المحرر موضوع: رغم أن الأحداث تجري بسرعة لنقف ونتحاور رجاء .....  (زيارة 3505 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
رغم أن الأحداث تجري بسرعة لنقف ونتحاور رجاء .....     
بطرس نباتي
ربما سيعتقد البعض حول ما سأطرحه هنا بأنني قد جننت أو أنني مصاب بالهلوسة نتيجة الضغط النفسي الذي نعاني منه نحن المسيحيين العراقيين لكوننا قد فقدنا الأمل بالحياة مع الآخر الذي لا يحترم وجودنا وخصوصيتنا لا القومية ولا الدينية ، وسألخص ما أطرحه أولا على رجال كنائسنا ثم سياسيونا على الأقل ليكونوا بمستوى المسؤولية التاريخية أمام الأحداث الجارية في الوطن والمتسارعة جدا والتي ستأتي على الأخضر قبل اليابس لولا التفكير بالسبل والوسائل لإنقاذ ما تبقى من وجودنا الذي بات ضعيفا وهزيلا في هذا الوطن الذي كان يدعى بالعراق والذي خدمناه بكل إخلاص وتفان وقدمنا ما قدمنا من تضحيات من اجل ما تسمى وحدته وأريج ترابه ، وراحت جميعها هباء منثورا ، وثانيا للقراء الأفاضل عسى أن تصلنا تعقيبات وردود ورجائنا الوحيد أن تكون إيجابية وتصب  في مصلحة الجميع ، وبعيدة عن التجريح والإساءة  لأن الوضع  في داخل العراق لا يحتمل مثل ذلك.
الاقتراح الأول :
اطرح هذا  على مضض وقد وقفت ضد ما أدعو إليه اليوم  سواء بالقول أو بالفعل ، وسافرت مرات عديدة ومكثت في بعض العواصم لأشهر ثم نبذت فكرة  الهجرة  وقفلت عائدا إلى قواعدي في الوطن ، رغم إن جميع الظروف كانت تساعدني على البقاء هناك في المهاجر ، لكن  بعد ما حصل لمسيحي الموصل ولا اقصد التهجير القسري الذي تعرضوا له ، لأن شعبنا قد تعود عليه منذ أمد بعيد ربما يمتد لقرون خلت مع بدأ اعتناقه للمسيحية ولحد الآن ، ولكن ما جرى في الموصل اليوم وخاصة ونحن في القرن الواحد والعشرين ولكون ممارسي الفعل القذر هذا يعرفون جيدا  الشرائع والسنن الطبيعية والدينية و هناك تشريعات عالمية تدعوا إلى التعايش السلمي والأخوي بين المكونات والأديان المختلفة ، وإذ كان مسيحيو الموصل لا يتجاوز عددهم بضع مئات من العوائل تسكن منذ الأزل في مدينتها التاريخية نينوى ،وليسوا لاجئين أو طارئين ، وقد تعرضوا ليس فقط للتهجير والطرد وإنما تجريدهم حتى من مستمسكاتهم الرسمية وسرقوا منهم حتى خواتمهم وزجاجات إرضاع أطفالهم الرضع  ، بينما هناك الملايين من العوائل المسلمة وغيرها المهاجرة من بلدانها المسلمة والمطبقة للشريعة ، تعيش في كنف دول يطلقون عليها دول صليبية أو كافرة ، وهذه الدول وشعوبها )الكافرة جداً!!) تحترم وتقدر هؤلاء المهاجرين إليها وتمنحهم جميع حقوق مواطنيها الأصليين ربما أكثر، وما تمنحهم هذه الدول الكافرة! ما يزيد بأضعاف عما يحلمون به في أوطانهم المؤمنة بالله واليوم الآخر .
الأمر الآخر حتى الحيوان عندما يشعر بأن هناك خطر جسيم  يداهمه ويهدد حياته يلجأ إلى  حماية نفسه إما عن طريق الدفاع بوسائله الذاتية أو يعمد إلى تجنب الخطر بأن يتجنبه أما بالهرب من مصدر الخطر أو الاختفاء عن الأنظار لحين زواله ، فكم بالأحرى  الإنسان الذي يتميز على الحيوان بنعمة العقل والتفكير والتخطيط للمستقبل .
 لذلك نرى  أن يكف رؤسائنا وقادة أحزابنا عن مخاطبة السفارات ومسؤولي الهجرة في الدول عن نداءات الإبقاء على المسيحيين في الوطن وعدم تشجيعهم على الهجرة وأن يدعوا الناس أحراراً في اتخاذ قراراتهم عندما ينون ترك هذا الوطن المجحف بحقهم، فمن يريد أن يهاجر فاليهاجر  على بركة الله وحفظه،  ومن يريد البقاء ليبقى على الرحب والسعة ، وللأسف أن جميع من يرفض الهجرة بكتاباته الانشائية  وصراخه  المدوي على واجهات المواقع الالكترونية ، عن قلع الجذور وغيرها سأجده أول من يصل إلى الحدود لا سمح الله إذا ما أقترب منه أي خطر أو كما حصل لأبناء الموصل .
الاقتراح الثاني البديل
  برهنت الأحداث الجارية منذ عشرات السنين بأن العراق ليس ولا يمكن  أن يكون موحدا إلا بفرض نظام قسري دموي يضطهد الاقليات والمكونات قليلة العدد ويسخرها لمبادئه وتوجهاته التسلطية وبما يخدم مصالح قادته وهم كالعادة قادة من  الأكثرية، الغير المؤمنة بالتعايش المشترك والجيرة وغيرها  من المفاهيم التي تم سحقها  بأقدام  الهمج على مرآى ومسمع المنظمة الدولية المدافعة عن هذه المباديء وبمباركة الدول العظمى طبعا.
 وهناك أكثر من برهان أن ما وفرته حكومة اقليم كردستان من أمان لمواطنيها من المسيحيين والشبك والتركمان والازدين يدل بما لا يقبل الشك أن عقلية ألأخوة الكورد في التعامل مع الغير تختلف عما هي عليه في باقي مناطق العراق ، لذلك يتلخص اقتراحي هذا بإيجاد منطقة آمنة في أقليم كردستان  أو في ما تسمى المناطق المتنازع عليها ، يتجمع فيها أولا جميع المسيحيين المهجرين من مناطقهم  تتمتع  بحماية دولية  بقرار من مجلس الأمن أو أن يصار إلى تكوين قوات  من سكانها  للدفاع عنها  ودعم هذه القوات دوليا  بقرار من مجلس الأمن ،  ثم أن ننتقل إليها تدريجيا، وبموجب هذا الاقتراح سنتمكن من العيش ضمن تلك المنطقة ونستطيع المحافظة عليها بقوانا الذاتية معتمدين على أبنائنا وشبابنا في الدفاع عنها وعن وجودنا ، ولا شك أن تزدهر تلك المنطقة مع نمو سكانها بمرور الزمن والعقل الإبداعي لأبناء شعبنا كفيل بأن يبني بقعته تلك كي تكون نموذجا عصريا  ليس على صعيد العراق فحسب وإنما على صعيد بلدان الشرق الأوسط كلها،  يتمتع  ساكنيها بخصوصية قومية ودينية  وتجانس قومي وديني  . ومن أجل تنفيذ المقترح الثاني البديل أرى أن تسعى منظمات المجتمع المدني من أجل تكوين لجنة تضم  الخبراء القانونيين والمؤرخين من أبناء شعبنا من الداخل ومن أبناء جالياتنا  في خارج الوطن ، تكون من مهامها  تمثيل أبناء شعبنا أمام الهيئات  الدولية والأقليمية و  لمتابعة هذه المسألة وتقديم كل ما من شأنه تنفيذ هذا المقترح .
سجل رجاء ما يخطر ببالك إن كان لديك بديل أو حل آخر...



