المحرر موضوع: حينما تئن الذكرى  (زيارة 1478 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حينما تئن الذكرى
« في: 17:06 16/08/2014 »

حينما تئن الذكرى

(مهداة الى منزل في الموصل مطرز بحرف   (نون )


سامر الياس سعيد
[/
u]


تنبض الذكرى مجددا
تستفيق من غفوتها
وتتذكر
قبل شهر
كنا هناك
تصافحنا ولم نعلم اننا نتركك
وضعنا لمساتنا على جدرانك
وابقينا همساتنا
موصولة في اروقتك
لم نتركك
انت باق
في ذاكرتناحتى عندما تئن الذكرى
ونتخيل انفسنا داخلك
يامرتع الصبا
ومستودع الذكريات
لم نتركك كما تركناك هذه المرة
ولم تبتعد خطواتنا عن محيطك مثلما ابتعدت الان
يروقنا ان نكون هنا
لنلمس بوابتك المقيدة
كما يحلو لنا ان نجلس ونتصفح
تلك الكتب التي تركناها
وهي تذرف الدموع
تتقافز وهي تنتظر
اي وجع هذا
ان نتركك هناك
اسيرا
مقيدا تنتظر بلاجدوى
والشارع الذي يطل عليك
اضحى صحراء
نسى ان يلقي عليك السلام
بعد ان غاب من المدينة
ورحل مع ابناء السلام
اما ابي فقد بقيت يده تلوح
بالتحية
لم تفرق
ولم تشعر بالكراهية
حينما بنيت قبل ما يزيد على (50) عاما
هذا الصرح
او القصر او الكوخ
فكله كان دافئا
ضاجا بالمحبةحزن معناولوح بالوداع لفراق احبة
وكان فضاءا واسعا ينثر افراحنا كشلال
حينما استقبل طفلا صغير
ولاادري لماذا اتخيله الان
مملؤا بالدموع
لانه ينتظرنا
وقد مل من طول الانتظار فقد مضى شهر فقط
وشموعه
تنتظر
من يوقدها
ويمسح عن هامته الغبار
بوابتك فجرها الامريكان قبل 6 اعوام
واليوم اخرون يضعون حول مقبضها سلسلتهم



غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حينما تئن الذكرى
« رد #1 في: 13:41 04/09/2014 »

                الاخ سامر العزيز
 لو كتبوا على دورنا 1000 نون فسنبقى مسيحيون
             اخوك يوسف  حودي