المحرر موضوع:  داركـم  تحتـرق .. حذار ان تهملوها وتزجون العاملين فيها في صراعات واقلامكم  (زيارة 1388 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شامايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                           داركـم  تحتـرق
          حذار ان تهملوها وتزجون العاملين فيها في صراعات واقلامكم 
او تحاسبونهم على اقوال او افعال ترونها خاطئة هاملين زمانها او مواقفها الانية وهذا لا يجدي ، هلموا اليوم لننقذ ماتبقى ولا فائدة من ان تكسروا ايدي من يسعى في لجة صعبة ، نحتاجكم ونحتاج اقلامكم ونعتز بمحاولات اخواكم وانتم بعيدون ، فقط تذكروا ان ضرب السياسيين وقادة الكنيسة وغيارى من منظمات المجتمع المدني وهم يسعون خيانة ، إنهم الساهرون لحل ولمعالجة مشاكل ومصاعب اللاجئين في ظروف صعبة وإمكانيات صعبة لا تتوفر لديهم الممكنات لتلبية كل المطالب حتى بات همهم الوحيد ترك الوطن والرحيل . امامنا اليوم والبيت يحترق وبضعف الامكانيات !!!كيف نطفئ النار!!! ونتحلى بالصبر ونسعى نحو الممكن المنقذ ، هذه جهودنا
•   لتلبية المطالب الحياتية لنهون المصاعب ونزرع الامل في نفوس حائرة بانفراج مقبل
•   مساعينا لدى الجهات المسوولة من اجل تلبية تلك المطالب اسوة بما يمنح للاخرين
•   مساعينا لتوفير الحماية الانية بتنقية بلداتنا من الارهابي الوحشي ليعود شيئ من الاطمئنان الى نفوس ابنائنا وليتريث الاكثر ون في الوطن.
•   مساعينا معا للقيادات في بغداد ومثلها في الاقليم وفي نفس الوقت مع الهيئات الدولية صاحبة المسؤولية ومع قادة الدول مطالبين بحماية دولية لنبقى في بلداتنا كمنطقة آمنة مستغلين الثورة الاعلامية القائمة  والتحرك الدولي نستثيره بأكثر مما هو قائم منتقدين قادة الولايات التحدة وبعض الدول الاوروبية ودول الجوار التي تساعد الارهاب ، إنه صراع مرير وعمل صعب نخوضه في كل مجالاته .
•   حقا كانت هناك تباينات في الاراء وفرقة بين العاملين في مجال السياسة وبين قادة الكنيسة الذين كانت لاقلامكن دور فيها ، لكننا اليوم نلتقي ونلتمس من بعضنا ان تكون خطواتنا منسجمة نحو مطالب مشتركة وننسى الاسلوب المختلف للحلول بل امامناعمل مشترك تهدئة اهلنا بتلية بعض مطالبهم وضمان الامن والاستقرا ودون تأخير العمل لتوفي الحماية الدولية وعدها باسم المنظمات العالمية القائمة ، هذا ما يفعله اخوتكم ان كانوا في الاقليم او في بغداد وكم كتبنا في فترات مختلفة المناخات المفروضة من المراكز القيادية في بغداد والاقليم(نطالب ببيتنا في ارضنا ان آلت الظروف والمستجدات الوطنية فارضة إن كنا ضمن الاقليم او ضمن الاتحاد الفدرالي نطالب به بيتا حرا نحن مسؤولون عن ادرته)وقد ورد هذا في مذكراتنا و ضمن مطالبنا ان الى بغداد او للاقليم . 
إخوتي حيثما كنتم نحن امام اصعب  تجربة يمر بها شعبنا وإن مر بامرمنها تاريخيا قياسا بحجم التضيات البشرية سابقا لكن اليوم أصعب لاننا امام خيارين ، احتفاضنا بوجودنا في الوطن او خسارة الوطن ليصبح تاريخنا واحلامنا واية حقوق نتغنى بها في غربتنا وهي ايضا تتلاشى بعد ان تكون الاجيال القادمة اندمجت مع الوطن الجديد ، الجميع هنا في الوطن إن مختلفين اومتفقين باسلوب النضال من اجل قضيتنا وسط ردود الافعال القلمية التي تنهال لا لتصحح او تنصح انما لتهدم الاخر العامل في اصعب مرحلة وأسوأ صراعات سياسية اقوى من امكانيات اخوتكم في الداخل لكننا ما تركنا بابا الاطرقناه ان في الوطن او في الخارج بوفود ومطالب آنية مرحلية وسط الغيوم السياسية القاتمة والاعظم من طاقاتنا ووجودنا لانها كانت ولا زالت صعبة بالنسبة لمن بيدهم السلطة فكم تتصورون تأثير مكون مثلنا ، كم ناديناكم هلموا واقتحموا الساحة السياسية مع التجمع او مصلحين له او معارضين ، البعض ينبري اليوم ليحاسب مواقف قديمة ، لكم اراء اطرحوها مصلحين لا ناسفين كل العمل والموقف ، هل بإمكانكم ان تمسكوا بأذن اوباما وتقولوا له هلم وكن جديا وفاعلا لانك مسؤول عن أمن العراق بعد ان غيرت نظامه؟ هل بإمكانكم ان تقفوا سدا بوجه تركيا واسعودية وقطرلانها تغذي الارهاب، الامور اكبر منا ومن قادة العراق بسبب سياستهم الخاطئة فكيف تلقون باللائمة على اخوانكم ان اختلفوا اوضعفوا في موقف ما ؟ اليوم بيتنا يحترق لنوقف النار وننقذ ما يمكن انقاذه ومن بعد ذلك نحاسب المقصرين منا ، واقع ابناء شعبنا في في هذه الازمة بل الجريمة الدولية اهون من المكونات التي مدحتم اسلوبها في العمل كم هي خسارة التركمان من الانفس والمال في بلدتهم وكم خسارة اخواننا الايزديين  وكم خسارة الشبك حتى الاسلام الشيعة ، وان كانت تجربة تهجير ابنائنا في الموصل وتضحياتهم مأساة كبرى هزت الرأي العام العالمي الا ان وضعنا افضل من الاخرين لان ابناء بلداتنا عبرو قبل العاصفة ، لانقول هذا لنستكين بل نواصل مسعانا وانتم معنا ، ما سلم من جرائم الارهاب اي مكون في الوطن، انها قضية وطنية وعالمية ونحن نتحرك من خلال هذه المقاييس ، أما الاساءة الى العاملين لدحرهم واخراجهم من الساحة ان سياسيين ام قادة دينين او اي جهة عاملة لا يجدي الان فالفرص قليلة والممكنات صعبة ان تخرجوهم تاركين ساحة الوطن تحت قيادة اقلام ناصحة من الخارج بنما بطش المتصارعين وهم في المسؤولية لا يحل مشاكلهم ولا يصلح اخطائهم فكم تجدي اقلامكم . 




                                                             سعيد شاامايا