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ بطرس نباتي المحترم
تحيه ومحبه
 كان بودي ان اساهم   كبقية الاخوه الكتاب  بكتابة مقال خاص او اكثر  للادلاء بما نمتلكه من رؤيه متواضعه عساها تصب في الصالح العام ونحن اليوم احوج ما نكون الى توحيد الكلمه والصف امام الهجمات التي يتعرض اليها ابناء شعبنا, لكن مشكلة حصلت  في برنامج الورد اوفيس في جهازي مما اعاقني عن تحرير مقال,, لذا انتهزت فرصة قراءتي لمقالكم القيم كي انشر  قليلا مما لدي.
استاذنا العزيز بطرس
 على مدى سنوات تجاوزت العقد, إعتدنا كقراء على قراءة الرث والسمين من المنشور في مواقعنا الخاصه بابناء شعبنا ,قد لا يبالغ  القائل حين يقول  بان الرث من الكلام قد شغل مساحة تجاوزت حدود المعقول مقارنة  بالحضور الشحيح  للكلام البناء والمثمر , تلك  ظاهرة مؤسفه من دون شك ربما كان وما يزال لها من يبررها  معزيا اياها الى حرية ابداء الرأي , لكن الاهم هو الحديث عن مدى فائدتها  ودورها في صياغة منهاج معتمد في مواجهة الطارئات والمفاجاءات على الشاكله التي شهدتها مدينه الموصل وبعض البلدات المضاحيه لها, فالمؤسف أن غالبية ما كنا  نقرأه او نكتبه كمساهمات تعليقيه  لم يكن فيه ما يشكل تحضير حاضر ومستقبلي جاد من اجل تجاوز الازمات التي تكرر حدوثها  وصولا الى الكارثه التي حلت باهالينا في مدينة الموصل والتي ينفذها تنظيم همجي بلباس ديني لكنه يحمل في تفاصيل فعالياته بصمات لا تشير الى تحقيق اي  فائده او مصلحه للاسلام فيها , انما بصمات  وتفاصيل مادار ويدور وتحديدا في الموصل تؤكد بان الذين كذبوا علينا  واستخدموا معارضي النظام  من اجل تجييش   جيوشهم واساطيلهم  بحجة تحريرنا من الديكتاتور هم  نفسهم  يستكملون الآن مسلسل  إفراغ نينوى من اهلها  على ايدي دعاة الاسلام الداعشيين.
استاذنا الموقر بطرس, بعد قراءتي مقالكم , سواء كنا نختلف في وجهات نظرنا  حول امر هنا او موقف هناك  او نتفق في مناحي اخرى فتلك في كل الاحوال يجب ان لا تمنع من قول الكلمه المفيده لابناء شعبنا جراء ما يدور على ارض الاباء والاجداد , فقد أحسست من خلال طرحكم المتأني  بمدى جديتكم وقلقكم على مستقبل ابناء شعبنا , وقد اصاب حدسي  الهدف اثناء قراءتي القسم الاول من المقال اذ قرات فيما بعد ما توقعته  من خلال الاقتراحين المطروحين, وجدت شخصيا  اهمية وضرورة كبيره بكبر حجم الكارثه التي تستوجب دعم مقترحكم الثاني المتعلق بانشاء منطقه امنه لابناء شعبنا  تحت حمايه دوليه, لذا حبذا لو منحنا انفسنا  ككتاب وقراء او ساسه ورجال دين  فرصة تاريخيه بعيدا عن الاختلافات الجانبيه والثانويه  التي لم يعد الحديث فيها بذي فائده مطلقا  , نحن اليوم  وشعبنا يمر في حال  يتطلب تظافر الاقلام والاصوات كلها بمافيهم رجال سياستنا وديننا  باتجاه   الترويج والعمل  السريع  على فكرة انشاء منطقه آمنه والاسراع في انجازها حفاظا على ما تبقى  او سيتبقى من ابناء شعبنا  , .
هذا كل ما وددت الادلاء به وبشكل مختصر تعبيرا عن راي وتأيددا لما تفضلتم به مشكورين.  
دعواتنا  مستمره ان يحفظ الرب شعبنا ويوحد كلمة القائمين  على قضاياه ,  وليعلم كلنا بان واجب مساعدة و انقاذ هذا الشعب المظلوم في محنته هو اقدس من اي امر آخر 
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ بطرس
الاقتراح الأول :
