المحرر موضوع: داعشي سني .. داعشي شيعي .. داعشي مسيحي  (زيارة 7401 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
داعشي سني .. داعشي شيعي .. داعشي مسيحي

(1)
ليس الدواعش هم فقط سني المذهب بل هم شيعة ومسيح
ليس الدواعش وليدوا الصدفة ولا هم فقط نتاج ثقافة كراهية الأديان والمذاهب
الدواعش هم طبخة حسنة التدبير وموادها صناعية وطبيعية وتوابل
الدواعش ليسوا بلا هدف، بل أهدافهم هي واضحة المعالم
وأخذت حيزها للتطبيق
الدواعش لم يهجروا فقط المسيحيين ولم يضطهدوا فقط اليزيديين
الدواعش انتهكوا كرامة الشبك وحطموا خصوصيات التركمان
الدواعش جاءوا ليذوقوا عموم العراقيين طعم المهانة

(2)
ليس فقط الجيش من خان الوطن وترك الحدود أمام زحف قطيع الدواعش
ولا القوات الأمنية كانت فقط من خذلت الشعب وأستهانت بأمن المواطن
بل أن حكام الموصل وتكريت وأجزاء من ديالى وكركوك والأنبار شاركو الجيش وقوات الأمن الخيانة
والبيشمركة التي كانت كالذئاب الكاسرة في بلدات سهل نينوى غدوا جرذانا أمام تقدم داعش
البيشمركة خذلوا مسيحيي سهل نينوى وقدموهم قرابين مجانية لكواسر الدواعش
البيشمركة خانوا حلفائهم اليزيديين وسهلوا مهمة داعش للبطش بهم
وفعلت الشيء نفسه بالشبك والتركمان
لم يسلم عراقي من بطش داعش، ولن يبرأ الحكام من سيل دماء أبناء الشعب ولا من أنتهاك شرف العراقيات
ولن يبرأ سياسيي المرحلة من سكوتهم المطبق

(3)
الهاشمي وجماعته باركوا صولات داعش وشرعنوا جرائمهم
السعودية وقطر وتركيا وأيران لهم ضلع في صنع ودعم خطط داعش
أسرائيل و(السي اي أي) و(الأم اي ستة) على علم بكل شيء قبل أن تقدم داعش على تنفيذ مخططها
المالكي وحكومته مجتمعة وقفوا عاجزين عن التحرك لحماية ضحايا داعش
المالكي ونوابه الجدد صارعوا الشعب عبر المناصب ولم يواجهوا داعش
المالكي وحكومته أهانوا كرامة الشعب من خلال عجزهم عن حماية شرف العراقيات
المالكي وحكومته ومجلس نوابه أبدعوا في أصدار التصريحات والتنديدات الفارغة لا غيرها
المالكي وحكومة تصريف الأعمال لم تسرع لنجدة النازحين ولم تساهم في لملمة جراحهم
المالكي وجماعته ونواب مجلسه عقدوا الندوات في المنطقة الخضراء المحصنة ولم يزوروا المنكوبين على الأرض ليخففوا من الامهم
المالكي وزبانيته وحكومته ونوابه مطلوب محاكمتهم مع مجرمي داعش في القضية نفسها

(4)
جميع التكتلات السياسية الشيعية وأحزابهم الأسلامية وجميع نوابهم
وكذلك الأحزاب السنية والتكتلات الكوردية والتركمانية وكل ممثليهم
ومعهم نواب الأحزاب الاشورية والكلدانية والسريانية
من الذين مضى عليهم في السلطة عشر سنوات وأكثر ولم يتبدلوا
جميعهم شاركوا في صنع داعش
من خلال صراعاتهم الجانبية المستديمة وتخوينهم لبعضهم البعض
ومن خلال تسلطهم على رقاب الشعب العراقي عنوة وباسم الديمقراطية المزيفة
ومن خلال تشبثهم بالكرسي وسرقتهم لأموال الشعب
ومن خلال أهمالهم لكل امال وتطلعات وحقوق الشعب العراقي وعدم توفيرهم الأمن والكرامة الأنسانية لأبنائه
ومن خلال مسلسل القتل على الهوية والفصل الطائفي
ومن خلال القتل بواسطة المفخخات والعبوات الناسفة والمسدسات الكاتمة والأغتيال السياسي
وهي الطرق الشيطانية التي قتلت وعوقت ما يقرب من المليون عراقي
وهجرت ملايين أخرى من جميع مكونات أبناء الشعب وبكل مسمياتهم
ومن خلال أرساء وتثبيت السياسة الطائفية التي رسخت ثقافة الكراهية والأنتقام بين أبناء الشعب الواحد
ومن خلال الكذب على أبناء الشعب خلال الدورات الأنتخابية ومن خلال أستغلال الدين واللعب بمشاعر البسطاء
ومن خلال السرقات الشرعية (رواتبهم الضخمة) والسرقات غير الشرعية (المشاريع الوهمية والفاسدة)
كل هؤلاء هم السبب في صناعة داعش
والتي هي صناعة سنية شيعية مسيحية
أنتهى

