المحرر موضوع: سقطت العلمانية الفقطية والاديان اللاانسانية في مواكبة تطور انسانه السلوكي  (زيارة 1253 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سقطت العلمانية الفقطية والاديان اللاانسانية  في مواكبة تطور انسانه السلوكي
كتب في الثاني عشر من تموز 2014  
                                                                      للشماس ادور عوديشو
امام محك الصراع الحضاري الحدثي ... وبهشاشة وانحطاط بعض الحكومات والمنظمات والمليشيات والقوميات والاديان والدول والدساتير ، ومايحدث في مناطق نفوذها الديني المتجذر من تاريخ علاقة دينية ، وعلمانية استعمارية بركماتية ... دسترتها اتفاقيات الكسب غير المشروع لشركات النفط والسلاح العلماني اللاانساني منه .
فوضى الموت السياسي :
هناك ارتباك مصيري سياسي اعماه غمام التخلف والحقد والانتصار باي ثمن المتبادل بين بعض مراكز صنع القرار السياسي الدولي والديني ، يخشى بعض المفكرون العلميون المؤنسنون ورواد حقوق الانسان ومسيحيوا تفعيل مقدسات كتب السلام والمحبة المطلقة .
يخشى هؤلاء النخبة من ان يؤدي هذا الارتباك الى نتائج لا تحمد عقباها كارثية :
لكن انتصار العلوم الشفافة والتكنوولجيا الحديثة التي لا غش فيها ولا كذب ، يمكن ان يساهم في دحر فلول الارهاب الموثق في الاخبار العالمية خاصة في الشرق الذي ابتلي الطيبون منه ، من جميع الاديان والعلمانية (الذين رفضوا اديانهم اللاانسانية والعلمانية العالمية الدولية ، اللاانسانية منها فقط) .
سلوك الانسان التربوي الديني والعلماني وتفعيله : هو خطير جدا اذا كان سلبيا  في المجتمع !! . 
في مقالاتي لا اكرر بقدر ما اكتشف واوضح باسلوب شعبي بسيط ، بحقائق صعب انكارها .
ان تاثير اديان الموت والحقد والكراهية على سلوك اتباعها لهو خطير جدا على بقية البشر الامنين في العالم نظرا لهجرة بعظهم وهم يحملون هذه الادمغة للانتقام باي شكل وفي اية دولة استضافتهم ، لست انا الذي اكتشفت ذلك لكني استغرب من عدم اعطاء هذا الموضوع الاهمية الدولية التي تستحقه بجدية وبسرعة فائقة !!! .
امام هذا الانتصار الهائل الذي سمي اخيرا ربيع  ثورة او دين انساني او سياسي ديمقراطي هو ايجابي ، لن يكون ايجابيا الا اذا كان لا يحتوي ما يناقض انسانيته في دستوره ... والعلمانية العلمية المؤنسنة التي يجب ان يكتب في دساتيرها بعد كل تقييم لتشريع فقرة لحقوق الانسان عبارة : "على ان لا يكون اي اشارة او فقرة تبطل الايجاب المقنون (بفتح الواو) ...
 هذه المفاهيم الملزمة بجدية عالمية هي شركات تأمين حقيقية للكم الهائل من الضحايا التي تراق دماؤها كل يوم ( وما حاجتنا الى شهود او ادلة ! . فكامرة اي صحفي شريف هي كاميرتي ... وتوثيق اي مراسل اكاديمي ينشر ويسمع ، هو مصدري ،  ومكتبتي ... بدون ثمن مشكورا .
تقول الاديان اللاانسانية ، واديان الموت المقدس والعلمانية المادية الفقطية الارهابية 
ان هذا ليس من كتبنا ومقدساتنا ولم نفعلها سابقا ! ! .
حسنا اين اعترافاتكم ؟ ! . وندامتكم واعتذاركم وتغييراتكم 
وحسنا ايضا : ان تنكرون ! :
لندعكم ... وسندعكم ... تمارسون كتبكم ودساتيركم ، وسنرى !! ، المرأت التي تعكس ما فعلتم ، ليس سابقا فقط بل ، بل ما سيقال عنكم في نشرات الاخبار في هذه اللحظة .
الا  سود "بتشديد الواو" : الله وجهكم واكاذيبكهم ، بالزمن والميديا الالكترونية التي تخترق جدران البيوت المقفلة والدول التي جعلت من حدودها سجنا كبيرا ... لولا وصول المارد الكبير لتكنولوجيا العولمة الايجابية لجميع السياسيين لنفس الدول اللاانسانية الذين سيساهمون بالثورة العالمية لنصرة المتشردين والجياع والايتام والارامل ، خريجوا المدارس الدينية المشبوهة ... وخريجوا معاهد وكليات السياسات النفعية , التي تستبق الامور من اي احتمال لادانة سلبيات العداء والكراهية لمستعمري اراضي واوطان هؤلاء المهاجرين والمشردين في العالم . 
وهنا وكعادتي :  ان انحني مرارا ومرارا ، وانكب مقبلا اخواني هؤلاء الضحايا والمساكين في الطرقات ... والبحار ... وهم يواجهون امواج البحار ... والمحيطات الرهيبة ا: لتي ابتلعت الالاف لا بل الملائين منهم ,,,  لتأكلهم اسماك القرش البشرية والحيوانية الدينية ، وبيوتهم مشرعة للنهب والسلب ، مع حسرات جيرانهم الذين هم ايضا ... قتلهم فراق اخوانهم واحبتهم ، حتى ولو كانوا من دين اخر .
كما لا انفك معجبا بمكوكية الكثير من السياسيين والمشرعين الانسانيين الذين اصاب حكوماتهم وشعوبهم نوعا من الانهيار الاقتصادي الذي سببته  الدول المتخلفة انسانيا ... هنا واخلاقيا ... هناك ، متمنيا لهم دوام صبرهم واحتمالاتهم السياسية الانسانية لفض النزاعات وجمع الاطراف المتنازعة بشتى الطرق ، مع الكثير من المؤسسات الانسانية للامم المتحدة .
مع كل هذا النقد لا اخفي ما في قلبي وعائلتي ونقاشاتي ... من ان دموعنا ليست لاتباع ديننا فقط  : ولا لقوميتنا فقط : ولا لعشيرتنا فقط : ولا لنا فقط : ولا لوطننا فقط ... : بل للانسان الاخر في كل مكان .
 فالطفل حفيدنا  في اية بقعة من العالم ، ومن اي دين ، او علمانية ... والمرأة ابنتنا ، والشاب ابننا ،  وكل العالم هو وطني ، بانسانه المقهور .