ابواب الهجرة مفتوحة منذ اول تهديد وارهاب بحق شعبنا ومنذ قرون وتدخل رؤسائنا وقادة أحزابنا عن مخاطبة السفارات ومسؤولي الهجرة في الدول عن نداءات الإبقاء على المسيحيين في الوطن وعدم تشجيعهم على الهجرة هو فقط للحفاظ على وجودنا في الوطن والحفاظ على ارضنا ونحن المتواجدين في المهجر كانت لدينا نفس ظروف الموجودين في العراق الان فقط في اختلاف الحكام فنحن البعض منا كان تبعية فرفضنا العيش في ايران وتركيا فلجأنا الى دول الغرب وبعضنا تعرضت عائلته للانفال وهناك الكثير من القضايا لكننا لم نطلب رأي  رؤسائنا وقادة أحزابنا لعدم وقوفهم امام هجرتنا لذلك فالذي يريد ان يهاجر فابواب الهجرة مفتوحة وهناك سفارات في العراق ابوابها مفتوحة لمنح الفيزا .لكن يبقى سؤالنا هو لماذا لم يترك شعبنا ما يمتلكه في محافظات العراق قبل الاحداث الاخيرة  ولماذا لم يهاجر برغم تعرضه للقتل والخطف والسلب وانتهاك حقوقه على يد جهات ارهابية؟
على عاتق  رؤسائنا وقادة أحزابنا وكهنتنا ومؤسساتنا ومنظماتنا ومؤسساتنا البحث مع دول الكبرى حلول لحماية شعبنا لان شعبنا فقير من الناحية المادية وليس بمقدوره الهجرة الى دول الجوار للعراق وهو لا يملك شيئا فالسنوات الماضية قبل 2003 كانت  دول الجوار للعراق افضل حالة للاستقبال اللاجئيين من دولهم .لذلك علينا ايجاد مؤسسات او جمعيات تقف مع ابناء شعبنا في حالة لجوءه الى دول الجوار للعراق وتكون واردات المؤسسات او الجمعيات من تبرعاتنا وتبرعات كنائسنا في المهجر .
[ نتمنى وهذا حلمنا ان يخرج العراق من وضعه الحالي ويتمتع بوضع افضل لكي نرجع ونعيش هناك ]
الاقتراح الثاني البديل
حكومة الاقليم غير مقصرة بحق شعبنا وكل الطوائف ضمن دستور الاقليم لكن ليس هناك مادة او فقرة تذكر في دستور الاقليم تأسيس منطقة امنة خاصة بطائفة او ايجاد حكم ذاتي لطائفة ضمن الاقليم .لذلك على عاتق ومسؤولية رؤسائنا وقادة أحزابنا وكهنتنا ومؤسساتنا ومنظماتنا ومؤسساتنا التباحث مع الامم المتحدة والدول الكبرى بايجاد منطقة أمنة لشعبنا وسهل نينوى افضل منطقة لذلك وتكون منطقة محايدة خالية من النزاعات وتكون محمية من دول العالم الكبرى وشعبنا له الحرية بالبقاء في المحافظات الجنوبية او ايجاد وبناء بيت لمن يرغب بالعيش في سهل نينوى وشعبنا الذي يعيش في الاقليم فهو في كل الاحوال افضل من غيره رغم حدوث بعض حالات التعدي على ارضه من قبل بعض الاشخاص من العشائر الكردية لكن ومع هذا فتلك الحالات تجد حلولها. لذلك ايجاد منطقة أمنة ومحايدة افضل لشعبنا وسهل نينوى افضل منطقة وتكون مرتبطة بالحكومة المركزية وحكومة الاقليم لكي تكون لها ميزانية باستمرار وتوزع الموارد الطبيعية بالتساوي ويديرها شعبنا والطوائف التي تعيش مع شعبنا.
اسمح لي بان اضع رابط يساهم لرفع اصواتنا الى المحافل الدولية لشجب ما يحدث لشعبنا والوقوف معه وللوضع حلول وايجاد مخرج او ايجاد منطقة أمنة والمعركة أكبر بكثير وتحتاج لتوحيد الصف وتجميع الجهود فلنكمل النضال لاجل مستقبلنا وشكرا
حملة تواقيع من أجل مسيحيي الموصل ( يرجى النشر على أوسع نطاق )
http://www.ankawa.com/index.php/ankawaforum/index.php?topic=747704.0
https://secure.avaaz.org/en/petition/Organization_of_United_Nation_and_The_White_House_Save_and_Help_Iraqi_Christians_2/?cnViZhb

