المحرر موضوع: علمانية الغرب البترولامسيحية حرقت المسيحيين لتشعل سيكارتها  (زيارة 1223 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
علمانية الغرب البترولامسيحية ، حرقت المسيحيين لتشعل سيكارتها
كتب يوم الخميس 19 حزيران 2014                          الشماس ادور عوديشو
مقدمة تأريخية
الاخطاء التأريخية الخطيرة العلمانية الغير مؤنسنة والدينية اللاانسانية
لنحاول ان نستعرض بعض البديهيات السياسية العقائدية مثلما اقرتها العلاقة بين علمانية العالم الغربي (باحزابه واتجاهاته المختلفة) عندما حاكمت المسيحية لتفصلها عن السياسة العالمية (على اختلاف اتجاهاتها ومناحيها واغراضها) , اقولها باحترام لحاجة العالم الى حرية الفكر والتطوير بتجارب ابدية لا نهاية تعوقها .
تبرز اهمية احياء  دراسة كافية سلوكية اومنهجية  لكل ادانة ... بادلة دستورية اوكتابية تركن الجهات القضائية الى توثيقها ... بادانة لاي محاكمة عادلة ، وتذهب في قرار الحكم الصادر (قبل تنفيذ العقوبات)   الى تسمية صريحة بالاسم والعنوان والاسباب ... تبرز اهمية هذا الموضوع الملحة الان اكثرمن اي وقت مضى .
السبب الرئيسى هو ان المعاهداة والاتفاقياة العالمية في اوقات معينة بنيت على اداناة واسس غير عادلة جعلت من المسيح عدوأ لسياساتهم ، لحد جنوحهم الى البركماتية والمادية الفقطية احيانا الى حد  لا اكتراث فيه لما يجري للمسيحيين في الشرق من ابادات ، منذ مئات السنين ، لسبب واحد هو :
لا يهمني ذلك لاني لست انا ولا بلدي بفقطية انانية :
انهم ادمنوا على تدخين سجائر عدم الاكتراث واللامبالات وعدم تقييمهم للمسيح نفسة ، وهذا ما كتبته في مجلة الخلاص عن تشهير لا اخلاقي للمسيح في ميديا امريكية ضمن حرية الرأي التي انعتها بالقذرة انسانيا وحقوقيا ، وتدرج مع الاكاذيب ، التي تروج لها جهة ما ، معروفة ! .
هناك نوعان من اسباب الجرائم ، بحق الانسانية
الاولى جرائم شخصية مزاجية : - بحرية اعتاد عليها الانسان من اقدم العصور ولحد الان  مارسها منتسبوا العقائد والاديان لا علاقة لها بكتابهم .، ومارسها اللامنتمي ايضا .
وهنا اشخص منعا للخلط المتبع : - المواقع والدوافع والمسببات وانصوص الكتابية التالية سلبها او ايجابها
يجب ان يشار الى الجرائم التأريخية والحالية والى مدي استمرارها كاوامر  (مقدسة) ، على ان تهمل كافة الكتب التي تحتوي اللعب على الحبلين حبل الايجاب للانسان والسلب للانسان منعا لانتهازية منتسبيها المزاجية السلوكية الخطيرة جدا ، واذا حدث وان دول كبرى لم تعطيها اهمية فائقة الى حد الان ، فانها تكذب على الابرياء  وستكذب على الفقراء  وانها تعني ابتزاز المساكين بكل ما تعنيه كلمات مقالي هذا .
لا اخاطب دولة معينة بتعميم ابدي او نهائي  ولا اتبنى  اي اتهام بل اعني نوع التعامل السياسي والانساني للاحداث الدائرة في كل بقعة تعرض ويتعرض المسيحي بمسيحيته لا بلا مسيحيته الشخصية او علمانيته الغير مؤنسنة   ( عندما لا يؤذي انسانا باي شكل من الاشكال) ويتعرض الى حملات ابادة جماعية واقولها مرة اخرى : ان ما يحدث ...  ان اي سياسي كبير في يده موقف رسمي ان يكون على مستوى المسؤولية الانسانية لاي حركة سياسية تسبب المزيد من تلك المجازر البشرية وهو متجمد كالصنم الارعن مستمر في اميته ،  بما سببته الكتب الدينية اللاانسانية ... بدراسة تفضح كافة المنظمات العالمية التي تخفي ايمانها بتلك الكتب ( فليس الانسان هو المجرم بل هو منفذ الجريمة الكتابية .
