المحرر موضوع: إئتلاف “أقباط مصر”: أرسلنا 3 خطابات للأمم المتحدة للمطالبة بإنقاذ مسيحيى العراق وسوريا  (زيارة 1469 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
 2 أغسطس 2014 | 6:32 مساءً   

فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر

وكالة انباء ONA
أكد فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر، أن الإئتلاف قام بإرسال ثلاثة خطابات للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومبعوث الإغاثة الدولية للمطالبة بإنقاذ مسيحيى العراق وإرسال قوات حفظ الأمن لإنقاذ شعب العراق وسوريا ، وتضمن الخطاب المطالبة بدعم مصر فى حفاظها على الأمن والإستقرار.

وكان إئتلاف أقباط مصر، قد حذر فى بيان له من تهجير وأقصاء لمسيحيىن بالشرق من المنطقة فهناك جانب تقوم به ما تسمى جماعة داعش بتهجير وقتل لمسيحي الموصل بالعراق قتل بل وأبادة لمسيحي سوريا ووجانب أخير تنفذه جماعة الاخوان المسلمين وأتباعها من أستهداف أرواح وممتلاكات ودور عبادة لمسيحي مصر.

وقال الإئتلاف، فى بيانه “تأتى تلك النتائج غير المفاجئة من تراكم على عقود من الزمان تصاعدت وتيرة الاضطهاد والاستهداف للمسيحين بها بعد ما سمي أعلامياً بثورات الربيع العربى حيث سادت الفوضى وهذا أدى لجعل دول كبيرة تضع مخططات ناجحة فى دول الشرق الاوسط لتقسيمها وأدخال شعوب تلك الدول فى صراع لا ينتهى.

وتابع الإئتلاف، “أستخدمت فى تلك المخططات الورقة السوداء وهم الجماعات الارهابية لاشغالهم بجني الغنائم بالمنطقة لهدف كبير وهو أبعاد أنظارهم عن الدول العظمى لكى تتمتع تلك الدول بالسلام والبعد عن عمليات إرهابية جديدة كما حدث سابقاً بامريكا والمانيا فرنسا وأنجلترا وأسبانيا وغيرها من الدول التابعة لنفس السياسة”.

ولفت البيان، أن الوضع بالعراق منذ الغزو الامريكى يزداد سوء فمن صراعات طائفية لتفجيرات كنائس لمذبحة كنيسة سيدة النجاة لتهجير مسيحيون الموصل مع ترك متعلقاتهم وممتلاكاتهم لاشياء أخرى أكثر إرهابًا.

وأوضح البيان، أن الوضع فى العراق لا يختلف عن سوريا فهى منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام والمسيحيون بها مقصد للذبح وكنائسهم مخصصة للتخريب والتدمير وأنتهاك حرمة نسائهم عادة من الداعيين للجهاد وهذا ما جعل الكثيرون منهم يهجر رغم أنفه تارك خلفه كل شئ.

وأشار الإئتلاف، إلى أن بمصر قبط يعيشون تحت أستهداف الارهابيين تابعين لجماعات متشددة تتزعمها جماعة الاخوان المسلمين الارهابية من خلال تفجيرات متلاحقة والاعتداء على أكثر من ثمانون دور عبادة مسيحية ومبانى خدمات وممتلكات تابعة للكنيسة القبطية هذا بجانب عمليات الخطف والذبح والتحول القصرى للعديد من الاقباط.

وطالب الإئتلاف، فى بيانه الهئية العامة للأمم المتحدة ومن خلال جمعيتها ومجلس الأمن بالتدخل السريع والعاجل من أجل أنقاذ مسيحيون الشرق من مخطط أخلائهم من المنطقة بكافة الاشكال وأن تفرض بقواتها خلال فترة زمنية متفق عليها السيطرة الامنية بالعراق وسوريا وتدعم السلطة المصرية لمواجهة الارهاب مع رفضنا تمام الرفض لتدخل دولة محددة بصفتها فى شئون تلك الدول فقد أتى الخراب على أيدى بعض تلك الدول مثل الشيطان الابيض أمريكا.