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
االأخوة اشور رافدين وشوكت توسا  أشكركم جدا على مساهمتكما حول الأحداث المستجدة  والمصيرية لشعبنا ..
الهجرة التي أعتاد أبناء شعبنا تكاد تكون فردية تخص فردا بذاته عدا ما حدث إبان الإضطهادات التي تزامنت مع الحربين الكونيتين وبالأخص الحرب العالمية الثانية وبعد أحداث سميل وتهجير أهالي تلكيف التي كانت هجرات جماعية ، الهجرة الفردية تتلخص بأن يقدم فرد أو عائلة على ترك الوطن أما عن طريق المهربين أو عن طريق التسجيل في هيئة اللآجئين التابعة للأمم المتحدة ثم محاولة العثور على قصة عنيفة تعرض لهخا يشرحها في مقابلة السفارات في دول المجاورة ، وهذه الحالة حصلت لعشرات المهاجرين إبان التسعينيات ، وبات من شبه المستحيل أن تمر هذه القصص على السفارات الدول المانحة للجوء ، مما يخشى منه اليوم أن تتكرر الهجرات الجماعية لشعبنا على أيادي هؤلاء الارهابيين  وأحداث موصل خير دليل على أن هذا التهجير يختلف عما شهدناه إبان التسعينيات ، فالانسان الذي كان يريد الهجرة آنذاك كان يتحضر لها مسبقا أما ما حصل لموصل من تجريد الانسان حتى من مستمسكاته الرسمية  لهو كارثة بحد ذاتها .
هنا يبرز سؤلنا المهم ، ما الذي يجب عمله تجاه ما حدث لأبناء الموصل وربما سيحدث مثيلاتها في مناطق اخرى غيرها ؟
اثناء الهجرات الجماعية تم تشكيل جمعيات ومؤسسات لمساعدة المئات من العوائل على إيجاد ملاذات آمنة لهم  هل بإمكان مؤسساتنا الحزبية والكنسية ومؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج تكوين مثل هذه الجمعيات تعمل على الحدود المتاخمة للعراق ؟ يقال أن المنظمات الدولية بصدد او خصصت  مبالغ طائلة لحد الان لا يوجد من يأخذ على عاتقه استلامها والتصرف بها لا ندري مدى  مصداقية هذا القول ، ولكن إذا كان ذلك صحيحا وواقعا من المرشح لذلك ؟ جهات كنسية ، أحزاب سياسية ، لجان من أبنائنا في الخارج ، منظمات المجتمع المدني ، شخصيات من سهل نينوى ومن غيرها من المناطق الاخرى ، مرة أخرى نقف .
المنطقة الامنة المحمية دوليا هو اقتراح آخر سبق مناقشته من قبل العديد من الأخوة الكتاب والمثقفين والناشطين ولكن للأسف جميع ما طرح كان مجرد اقتراح ولم يقدم اية تفاصيل عن الجهة التي ستسعى من اجل ذلك واين ستكون تلك المنطقة ؟ وكيفية مخاطبة الهيئات الدولية لتحقيق هذا المطلب ؟
الأحداث تجري بسرعة وحسب تصوري هناك تخبط وعدم انسجام بين من يمثلنا سواء في الاقليم او في المركز وخطاب أحزابنا وقادة  كنائسنا يشهد مزيدا من الفرقة وعدم الاتفاق على خطاب واحد موحد ، وأصلا سوف لا يتفقون على شيء لكون الأمور هذه ليست ضمن سلطانهم ولا يريدون الخروج لمخاطبة  هؤلاء الذين يوجهون جميع الأحداث الخطرة في العالم بمجرد إشارة من أصبعهم ، ويبدوا ان كل سفريات وجولات قادتنا في الدول ذات القرار كانت من اجل اما الترفيه او لعرض منجزاتهم الخيالية وطرحها امام جالياتنا هناك .. السلام والنعمة معكم  تحياتي ..