كوركيس أوراها منصور


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ كوركيس أوراها منصور المحترم 
 تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية 
بورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذا المقال الرائع في وصفه الدقيق للدواعش المختلفة ، سنية كانت ام شيعية ام كوردية ام توركمانية أم مسيحية أم غيرها التي بالنتيجة كما قلتم هي طبخة حسنة التدبير تم إعدادها في مطابخ ال CIA  و MI6  والموساد ومُتَبلة بتوابل بحسب رغبة الضحايا ومذاقهم . فداعش هي أي سلوك يدعو ويبشر بالحقد والكراهية والتمييز ورفض الأخر والتعايش معه بدوافع العنصرية بكل تلاوينها القومية والدينية والمذهبية والقبلية والعشائرية وحتى المناطقية ، واعلى مراحلها ودرجاتها من الهمجية والبربرية هي ما وصلت إليه دولة الخلافة الأسلامية بقيادة أمير القتل والأغتصاب أبو بكر البغدادي ، داعش وفكرها التكفيري ليست وليدة اليوم بل هي موغلة في القدم ، والتاريخ يعرض لنا نماذج كثيرة لا تحصى ولا تعد لضحايا هذا الفكر الأرهابي ، يكفي أن نذكر مذابح المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن في ظل الحكم العثماني الفاشي نموذجاً لذلك . الفكر الداعشي التكفيري في الحقيقة نابع من الحقد الديني المتبادل وهذا قدر البشرية لا ينقذها من طغيانه إلا رفع مستوى الوعي الأنساني بإنسانيته لدى الفرد لكي يترفع عن الشعور بالأنتماء الديني الموروث والنزوع الى انتمائه الانساني وهذا ما حصل ويحصل في البلدان المتحضرة والمتقدمة ثقافياً والتي لا يشكل عندها الأنتماء الديني الموروث معياراً للتعامل مع الآخر ، وهذا ما يتأخر حصوله على المدى القريب في المجتمعات الشرق أوسطية تحديداً بسب تخلفها الفكري والثقافي وتقديسها لموروثات الماضي المتخلفة ، وليس أمامنا يا عزيزي الأستاذ كوركيس إلا الانتظار والنضال من اجل تقريب ذلك الزمان الموعود زمان الحلم !!! ، ودمتم بخير وسلام . 




 محبكم : خوشابا سولاقا  

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس أوراهام بعد التحية شكرا لموضوعك القيم حول تفسير مبسط لكثير من المزايا المخفية لتنظيم داعش الأرهابي . فإن هذا التنظيم المطعم بمواد سامة مغدرة لقتل الضعفاء والأبرياء ومن كافة الصنوف من فصائل الأمم والشعوب. هو صناعة عالمية أنتجت في مصانع المافيا العالمية وخططهِ مدروسة منذ عقود وليست وليدة اليوم في مدارس وجامعات عالمية لتغير خارطة وحكومات الشرق أوسطية وتفريغ دولهِ من أناسهِ لغايات وأهداف لا يعلم بها إلا منفذيها ومفتعليها ,, فاليوم كما نرى في العراق وسوريا وغير الدول الشرق أوسطية بأم أعيننا كل شيء واضح للعيان قتل وتجويع وترهيب وإرهاب لا على التعين لافرق لديهم مسيحي سني شيعي كردي يزيدي شبكي فالكل معرض لآتون نار داعش. مقابل العلم المسبق والمُخطط وصمت وسكون الرأي العام العالمي ودول أعضاء مجلس الأمن وعدم تدخل القوات الدولية ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يجري من ذبح وتشريد وإضطهاد على الهوية من غير المسلمين وإرغامهم على الإسلام بالقوة أو دفع الجزية أو القتل بإرهاب خلافة الدولة الإرهابية وكما يحصل في المدينة التأريخية نينوى عاصمة الدولة الآشورية القديمة ثاني أكبر مدن العراق في عصرنا الحاضر .. تحياتي

عوديشو سادا

غير متصل marie madelene

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرًا يا اخ كوركيس على هذا المقال ! لقد قلت ألحقيقه المؤلمة ! مع الأسف الضحايا الذين يدفعون الثمن هم نفسهم دائماً الناس الأبرياء الذين لا حول ولا قوه لهم في هذا العالم !! 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                  الأخ كوركيس أوراها منصور
تحية
الغرب الغبي يخلق منظمات ارهابية ويوصل أناسا الى كراسي الحكم متصورا أن هؤلاء الناس أو المنظمات هم للآستعمال لمرة واحدة ثم يجب عليهم أن ينسحبوا مثلما يصنع الكثير من السلع ذات الاستعمال لمرة واحدة وترمى بعد ذلك في الزبل.

الغرب أوجد عبر التاريخ منظمات وحكومات وحكام مثل الحكومة الدينية في أيران لمحاربة الشيوعية أو منظمة القاعدة لمحاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان أو صدام حسين لأن النظام الذي قبله كان محسوبا على الانكليز والأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها.

ينسى الغرب بأن الناس الذين يستخدمهم تربوا في بيئة مختلفة عما في الغرب وتربوا في تربة تساعد لا بل تشجع على التمسك بالكراسي وترفض أن تزاح عن مراكزها بعد قيامها بتنفيذ الدور المسند اليها وتنقلب الى شوكة في خاصرة الغرب الذي يتخبط في طرق مكافحتها والقضاء عليها ويقوم بأعمال تكلفه وتكلف الآخرين ثمنا باهضا كما هي الحال عندنا الآن.

الغرب أّيّد داعش في سوريا ودعمها بالمال والسلاح بسخاء وعندما تمددت الى العراق مهددة مصالحه يحاول محاربتها ولو جزئيا وبقدر ما يحفظ له تلك المصالح ومأساتنا ونحن لسنا دواعش هي نتيجة لتلك المصالح.

