المحرر موضوع: ان لم تتوحدوا اليوم لتنزلوا من كراسيكم  (زيارة 618 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني








ان لم تتوحدوا اليوم لتنزلوا من كراسيكم
سمير اسطيفو شبلا
في عيد الفطر المبارك لا تهاني ولا تبريكات مادام العراق يلبس ثوب احمر قاني! ثوب ملطخ بدماء الابرياء من الاسلام والمسيحيين واليزيديين والصابئة المندائيين، الارهاب والرصاصة والمدفع والقذيفة والتفجير الانتحاري لايفرق بين سني وشيعي وكلداني واشوري وسرياني وارمني وصابئي ويزيدي وشبكي وتركماني،،، لان العدو هو واحد، صاحب الراي الواحد – العقيدة الواحدة – القران الخاص الجديد – الفكر الوحيد – الفتاوى الوحيدة – الله القاتل الوحيد – رب الجنس الواحد – كله واح في واحد = واحد والباق اما الموت او الموت! تريد غزال خذ ارنب/تريد ارنب لا تأخذ شيئ، او خذ التهجير (اسلم تسلم قبل 1500 سنة) 
الاضطهاد له طرق واشكال متعددة، ورغم الاضطهادات التي مرت بها مكونات شعبنا الاصيل في العراق والشرق والاوسط / المسيحية خاصة، فكانت في كل مرة تخرج منها اكثر قوة وصلابة من قبل، انها ثيل ينبت تلقائياً! مع حبة الحنطة التي تقع في ارض عليها دماء شهداء فتنبت مئات السنابل!! والتواريخ تشهد لها ذلك:
نقتبس فقرة من مقالتي بتاريخ 22/8/2008 تحت عنوان "القوش بستان التاريخ" على الرابط1
" ، احتضنت القرية الحصينة بإيمان رجالها وحبهم للخير والحق والامان، السكان الهاربون من الاضطهاد العثماني والفارسي من 1843 - 1846 حملات بدر خان وهجومات عدة منها هجوم 1832، وفي عام 1915، وكان الموقف الرجولي التاريخي الذي لا ينسى ولا يمكن ان يتناسى بجرة قلم سنة 1933 سمي "فرمان الاثوريين" او مجزرة سميل، أصبحت القوش لهم درعاً بشرياً، وسوراً جغرافياً يحميهم من الابادة،"




الاضطهادات مستمرة وستستمر
الاضطهادات مستمرة قبل وبعد التغيير 2003 وكان احراق الكنائس 6 كنائس في يوم واحد، وجريمة سيدة النجاة وقتل رجال الدين 14 بينهم مطران وقس وشمامسة وعلى راسهم شيخ الشهداء الاسقف فرج رحو، انه تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين عام 2008 واليوم لم يبقى مسيحي داخل مدينة الموصل منذ 10/6/2014 
اذن ما حدث ويحدث في مدينة الموصل من تهجير قسري لمسيحيي المدينة ليس هو سوى امتداد لحملة الاضطهادات التي وضعتنا نحن المسيحيين في خانة (الاضعف والاقوى) الذي زرعنا الخوف في قلوب هؤلاء المجرمين اصحاب الـ (الواحد اعلاه) لان ضعفنا في قوتنا التي تتجلى في (محبتنا – حبنا – اخلاصنا – تسامحنا – سماحنا – سلامنا الداخلي والخارجي – نحن اهل النون ولسنا اهل القاف او الميم!!) نعم الاضطهادات طالت مكونات اخرى مثل اليزيديين والشبك والشيعة والسنة في مناطق مختلفة ولكن اضطهاد المسيحيين كان ممنهج وفكري وطائفي وعنصري وتحت الشريعة




النتيجة وليس الخلاصة
النتيجة لهذا الطرح كان يجب! اي كان المفروض! ان لا ننتأخر في وجوب ان نتوحد في هذه الظروف العصيبة والا متى نتوحد؟ نتوحد على مستوى الكنائس الوطنية لنكون كنيسة واحدة (كنيسة المشرق) واعلانها اليوم قبل غداً، شائوا الزعماء ام ابوا ولو شكليا او مرحليا تكتيكيا وبعدها الحوار، اين تحرك بطاركتنا الاجلاء لحماية شعبنا الاصيل؟ هل يكفي التنديد والتظاهرات؟ لم نسمع عنهم ان احدهم قاد مظاهرة او قدم حلا عملياً، سوى تحركات غبطة البطريرك ساكو الجليل التي لم نلمس بها ما ينقذ شعبنا في منطقة امنة مثلا، وطلبنا من غبطته بالحضور الى واشنطن بعد ان هيأنا كل شيئ تقريبا لعقد مؤتمر عالمي بخصوص مسيحيي العراق/ الموصل ولحد الان ننتظر الجواب النهائي! والان نقول: كلا والف كلا! نحتاج الى وقفة رجل واحد لنزلزل الارض داخل امريكا باعتبارها صاحب الاتفاقية الامنية وعدم تطبيقها للمادة 27/1، ولا زلنا ننتظر رد غبطة البطريرك الجليل لويس ساكو الجليل وزملائه البطاركة الاخرين لتحديد موعد مؤتمر خاص لمسيحيي العراق والخروج بنتيجة عملية! منطقة امنة وهي (محافظتنا المستقبلية) 