                     بطرس نباتي

غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق ورفيق الكلمة الملتزمة الحرة محبتي,
وتحياتي القلبية لما طرحته من الافكار والاراء التي تصب في قلب الحدث المفجع الذي يضيق الخناق علينا وعلى تاريخنا وحضارتنا امام الذئاب والوحوش والجراد الاصفر الزاحف كالعاصفة نحو ديارنا.......
نعم منذ مئات السنين ونحن مطاردون من منطقة الى اخرى ومن دولة الى دولة ومن هجرة الى هجرات متتالية وبدون هدف؟
وليس هناك من يحمينا او يدافع عنا واصبحنا كالقطيع بدون راعي حكيم, انها ماساة شعب ذو حضارة تمتد عميقا في الارض منذ سومر واكد وبابل واشور, ونفتخر بان لنا حضارة وتراث خالد يضيء درب الاجيال نحو التقدم وازدهار, ونحن لا نملك السلاح الا سلاح الفكر والمحبة والسلام والعمل المخلص في حياتنا في اي موقع كنا وبدون منية لاننا تعلمنا من تاريخنا بان نكون مخلصين للاخرين  في كل شيء..
لا نريد ان نستذكر تاريخ تشردنا وهجرتنا على يد شابور الثاني 341م والمغول والتتار في 1258م ونادر شاه(طهماسب) 1743م وعلى يد ميري كور1832 وعلى يد بدرخان بك 1846 وعلى يد السلطان العثماني 1914 عندما اصدر فرمانا بقطع رؤوس المسيحيين,وعلى يد بكر صدقي العسكري العثماني في مذبحة سميل 1933 وصوريا 1969 وكنيسة النجاة 2010 وووالموصل عام 2014  والبقية تاتي......
والى اين يا احفاد امة اشور؟؟؟؟؟
لا الكنيسة التي مزقتنا تستطيع ان تحمينا الا بالصلاة والصوم التي ما قتلت ذبابة,
ولا احزابنا السياسية التي تتناسل كل عام كالاخطبوط لتمزيق امتنا......
ولا استطاعت امتنا منذ هذه القرون ان تتحد وتضع لها خطة الطريق كبقية الشعوب للنيل حقوقها , وطبعا كل امة تحتاج الى القائد المحنك يدرس السبل والطرق التي تؤدي الى خلاص الامة من هذه الماساة.......
اين اعلامنا ....اين اتحاد الاشوري العالمي,اين المجلس القومي الاشوري ,اين ما يسمى  اتحاد الجمعيات الاشورية واين المجلس القومي الكلداني والسرياني من هذا كله؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم اما الهجرة  او التشتت الى دول العالم كالخرفان بلا هدف ولا وطن يحمينا سوى عملنا كالرعية المخلصة في اداء الواجبات.....
نعم  ...والف نعم....لمحافظة سهل نينوى ونعم لحماية الدولية كما فعل الاكراد وغيرهم ..بايجاد وطن خاص لاحتضان شعبنا افضل الف مرة من الهجرة والضياع.....ولكن اين المستلزمات القانونية والسياسية والدولية لتحقيق هذا المطلب واخذه من مخالب الذئاب؟؟؟؟؟ هل نمتلك تلك القوة الداخلية والخارجية لتحقيق حلمنا .. علينا ان نكثف اعلامنا السياسي والقومي والانساني داخليا وخارجيا لتحقيق هذا المطلب وعندئذ انا علة ثقة نحن بعد ذلك لا نحتاج الى من يدافع عنا وثم يسرق ارضنا كالسابق .لنا قوة وايمان كاجدادنا ندافع عن شعبنا وارضنا وحدودنا بلا خوف او رعب سنجعل من اجسادنا سورا نحمي شعبنا ونجعل من اظافرنا سيوف ومن عقولنا شرارة نار للدفاع عن وجودنا كامة خالدة وابناء واحفاد مار بنيامين واغا بطرس والملوك العظام,  

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
لنا قوة وايمان كاجدادنا ندافع عن شعبنا وارضنا وحدودنا

الحديث عن اجدادنا بهذا الشكل واللذي يكرره اخرين هو غير صحيح , وفرضية بان اجدادنا كانوا يدافعون عن الارض وعن شعبنا هي فرضية مشكوك فيها كثيرا, وهي امام قراءة التاريخ ستنهار بسرعة.

اجدادنا لم يدافعوا عن اي شئ, لم يدافعوا لا عن الارض ولا عن الشعب ولا عن الحدود, ليس هناك في التاريخ شعب لم يدافع عن ارضه ماعدا اجدادنا. اجدادنا قاموا ايضا يتقديم خدمات مجانية للغزاة. اجدادنا قاموا بترجمة كتبنا التي كانت مكتوبة بلغتنا الام الى لغة الغزاة وغيرها من الخدمات الاخرى المجانية...اجدادنا هم في الحقيقة يتحملون اليوم ايضا مسؤولية ما يحدث.

بالنسبة الى قضية الهجرة المثارة هنا فانا كشخص حالي وحال الاغلبية الساحقة من اللذين  يكتبون في المنتدى شخص هارب اصلا من العراق ولهذا لا يحق لي ان انصح اي شخص باي شئ.  وبالرغم من ان الهجرة قرار فردي وهي ايضا قرار فردي في النهاية الا انه يحق لمن يعيش داخل العراق ان يطالب بعدم الهجرة.

ولكن لاعبر عن ما كنت اتمناه الان فانا اقول بان المحاولات السابقة للبعض في الكنيسة الاشورية بنقل المسيحين الى دولة اخرى مثل البرازيل او غيرها كانت ستكون لنا الحل الاقل سوء لو كان قد تحقق في ذلك الوقت. اي اننا كنا سنمتلك مكان او اقليم خاص بنا في دولة مثل البرزيل ولكنا على الاقل قد خسرنا الارض ولكن قد جمعنا ابناء شعبنا في منطقة واحدة يمتلكون لغتهم الحية. اليوم نحن لا نمتلك اي شئ.