ان داعش لها بيئتها التي تربت عليها وتنمو فيها بسرعة ومن الصعب القضاء عليها بنفس الطرق الغربية الغبية التي تعالج الداء بداء أخطر منه ولا تحاول ايجاد الدواء الفعال الذي يمكن أن يقضي على المرض ويستأصله. ربما كانت لهم أجندا أخرى لا نعرفها سيكشفها التاريخ بعد سنين طويلة

مع التقدير

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طاب يومك أخي الفاضل كوركيس

لماذا فعلتَ هذا ؟
لماذا ألصقت أسم داعش بالمسيحيين ؟
هذا مؤلم جداً  .
هل هو من باب الحكمة في شيء ؟
أقول : هذا ما كان ينقصنا ، ليتك لم تفعلها ، داعش هي داعش المسلمين وليس غيرهم  وكلنا نعرف لماذا ، أما الآخرين ممن تنتقدهم في صفوف شعبنا فكان لك أن تصبغهم بصبغة أخرى وليس بصبغة داعش  ،
أتمنى لك التوفيق
مع الود

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخت الفاضلة شذى توما مرقس 

تحية وتقدير .. شكرا لغيرتك المتقدة على المسيحية وخوفك من تلوث هذا الأسم المقدس، ولولا المسيحية لكان العالم كله يعيش في غابة كبيرة تقوده الوحوش الكاسرة كما تفعل كواسر داعش اليوم وهي تقود وتحكم الناس في الموصل وضواحيها واماكن أخرى.
 
ما كتبته ليس بالمعنى الذي فهمتيه ولا علاقة للدين بكواسر داعش .. واذا قلت لك حتى الدين الإسلامي أيضا ليس له علاقة بكواسر داعش وفكرهم التدميري لن تصدقيني أبدا ولك الحق في ذلك ؟

الموضوع برمته سياسي ولعبة الكبار الذين درسوا الجوانب المظلمة في الفكر الوهابي وبرمجوه ليكون تنظيمهم الجديد وأيديولوجيته التدميرية يحمل نواة هذا الفكر المتطرف الذي لا يعترف حتى بالإسلام نفسه.

الوهابية صنعتها المخابرات الغربية قبل قرن من الزمان والغرض كان سياسي أيضا، ودواعش اليوم هم صنيعة وكالات مخابراتية عديدة منها الموساد، والغرض منهم هو المشاركة الوحشية في رسم خارطة شرق أوسط جديد لكي يحول دوله الى دويلات صغيرة ضعيفة خاضعة للغرب وغير قادرة على الحاق لأذى بأمن إسرائيل، وهذا ليس كلامي بل أنه موثق وهو أيضا كلام الكثير من المحللين السياسيين وقسم منه سربه اشخاص يعملون في دوائر مخابراتية غربية وقسم اخر قاله سياسيين كبار. 

دربت قيادات الدواعش في معسكرات سرية معدة للتدريب البدني والعسكري ولتنفيذ العمليات القذرة كحز الرؤوس باستخدام السيف والقتال تحت تأثير المخدرات والسيطرة وأدارة المدن وزرع الرعب في نفوس المناطق المحتلة وتقييد حركة المرأة كليا لتغدو عبيدة للرجل، وكما تم تدريبهم على كيفية أستخدام الأعلام ونشر المقاطع التي تبث الرعب في نفوس الناس وخاصة غير المسلمين أو المسلمين الذين يتبعون مذاهب تختلف عن عقيدتهم  لكي يطيعوهم الناس بلا مقاومة ولا جدال، ويستخدمون نصوص من القران لشرعنة أعمالهم ويفسرونها لألحاق الأذى بغير المسلمين ..

عندما قلت مسيحي داعشي فقصدت شخصا مسيحيا ولم أقصد المسيحية كديانة وكذلك لم أقل كلداني داعشي ولا سرياني داعشي ولا اشوري داعشي، وقصدت بالتحديد المخابرات الغربية (المسيحية الديانة وليس السلوك كونهم من صنعوا داعش) وقصدت بعض السياسييين المسيحيي الأنتماء وليس المؤمنين الحقيقيين برسالة السيد المسيح، ويجب أن نقر بان الشر لا ياتي من اشخاص مسلمي الديانة أو يهودي الديانة فقط وانما هنالك أشرار كثيرون هم من مسيحيي الديانة وبالتأكيد هؤلاء لا يؤمنون بالمسيحية كدين سلام ومحبة وتعاون وغفران، لأن من يملك هكذا صفات او يؤمن بالمسيحية الحقة لا يمكن أن يؤذي أحدا.

ما هو تفسيرك من قيام كواسر الدواعش من تفجير مراقد الأئمة المسلمين في الموصل وتلعفر واماكن غيرها .. وماهو ايضا رأيك في أجبار الناس على أرسال بناتهم الى حقل المذلة والرذيلة لما يسمى "بجهاد النكاح" وفي الموصل طلبوا من المسلمين حصرا لتلبية هذه الدعوة، ولا أعتقد بانه يوجد اية قرانية تنص على هكذا نوع من الجهاد أنه أجتهاد مصدري الفتاوي وهم يفسرون حسب ما يحلو لهم، أذن هل يمكن أعتبار هؤلاء مسلمين حقا وفي كامل وعيهم وهم يقومون بهكذا أعمال لا أخلاقية وأرهابية.

