المحرر موضوع: مع من سيشكل المالكي حكومته ؟  (زيارة 359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع من سيشكل المالكي حكومته ؟

اكدت جميع الكتل السياسية الكبيرة بانها سوف لا تشترك باية حكومة يرأسها السيد المالكي وهي كتلة متحدون مع العلم بان السيد النجيفي سحب ترشيحه لرئاسة مجلس النواب مقابل ان يتنازل السيد المالكي عن الترشيح للولاية الثالثة ,كتلة  الدكتور اياد علاوي لا تشترك  بحكومة يراسها المالكي سماحة السيد عمار الحكيم لا يشترك كذلك بحكومة تخضع للولاية الثالثة للمالكي والسيد مسعود البارزاني يرفض رفضا باتا الاشتراك بحكومة يراسها السيد المالكي وكتلة سماحة السيد مقتدى الصدر ترفض اشد الرفض التعاون مع اية حكومة يراسها المالكي ,  فمع من يريد المالكي تشكيل حكومته ؟الا يكفي الهوان والمذلة التي يعانيها الشعب العراقي بسبب الفشل الذريع للحكومة المنتهية ولايتها ؟ لقد توجت اعمال الارهاب والقتل الجماعي والمفخخات  جميع المحافظات العراقية بلا استثناء , دخلت قوات اجنبية اسمها تنظيم داعش واحتلت مساحة كبيرة تساوي  ثلث العراق وقواتنا الباسلة تحاول بكل ما اوتيت من عزم وقوة بمساندة شعبية كبيرة وحركة تطوع لم يسبق لها مثيل استرجاع هذه المساحات الشاسعة بكل صبر وأناة , الا ان الضعف يكمن في هيكلة الجيش العراقي الذي يفتقر الى عقيدة قتالية تؤهله للنصر المبين وامثال القادة الفارين من الموصل لا زالوا في مناصبهم ولم يقدم احد لحد ألأن للمحاكمة ليكونوا عبرة لمن اعتبر عن الفضيحة التاريخية والنكبة في الهروب وترك الاسلحة للاعداء ورمي الملابس العسكرية والتخفي بالدشاديش وحتى الرتب العسكرية كانت مرمية على قارعة الطريق بمثل هؤلاء لا نستطيع حماية شرفنا وارضنا واعراضنا ايها السادة ولا بالكلمات الرنانة يوم الاربعاء, يجب ان تكون هناك اعادة هيكلة للجيش العراقي ودعوة الضباط القدماء الذين لم يرتكبوا جرائم تخل بالشرف ولم تتلطخ اياديهم بدماء الشعب العراقي الطاهرة , يجب ان يبتعد الجيش عن السياسة ولا يسخر للقيام باعمال ضد فئات سياسية مع فئات اخرى اي الفئات الحاكمة كما حصل في الانبار, واجب الجيش حماية الحدود والمحافظة على سيادة الوطن والوحدة الوطنية , بسبب السياسة الفاشلة خلقت اجواء داخلية تسمى ما بعد 9-6 في العراق وتغيرت جغرافية العراق ونحن اشد ما نكون من الحاجة الى الوحدة الوطنية والتناغم السياسي وليس الى سياسة التعند والتفرد وسياسة عدم الشعور بالمسؤولية الكبيرة الملقاة علينا , تذكروا اسماء قادة تنازلوا عن السلطة كما حصل للسيد سوار الذهب في السودان, وحتى الرئيس جمال عبدالناصر عندما حلت نكسة عام 67 قدم استقالته وكان يوما تاريخيا عندما هبت الجماهير المصرية هبة رجل واحد تطلب منه سحب استقالته الا يمكن ان تخرج الجماهير وتطلب من المالكي الترشح للولاية الثالثة ؟ الله اعلم .ربما هناك من يقول هل ان السبب الرئيسي للكارثة في العراق هو السيد نوري المالكي ؟ اقول نعم فهو يتحمل الجزء الاكبر لانه رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ,وزير الداخلية ووزير الدفاع وزير الامن القومي اي ان مفاتيح العراق كلها بيده فكيف لا يستطيع ان يحل المشاكل ؟
طارق عيسى طه