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاستاذ بطرس والأساتذة الكرام اصحاب الردود على دعوة الكاتب الموقر للوقوف والتحاور، اسمحوا لي ان أوجه هذا النداء إليكم اولا والى كل الشرفاء من أبناء امتنا (سمها ما يحلو او يطيب لك)  ومن خلال هذا الموقع بالذات ، ان يحولوا الكلمات الى أفعال واتخاذ خطوات عملية فورية والطلب من السادة السياسيين المسؤولين   في كل التنظيمات التي تمثل كل طيف من أطياف هذه الأمة  ومن قداسة كل البطاركة ومن كل الكنائس التي تمثل أبناء شعبنا بكل طوائفه ومن القائمين على اعمال المؤسسات الاجتماعية والخيرية وما الى ذلك ومن والمسؤولين في وساءل الاعلام لعقد اجتماع طارىء والجلوس على طاولة واحدة  حتى وان اختلفوا لان مجرد جلوسهم في غرفة واحد حتى ولثوان محدوده ان التاريخ سيسجل لهم تلك المبادرة وستكون حافزا  مشجعا وذرة أمل في نفوس الآلاف من أبناء امتنا اللذين هم بحاجة الان وأكثر من اي وقت مضى لرؤية قادتنا مجتمعين وهذا اقل ما عليهم ان يفعلوه طالما انهم يدعون تمثيلها. متوسلا إليكم الجلوس ورسم خطط مستقبلية وكذلك إيجاد حلول فورية لأبناء شعبنا المشردين داخل العراق وتقديم مساعدة فورية ومعونة إنسانية عاجلة. كما يجب إصدار  أوامر ملزمة لكل أبناء شعبنا في المهجر للقيام  بحملات إعلامية مكثفة لمساعدة إخوانهم  ليس في العراق فقط وإنما في سوريا ولبنان وفي كل دولة يتواجد فيها المشردون من أبناء شعبنا.دعوا الكلمة تصنع العمل، لنستجب  لنداء الأمة وليكن كل فرد كذاك الذي قال عنه الشاعر: اذا القوم قالوا من فتى؟ فخلت انني عنيت ، فلم أكسل ولم أتبلد . عاشت الأقلام  الشريفة.

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
   الاخوة الاعزاء  بولص شليطا Lucinen-Mediator
شكرا لمروركم الكريم وهذا يدل على حرصكم على مستقبل شعبنا وحاضره المهدد ، بالنسبة إلى ما عمله أجدادنا ومقارنة زمانهم بالحاضر سيدفعنا  للأختلاف العقيم لكون بعضنا سيلتزم بالسلفية والإفراط في مدح ما قدمه غيره ويدعنا ندور في حلقة مفرغة لا فائدة من تناولها أصلا لكوننا سنصبح يوما من السلف وستثار تلك الأسئلة ذاتها المطروحة اليوم حولنا يا ترى ماذا فعلنا ؟وماذا قدمنا ؟
الاجداد رغم سلبيتهم تجاه محاربة الغزاة إلا ان ما يسجل لهم احتفاضهم باراضيهم وممتلكاتهم وتحملهم المضني لجميع الاضطهادات بسبب الاختلاف الديني او القومي ..
إذن لندعهم وشأنهم يكفينا ان نترحم عليهم أيام جمعة الموتى ..
الذي أوقفني هنا حقا معالجة عملية وواقعية لبعض ما نمر به مداخلة الأخ Mediator   لقد طرح مسألة ضرورة الضغط على ممثلينا في المجالس والأحزاب والمنظمات الخيرية وجميع العاملين في منظمات المجتمع المدني بعقد اجتماع فوري وعاجل من اجل توحيد خطاب موحد ..وهذا الموقف الجاد من الأخ العزيز ذكرني وبقوة بمجريات لقاء جرى في عنكاوا قبل أيام حيث طلب ممثل أمين العام للأمم المتحدة بلقاء من يمثلنا من الأحزاب ومن الاباء الكهنة والمنظمات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني أحد أصدقاء الحضور حدثني عما حصل في هذا الاجتماع من عدم تجانس وعدم اجتماع الكلمة والتفرق بين الحضور على مسألة جدا مهمة ومصيرية بالنسبة إلى أبناء شعبنا سواء المهجرين  اليوم قسرا أو نحن الذين ننتظر مصيرا ىخر بيد مجهول ، في البدء صرح ممثل الأمم المتحدة أن ليس له البقاء في الاجتماع سوى زهاء ساعة واحدة فقط ، وبعد انتظار مضني أن يحضر بعض المدعوين  المتأخرين  بربع ساعة او نصف للأجتماع  ضج الحضور بالكلام من دون طرح أي خطاب موحد يستفيد منه الموفد الأممي فكان هذا مثار تذمره ، أستطاع في ختام الاجتماع أحد الأخوة الحضور بتلخيص بعض المطالب الملحة وطرحها على الزائر وكانت جلها مستمدة من ذات المطالب التي حملتها مذكرة المسيرة السلمية التي نفذها بنجاح شباب عنكاوا بالتنسيق مع منضمات المجتمع المدني مؤخرا  ..
ألا يدفعنا مثل هذا الموقف أن نثمن ما ذهب إليه الأخ العزيز صاحب المقترح .. نعم أنا أدعو معك أخي العزيز ومن الضروري أن يلح الجميع على قيادات أحزابنا ورئاسات كنائسنا ومنظماتنا الخيرية ومنظمات المجتمع المدني ، وكما للأخوة الأزدية بابا شيخ يتحدث باسمهم ليكن بيننا بابا شيخ واحد أو ثلاثة يتحدثون باسمنا بعد أن يتفقوا فيما بينهم  على كل الأمور التي تخص حاضر ومستقبل أبناء شعبنا  ليطرحونها أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية بصوت واحد موحد  ...
بطرس نباتي

