المحرر موضوع: (داعش) تفجر مرقد وجامع النبي يونس بالكامل في الموصل  (زيارة 1249 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اين الشجاعة والنخوة والشهامة العربية وداعش الارهابية هجرت المسيحيين وتم الاستيلاء  على منازلهم وممتلكاتهم وتطبيق شرعيتهم اللاسلامية بحقهم ؟
اين الشجاعة والنخوة والشهامة العربية وداعش الارهابية تفجر مرقد وجامع النبي يونس بالكامل في الموصل ؟
اين الشجاعة والنخوة والشهامة العربية والعشائر المصلاوية واهل الموصل وقد اكتفوا بمشاهدة ما يجري للدور العبادة وللاخوتهم من غير دينهم دون ان يفعلوا شيئا سوى ايواء الجماعات الارهابية داعش في بيوتهم هل هذه هي الشجاعة والنخوة والشهامة العربية ؟
نعم هنالك ايدي خارجية تحاول وتسعى لاستغلال الوضع لكن هل فقدت العشائر واهل الموصل  الشجاعة والنخوة والشهامة العربية ؟
رأيي الشخصي ان الشعوب العربية تنتفض لاجل الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و هذا لايستلزم قلب نظام الحكم لان التغيير ممكن بمرور الوقت . لكن الانتفاضات المسلحة تؤدي الى اختلاط الحابل بالنابل و النتيجة حمام من الدم و حروب اهلية و هذا هو مبتغى الغرب.فهل سيعيد اهل الموصل  الشجاعة والنخوة والشهامة العربية ويطرد الجماعات الارهابية والتي   تشبعت الثقافة العربية  بروح العنف والانقلاب والغدر والتآمر ؟
كلنا نتالم ونرفض ما يجري في العراق  من قتل وتدمير وتهجير ولكن يبقى السؤال المطروح :
هل يوجد لدى داعش الامكانيات والقدرات على الادامة !؟
الاليات بحاجة الى الوقود المستمر
والاليات بحاجة الى صيانة وبحاجة الى قطع الغيار وبشكل مستمر ايضا
وبحاجة الى مشاغل من اجل اصلاح الاعطال
والاسلحة بحاجة الى افراد مدربين جيدا على استخدامها
فهل يملك فصيل داعش كل هذه الامكانيات !.

انا اجزم بان جيش منظم ومدعوم من قبل دولة تريد السيطرة على الموصل والا لماذا العالم الان مهتم بقضية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ؟
فكيف لفصيل ارهابي كان لا يملك سوى بعض المتفجرات والرشاشات ان يملك كل هذا !؟ لا بل كيف له ان يكون قادرا على موضوع الادامة !؟.
نتمنى ممن خانوا ضمائرهم وانحرفت اخلاقهم ان يراجعوا انفسهم في هذا الشهر الفضيل
ويعودوا لانسانيتهم وترجع الشجاعة والنخوة والشهامة العربية.
http://www.youtube.com/watch?v=GHHIMY7Wgg8
http://www.mepanorama.net/459483/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/
نشكركم  اهل الموصل ونحن نغادر مطرودين!وانتم تقومون بايواء الارهاب في بيتوتكم فهل هذه شجاعتكم ونخوتكم وشهامتكم العربية الاصيلة؟
واين اصبحت الأية الكريمة في القرأن [ لا إكراه في الدين ] ياأهل الموصل ؟
 لابد لنا في هذا الموقف ان نقدم شكرنا لأهلنا فيها أهلنا الذين كنا نعتقد بأنهم سيحموننا كما كانوا يفعلون وسيقفون بوجه عتاة مجرمي القرن الحادي والعشرين ويقولون لهم ان هؤلاء هم الأصلاء وهم الذين اسسوا هذه المدينة


اخيرا نقول لجماعة داعش الارهابية
مهما احرقتم ومهما فعلتم من جرائم فانكم لن تستطيعوا ازالة اسم العراق .
ولو حرقتم كل كنائس العراق لن تستطيعوا ازالة سورة مريم من القرأن الكريم