أذن الدواعش كفكر تدميري موجود لدى أناس من كل الأديان ويستخدموه لتحقيق غايات وأهداف خاصة لا يمكن تحقيقها بالطرق التقليدية أو بالنقاش الحضاري والمفاوضات أو بطرق السلام، وان الرؤساء والقادة العسكريين الذين أتخذوا قرارات شن الحروب وأدت تلك الحروب الى قتل عشرات الملايين من الناس هم أكثر همجية من دواعش اليوم كون أولئك الرؤساء والقادة أستخدموا حق السيادة وامن الحدود والتجاوز على الحقوق أو لأطماع في مقاطعات وأراض وثروات كحجج لشن حروبهم التدميرية، بينما دواعش اليوم أستخدموا الدين الأسلامي والظلم الذي يعتقدون بانه وقع على المسلمين كغطاء غير شرعي لحربهم ضد النظم الحديثة والتقدم وضد الناس عموما ويحللون عمليات القتل وحز الرؤوس بالأستناد الى شريعة فكرهم الظلامي، وشكرا.

كوركيس  

غير متصل samy90

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اشوف داعش حركه امريكيه على سوريه على ايرانيه 
عشان يقسمون العراق لان هاي الطريقه الوحيد اللي تضبط بحجة  كثيره
والمناطق المتنازع عليها كلمن ياخذ حصته ولايزعلون عليه اخواننا الاكراد
هسه داعش بحي الصناعي بالفلوجه  اريد قصف صار عليهم 
ابد كاعدين مرتاحين منتظرين الاوامر بالانسحاب لسوريا 
وهذا راي 
ان المستحيل لا يوجد الا فى قاموس الاغبياء

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا أخي العزيز كوركيس ، داعش صناعة إسلامية بحتة والكل يعرف لماذا وكيف ، ولهذا أنا لا أوافقك أبداً على الفكر الذي جاءت به مقالتك فألصقت أسم داعش بالمسيحيين حيث جاء في مقالتك : 
( إنها صناعة سنية شيعية مسيحية ، ليس الدواعش هم فقط سني المذهب بل هم شيعة ومسيح ) .

لا ، أنا فهمتُ مقالتك جيداً فأنت تعرفني وتعرف إنني لستُ ممن يكتبون رداً فورياً سريعاً على المقالات ، بل أقرأ بإمعان المادة المطروحة  لمرات ، قبل أن أكتب مداخلتي وأحرص جداً على انتقاء مفرداتي لأن الكلمة مسؤولية ، وأرى إن مادتك الفكرية في هذهِ المقالة ليست مُنصفة أو لم توفق في صياغتها ،  وهكذا أعيدها  :  كان لك أن تصبغ الآخرين ممن تنتقدهم في صفوف شعبنا بصبغات أخرى واللغة ليست بعاجزة عن توفير تسميات وبدائل مُنصفة وعادلة ، ولكن ليس داعش .
 
آلمني جداً جمعك لمتناقضين ( دواعش ، مسيح ) في سطر واحد ، وكلما أعدتُ القراءة تعمق الألم .

أشكر لك ردك ، وأقدر لطفك كثيراً .
 
 تمنياتي لك بالعطاء الدائم .



غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الاخت شذى مرقوس المحترمة
تحيه واحترام

((المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة))

اقف معك بكل ماتقوليه من حقيقه لا تقبل الجدال....لكل شيء تعريف وداعش هم مسلمون سنة فقط ولا تقبل الجدال .... وصناعتها هو الفكر الاسلامي فقط لا اكثر ....

نعم نحن مسيحيين بالفطرة ولسنا داعش بالتسميه؟؟؟

                                مارتن البازي
                                سدني - استراليا

غير متصل 2014kaldany

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوركيس أوراها

بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران 1979 وحلم الشيعة انهم عائدون للانتقام لال البيت ثم بدء اسلمة المجتمعات العربية من ساعة هزيمة مشروع الدولة القومية 1967 وما تبع ذلك من ذهاب العمالة العربية  للعمل في السعودية ورجوعهم محملين بالافكار الظلامية الوهابية ومرورا بالحملة الايمانية لصدام حسين في التسعينيات وترك بشار الاسد المجال مفتوحا للسلفيين..كل هذا التطور المتخلف اعاد احياء الصراع الازلي بين السنة والشيعة والممتد من 1400 سواء بين علي ومعاوية او الحسين ويزيد وما تبع ذلك من ثورات علوية على الخلفاء ومذابح دولة الخلافة بحق الشيعة..اسلمة المجتمع كانت سبب اعادة احياء هذا الصراع لان هوى المواطن وولائه اصبح للدين ثم الطائفة وليس الوطن..الدين لم يساهم ابدا في توحيد مجتمع لانه ببساطة يميز بين كافر وغير كافر ثم داخل الدين الواحد يوجد من على حق او من على ضلالة ومن ملتزم ومن غير ملتزم وهكذا من سلسلة التمييز المتخلف حتى نصل ان يقتل الانسان ابوه ((كما فعل ابو عبيدة بن الجراح)) او اخوه او عائلته كلها بسبب خلاف على اساس الدين...الليبرالية هي السبيل الوحيد للخروج ن هذا العفن..لنحل مشاكلنا على الارض وكفا احتكارا لاسم الله..

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استأذن الأخ الفاضل كوركيس للرد على مُداخلة الأخ مارتن البازي  مع الشكر .
أخي الكريم مارتن البازي
أشكر لك تواصُلكَ مع ما كتبتُ  ، نتمنى أن يحلَّ السلام في العالم  أجمع .