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذي الموقر بطرس، انا شخصيا سأقوم وفور الانتهاء من كتابة هذه الأسطر بالاتصال  بكل الأصدقاء المهتمين بأمور شعبنا وكل المعارف وجميع ممثلي مؤسسات شعبنا في مدينة ملبورن، استراليا، وهي مكان إقامتي ,وسنطلب من الجميع بما فيهم رجال الدين الأفاضل عقد اجتماع عاجل لتوحيد الكلمة كما تفضلتم وانتخاب ممثلين وممثلات  عن مدينة ملبورن وهم بدورهم سيقومون  بالاتصال بأعضاء الجمعيات الموجوده في سيدني للقيام بالعمل ذاته لتشكيل قيادة  موحدة  ناطقة باسم كل أبناء شعبنا المقيمين في استراليا . وعلى أبناء شعبنا في دول المهجر وفي ارض الوطن القيام بعمل مماثل في أماكن إقامتهم في كل دول العالم وانتخاب لجنة تتكلم باسم امتنا وتكون الممثل الشرعي والوحيد باسمها . هل هناك مجال للماطلة في هذه المرحلة العصيبة التي تهدد وجودنا وبقاءنا. لندع كل الخلافات التسموية والطائفية  خلفنا ولنعمل يدا بيد من اجل البقاء قبل فوات الأوان وان التاريخ سيسجل اسم كل من له دور قيادي وأدى واجبه القومي في قائمة  المناضلين في كل العصور، ودمتم

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا ااخي العزيز  mediatorعلى التوقف  والحوار والخطوة العملية التي قمتم بها  كنت على امل  ان يبقى المقال  فترة طويلة  نسبيا  للمناقشة  وابداء اراء  عملية قابلة  للتطبيق  كي  يفسح المجال  لخطوات عملية اكثر  من اجل انقاذ شعبنا في  محنته ولكن  المشرفين في عنكاوا كوم  لم يكن متعاونين بذلك لأني طرحت الموضوع للمناقشة وتبادل الاراء   لا غير  ..  ارجو منهم  ان يشطبوا اسمي ويضعوا الموضوع وكانه يخصهم للنقاش وتبادل الاراء  كي يكون هناك المزيد من الخطوات العملية  كخطوتك المتميزة جدا  .. تحياتي ..  بطرس نباتي

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلمة اخيرة وعذرا من الأخوة المتحاورين, أناشد موقع عنكاوا ان يعطي المزيد من الوقت لمناقشة هذا الموضوع وانا بدوري اجريت بعض الاتصالات الهاتفية منذ مداخلتي الاخيرة وكان هناك ردود إيجابية جداً وبعونه تعالى ستكون هناك نتائج إيجابية . انني اذكر (بشد الكاف) جميع الأخوة بان المطلوب منا جميعا ليس الوحدة بل التفاهم والتنسيق لإيجاد الحد الأدنى للأمور التي تجمعنا. إنسانيا ، دينيا، قوميا، لغة، تاريخ. ثقافة، مصير، وجود، ان ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا، أجدادنا كانوا متفقين في السراء والضراء فلماذا لا نتفق ؟؟؟ عدونا واحد، مصيرنا واحد، مستقبلنا واحد.ارحموا هذه الأمة واعملوا من اجل أجيالنا القادمة. وفقكم الله

