المحرر موضوع: احبائي الاب جورج رحمة والدكتور حسن حميدة : صراحة وحب  (زيارة 1436 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 احبائي الاب جورج رحمة و الدكتور حسن حميدة ، صراحة وحب
كتب في الثامن عشر من اب 2014                          للشماس ادور عوديشو
تاخرت كثيرا في نيل شرف مشاركتكم عمق المحبة المتبادلة الكامنة في نيتكم السليمة وحرارة الحب التي تكنونها للعدالة بين الاديان ... ولكن ... ارجوا ان تؤدوا خدمة هائلة للاحداث الخطيرة التي تعصف بشرقنا الحزين لذكر جميع دوافع واسباب تعاسة المسيحيين في اوطانهم ... واهمهم التأثير الكتابي لسلوك الانسان ، ولدستور كل دين لوحده ، عندها وعندها فقط ستكتشفوا ان كلمة اخي احيانا يجب ان تزداد توهجا وبريقا ودموعا عندما تحاكموا مجرمين تأريخيين اثبتت جرائمهم ... وكنتما خير من تكلم الحق ، دفاعا عن مسيحيي الموصل وغيرهم من الضحايا الذين ليسوا طرفا في اي نزاع ، لا ديني من كتابهم ولا سياسي ولا تأريخي
حقا كان اليهود ونبوخذ نصر + العين بالعين ... والغرب ومصالحهم ... والمنظمات الاسلامية + العين بالعين ... وماذا ؟؟؟ !!! ليكونول منفذين ... .عفوا ماذا كتبت" بضم التاء" ؟ !! اديان ؟ .... هل الاديان عجنة متجانسة ولهم كتاب مشترك ؟ !
اديان سماوية ؟؟؟ !!! هل السماء هي القمر لوحده ام المريخ ؟ الايمان بالله ..... اي الله ؟؟؟ ... الاه الموحدون ارجوا ان نصف الاديان السماوية صفاة موحدة عن الله . اخشى ان يكونوا ملحدين كلهم كخليط ، اهذا ممكن  ... (مجرد سؤال) ...  ولن يكونوا كذلك حتى تتطابق كتبهم ايضا على الاقل بالمعنى والنتيجة ، سلبا بحق الانسان ام ايجابا ... والا .... اختلفوا على من هو المشرك بشكل رهيب منذ مئات السنين . وهذا ما حدث فعلا ، قبل تبلور الابادات الجديدة بحق المسيحيين ، التي هي ممارسات ، اسئ توقيتها
 قبل مواصلتي ارجوا ان تجاوبوا هذه الاسئلة البسيطة جدا ، المنطقية التي اوحاها لتا تاريخ  كل مسيحي.
مثال كنا نعيشه ونسمع حدوثه كل يوم في العراق ، رغم تعايشنا الصعب الذي اعتدنا عليه مثلما يعتاد العبد نوعا من المعاملة المشينة من سيده مرغما .



قيل لاحد القتلة في مرافعة لمحاميه للدفاع عنه في احدى المحاكم العلمانية الغير مؤنسنة "هل حقا كنت قد قتلت اباه ؟ ... قال لا والله ... قتلت  ابنه وحفيده فقط ،  ونهبت بيته ،  واعتديت على شرف ابنته .... فقال المحامي مدافعا " الا تقدر سيادة الحاكم !!ان البرئ الماثل امام عدالتكم ، عفى عن اباه ولم يقتله ، ( واتى بفقرة كتابية )  . شر البلية ما يضحك .
احبائي ... اقول هذا وفي قلبي وفكري الشفافين امنية ، ان اكون ثالثكما ... وان نحرم "بتشديد الراء" اي حوار بين الاديان الثلاثة ، ونبقي على الاخوة رغم الاختلاف التاريخي الكتابي دون ان نؤذي بعضنا بعضا ، الى ان نشخص دور كل دين بما يحدُث بعدالة علمانية ثقافية مؤنسنة واضعين نصب اعيننا ان لكل عصر بتطوره شواهد وحقائق تحتاج الى الدقة ، اكتفي بالمهم منها : الا وهو :وجوب اضافة دور العلمانية المؤنسنة الايجابي (المنظمات الانسانية المنتشرة في العالم ودورها في فض النزاعات واحلال السلام بين الشعوب ، على قدر ما تسمح قساوة الانسان لكل ضرف)   ودور والعلمانية الغير مؤنسنة  السلبي ( من استعمار ومصالح وسياسات خاطئة وغيرها) الى الاديان الثلاثة عند اي حوار ، ومثلما نوهت ليكن حوار جميع ذوي النيات الحسنة ، حوارا علمانيا انسانيا فقط وهو كافٍ ليجنبهم الخلط والتعتيم الخطير جدا لاحدهم ، والذي يؤدى بنية سليمة  (من الغير)  الى الكر والفر السيئ السمعة . هذا واشكركم واتمنى ان انال منكم لا الصداقة فقط بل القبلات الحارة ... ودمتم بسلام المسيح
الشماس ادور عوديشو