دام لك الخير وطابت أيامك .
مع الود والتقدير .

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20791
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
استاد كوركيس أوراها المحترم 
يجب ان يحاسب ويقدم الى المحاكمة ليس فقط المالكي ولكن كل من ثبت تورطه وخيانته ووقف متفرجاً على ما اصاب شعبنا المسيحي في الموصل والا كيف دخل هؤلاء الموصل هل نزلوا من السماء ام خيانة متفقة عليها .اما بخصوص تسمية المسيحين بالدواعش والصاق اسم هؤلاء المجرمون الاوغاد لا اتفق معك فيهاا فالمسيحي سوى كان في الشرق او الغرب  عايش فهه بعيد عن مثل هذه الافكار الشيطانية التي يمارسها ارهابيوا الدواعش ومثلما قالت الاخت شذى ، داعش صناعة إسلامية بحتة والكل يعرف لماذا وكيف 
تقبل احترامي 
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخت الفاضلة شذى مرقس توما ..
الأخ الكريم أوديشو يوخنا ..

شكرا لرديكما وأقدر حرصكما الكبير على عدم تلويث لفظة "مسيحي" بما يرتكبه كواسر ووحوش القرن 21 ليتلوث هذا الأسم المقدس بميكروبات الفواحش، وهو نفس حرصي على هذا الأسم وطالما ولازلت حتى اللحظة أنور عقول الكثيرون هنا في أمريكا عن دينهم وعن مبادىء المسيحية وكيف يجب أن يعيشوا في خضم الأخلاق الرفيعة التي تنادي بها المسيحية ..

ما قصدته هو سياسي وليس بالمعنى الحرفي للكلمة وكما يعرف الكل فان السياسة هي لعبة قذرة ويتطلب على الذين يمارسونها الكذب والمراوغة وخلط الأوراق لكي يمرروا مشاريعهم السرية الشريرة وهي غير المعلنة تماما، لذلك فان الذين صنعوا الدواعش هم سياسيين وأجهزة مخابرات سرية منهم إسلام ومنهم يهود ومنهم مسيحيين وليس بالضرورة أن يكونوا هؤلاء مؤمنين حقا بالمسيحية كون الدين المسيحي يرفض ممارسة القتل والتهجير والفواحش ولكن هذه الممارسات قد يشرعها الإسلام بالإستناد الى بعض الآيات التي تحرض على القتل وتشرع الأعمال الشريرة لدواعي الجهاد وغيرها ..

وقلت في تعليق سابق كيف نفسر قيام حروب عالمية وأقليمية وأهلية داخل البلد الواحد في بلدان وقارات مسيحية بأكملها وراح ضحيتها ملايين للأبرياء من أجل تحقيق رغبات السياسيين الشيطانية، ويمكن أن نفسر فكرة هذه الحروب وطرق تنفيذها وخاصة عند إجتياح القوات الغازية للمدن وقتل الأبرياء بفكرة دواعش اليوم الذين يريدون إقامة خلافة إسلامية في بلاد الشام وهي فكرة مشابهة لفكرة النازي هتلر الذي خطط أن يغزو أوروبا في الحرب الثانية فقتل ودمر وشرد الملايين ووصلت جرائمه الشنيعة الى حرق اليهود وهي واقعة تشبه جرائم داعش ضد أقليات العراق وخاصة ضد المسيحيين الذين هجروا بالقوة من وطنهم واليزيديين الذين ذبحوا ونسائهم أخذت سبايا !!!

أما عن إشارة الأخ أوديشو لمحاكمة المالكي على جرائمه لمدة ثمان أعوام من حكمه فانا مع الفكرة ولمحاكمة كل أركان حكومته ولا أستثني ممثلينا في الحكومة والبرلمان الذين سكتوا على هذه الجرائم البشعة ولم ينسحبوا لا من الحكومة ولا من البرلمان والذي يعني رضاهم عما حصل لبني شعبنا من قتل وتهجير وإغتصاب وتفجير معظم الكنائس ومجازر وخاصة مجزرة كنيسة سيدة النجاة التي هزت ضمير الإنسانية ولم تهز ضمائر أعضاء حكومة المالكي ونوابه المخضرمون الذين كانوا يتفرجون من الخارج والأرهابيين يقتلون القساوسة الشهداء والنساء والأطفال والرجال .!!!!

سكوت الحكومة ومجلس النواب على قيام الدواعش بإجتياح الموصل وقرى وبلدات سهل نينوى المسيحية وسنجار اليزيدية وتلعفر التركمانية وتهجير وقتل الناس أكبر من كل المجازر التي حصلت لحد اليوم لأنها وصلت الى مرحلة الإبادة الجماعية .. وأعضاء حكومتنا لازالوا يتقاتلون على المناصب والإستحقاقات ..!! أية إستحقاقات يا من خنتم الوطن  وأهله الأبرياء ... إستحقاقكم هو أن يقبض عليكم جميعا وتسلمون باليد الى الدواعش لتلقوا جزائكم العادل .. طالما أنتم هم من جلب هذا الشر المميت لبلدنا ..!!

