الاستاذ انطوان الصنا المحترم, تحياتنا لطروحاتك القيمة في هذه الظروف الذي يمر فيه شعبنا الاشوري(الكلداني السرياني) تحت ضربات داعش ومطالب انفصال الكرد؟
يعود بدايات المحاولات لحل المسالة الاشورية الى نهاية الحرب العالمية الاولى اذ ركزت بريطانيا جهودها على ضم ولاية الموصل الى العراق الخاضعة لسيطرتها,
واستمرت في جهودها , ففي اوائل نيسان 1924 اعلمت الحكومة البريطانية الحكومة العراقية بنيتها المطالبة بان يسلم الى العراق جزء من الاقليم الاشورى, قعقدت لاجل ذلك مؤتمرا مع تركيا بتاريخ 21/5/1924 حيث صرح السيربيررسي كوكس ممثل بريطانيا ان عائدية ولاية الموصل هي للاشوريين وانهم (اي الاشوريين) عانوا كثيرا تحت الحكم التركي, كما صرح بما نصه:(بالنظر لعدم الاستعداد لتلبية مطامحهم كاملة’ قررت حكومة صاحية الحلالة ان تسعي لضمان معاهدة حدود صالحة تسمح في ذات الوقت بتاسيس دولة اشورية في حدود الاقليم) وفي تشرين الثاتي عام 1925 تمت الموافقة من فبل عصبة الامم على التوصية المقدمة من لجنة الحدود باعطاء (هكاري) لتركيا وفي المقايل ضم ولاية (الموصل) الى العراق لاسكان الاشوريين فيها.في تجمعات منجانسة وبشكل مستقل ومنحهم حكما ذاتيا.
هده الوثائق ما زالت تنير لنا الدرب لايصالها الى الامم المتحدة واعلام العالم بذلك لاتخاذ الاجراءات الدولية حول الموضوع لاغلام الحكومة المركزية والاقليم بدلك.
ان توحيد منظماتنا السياسية والقومية وفي الخارج دليل على تحقيق طموحات شعبنا بكل طوائفهم وتسمياتهم بان يكون لنا وطنا قي ارض الاجداد نسميه (اشور)