المحرر موضوع: ناقوس الخطر  (زيارة 1416 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Bushra Salem

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ناقوس الخطر
« في: 05:35 11/08/2014 »
ناقوس الخطر
انا ادق ناقوس خطر اكبر بكثير من كل ما يحدث الآن في العراق. الأ وهو الثقافه الجديده التي بدأ العراقيون تنفسها . انها ‏السم الذي سيسري في الجسم العراقي... العربي.... المسلم ‏
بعد ان ازيح المسيحيون واليزيديون والصابئه  وباقي الأقليات من شمال العراق  قامت داعش باغراء العرب المحيطين ‏بالقرى المسيحيه بالأعتداء على بيوت المسيحيين واليزيديين وسرقتها تحت مسمى الغنائم. اغرتهم بالجنس الرخيص تحت ‏مسميات الجهاد واختطفت النساء وباعتهم سبايا .استطاعت داعش وبكل بساطه من تغيير الأنسان الصديق المسالم الى ‏وحش طامع في ملك جاره وصديقه ورفيق عمره. ان الخساره الماديه والنفسيه التي لحقت بالمسيحيين واليزيديين حاليا ‏ستكون أهون بكثير من خسارة النفس البشريه والشعور الأنساني للجيل القادم  فقد قال السيد المسيح "ماذا ينفع الأنسان لو ‏ربح العالم كلّه وخسر نفسه."‏
‏ أي جيل يتم تربيته ؟ اي تعاليم يتم غرسها في عقول الأطفال والشباب؟ اي مستقبل ينتظر هذا الجيل؟  كيف سينظر هذا ‏الجيل لنسائه مستقبلاً؟ وماذا سيعتبرهم؟
هذا الجيل حتما ً سيأتي اليوم الذي يرى فيه الأعتداء والسرقه والقتل والخيانه حقاً شرعياً يمارسه في حياته ويتعامل به  مع ‏من يخالفه العقيده او الرأي وحتما سيكون هناك اختلاف بوجهات النظربالمستقبل .ان هذا الجيل يتشبع بثقافة الدم والغدر ‏والخيانه والخسّه والدناءه. وبالتالي نحن نقضي على مستقبل جيل كامل وتعديله سيتطلب قروناً وتضحيات هائله ستكون ‏امامها معاناة المسيحيين واليزيديين في الوقت الحاضر قطرةً في بحر.‏
اما الذين يقولون ان هذا مخطط اميركي  اسرائيلي فاحب ان اقول لهم بكل بساطه ان كنتم تعرفون ذلك فلماذا تنفذون ‏المخطط. انه يتم بايدي عربيه مسلمه وتحت راية الأسلام " لا اله الأ الله". انه عار على كل مسلم ان يترك رايته التي ‏يقدسها  ترفرف وتحتضن كل تلك الجرائم والموبقات والوحشيه . افيقوا يا أخوتي. يا أصدقائي  يا ابناء وطني الجريح. ‏انقذوا الوطن . انقذوا الأنسان الذي بداخلكم من هذه الهجمه . لا تضعفوا بالغنائم والمغريات انها جميعا مؤقته. ستخسرون ‏بلدكم وابنائكم وبناتكم وضمائركم وحِسّكم الأنساني ولن يبقى شيئ جميل في حياتكم.‏

بشرى سالم