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل حامد العيساوي ... تحية وتقدير

شكرا على تعقيبك الأيجابي على موضوعي .. وفكرته التي هي باختصار شديد تعرية كل من ساهم في صنع "داعش" التنظيم الأكثر بربرية في زمن يعد هو الأكثر تحضرا عبر الأجيال.
والمقال يعري حكام العراق الجدد الذين هم أيضا من صناعة نفس الماكنة التي خططت لخلق هذا التنظيم البربري .. ودور حكام العراق هو تهيئة الأجواء السياسية والمجتمعية والأقتصادية والطائفية لمجيء هذا التنظيم وهي العوامل التي مزقت النسيج العراقي الجميل وخلقت ثقافة الكراهية والأنتقام بين أبنائه فيما تمادى الحكام في غيهم وتناسوا واجباتهم الوطنية وانشغلوا بالمكاسب الشخصية والفئوية والحزبية الضيقة، وخلال حكمهم الذي أمتد لأكثر من عقد من الزمان ولا زال قد بددوا ثروات البلد الهائلة وفتحوا حدود العراق شرقا وغربا للاشرار لتصل الأمور على ماهية عليه الان واثبتوا تخاذلهم من خلال موقفهم المتفرج لما جرى من ظلم وماسي وأبادة جماعية لفئات واقليات لا حول لها ولا قوة.

المأساة لم تتوقف عند تهجير المسيحيين المسالمين من بلداتهم ومن موطن أجدادهم، ولم تنتهي بقتل وأضطهاد اليزيديين وسبي نسائهم، ولا باهانة كرامة التركمان والشبك، وأنما تضمنت أيضا بالقيام بمجزرة مروعة في تكريت راح ضحيتها ألف وسبعمائة شاب في عمر الزهور معظمهم من العرب الشيعة ومن الجنوب حصرا وخاصة الديوانية !!! التساؤل هو من أي دين أو ملة أو قومية أو مذهب هم هؤلاء الأشرار "الدواعش" وقد اذاقوا كل أطياف وأديان ومذاهب وقوميات العراق الذل والمهانة والقتل والتدمير والتطهير والأبادة ...!!

الأخ الكريم حامد العيساوي: دمت أخا في المواطنة والأنسانية وأنت تؤيدني في تعرية هؤلاء الذين أدموا قلوب كل العراقيين .. وما دمت تحمل لقب العيساوي أيضا فانت قريب من المسيحيين أسما وشعورا، و تحمل فكرا منفتحا ونيرا عرف فضائل الغريب وشكرهم، وشعر بالم طعنات القريب وأكتوى منهم ..
ويجمعنا اليوم عراقيتنا وأنسانيتنا التي هي رصيد كل أنسان طاهر ومخلص لأبناء شعبه العراقي وشكرا ...

                       كوركيس أوراها منصور
                        ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي كوركيس اوراها
سنمسك القشر ونترك اللب
كلمة داعش لم تعد تعني دولة اسلام في العراق والشام فقط
بل كل عمل حقير يرتكبه انسان او مجموعة حتى وإن كانت من مجموعة تحاول أختزال مكوّن وسلب وجوده
نعم لدينا دواعش او دويعشات سينتهون بنهاية اجندتهم السيئة ونخلص من جعيرهم ....أقصد حركة ابو الحصين
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل khalid awraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 196
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ﻛل ﺇﻧﺴﺎﻥ يعطي ﻣﺎ ﻓﻲ قلبه .
سيد  كوركيس اوراها
ترى ماكو داعش مسيحي . نكدر نكول اكو  جم مسيحي عنصري وهذا همينة يحجي من ورا المحيطات وما يكدر يسوي شئ مثل المربوط بس صياح ولسان طويل .



غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
   الي اخ العزيز كوركيس اوراها الف تحيه والاحتراو
    كل ما كتبته هوصحيح واكثر من صحيح  حول متعطشين لكرسي اذا كان  في مجلس النواب او اوزراء او مويدين لحكومة المالكي اذا كانو من السنه او المسيحين او من اشيعه او غيرهم من القومميات اخري وشكر علي مقالك وشكرا من كل ما تكتبه في هذة الموقع 

   النمسا

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعقيب
المصطلحات والتسميات ليست القشر وإنما اللب في كل الأمور ، هي
مهمة جداً لأنها تحوي الفكرة وتوضح معالمها وتعرِّفُ بها وتحدد مفاهيم الأحوال والأشياء والأمور ، وهي التي تقود الأفراد إلى تكوين القناعات ووجهات النظر المتطابقة أو المتباينة ، وبالتالي هي التي توجه الأفراد والدول والجماعات إلى التناحر والاحتراب ( فرد ضد فرد ، فرد مع مجموعة ، مجموعة مقابل مجموعة ، دولة مقابل فرد او مجموعة أو دولة أخرى .... إلخ ) أو تقود إلى عقد الأتفاقيات والتعاون والعقود .... إلخ ، لهذا لايمكن القبول بإطلاق تسمية داعش على أية جهة مسيحية أو فرد مسيحي  أو دولة غربية ، فالدول الغربية تعتمد في أفعالها للتعامل مع دول أخرى على فكر سياسي محض وليس فكر ديني ، أما داعش فتستند إلى فكر ديني  ، الإسلام ليس براء من داعش وليس كما تقول أخي كوركيس : ( حتى الدين الأسلامي ليس له علاقة بكواسر داعش وفكرهم التدميري ) ، هذا قول فيه مجاملة كبيرة ليست في محلها ، وبإمكان أي شخص العودة إلى القرآن المليء بآيات القتل والإرهاب والتكفير ، وإن لم يكن ذلك كافياً فهناك أمهات الكتب الإسلامية والتي تورد الأحداث والأخبار عن نبي الرحمة وسأكتفي بذكر مقتل أم قرفة الفزازية وأخذ أبنتها سبية ، وأيضاً قتل الشاعرة عصماء بنت مروان وهي تُرضع طفلها ، كما يعرف الكل بشروط العهدة العمرية والتي سقت المسيحيين الذل والهوان ودفعوا الجزية عن يد وهم صاغرين ، ولايمكن للتاريخ أن ينسى أفعال صلاح الدين الأيوبي .