 حان وقت ان يكون لنا جبهة مسيحية سياسية واحدة ومعها منظماتنا الحقوقية العاملة على الارض فقط، قرار واحد ملزم للجميع ومهما كان انتماءك السياسي، اذن وجبَ على قادتنا الدينيين والسياسيين التوحد بوجه الاعصار لنقدم اقل الخسائر ونحافظ على وجودنا كمكون اصلي دون الخوض بالنظريات والتنظير والتفلسف الزائد! فوقوا يا قادتنا ولنرجع الى كتاباتنا للاعوام 2004 ولحد الان نؤكد لكم الاتي : يا مسيحيوا العراق اتحدوا!! داعش لا تعرف ان هذا كلداني وذاك سرياني والاخر اشوري او ارمني، بل تعرف ان هذا مسيحي! فلتخرس الالسن التي تدعو الى تفرقنا وتقسيمنا وخاصة في هذا الظرف بالذات! وما طلب احدهم في طرح موقف (غبطة البطريك الجليل ومار سرهد جمو المحترم من الايقونات) الا مثالا للخيانة الكبرى بحق شعبنا وهذا سنضيفه الى محاكمتهم لا حقاً، لنتحد لكي نقطع الطريق من امثال هؤلاء الاسخريوطية
النتيجة الكبرى، فهل نرضى بان يبادر كل مكون او حركة او حزب بحل فردي؟ كما قامت قائمة الرافدين بتقديم طلب لحماية المسيحيين من الامم المتحدة!!؟؟ الرابط2 ادناه




رسالة مفتوحة الى البطاركة الاجلاء في كنيسة المشرق
لا نسمع صوتكم سوى غبطة بطريرك الكلدان
رسالة مفتوحة الى البطاركة الاجلاء والسياسيين الكرام وقادة شعبنا، جبهتكم المسيحية هي مفتاح الامان المستقبلي، وحماية كوردستان لنا في هذا الوقت بالذات لا يكفي شكركم لهم، بل لا توجد دولة مسيحية حول العالم اجمع قامت بحمايتنا، والقول الكريم:نحيا ونموت معاً/ للرئيس البرزاني! خير دليل الى كل من كان يكتب بسوء لنية الكورد بخصوص شعبنا، ومن يشك بذلك لحد الان ليأتي ويحافظ ويحمي شعبنا كما فعله الاقليم! لنستغل الظرف الذاتي والموضوعي لصالحنا ولو لمرة واحدة!
نتيجة النتائج
حان الوقت لاعلان محافظة سهل نينوى تضم (المسيحيين من (الكلدان والسريان والاشوريين والارمن)  من سهل نينوى حصرا ومن يرغب من باق المحافظات (كي نسد الطريق حول القول: كل العراق لنا) لا بل كل الشرق الاوسط والعالم لنا! ولكن الواقع على الارض يختلف، ومعنا الشبك من السنة والشيعة دون التغيير الديمغرافي لانه وجب انتهاءه اليوم والرجوع الى ما كانت عليه الامور قبل 2003 وحكومة كوردستان الممسكة بالارض هي الحكم، وكذلك اليزيديين والعرب من السنة والشيعة الموجودين اصلا ضمن سهل نينوى، الظروف الذاتية والموضوعية مهيأة لذلك الان، ويختلف الوضع عندما اعلن غبطة البطريرك ان الظروف غير مؤاتية حينها او المطران شليمون وردوني عندما قال: انه قفص،،،) نحن الان اصبحنا مشردين خارج القفص ونعمل لنعيد انفسنا لمحافظة جديدة تحمينا ونحمي انفسنا والكورد حولنا! لا يوجد جسر بين العرب والاكراد بعد (نشكر داعش لانه اعطى الفرصة هذه لنا)  لنعلن اليوم ذلك ونحمي انفسنا بانفسنا والكورد معنا (نموت ونحيا معاً - البرزاني)
28 تموز 2014








http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144670-1-




الرافدين : قدمنا طلبا الى الأمم المتحدة لحماية المسيحيين وإقامة منطقة آمنة لهم
http://www.ankawa.com/index.php?option=com_jfusion&Itemid=139&jfile=index.php&topic=747069.0
----   -----  ----