسب قواميس المتفيقهين والمتشدقين من سياسينا :ا
( ا ن لم تكونوا بعفة ذات اليد لعبد الكريم قاسم ..فلا تكونوا اقل من كولدا مائير ) .
وهذا دين يهودية ملحدة فعلى اي دين انتم ؟




ونحن اليوم نقول: انتم الفاشلين على جميع الجبهات (الامنية - والخدمات - والسياسات (الداخلية والخارجية) والاقتصاد - والعمل - والاستقلال - وكرامة الفرد العراقي - حقوق الانسان) حقاً اثبتم بانكم بلا دين! وان قال احدهم كيف هذا؟ نقول له : ان كانت حكومة او نظام المسلمين تعمل 10 سنوات والنتيجة بين قوسين “حروب اهلية - حروب طائفية والقتل على الهوية - فشل على جميع الاصعدة والنسب المئوية تشهد للواقع - عدم الامن والامان - فرض التقسيم باعتباره الحل الامثل لان في تقسيم البلاد يكون هناك امن وامان!!! - الرجوع الى دكترة اي الى دكتاتورية عالية (تريا لتورية) حكومة الحزب والمذهب والطائفة والفكر الواحد والثقافة الواحدة - نقص في الخبرة السياسية - فقدان الثقة بين الطوائف والمذاهب والمكونات وخاصة السياسية منها - وضع الانسان غير المناسب في المكان غير المناسب - سرقة اموال العراق - تهجير وهجرة مكونات وطوائف بكاملها - تسليم راس العراق الى دول اجنبية مثلما سلم الملك راس صديقه يوحنا المعمدان الى راقصة من اجل ان يتزوج زوجة اخاه!! فهل انتم مثل ذاك الملك اليهودي؟ اثبتوا لنا وللعالم انكم احسن من غولدا مائير والا نحن لا نقبل ان نكون مثلها بل نعرف ان معدننا العراقي واخلاقنا وفكرنا وتاريخنا وعملنا يحتم علينا ان نكون مثل عبدالكريم قاسم واكثر! نعم واكثر منه لان العراق والعراقيين واخلاقهم وانتمائهم اكبر من غولدا مائير، فهل هذا بالكلام فقط؟ ام نطبقه على ارض الواقع قريبا جدا؟




نتمنى ان يجاوبنا احد اخوتنا في العيش المشترك من المسلمين الغيارى والمثقفين بحق: هل هذا هو نظام حكمكم؟ هل تقودونا نحن الاصلاء الى مصير مجهول؟ ام نحن ندفع الجزية ونظل صاغرون صابرون؟ نحن تطوعنا لطرد الارهاب الدا عشي اينما وجد، ومعنا اكثر من 200 من زميلاتنا وزملائنا في شبكة حقوق الانسان، مع تطوع الالاف من ابناء شعبنا العراقي الغيارى، ولكن ماذا عن ارهاب الدولة؟ بعدم تمكنها من حمايتنا ولا تتمكن من حماية نفسها ولا منطقتها التي تسمى الخضراء؟ وتزيد الطين بلة كما يقولون! هذا الجيل عانى الكثير من الحروب العبثية منذ سقوط النظام الملكي ولحد اليوم، ماذا استفدنا؟ الى متى نعيش بخوف؟ وننام بخوف؟ ونعمل بخوف؟ ونسافر بخوف؟ ونأكل بخوف؟ ونشرب بخوف؟ ونذهب الى الحمام بخوف؟
نعيش مرة واحدة في هذه الحياة ونحتاج الى الامن والسلام والطمأنينة من حكمكم وباسم “الاسلام”  يعني السلام ام نحن على خطأ؟أي لا سنة ولا شيعة بل الاسلام فقط عندها يأتي السلام حقا




22/حزيران 2014





غير متصل بالمسيح شركاء

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالة رائعة  لمن يمللك ذرة احساس وغيرة على بلده ان كان مواطنا اصيلا  
او ذرة غيرة على ابيه وامه واولاده  ان ياخذ عبرة منها ويعيد النظر بفكره واهدافه وافعاله تجاة الوطن والشعب 

غير متصل George Korial55

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
  • الجنس: ذكر
  • الرب راعيّ فلا يعوزني شيء
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرا سيدي الكريم على هذه المقالة الرائعة.. أتمنى أن يأخذو الدروس والعبر منها.. ولكنني متأكد بأنه لا حياة لمن تنادي.. شكرا مرة أخرى
[/color]
جورج العراقي