 أم قرفة
هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية. أم قرفة تزوجت مالكا بن حذيفة بن بدر وولدت له ثلاثة عشر ولدا أولهم (قرفة) وبه تكنى, وكل أولادها كانوا من الرؤساء في قومهم. كانت من أعز العرب, وفيها يضرب المثل في العزة والمنعة فيقال: أعز من أم قرفة وكانت إذا تشاجرت غطفان بعثت خمارها على رمح فينصب بينهم فيصطلحون. كانت تؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيد بن حارثة في سرية فقتلها قتلا عنيفا, فقد ربط برجليها حبلا, ثم ربطه بين بعيرين حتى شقها شقا. وكانت عجوزا كبيرة, وحمل رأسها إلى المدينة ونصب فيها ليعلم قتلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصماء بنت مروان
 كانت عصماء بنت مروان تعيب الإسلام وأهله، وكان يرد عليها شاعر الرسول حسان بن ثابت، فقال رسول الله حين بلغه ذلك، ألا آخذ لي من ابنة مروان، فسمع ذلك من قول رسول الله عمير بن عدي الخطمي، وهو عنده، فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها، ثم أصبح مع رسول الله فقال : يا رسول الله إني قد قتلتها، فقال نصرت الله ورسوله يا عمير، فقال هل علي شيء من شأنها يا رسول الله، فقال لا ينتطح فيها عنزان [1].
 

على هذا الفكر الديني تتكئ داعش ، ولهذا فلفظة داعش لا تطلق على كل فكر تدميري وإن كانت في طريقها للتعميم فذلك بفضل مقالات كهذهِ ومؤيدين لها ، علينا أن نكون دقيقين جداً في اختيار التسميات ليس فقط لأن الكلمة مسؤولية وإنما لنتجنب وضع الجميع في سلة واحدة ونخلط الأوراق  .
السلفية ، الوهابية ، الإخوان المسلمون ، طالبان ، ابن لادن ، الزرقاوي ، القاعدة ، المعتزلة ، الصحابة ...... وإلخ  ،إن كان كل هؤلاء لا يمثلون الإسلام ، من يُمثل الإسلام إذن ؟
هل إن الإسلام سراب لا يمكن الإمساك بأذياله ، أم حلم لا يُدرك ، حقيقة أم وهم ، أم ماذا ؟
زمن المجاملات فات ميعاده ، اليوم الحقيقة وحدها تحكي وتقول . 
أخي العزيز كوركيس في قلبي عتبٌ أخوي كبير عليك لأجل المادة الفكرية لمقالتك وأقصد بالتحديد " داعشي مسيحي "
"  ليس الدواعش هم فقط سني المذهب بل هم شيعة ومسيح "
كنتُ أتمنى لو لم تصدر عن قلمك .
 

دُمتَ بخير وطابت أيامك .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخت شذى تحية وتقدير

ما كتبته كان عن قناعة ومن مصادر مختلفة رسمية ومخابراتية ومن واقع معاش .. أنا لم أقل الغرب صنعوا داعش ,انما هيلاري كلنتون أشارت الى ذلك في كتابها الجديد ,, وكذلك أشار الى ذلك موظف المخابرات السابق سنودن الهارب الى روسيا وكشف عن عمليات تدريب قيادات هذا التنظيم الأرهابي وشاركهم ماليا عرب قطر ومخابراتيا الغرب والموساد .. قد يقول البعض أن داعش يقطعون رؤوس الصحفيين الأمريكان ... طبعا دائما سيكون هناك ضحايا لتغطية الأحداث وذر الرماد في العيون والضحايا دوما هم من عامة الشعب ..

لم أبرأ الأسلام ضمنيا من جرائم داعش وأعرف جيدا توجد ايات تحرض على الكره والقتل على اسس مذهبية او لدواعي جهادية .. ولكني أشرت الى تناقض عقيدة هذا التنظيم الأرهابي مع المذاهب الأسلامية التي تتعارض مع مفاهيمه المتشددة .. وعلى الأساس الذي عليه يبررون جرائمهم الشنيعة..

لو كان الأسلام يدين بعقيدة داعش لكان المسيحييون قد ابيدوا منذ 14 قرنا .. ولو كان كذلك لما كان هناك قد بقي مذهب شيعي في الأسلام  ولما كان هناك 200 مليون شيعي في العالم اليوم..

لندع التعصب جانبا ونناقش الموضوع بعقلية متفتحة ولنحلل الأحداث وفق ما يحدث على الأرض !! لماذا يحارب الداعشيون المتشددون جبهة النصرة المتشددة في سوريا وكلاهما تنظيمان أرهابيان متشددان والمفروض ان يحاربان النظام معا .. 

