الجلسة الحوارية الثامنة للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا
الأوضاع السياسية في العراق ورؤية التيار الديمقراطي لها
باشرت اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي – أستراليا منهاجها للدورة الحالية بإقامة الجلسة الحوارية الثامنة على قاعة البلدية بضاحية فيرفيلد بغرب مدينة سيدني وذلك في مساء يوم الأحد المصادف 6/7/2014 وكان موضوع الحوارية (الأوضاع السياسية في العراق ورؤية التيار الديمقراطي لها)، وقد حضرها جمع من الضيوف وأعضاء التيار وممثلي المنظمات والأحزاب العاملة على الساحة الأسترالية .
أفتتح الجلسة الزميل أيراهيم علي عضو اللجنة الثقافية بالترحيب بالزميلات والزملاء الضيوف وأعضاء التيار ، شاكراً لهم تلبية الدعوة والحضور والمشاركة في هذه الجلسة ، ثمّ قدم الزميل علاء مهدي المنسق المناوب للجنة التنسيقية للدورة الجديدة لإلقاء كلمته في هذه المناسبة حيث رحب بالزميلات والزملاء لحضورهم الجلسة الحوارية الثامنة هذه ، وبين في كلمته أهمية هذه الجلسات والمشاركة فيها ، وقال أدعوكم للمشاركة في هذه الجلسة وكذلك إختيار الموضوع الذي ترغبون في مناقشته في الجلسة الحوارية التاسعة القادمة في نهاية هذه الجلسة ، ثم تطرق في كلمته الى نتائج الإنتخابات الاخيرة وعن النتائج التي لم تتناسب مع حجم وجماهيرية التيار والتحالف المدني الديمقراطي ، كما بين أن فوزالأحزاب التي عرفها الناخبون جيداً بعد الأحداث الأخيرة التي دللت على عدم استحقاقهم الفوز .
ثم قدمّ الزميل المنسق المناوب الزميل صبحي مبارك رئيس اللجنة الثقافية ليلقي كلمة قصيرة عن موضوع الجلسة الحوارية وفتح باب المداخلات والأسئلة . رحب الزميل صبحي مبارك بالزميلات والزملاء وبين أن الجلسة الحوارية الثامنة هي ضمن سلسلة من الجلسات وسوف يعلن عنها في حينها مع فعاليات ثقافية أخرى وذكر الزميل محاور النقاط التي يمكن فتح النقاش حولها وهي 1- الأسباب التي أدت إلى الأوضاع الأمنية والسياسية الخطيرة قبل وبعد 10/6/2014 ؟
2- من هي القوى المشاركة في الأحداث الأخيرة ؟ 3- اهداف الهجمة الجديدة على العراق ودور القوى الإقليمية والدولية فيها 4- المقترحات والحلول السياسية5 - رؤية التيار الديمقراطي لما حصل وكيف نقرأ المستقبل ؟
وتحدث في مقدمة قصيرة حول هذه النقاط وطلب من الحضور المساهمة وتسجيل اسمائهم للمشاركة وفي أثناء ذلك رحب الزميل صبحي بعضو المكتب السياسي لكيان أبناء النهرين الرفيق اسحاق اسحاق الزائر من العراق .
وقبل البدأ بالحوار تحدثت الزميلة سفانة الفارس حيث قدمت بأسم لجنة المرأة التهاني الحارة للجنة التنسيقية الجديدة وإلى الزميل المنسق المناوب الزميل علاء مهدي لمناسبة انتخابهم في هذه الدورة من قبل المؤتمر الثاني للتيار المنعقد بتأريخ 7/6/2014 وأكدت على مساندة لجنة المرأة لعمل ونشاط التنسيقية في هذه المرحلة الصعبة .وبعد تسجيل الأسماء تحدث احد الزملاء الطلب من السلطة التنفيذية عقد مؤتمر وطني لمناقشة اوضاع العراق ، وزميل آخر تحدث حول داعش وتكوينها وكيف بدأت في سوريا ، وتحدث عن الإنتخابات وتزييفها ، وقال أنّ القوى السياسية التي تمسك زمام الأمر لم تثبت أهليتها لقيادة الدولة ، فيجب أن يعلو صوتنا لكشفها ونبحث عن السبل السليمة في المعالجة.
زملاء آخرين تحدثوا عن الطائفية والحكم الطائفي وهي السبب في الأحداث الأخيرة ، وتحدث الدكتور خلف المالكي حيث قال ان المجتمع تحمل المسؤولية ، وجرت مداخلات كثيرة مع توضيح وأضافة من اللجنة الثقافية وتناولت الجلسة اسباب ماحدث وحول القوى السياسية المتحالفة مع داعش وعن الأزمات السياسية وصراع الكتل وحول انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان.
ثم تطرقت الجلسة الحوارية إلى رؤية التيار الديمقراطي لما حدث والحلول السياسية وكيفية الخروج من هذه المحنة .
أنتهت الجلسة الحوارية بعد مرور أكثر من ساعتين من الحوار والنقاش وفي الختام إختار الحضور موضوع " العراق إلى أين من الناحية السياسية والإقتصادية" والتأكيد على الحضور في الجلسة الحوارية القادمة وتبليغ عوائلهم واصدقائهم بأهمية الحضور والمشاركة .