لا ولن اتبنى يوما ما :  الانتقام ولااستعمال  الجيوش ( فهذا شان علمي تقرر البرلمانات والحكومات عند الازمات ، فهذا لا يعنيني)  ولا نريد ان نقاوم الشر بالشر ولا ان نقتل عدونا : ... بل ببساطة شديدة نريد ان تستيقض هذه الدول العلمانية لنؤنسن هذه الحضارة العظيمة لا لشئ سوى لعلها توقف نزيف اخوة واخوات المسيح وكل انسان في العالم .
 نتبنى بسلام وعلمية ايجابية متطورة :   
اعادة النظر في السياسة العالمية بدراسة هذه الكتب كمسببات للارهاب او السلام . عند اي بحث حقيقي فعال ... سينطفئ هذا الابتزاز الكتابي الى الابد .
 . : ان يصدر قرار دولي عالمي وديني وسياسي يوقف اي شرعية او اعتراف لاية مباحثات او اي حوار او اية شرعية سياسية لمن يؤمن بتلك العبارات اللاانسانية بحق اي انسان في العالم .
مصدر الانسانية واللاانسانية الحرب والسلام الموت والحياة المعرفة او الجهل النور والظلمة ... الج ...       لعالم الاحصاء السلوكي للبشرية والسياسيين الاحبة .
اليهودية بدستورها (ألعهد القديم) ...
المسيحية : بدستورها : (العهد الجديد)  لما قاله المسيح فقط
والاسلام بدستوره (القرأن) والعلمانية باحزابها ودساتيرها ، وانظمتها الداخلية وجميعها طرحت بصورة علنية في الاسواق العالمية العقائدية .
هذه كلها تصنف بكلمتين لا يطالها الكذب والافتراء .
ان اسباب هذا النوع من الجرائم : في المحاكمات العادية هي غاية في الاهمية ، وعدم اهميتها انطلت بغباء مدان على ساسة بعض مفكري ذلك الزمن وحتى الان في الغرب العلماني الغير مؤنسن في هذه الامور .
دائما احيي في الشرق والغرب من ليس كذلك فهو اخي  في الانسانية .
ان الاجرام الذي حصل هو مرفوض من كل انسان ، وعند ادانة بعض رجالات الكنيسة ( واقرتها  الكنيسة الحالية مرارا بذلك) هو شخصي غير مرخص من المسيح والعهد الجديد ، لا بل هو ضد كل كلمة مدونة من حياة المسيح وتعاليمه بفخر .
وجمال موقف المسيحية بانسانيتها ، انها اعتذرت بخجل ، و بصدق ورأس مرفوع امام شفافية تعاليم المسيح السلوكية وموقف تلك التعاليم من كل تجاوز لا انساني او علمي اوحقوقي تجاه اي انسان في العالم بدون استثناء . 
ثانيا : جرائم عقائدية ودينية كتابية كممارسات سلوكية : فاما علمانية غير مؤنسنة او دينية لا انسانية وهنا تكون موثقة مثلما اسلفنا بدساتير واوامر ملزمة من انظمة داخلية وكتب دينية (تسمى مقدسة)  بعبارات وجمل واضحة المعاني .
وهنا ايضا تأتي اهمية التشخيص عندما يكون التجاوز على  حقوق الانسان لكل زمن ضبابيا بتعميم  يقبل الخلط :
  ان ذلك ليس شخصي فقط ، بل هو عقائدي او سياسي او ديني ايضا بصورة عادلة لا يطالها الشك ، او استئناف الحكم  .
بعد ان انفصلت الكنيسة عن الدولة هل توقفت الحروب ؟ ام هل كان دستور النازية العهد الجديد ام كان دستور الحلفاء اعمال الرسل !؟ .