السبب لأن لهما أجندة مختلفة وورائهما مصادر تمويل مختلفة ... لماذا حارب الداعشيون الأشرار الجيش السوري الحر الذي يتطلع لتحرير شعب سوريا من نظام الأسد .. الداعشيون ذهبوا الى سوريا لمحاربة النظام ولكنهم حاربوا المعارضة وأضعفوها ... ما التفسير .. 

لماذا الداعشيون توجهوا الى العراق وحاربوا الشعب العراقي وشردوا الأقليات من مسيحيين ومسلمين ويزيديين ولم يتوجهوا الى بغداد لمحاربة الحكومة الطائفية التي هي السبب في كل الماسي .. 

الشعب هو الوحيد المتضرر من جرائم داعش وقد أصابه نكبة كبيرة ... لماذا وقفت الحكومة وجيشها وشرطتها ونواب البرلمان متفرجين على زحف داعش على الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار قبل هذه المحافظات وجميعهم خانوا الشعب والوطن ... 

لماذا تخلت البيشمركة عن أماكن تواجد المسيحيين واليزيديين وسهلت دخول داعش لتقتل وتذبح وتسبي وتنشر الدمار والفساد ... الحكومة التي غالبيتها من الشيعة وثم السنة ويشاركها ممثلين عن شعبنا المسيحي وقفت عاجزة متفرجة على جرائم داعش وحصنت مواقعها في المنطقة الخضراء ..

والبيشمركة انسحبت الى اربيل ودهوك وتركت شعبنا المسيحي واليزيدي لقمة سائغة في فم داعش النتن .. في حكومتي كل من المركز والأقليم يوجد ممثلين عن شعبنا المسيحي وقصروا في أداء واجباتهم وهؤلاء جميعهم وكل من في الحكومة هم بالنتيجة داعشيون ... وهذا كان عنوان مقالتي التي هي صحيحة مئة بالمئة ولا داعي الخروج من لب الموضوع والتعليق خارج الفكرة وشكرا ..

كوركيس أوراها منصور

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوركيس المحترم
الأخوة المتحاورون
فكرة الموضوع واضحة، أما ورود مصطلح داعش هنا فهو مجازي كأستعمالنا لكلمة أو مصطلح بربري، هناك أناس من قوميات وأديان ودول مختلفة بضمنهم مسيحيون يطلق عليهم هذا اللقب لأعمالهم الوحشية اللاإنسانية. ما علاقة المسيحية بالبرابرة والأعمال الوحشية؟
وهل نفهم من ربط أسماء هؤلاء المسيحيين بالبربرة بأنها إساءة الى المسيحية أم الى أولئك الأشخاص بالذات؟
برأيي، نفس الكلام ينطبق على إستعمال مصطلح داعش، وكان الكاتب موفقاً في إستخدامه هنا دون الأساءة الى المسيحية، بل على العكس من ذلك، إنه إشارة واضحة الى أسوء مذاهب الأسلام، أو الأسلام على الطريقة الداعشية.
تحياتي للجميع

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد أخير
أصدقُ أخي كوركيس إن ما كتبتَه عن قناعة وإلا لما كتبتَ ما كتبتَ ، هذا مؤكد ، لكن أعود وأقول الدقة في استعمال التسميات ضروري ومهم جداً حتى وإن كان ذلك بشكل مجازي  .
وأيضاً حددتُ لك بالضبط في مداخلاتي المتتالية على أي الجُمل في مقالتك كان اعتراضي .
 لم أعلق خارج الفكرة إنما في لب الموضوع وجواباً على كلامك ( حتى الدين الإسلامي أيضاً لا علاقة له بكواسر داعش وفكرهم التدميري )
وأجبتك بأن فكر داعش هو فكر ديني يتكئ على الآيات والنصوص القرآنية ويعتمد أمهات الكتب الإسلامية وجئتك بأمثلة من لب هذه الكُتب ، فقل لي بحق إيمانك أين هو الخروج عن لب الموضوع والفكرة ، أم إن صدرك ضاق المناقشة ؟
 تعقيبي جاء لتوضيح فكرة مفادها إن التسميات والمصطلحات ضرورية وهي اللب وليس القشر .
راجع تعليقاتك لتتأكد إننا لازلنا في لب الفكرة وليس هناك خروج عن  الموضوع .
تقول إن لك مصادرك ، وأنا أقول : كلٌّ له مصادره ، أنا أيضاً جئتك بمصادر تؤكد إن داعش هو وليدٌ إسلامي بحت وما أفعاله إلا تطبيق لتعاليم هذا الدين .
أما عن كون شعبنا لم يباد وبقي منه ما بقي ، فلابد إنك قرأت الهجرات والتهجير عبر التاريخ وطرق أخرى كثيرة لا مجال للشرح عنها هنا ، علماً بأن هناك في العراق نفسه محافظات خالية تماماً من المسيحيين ، ونفس الشيء بالنسبة لبعض الدول العربية . 
لم يكن هناك أي تعصب في جوابي ، إنما كان هناك حقيقة يعرفها الكل ويتغاضى عنها البعض بإرادتهم أو خوفأً أو تحسباً أو مُجاملةً أو ... إلخ ، والحقيقة تؤلم وتُزعج أكثر مما تدعو للتواصل .
أخيراً أقول وضع الجميع في سلة واحدة لايُوجدُ حلولاً ، بل يزيد الأمور تفاقماً .
 الزج باسم  المسيحي في نشأةِ داعش ليس حقاً ، لكنك تراه كذلك .   
طابت أيامك وتمنياتي لك بالتوفيق .