هل ستكون نهاية قوميتنا الكلدانية في زمن غبطة البطريرك ساكو ..؟؟؟؟؟

[عادل الزوري]

جائتني هذه المقالة في رسالة على بريدي الالكتروني من احد الاصدقاء الكلدان وقد طلب مني نشرها في عدة مواقع لعدم المامه في النشر وكذلك ليس له عضوية في اي موقع واليكم ما كتبه :


هل ستكون نهاية قوميتنا الكلدانية في زمن غبطة
البطريرك ساكو ..؟؟؟؟؟

كنت اتصفح موقع البطريركية الكلدانية في الفيس بوك الى ان وقع نظري على ( نداء من اجل اطلاق سراح الراهبتين والايتام الثلاثة ) من قبل غبطة البطريرك ساكو فقرأته الى نهايته وكنت قد تألمت كثيرا من اجل المخطوفين وكل اهل الموصل الذين هاجروا مدينتهم الغالية لكن عندما وصلت الى نهاية النداء كان مكتوبا اسم غبطة البطريرك لويس ساكو وتحته ( رئيس طائفة الكلدان ) . وهذا هو رابط النداء :

http://saint-adday.com/permalink/6252.html


احسست في هذه اللحظة كأن صاعقة قد ضربتني او سكينا طعنني في ظهري من قبل كنيستي ورئيسها الذي اكن لها وله كل الاحترام والتقدير والتقديس واقول له اذا كانت كنيستنا لا تتدخل في السياسة فلماذ تكتب رئيس طائفة الكلدان في كتبك الرسمية اليست هذه سياسة طائفية كان من الافضل ان يكتب رئيس الكنيسة الكلدانية وبذلك تكون بعيدا عن السياسة .
لقد تم ادراج القومية الكلدانية في الدستور العراقي وبضغط من المرحوم غبطة البطريرك عمانوئيل دلي فهل تحاول كنيستنا ان تعيد حقوقنا ووجودنا القومي الى الوراء ومن اجل ماذا ..؟؟؟؟؟؟
هل من اجل وحدة المسيحيين العراقيين نتنازل عن قوميتنا العظيمة لتحمل اسم الأله آشور الذي دفنته جحافل جيوش اجدادنا الكلدان العظام والتبشير الذي قام به مار توما الرسول وتلاميذه الابرار ...؟؟؟؟
ام من اجل الاموال التي تصرف لرجال الدين التابعين للكنيسة الكلدانية من قبل الاحزاب الآثورية المتنفذة حاليا في العراق والتي تمسك وتخنق بيدها كل ما يخص شعبنا المسيحي بكل كنائسه من حقوق سياسية واقتصادية واعلامية لتجيرها لصالح مخططاتها الانفصالية والعنصرية وتهميش البقية .
سيادة البطريرك
اننا نلاحظ ان تصريحاتك ومقابلاتك مع المسؤولين الآثوريين تثبت لنا انك تتجه في الطريق المعاكس لتطلعات شعبك الكلداني وحقوقه القومية وانك تشارك مع الاسف المتأشورين في تهميش شعبك الكلداني المسيحي وتحريف تاريخ اجدادك الكلدان فهل تكون سيادتك آخر من يسمى بطريرك بابل على الكلدان ..؟؟؟؟
ان ما تقوم به سيدي البطريرك سيؤدي بلا ادنى شك الى تقسيم كنيستك الكلدانية الكاثوليكية الى كنيسة آشورية كاثوليكية تتكون من الكلدان الذين تأشوروا من اجل المال او المنصب الذي يتكرم به المتأشورون واخرى كنيسة كلدانية كاثوليكية اصيلة تتكون من القوميين الكلدان الذين يعتزون ويتفاخرون بها مدى الحياة ولن يتنازلو عنها مهما تكون العواقب .
هل يعيد التاريخ نفسه عندما انقسمت كنيستنا المشرقية الكاثوليكية الى كلدان نساطرة وكلدان كاثوليك لاسباب سياسية في ذلك الوقت اذ كانت الظروف متشابهة تقريبا عندما كانت الدولة الفارسية ضد الدولة البيزنطينية المسيحية في تركيا فاضطر المسيحيين التابعين للدولة الفارسية ان يغيروا مذهبهم من كاثوليكي الى نسطوري كي لا يتعرضوا الى القتل وان الفرس كانوا يؤيدون نسطور لانه كان ضد الكاثوليك .
الان يحدث نفس الشيء الآثوريين متحدين مع الغرباء من امريكان واسرائيليين وفرس واكراد وغيرهم ضد وطنهم بينما الكلدان يقفون مع وحدة وطنهم العراقي ( أرض الكلدان ) والضغوط كلها ضد الكلدان كي يتركوا قوميتهم وكاثوليكيتهم ووطنهم لكن هيهات لان هناك كلدان سيقفون ضد هذه المؤامرات التي تحاك ضد قوميتهم العظيمة .
انني اكتب لانبه من صاغ هذا النداء ان لا يخطأ مرة ثانية لان مثل هذا العمل سيؤدي الى انفصال عدد كبير من رعايا كنيستك والتوجه الى كنائس اخرى اذا لم يكن الغالبية منهم او سيؤدي ذلك الى تقسيم كنيستك كما قلت الى كنيسة متأشورين وكنيسة كلدان اصلاء .
ان غالبية الاطياف العراقية تجزأت الى عشرات الاجزاء الصغيرة الا الكلدان الذين بقوا متماسكين مع كنيستهم ولم يتمرغل اسمهم في مستنقعات المخابرات الدولية والخيانة للوطن عدا القلة التي باعت نفسها للمتأشورين او للكنائس الاخرى .
سيدي البطريرك
ان شعبك الكلداني المسيحي الكاثوليكي ورجال الدين التابعين لك يحتاجون الى الوحدة والترابط والمحبة اكثر من الوحدة بين مكوننا والمكونات الاخرى
وان شعبنا لا يريد وحدة فوقية بل وحدة شعب مع شعب وبرضى الشعبين لان الوحدة بين الرؤوساء تكون فاشلة وعقيمة والتاريخ يشهد على ذلك ان كانت وحدة دينية او سياسية .
ان تقوية بناء بيتك والحفاظ عليه له الاولوية قبل ان تطلب من الاخرين السكن معك لانه من المحتمل ان تحدث مشاكل بين اهل بيتك وبين الذين تستضيفهم ليكونوا من اهل البيت وبذلك يتهدم بيتك .
لي سؤال للكنيسة الكلدانية هل تعتقد كنيستنا الكلدانية باننا نحن الكلدان قومية ام عدة قوميات مختلفة آمنت بالمسيح وبالكثلكة ..؟؟؟؟
ان كانت الاجابة نعم نحن احفاد الكلدان العظماء فانكم تستحقون اسم الكنيسة الكلدانية العريقة
اما اذا كنتم تعتقدون اننا مسيحيين من مختلف القوميات فمن الافضل ان تبدل تسمية الكنيسة من كلدانية الى كنيسة المشرق الكاثوليكية او كنيسة الشرق الاوسط الكاثوليكية .

ابنكم البار
الكلداني القومية
ابن العراق ( أرض الكلدان )
الكاثوليكي المذهب