وهل يقدر ان يمنع اي قانون المسيحي الذي يعتبر المسيح رب حقوق الانسان بدون منازع وحجر الزاوية لكل تشخيص قانوني عادل ودقيق  ؟! .
 الامر الذي يوثق ويؤكد عدالة نوع الادانة هو دليل قاطع يسود "بتشديد الواو" وجه ناكري الجرائم بحق الانسان امام العالم اجمع ، وهنا لم يسود وجه بعض ساسة هذا العالم مع الاسف ، مع ان الكتب المدانة التي تأمر وتحرض وترهب لا زالت مطروحة في الاسواق العالمية والاكاديمية ، مع المسخرة السياسية ، التي ظهرت اخيرا ، واثبتت بوضوح ان العلمانية الفقطية للغرب المسمى مسيحي اليد الطولى في التستر على تلك العلاقة ، مثلما كتبنا في مقالات سابقة , وهذا لا يعني اني فاقد الثقة بالاعجاز والفخر بكل تقدم ومساهمة دولية ايجابية لما ليس كذلك . لكني احصر نقدي الان بموضوعي هذا وكلي ثقة ان الضمير العالمي في طريقه لمنعطف جديد لمعالجة الامور ، بالمتاح من الامور .
ان كتابات وبحوث واراء بعض الاكاديميين حملة الشهادات الصفراء التي تم شراؤها او اهداؤها لتعلق على جدران المذلة والعار الذي اصاب بعض البقع من العالم : هي اسكات واعاقة لجميع انواع المطالبة بوقف هذه التجاوزات الدموية .
ان هؤلاء لم يحترموا الاكاديميون الاكابر الاعزاء الشرفاء باخلاصهم ووفائهم للحقائق لكل ما يتعلق بالانسان وحريته وحقوقه المشروعة التي لا تتعارض مع حقوق الاخرين .
هذا المنعطف الخطير والخطأ الفادح ، الذي لا يغتفر الا باعادة النظر بخلله الهائل الذي لاحق  جانبا مهما من التشخيص الغربي بصورة خاصة والارتباك السياسي لبعض الساسة الاوربيون والامريكان ، امام عظمة الانجازات الديمقراطية لاوربا والولايات المتحدة التي لها من الايجاب الانساني والحضاري ما شجع كل التفاتة سياسية ايجابية ، وادان ما كان سلبا بحق الانسان في اية بقعة من العالم .
كذلك ما زلت احيي الاحزاب والمنظمات الانسانية العلمانية التي تسير في خندق واحد مع اي دين انساني خالي من مزاجية الجمع في كتابه  للخلط المصلحي بين الخير والشر بحق الانسان الاخر المسالم المختلف ، بارهاب قتل الاخرين المدان .
كتبت موضوع الكلمة باهمية خاصة لان طمس الحقائق والتشخيص الخاطئ اصاب الكلمة ومعانيها كأهم وسيلة صوتية لنقل المعرفة بتغليفها وصبغها بقصد ازالة معالمها لتمرير تجاوزاتهم واعتدائها على حياة البشر حيث ما حلوا ، حتى وصل بهم الامر الى انهم يتمنون ان يرموا بجثث ضحايا اديانهم وعلمانيتهم اللاانسانية في اية حفرة يجدونها .
ستستمر تجوازات علمانية رجال الدين المسيحي مثلما كانت سابقا حتى في زمن المسيح نفسه ايضا لان كل انسان هو  معرض للخطيئة المجرمة الشخصية .
لكنها لن تقوى على انسانية من يمارس مسيحيته ودوره في ارساء اسس السلام العالمي ....  وستكون تلك الخطايا كالغربال تحاول ان تحجب الشمس بدون جدوى ، وستبقى علمانية رجال الدين اللاانسانية  ان وجدت كخطيئة بالنسبة للمسيح الى الابد ، يجب تخفيفها  لحين التخلص منها ، لان الظلام يخاف من شمعة .
ستبقى تعاليم المسيح وسلامه ومحبته الحرة الاممية تحتفظ بالموقع الاول الذي يترعرع فيه ويتطور العلم والعلمانية المؤنسنتين الى الابد .