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ بطرس نباتي المحترم
تحية 
كلامك كلام معقول ومن مسؤول
بالنسبة للهجرة، لا احد يستطيع ان يجبر احد على الهجرة  وعدم الهجرة الا الأشخاص أنفسهم ، طبعا الظروف فرضتها الان  على شعبنا.
رغم ذلك سيكون هناك ناس من أبناء شعبنا مهما حصل وسيحصل من الظرف ،ضروفهم لا تسمح لهم في الهجرة وهم ليسوا بقليل، البعض سيكونوا مشتتين بين المدن الكبيرة والبعض الاخر لهم تجمعاتهم في قرى هنا وهناك . سابقا قلناها بما ان مناطق عيش أكثرية شعبنا هي مناطق المادة 140 ستكون تلك الارض يوما أرضا يتنافس علها الكبار وسيكون شعبنا مهججا بها ، ها وقد جاء ذلك اليوم، في السابق وجدت أفكار كثيرة تنادي بالمنطقة الآمنة  لشعبنا من المجتمع الدولي الا ان القلة التي لها غرضها المعروف وقفت ضد تلك الأفكار وهؤلاء الان فرحين بنياتهم بما يجري ان كانوا من رجال الدين ام من السياسيين من الذين في الخارج فقط. 
 الان ،لمن هم في الداخل عليهم جمع قواهم من السياسيين والنشطاء منهم ومن رجال الدين  أيضاً ،ان يقرروا مصيرهم بشكل واضح  وبأفكار موحدة وواضحة للجميع ليستطيع المجتمع الدولي والآخرين  من قرائتها بوضوح، عندها سيستفيد المتبقي من شعبنا بتأمين  عيشه بشكل أحسن ،برأيي لا توجد جهة داخلية من الأطراف الكبيرة تفيد شعبنا، كلهم يشاركون بضربه ومن ثم بمساعدته، وسيبقون كذلك.!!!! تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل Dawed Dankha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع إحترامي لجميع المتحاورين والأفكار المطروحة ولكن أنا أرى إن الوقت حان للعمل الجدي إن أردنا المحافظة على كياننا وأرضنا وإرثنا لذا نحن الآن بحاجة إلى تفعيل القول إلى عمل يدع العدو يترك أعماله العدوانية ضد أمتنا الآشورية !! والوسيلة الوحيدة هي إستخدام القوة فقط! القوة المكونة على سبيل المثال من كتائب وجيش من القرى من الشباب والشابات من قوات آلقوش وقوات تلكيف وقوات ببطناية ومن يجاريهم من أبناء أمتنا ولتكوين جبهة تواجه العدوان على جبهة واحدة وليكون في البداية هدفنا الأول هو إبراز أنفسنا على الساحة وليس إتحاد رؤساء الكنائس والذي في الغالب إجتمعاتهم وتكتلاتهم لم تحمل ثمرة واحدة حتى اليوم ولا صلواتهم التي صلوها من أجلنا قربتنا من هدفنا قيد شعره وبالتالي لا جدوى منها والتي ذهبت مع هبات الريح!!!!!!! من أجل التصدي للعدوان الغاشم تعلمنا من أجدادنا فقط قوتنا هي اللهجة التي يفهمهاعدونا! وبالتالي إذا رأى الغرب إننا جادين لمواجهة أعدائنا سيتكاثف معنا في محنتنا وستأتي الحماية الدولية من بعدها بجهود بسيطة لا محال! لنعلم بأن الحماية الدولية بحاجة لشعب وإذا الشعب هجر من أرضه فلمن سنطلب هذه الحماية الدولية ? وإذا كان شعبنا جباناً فلن ياتي الغريب لسواد عيوننا ويستعيد أرضنا من عدونا ويقدم لنا الخدمات ونحن مكتوفين الأيادي ولا نريد الدفاع عن إرثنا وبصرنا للخارج فقط والهجرة حلنا الوحيد, لذا لنتكاتف ونحسم الآمور بسرعة لكي لا نصبح فريسة سهلة لأعدائنا المتربصين حولنا ليصطادونا واحد بعد الآخر......


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ميدياتور اراك رائعا في تحليلك للأحداث وخاصة قيامك بشيء عملي تستحق  الثناء عليه .. اتصور هناك المزيد من الوقت لأقتراحات عملية لا زلنا بانتظار تحققها على ارض الواقع ..
الأخ ثائر  لا نقول الهجرة ليست متيسرة  ولكن ألا ترى معي ان الدعوات الصادرة من البعض سواء في الداخل والخارج بعدم افراغ الشرق الاوسط من المسيحيين  ساعد على رفض مئات الطلبات المقدمة للسفارات الدول المجاورة للعراق ..
الأمر الآخر المنطقة الآمنة  لم احددها بسهل نينوى او عنكاوا رغم ان سهل نينوى افضل مكان لأقامة مثل هذه المنطقة  نحن ندعوا جالياتنا في دول صاحبة القرار الضغط على الهيئات الدولية ومراكز القرار الدولي لأتخاذ قرارات أما بمساعدة حكومة اقليم كوردستان بتسليح مقاتليه او بارسال قوات دولية للحفاظ على المنطقة وهذا لن يتم إلا بالتظاهر واعلان العصيان واعلان الصيام  امام المحافل الدولية وقد رأينا وسررنا بابنائنا في اوروبا  وخاصة في السويد وهم يتظاهرون من اجل رفع الضيم عن أهلهم في الداخل ، وكان بودي ان لا تنتهي مظاهرة السويد إلا بإعلان الصيام والجلوس تحت ضوء الشموع أمام إحدى الهيئات الدولية ، وعلى جاليتنا الكبيرة في امريكا يقع الثقل الأكبر في هذه الممارسات  التي تشكل عامل الضغط من اجل تفعيل مطاليبنا في الداخل ..
الاخ داود دنحا  .. نعم أنا معك هؤلاء لا تنفع معهم سوى لغة القوة .. وابناء شعبنا في المدن والقرى يمتلكون طاقات شبابية تتمكن من استخدام القوة إذا ما توفر شرطان أساسيان
1- قيادة كفوءة تأخذ على عاتقها جمع أبناء شعبنا من حولها 
2- مسألة التسليح حيث يفتقد الاقليم لمصادر التسليح رغم ان هناك حكومة قائمة ودولة وإيرادات متعددة
فقط ما أود أضيفه هنا وهو من الاقتراحات العملية ، أن نشكل عامل ضغط وخاصة  ابنائنا في الخارج وفي امريكا بالذات  على تلبية طلبات حكومة الاقليم بشيئين  اولهما  ارسال شحنات الاسلحة إلى حكومة اقليم كردستان  وعدم ربط تلك المساعدة بموافقة المركز والامر الاخر رفع القيود عن تصدير النفط من اقليم كوردستان  ..
وللأسف نجد غياب هذه المطاليب من تظاهرات شعبنا في الخارج ولا ادري لماذا؟ رغم ان قوتنا وبقاؤنا في الوطن يعتمد بالدرجة الاساس على الابقاء على اقليم كردستان قويا ومتماسكا  .. تقبلوا تحياتي      بطرس نباتي