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخوة الاعزاء توجد معلومة عن جامع النبي يونس قد لايعرفها الكثير من القراء  اذ ان المدفون هنا ليس النبي يونس انه الجاثليق حنانيشوع الاول الاعرج بطريرك كنيسة المشرق 685 - 700 ميلادية وكان كرسيه في ساليق قطيسفون وتوفي في الموصل ودفن في دير النبي يونان .وكثير من اهل الموصل يعرفون هذه الحقيقة اذ ان احدى بنات الامراء المغول عندما كانوا يحفرون في دير النبي يونان عثروا على جثة جاثليقنا العظيم غير متفسخة فقالت وافتت من عندها انه النبي يونان (يونس) وهذا خلاف الحقيقة .وفي التسعينيات من القرن الماضي زرت الموصل وذهبت صحبة بعض الاخوة الاصدقاء المسلمين من اهل الموصل الكرام لزيارة النبي يونس فقلت اثناء مراسيم الزيارة السلام عليك يابطريركنا المبجل حنانيشوع الاول الاعرج فاستغرب اصدقائي من كلامي وشرحت لهم الحكاية وايدني احدهم اذ انه سمع بذلك من امه.
ولقد اكد الباحث الاثاري سعد الله حامد يوم الخميس24/7/2014 لمراسل عنكاوا دوت كوم يونس ذنون : داعش تكشف عن اقدم كنيسة في الموصل بعد تفجير مرقد النبي يونس ,قال الباحث الاثاري سعد الله حامد ان الدولة الاسلامية في العراق والشام قامت بتفجير ضريح النبي يونس اذ يعد من اقدم الحواضر التراثية في المدينة مضيفا في تصريح لعنكاوا كوم ان هذا المرقد و الجامع كان قد بني على  دير يعود لطائفة السريان باسم يونان النبي في مطلع القرن التاسع عشر وتابع حامد ان التفجير الذي قامت بع عناصر التنظيم كشفت عن بوابات مخفية تحمل عبارات كتبت بلغة سريانية بالخط الاسطرنجيلي  مشيرا بان الجامع  كان مغلقا امام المسيحيين لدى استملاكه من قبل المسلمين في حدود عام 1902 حسبما ما اشار عدد من المستشرقين ومنهم السيدة غريفث التي كانت زوجة مسؤول البعثة التبشيرية الانكليزية  الذي افتتح مشفى في  سوق المكاوي  ليشرف على علاج العديد من الحالات المرضية المستعصية ..
ويقول عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي اعلن “قيام الخلافة”  ان الاسلام يؤكد على هدم الاضرحة و المراقد  “حتى تسوى بالارض”، ويعتقدون كذلك ان القباب التي على القبور يجب هدمها كلها لانها “اسست على معصية الرسول” النبي محمد.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع كل هجمة همجية يبرز تختلف "الشعوب" المحيطة بنا.

إن "الغرباء" الذين تلصـَـق بهم كل تهمة، هم قيادات جيش أميركا الإسلامي (داعش)، المدرّبة في تركيا بإشراف أميركي-إسرائيلي.
أما الإرهابيون الذي يدعون إلى نهب بيوت الآشوريين ودفع الجزبة هم من أهل الموصل بالذات، وليس من العدل تجاهل ذلك.

أما بخصوص جامع النبي يونس فهو مبني بالحرام على دير آشوري (للكنيسة السريانية) وغصبا عن الآشوريين كما أكثرية الجوامع في العراق، ولكن أسفنا هو أن الدير الذي اكتشفه عناصر داعش تحت الجامع المذكور، سيدمرونه حتما وهو من أقدم الآثار الآشورية المسيحية في الموصل.
إن كل ما يجري من قتل وتدمير للحضارات الدينية والقومية في الشرق الأوسط هو على مسؤولية أوروبا وأميركا وتركيا.

ومشكلتنا ليست داعش، بل البيئة القذرة الحاضنة لها ولأمثالها سواء كان ذلك في سوريا أم العراق، وربما قريبا لبنان والأردن... حسب أهواء الكبار.

نريد الحماية الدولية أو حماية دولة كبرى تتدخل في العراق وتفرض الوصاية علينا بالقوّة.

آشور كيواركيس - بيروت


غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ آشور رافدين المحترم
 الحقيقة ان كل تخريب وتدمير يمارسه البغاة في ارض العراق سواء كان لدور العباده او البنى التحتيه للأمر يثير الدهشه قبل الاستهجان ولا يتقبله العقل والظمير الانساني و كل من له ذرة من مشاعر المواطنه ، ولكن ان كان ما يجري من  تدمير وتخريب لدور العبادة للطوائف غير السنيه يدخل ضمن دائرة الصراع المذهبي والسلطوي ويفسر من باب العنف المضاد واعادة الاعتبار واثبات الوجود ثم الاستلاء على السلطه، لكن كيف يفسر قتل وتهجير المسيحيين المسالمين العزل اصحاب الارض والديار والذين كما يقول المثل ( لا ناقة لهم  ولا جمل) في كل هذه الصراعات ولا يبتغون سوى العيش بسلام وأمان ؟   فداعش (غير الارهابيه)  صنيعة الغرب ( الابنة الشرعية للقاعدة والاسلام المتشدد)  والتي تعبث اليوم بالموصل والعراق وتبث فيه فساداً ودماراً ، ليس قيامها بتدمير الكنائس ودور العباده  غريب ووليد اليوم فاطلال  الكنيسة ورفاة القديسين  التي ترزح اليوم تحت اطلال جامع النبي يونس خير دليل وشاهد ،  فأن كان ما جرى في الماضي قد طوته صفحات التأريخ ونسته الذاكره ، فاليوم  يجري كل هذا امام مرئى ومسمع كل المدعين بحقوق الانسان ومنظماتها فهل يا ترى من سميع لاستغاثه المستغيثين ومعاناتهم .
 (يا رب يا مُليِّن القلوب المتحجره انظر الى مذلة شعبك بموجب عطفك ورحمتك)

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد اشور تحياتي 
اهم شي ان الإرهابيين الداعشيين لم يقتلوا أبناء شعبنا وان دمرو ما دمرو لكن نشكر الله لعدم قتلهم لشعبنا ،،،