سرقة المقالات ظاهرة زادت انتشارها
نعرف ان هناك سرقات ادبية وابحاث ونصوص كتب ثم تاليفها من مختصين واساتذه لهم باع طويل بالكتابه والتدريس والعمل.
لكن مانشاهدة في هذه الايام سرقة مقالات صحفية متنوعة من كتاب عرب واجانب بسبب انتشار شبكة الانترنت التي تساهمت في مثل هذه السرقات حتى في اغلبها تكون سرقة مقالات حرفية.
ومن خلال التدقيق في قراءة المقالات والمواضيع والتحقيقات الصحفية تجد ان هناك الكثير من المواضيع التي تم نشرها ويتم اعادة نشرها باسماء اخرين الامر الذي يشوة المصداقية والشفافية حتى ان هناك مواضيع تسرق من عدة اشخاص.
ان هذه الظاهرة يجب محاربتها بكافة السبل والوسائل وايقاع العقوبات بالاشخاص الذي يسرقون مجهود غيرهم من الكتاب والادباء والمؤلفين الذي يعطون مجهوداً من اوقاتهم للكتابة عن موضوع له اهميه كبيرة تتعلق بحياتنا اليومية وفي مختلف المجالات الفكرية والعلمية والادبية.
يجب ان نراعي الامانة العلمية في نقل المقالات دون تطرق الى المصدر لان الكاتب اذا اراد ان يكت موضوعا يجب ان يتعمق في دراسة الموضوع دراسة وافية لاضافة معلومات وعناوين من خلال البحث والتحري حتى يستطيع اضافة نوعية للقراء الذين هم بحاجة الى كل ما هو جديد لكن ليس الاعتماد في سرقة جهود وافكار الاخرين.
حتى المواضيع التي تنشر على الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية يساهم اصحابها في هذه السرقات لذا يتوجب عليه التدقيق في الكتابات التي تردهم بهدف نشرها لان عالم الكمبيوتر والانترنت يكشف مثل هذه السرقات اذا تم اعطاء جهد للبحث والتحري عن مصدر الموضوع وخصوصا المواضيع العامة التي يتم الكتابة فيها من عدة اسماء التي كثرت في مثل هذه السرقات ان يتم الاعلان عنها لاحراج مثل هولاء الناس الذين يسرقون مجهود غيرهم.
يجب على اصحاب المواقع الالكترونية الذين يعتبرون اصحاب حق في البحث والتحري نبش صفحات الانترنت لملاحقة وتنبية الذين يسرقون المقالات وذلك لحماية الناشرين على الانترنت.
ونرجو من السيد ماجد عزيزة الاعتذار عن سرقته لمقال الاستاذ محمود جمال[.الشذوذ واللواط في تاريخ الخلفاء الامويين والعباسيين]
http://amgadzzz.blogspot.com/2014/02/blog-post_14.html.
وتغير اسم المقال الى
هل يمكن أن نعيش زمن الخلافة ؟
http://www.ankawa.com/index.php/ankawaforum/index.php?topic=747343.0