شفق نيوز/ قال رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، الاربعاء، بانه تمكن من تشخيص اطراف داخلية وخارجية (لم يسمها) تآمرت مع المجاميع المسلحة للسيطرة على مدن ومناطق في بعض محافظات البلاد.
وقال المالكي في كملته الاسبوعية المتلفزة وتابعتها "شفق نيوز"، إن "المحاولات التي تستهدف الوحدة من الخارج ومن قوى داخلية محلية ما زالت مستمرة، ونقول لهم لا يمكن التنازل عن وحدة العراق".
وعقّب المالكي على سيطرة مسلحي "داعش" على الموصل وبلدات اخرى قائلاً إن "ما حصل كان ضارا نافعا وكان عملية تحفيز للوعي ولفت النظر للذين اصابهم عدم وضوح لكي لا يبقى عذراً لم يريد ان يعتذر"، داعياً جميع الاطراف والقوى السياسية الى موقف موحد لاتخاذ الاجراءات كافة لاعادة الاوضاع الامنية ومسار العملية السياسية على ما كانت عليه قبل العاشر من الشهر الجاري.
واتهم المالكي من اسماهم بـ"شركاء في العملية السياسية"، بالعمل على "دق اسفين الطائفية والعنصرية بين ابناء الشعب".
وقال المالكي "لقد اصبح واضحاً لدى العراقيين من الذين تآمروا تخاذلوا وجبنوا في مواجهة الارهابيين"، مشيراً الى انه قد تمّ "تشخيص الاطراف الداخلية والخارجية التي اشتركت بالخدعة والمؤامرة، ولن تمرّ هذه من دون محاسبة".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php/news/iraq-news/79856-2014-07-09-11-07-29.html
