المحرر موضوع: نداء من اجل مسرة عراقية معاكسة الى الموصل لوقف العنف و اعادة المهجرين  (زيارة 427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجدة الجبوري

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نداء من اجل مسرة عراقية معاكسة الى الموصل لوقف العنف و اعادة المهجرين من كل المعتقدات و الطوائف و المذاهب و الاديان الى قراهم و بلداتهم و مدنهم و بيوتهم
 ----------------------------------------------------------------------------------------
 ساحمل صليبي للموصل
 تساءل الصديق حاسم الحلفي ترى ايهما ترجح كفته , قياسا لاحداث هذه الايام . المحبة ام الكراهية ؟ بدات بالكتابة ردا عليه في الحقل المخصص للتعليق .
كنت فرغت توا من قراءة "مريمانه " . لم اتمالك . اخذت ابكي . تعالى بكائي حتى بات نحيبا و نشيجا. حين فرغت من القراءة . قررت ان انقل ردي على الرفيق جاسم الى حقلي :
 فيا جاسم ! و يا رفاقي و اصدقائي و اهلي ويا كل الناس !
 مرة عرضت علينا معلمة اللغة الانكليزية في مدرسة لتعليم الكبار فلما عن محارب شرس يشارك في حملة لابادة السكان الاصليين. في مكان ما في كندا. الا ان آلام السكان الاصليين -آلام الاطفال خصوصا-حوّلته الى قس يقاتل الى جانب السكان الاصليين حتى استشهد . طلبت منا المعلمة ان نتحدث عن الفلم . جاء دوري . اخرجت من جيبي رمزا فرعونيا : رمز الخصب . رفعته .بدا سيفا ! قلبته . بدا صليبا ! قلت : انه الصراع الازلي بين الكراهية و المحبة . بين السيف و الصليب .و حين تحول الصليب الى سيف كان الذين يحملونه يخونون المسيح و رسالته و يصلبونه ثانية .ذلك ان المسيح ,كما افهمه , بصلبه و انبعاثه , -الفصح - يجسد دورة الخصب في الحياة و الطبيعة .( كتبت عن ذلك في ردي على المعلم ادور الخراط الذي شارك في ندوة في القاهرة حول " الاغتيال" - رواية قصيرة نشرت في القاهرة و اعيد طبعها في بغداد مع الحوار بيني و بين المعلم الخراط - )
 فيا عزيزي جاسم و يا كل الاعزاء
 الصراع مستمر و سيتواصل : بين الموت و الحياة ,بين المحبة و الكراهية . بين السيف و الصليب !
لا يمكن الانتصار على الموت و الكراهية و السيف بمجرد اصدار بيانات الاحتجاج و الادانة مهما علا صوتها و اشتدت عباراتها . ينبغي القيام بعمل ملموس يمكن ان يرجح , او يساهم في ترجيح كفة المحبة و وقف العنف و الكراهية , او تراجعها على الاقل .
 ترى هل يمكن الدعوة الى مسيرة معاكسة الى الموصل يمكن تطويرها عالمية يتقدمها رجال الدين من كل الطوائف و الاديان حاملين صلبانهم , قرائينهم , كل رموزهم و شاراتهم , يشارك فيها المثقفون و رجال الفكر و الناشطون و كل من تعز عليه قيم المحبة و الحرية و الكرامة و التنوع الديني و المذهبي و الفكري . و المهجرون من مدنهم و قراهم و بيوتهم ؟
 هل يمكن الدعوة الى تنظيم اعتصامات امام البرلمانات في الخارج تدعو الى التخل لوقف العنف في العراق ؟
 بامكاننا ان نوقف زحف الظلام و العنف و الكراهية اذا امتلكنا الارادة و العزيمة الجرأة و الاهم : الرؤيا !
 ساحمل صليبي الى الموصل...
 ابراهيم الحريري /24 Jul تموز 2014